ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺗﺜﺄر ﻣﻦ ﺳﺎﻛﺎري وﺗﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻣﻊ ﺑﻴﺮوﻧﻜﻮﻓﺎ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﺗﻴﻢ واﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ ﻳﻮاﺻﻼن اﻟﺘﻘﺪم ﰲ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز« ﻟﻠﺘﻨﺲ
ﺛـــــــﺄرت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺳــﻴــﺮﻳــﻨــﺎ وﻟـــــﻴـــــﺎﻣـــــﺰ اﳌــــﺼــــﻨــــﻔــــﺔ ﺛــــﺎﻟــــﺜــــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺳﺎﻛﺎري اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة، وﺑﻠﻐﺖ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﻜﺒﺮى )ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز( ﻟﻠﺘﻨﺲ ﺑــﺼــﺤــﺒــﺔ اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎوي دوﻣــﻴــﻨــﻴــﻚ ﺗﻴﻢ واﻟـﺮوﺳـﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻣﺪﻓﻴﺪﻳﻒ اﳌـــﺼـــﻨـــﻔـــﲔ ﺛـــﺎﻧـــﻴـــﴼ وﺛــــﺎﻟــــﺜــــﴼ ﻋــﻨــﺪ اﻟـــــﺮﺟـــــﺎل، ﻓــﻴــﻤــﺎ اﻧـــﺘـــﻬـــﻰ ﻣـــﺸـــﻮار ﻣﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻛﻴﻨﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ.
وﺣﺠﺰت ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ رﺑــﻊ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ »ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣــﻴــﺪوز«، اﳌـــﻘـــﺎﻣـــﺔ ﺧـــﻠـــﻒ أﺑــــــــﻮاب ﻣـــﻮﺻـــﺪة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌـﺴـﺘـﺠـﺪ اﻟـــﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ إﻟـﻐـﺎء ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ »وﻳــــﻤــــﺒــــﻠــــﺪون« وإرﺟــــــﺎء »روﻻن ﻏــــــﺎروس« اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﺗﻮاﻟﻴﴼ ﺑﻌﺪ ﺛﺄرﻫﺎ ﻣـــــﻦ ﺳــــــﺎﻛــــــﺎري ﺑــــﺎﻟــــﻔــــﻮز ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ٦ - ٣ و٦ - ٧ و٦ - ٣.
وﻧﺠﺤﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ، اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨٣ ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣــﻨــﺬ ٧٠٠٢ )ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٠١٠٢ و٧١٠٢(، وﻗــــﺪ ﺗـــﻮﺟـــﺖ ﺧــــﻼل ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﺘــﺮة ﺑــﺄرﺑــﻌــﺔ ﻣـــﻦ أﻟــﻘــﺎﺑــﻬــﺎ اﻟــﺴــﺘــﺔ ﻓﻲ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣـﻴـﺪوز« )أﻋـــﻮام ٨٠٠٢ و٢١٠٢ و٣١٠٢ و٤١٠٢( وﺧﺴﺮت ﻓـﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺛــﻼث ﻣـــﺮات، آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ.
وﻋـﺎﻧـﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﳌﻄﻠﻖ ﻟﻌﺪد اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺘﻲ اﻟﻬﻮاة واﻻﺣﺘﺮاف واﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻣﺎرﻏﺮﻳﺖ ﻛﻮرت )٤٢(، ﻟﺤﺴﻢ ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺳﺘﺮدت ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﳌــﻄــﺎف اﻋـﺘـﺒـﺎرﻫـﺎ ﻣﻦ ﺳــــﺎﻛــــﺎري اﻟـــﺘـــﻲ أﺧـــﺮﺟـــﺘـــﻬـــﺎ ﻗـﺒـﻞ أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ ﻣــﻦ ﺛـﻤـﻦ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دورة »ﺳـــﻴـــﻨـــﺴـــﻴـــﻨـــﺎﺗـــﻲ« اﻟــــﺘــــﻲ أﻗــﻴــﻤــﺖ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز«.
وﺗــــﺄﻣــــﻞ ﺳــﻴــﺮﻳــﻨــﺎ أن ﺗــﺬﻫــﺐ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ واﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي ﺳـﻴـﻜـﻮن اﻷول ﻟـﻬـﺎ ﻓــﻲ »اﻟــﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳﻼم« ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ أواﺋــــﻞ ٧١٠٢، ﺣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺑـﻤـﻮﻟـﻮدﺗـﻬـﺎ أﻟـﻴـﻜـﺴـﻴـﺲ أوﳌـﺒـﻴـﺎ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ أوﻻ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﺗﺴﻔﻴﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﺮوﻧﻜﻮﻓﺎ اﻟﺘﻲ أﻗﺼﺖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻟﻴﺰﻳﻪ ﻛﻮرﻧﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻬﺎ ٦ - ٤ و٦ - ٧ و٦ - ٣.
وﺳـــــﺘـــــﻜـــــﻮن ﻣـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺔ رﺑــــﻊ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ اﻷوﻟــــــــﻰ ﺑــــﲔ ﺳــﻴــﺮﻳــﻨــﺎ واﻟـــﺒـــﻠـــﻐـــﺎرﻳـــﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻐـــﺔ ٢٣ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻣــــﻨــــﺬ ٥١٠٢، ﺣــــــﲔ ﻓـــــــــﺎزت ﻋــﻠــﻰ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻓـــﻲ اﻟـــــــﺪور اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻣـﻦ دورة »ﺳــﻴــﻨــﺴــﻴــﻨــﺎﺗــﻲ«، ﻣﺤﻘﻘﺔ اﻧﺘﺼﺎرﻫﺎ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﻞ أرﺑﻊ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
وﻋﻠﻘﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ، ﻗﺎﺋﻠﺔ: »ﻛﻨﺖ أﻗﺎﺗﻞ وﺣﺴﺐ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆدي ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟـــــﺪﴽ، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺷـــﺮﺳـــﺔ ﻓـــﻲ ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ اﻟﻠﻌﺐ، وأدرﻛــﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻷﻣﺮ ذاﺗﻪ«.
وﺗﺠﻨﺒﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻣـﺎ ﺣﺼﻞ ﻣـﻌـﻬـﺎ ﺧـــﻼل ﻟــﻘــﺎء اﻟــﻼﻋــﺒــﺘــﲔ ﻓﻲ دورة »ﺳﻴﻨﺴﻴﻨﺎﺗﻲ« ﺣﲔ ﺧﺴﺮت اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ، وﺑﺪا اﻹﺣـﺒـﺎط ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﻦ ﺧــﻼل رﻣﻴﻬﺎ ﺑﺎﳌﻀﺮب إﻟﻰ اﳌﺪرﺟﺎت اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ.
وﻛـــﺸـــﻔـــﺖ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺘــﺨــﻮض اﻟـــــﺪور رﺑــــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ واﻟــﺨــﻤــﺴــﲔ ﻓـﻲ »اﻟــﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳـــﻼم«، أﻧــﻬــﺎ »ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻜﺮت ﺑﻬﺎ )اﳌﺒﺎراة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ( ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺜﻴﺮﴽ، ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ وﻓــــﻲ ﺳــﻴــﻨــﺎرﻳــﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﴼ وﻟﺤﻈﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﴼ«.
وﻛـــــﺎن اﻟـــﻔـــﻮز ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺎﻛــﺎري اﻟـــــــ٥٠١ ﻟـﺴـﻴـﺮﻳـﻨـﺎ ﻓـــﻲ »ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣـﻴـﺪوز«، ﻣﻌﺰزة رﻗﻤﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑــﻌــﺪد اﻻﻧــﺘــﺼــﺎرات ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺬي اﻧﺘﺰﻋﺘﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺪور اﻷول ﻣـــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻨــﺘــﻬــﺎ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﲔ إﻳـــــﻔـــــﺮت )١٠١ ﻣـــــــﺒـــــــﺎراة(. وﺑــﻌــﺪ اﳌــﻔــﺎﺟــﺄة اﳌـــﺪوﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ
أواﺋﻞ اﻟﻌﺎم ﺑﺈﺣﺮازﻫﺎ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻲ ﻣــﻮﻏــﻮروزا، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﻨﻦ ﺗﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب ﺑـــﻌـــﻴـــﺪﴽ أﻳـــﻀـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ أرﺿــــﻬــــﺎ ﻓـﻲ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز«، إﻻ أن ﻣﺸﻮار اﺑﻨﺔ اﻟــ١٢ رﺑﻴﻌﴼ اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ إﻳﻠﻴﺰ ﻣـﺮﺗـﻨـﺰ ﺑــﺎﻟــﺨــﺴــﺎرة أﻣــﺎﻣــﻬــﺎ ٣ - ٦ و٣ - ٦ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ و٤١ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ.
وﺑــــــﺪأ اﻟـــﺘـــﺄﺛـــﺮ واﺿـــﺤـــﴼ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟـــﺸـــﺎﺑـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء: »ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻴﺖ )ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑـﻌـﺪ اﻟــﺨــﺴــﺎرة(. أﻧـــﺎ أﺣــــﺎول اﻵن أن أﺣﺒﺲ دﻣﻮﻋﻲ. ﻟﺴﺖ ﺳﻌﻴﺪة ﺑـــﺎﳌـــﺒـــﺎراة. اﻧـــﺎ ﻣـﺤـﺒـﻄـﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ. أﻧـﺎ أﻛﺮه اﻟﺨﺴﺎرة«.
ووﺿﻌﺖ ﻛﻴﻨﻦ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟــﺘــﻌــﻮﻳــﺾ ﻓـــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ »روﻻن ﻏﺎروس« اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮرة ﻓـــﻲ أواﺧـــــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــــﺎر( ﻛـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟـﻜـﺒـﺮى، ﻟﻜﻨﻬﺎ أرﺟﺌﺖ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز« ﺑﺴﺒﺐ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﻣﻮﺿﺤﺔ: »أﻧﺎ أﺣﺐ روﻻن ﻏﺎروس، ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﻰ ﻣـــــﺸـــــﻮاري ﻋـــﻨـــﺪ اﻟـــــﺪورﻳـــــﻦ اﻷول واﻟــــــﺮاﺑــــــﻊ... ﻟــﻘــﺪ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ راﺋﻌﺔ، أﻧﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﺟﺪﴽ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻫــﻨــﺎك ﻣــﺠــﺪدﴽ«. وﺗـﻠـﺘـﻘـﻲ ﻣﺮﺗﻨﺰ، اﳌﺼﻨﻔﺔ ٦١، ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ أزارﻧـﻜـﺎ، وﺻﻴﻔﺔ ﻋﺎﻣﻲ ٢١٠٢ و٣١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬا اﻟﺪور ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٥١٠٢ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﻣﻮﺗﺸﻮﻓﺎ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ٥ - ٧ و٦ - ١ و٦ - ٤.
وﻋـــــﻨـــــﺪ اﻟـــــــﺮﺟـــــــﺎل، ﺑــــﻠــــﻎ ﺗــﻴــﻢ رﺑـــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز« واﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ »اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم«، وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻨﺪي ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ أوﺟﻴﻪ - آﻟﻴﺎﺳﻴﻢ ٧ - ٦ و٦ - ١ و٦ - ١.
وﻳـــﻠـــﺘـــﻘـــﻲ ﺗـــﻴـــﻢ اﻟــــــــﺬي وﺻـــﻞ
أواﺋــﻞ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌــــﻔــــﺘــــﻮﺣــــﺔ، ﺣــــﻴــــﺚ ﺧــــﺴــــﺮ أﻣــــــﺎم اﻟـــﺼـــﺮﺑـــﻲ ﻧـــﻮﻓـــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ »اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم« )وﺻﻞ إﻟـﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ روﻻن ﻏــﺎروس ﻋﺎﻣﻲ ٨١٠٢ و٩١٠٢(، ﻣـــﻊ اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻲ اﻟــﺸــﺎب أﻟــﻴــﻜــﺲ دي ﻣــﻴــﻨــﻮر، اﺑــﻦ اﻟـــــ١٢ ﻋــﺎﻣــﴼ اﻟــــﺬي وﺻـــﻞ إﻟـــﻰ ﻫــﺬا اﻟﺪور ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻨﺪي ﻓﺎﺳﻴﻚ ﺑﻮﺳﺒﻴﺴﻴﻞ ٧ - )٨ ٦ - ٦( و٦ - ٣ و٦ - ٢.
وﺑــــﺪوره، واﺻــﻞ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ ﻣـــﺸـــﻮاره ﻧــﺤــﻮ ﺗـــﻜـــﺮار ﺳـﻴـﻨـﺎرﻳـﻮ اﳌــــــﻮﺳــــــﻢ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، ﺣــــــﲔ وﺻــــﻞ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ اﻟـﺨـﺴـﺎرة أﻣـﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧــﺎدال اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﳌـﺨـﺎوف ﻣﻦ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﺑﻔﻮزه اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺗﻴﺎﻓﻮ ٦ - ٤ و٦ - ١ و٦ - ﺻﻔﺮ.
وﺳـــــﻴـــــﺨـــــﻮض ﻣـــﻴـــﺪﻓـــﻴـــﺪﻳـــﻒ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺿــــﺪ ﻣـــﻮاﻃـــﻨـــﻪ أﻧــــــــﺪري روﺑــﻠــﻴــﻒ اﻟــــﻌــــﺎﺷــــﺮ اﻟــــــــﺬي أﻗــــﺼــــﻰ ﺑـــــــﺪوره اﻹﻳـــــﻄـــــﺎﻟـــــﻲ ﻣــــﺎﺗــــﻴــــﻮ ﺑــﻴــﺮﻳــﺘــﻴــﻨــﻲ اﻟﺴﺎدس ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ٤ - ٦ و٦ - ٣ و٦ - ٣ و٦ - ٣.