Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺳﺠﻦ ٣١ ﻣﻦ ﺣﺮاس ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺧﺮق ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻏﻼق

ﻫﺎري وﻣﻴﻐﺎن ﻳﺮدان ٢٫٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﲡﺪﻳﺪ ﻣﻨﺰل ﻣﻠﻜﻲ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

أودع ٣١ ﻣــــﻦ ﺣـــــــﺮا­س ﻗــﻠــﻌــﺔ وﻧﺪﺳﻮر اﻟﺴﺠﻦ، ﻟﺨﺮﻗﻬﻢ ﻗﻮاﻋﺪ اﻹﻏﻼق، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻠﻜﺔ واﻷﻣﻴﺮ ﻓـــﻴـــﻠـ­ــﻴـــﺐ داﺧـــــــ­ــﻞ اﻟــــﻘـــ­ـﺼــــﺮ. وﻛـــﺴـــﺮ ﺟـــﻨـــﻮد اﻟــــﺤـــ­ـﺮس اﻟـــﻮﻳـــ­ﻠـــﺰي أواﻣـــــﺮ اﻻﺣـﺘـﻴـﺎط ﻣــﻦ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﻟــﺤــﻀــﻮ­ر ﻣــﻬــﺮﺟــ­ﺎن ﻣـــﻊ أﻓـــــﺮاد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟــﻨــﻬــ­ﺮ، ﺣـﺴـﺐ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻣـﻴـﺘـﺮو« اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ. وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺗﻌﺎﻃﻲ أرﺑـــﻌـــ­ﺔ ﻣـــﻦ اﻟــــﺤـــ­ـﺮاس اﻟــﻜــﻮﻛـ­ـﺎﻳــﲔ، وﺳﻴﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﻄﺮد ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﺋﻬﻢ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺤﺒﺲ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ »ﻏـﻼﻫـﺎوس« اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﻛﻮﻟﺸﻴﺴﺘﺮ.

وﺗﺘﺮاوح ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻟﺤﺮاس ﻣﺎ ﺑــﲔ ٤١ إﻟـــﻰ ٨٢ ﻳــﻮﻣــﴼ، ﻓــﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﻳﺴﺠﻨﻮن ﻻرﺗﻜﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ.

وﺣﻀﺮ ٦١ ﺣـﺎرﺳـﴼ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(، وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺒﺎﻗﻮن ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ، وﻓﻘﴼ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ذا ﺻﻦ«. وﻳﺤﻤﻞ أﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﻮد رﺗﺒﺔ درﺟﺔ رﻗﻴﺐ.

وأﻓــﺎد ﻣﺼﺪر ﺑـــﻮزارة اﻟـﺪﻓـﺎع، ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ذا ﺻــﻦ«،

ﺑـــــﺄن اﻟـــﺠـــﻨ­ـــﻮد ارﺗـــﻜـــ­ﺒـــﻮا »ﺟــﺮﻳــﻤــ­ﺔ ﺧـﻄـﻴـﺮة«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻟـﻘـﺪ ﺗﻮﺟﻬﻮا إﻟـــــﻰ ﺣـــﺪﻳـــﻘ­ـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻘ­ـــﺮب ﻣــــﻦ اﻟــﻨــﻬــ­ﺮ ﻟـﺘـﻨـﺎول اﻟـﺒـﻴـﺮة وﻟــﻌــﺐ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻟﻜﻦ اﻷﻣـﻮر ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة« ﺧﻼل وﺟﻮد اﳌﻠﻜﺔ ودوق أدﻧﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻌﺔ أﺛﻨﺎء اﻹﻏﻼق.

ﺗــــﻢ ﺗــﻘــﺴــﻴ­ــﻢ ٤٢ ﺟـــﻨـــﺪﻳ­ـــﴼ إﻟـــﻰ ﻓﺮﻳﻘﲔ ﻣﻦ ٢١ ﺟﻨﺪﻳﴼ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺛﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ راﺣــﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، وﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻬﻢ اﳌﻜﻮث ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﻘﺴﺮي ﻷﺳـــﺒـــﻮ­ع ﻛــﺎﻣــﻞ ﻗــﺒــﻞ ﻋــﻮدﺗــﻬـ­ـﻢ ﻣﻦ اﻹﺟـــــﺎز­ة اﻟــﺘــﻲ ﻣـﻨـﻌـﻮا ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ ﻣﻦ اﻻﺧـﺘـﻼط ﺑﺄﺷﺨﺎص آﺧـﺮﻳـﻦ، ﺑﻤﺎ

ﻓﻲ ذﻟﻚ أﺳﺮﻫﻢ.

وﺻـــــﺮح ﻣـــﺼـــﺪر ﻣـــﻦ اﻟـﺠـﻴـﺶ ﳌــﻮﻗــﻊ »ﻣــﻴــﻞ أوﻧـــﻼﻳــ­ـﻦ«، ﺑـــﺄن ﺧـﺮق ﺣـــﺎﻟـــﺔ اﻹﻏـــــــ­ﻼق ﻟـــﻢ ﻳـــﻌـــﺮض اﳌــﻠــﻜــ­ﺔ أو اﻷﻣــــﻴــ­ــﺮ ﻓــﻴــﻠــﻴ­ــﺐ ﻟـــﻠـــﺨـ­ــﻄـــﺮ، ﻷن اﻟــﺠــﻨــ­ﻮد »ﻟـــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻟـﻬـﻢ أي اﺗـﺼـﺎل ﻋـﻠـﻰ اﻹﻃـــﻼق ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﳌـﺎﻟـﻜـﺔ أو ﺑﺄﻓﺮادﻫﺎ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون ﺑﻘﻮاﺗﻨﺎ اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ )إدارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( ﺧﻼل أزﻣﺔ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻠﻮك ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮادﻧﺎ«. ﺟـــﺪﻳـــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﺬ­ﻛـــﺮ أن »اﻟــﺘــﻌــ­ﺎﻣــﻞ ﻣـﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ أواﻣﺮ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻗﺪ ﺟﺮى داﺧـــﻠـــ­ﻴـــﴼ ﺧــــﻼل ﻣـــﺮاﺣـــ­ﻞ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴ­ـﻖ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ«.

إﻟﻰ ذﻟﻚ، رد اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺎري وزوﺟﺘﻪ ﻣﻴﻐﺎن، دوق ودوﻗﺔ ﺳــﺎﺳــﻜــ­ﺲ، ﺗـﻜـﻠـﻔـﺔ ﺗــﺠــﺪﻳــ­ﺪ اﳌــﻨــﺰل اﻟﺬي ﻣﻨﺤﺘﻪ ﻟﻬﻤﺎ اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻨﺎزﻻ ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﳌــﻠــﻜــ­ﻴــﺔ. ووﻗـــــﻊ اﻟــــﺰوﺟـ­ـــﺎن ﻣــﺆﺧــﺮﴽ ﻋﻘﺪﴽ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ«، ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻧـﺘـﺎج ﻣﺤﺘﻮى ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟـﺒـﺚ ﻋﻠﻰ اﻹﻧـــﺘـــ­ﺮﻧـــﺖ، ﺣــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.

ورد ﻫﺎري وﻣﻴﻐﺎن ٤٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳــﺘــﺮﻟـ­ـﻴــﻨــﻲ )٢٫٣ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ن دوﻻر(، ﺣــﺴــﺐ ﻣـــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺘ­ــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ »ﺑــــــــﺮ­س أﺳــــﻮﺳــ­ــﻴــــﺸــ­ــﻦ« ووﺳــــﺎﺋـ­ـــﻞ إﻋﻼم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﺧﺮى ﻋﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻤﻬﻤﺎ.

وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث: »ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري ﻏـﻄـﺖ ﺑـﺎﻟـﻜـﺎﻣـ­ﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟـــﻼزﻣــ­ـﺔ ﻟـــ)ﻓــﻮرﺟــﻤـ­ـﻮر ﻛــﻮﺗــﻴــ­ﺪج(، وﻫــــــــ­ﻮ ﻣــــﻠــــ­ﻚ ﻟـــﺼـــﺎﺣ­ـــﺒـــﺔ اﻟـــﺠـــﻼ­ﻟـــﺔ اﳌــﻠــﻜــ­ﺔ«. ﻳــﺸــﺎر إﻟـــﻰ أن ﻫـــﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﺗﻢ اﻗﺘﻄﺎﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ )ﺳﻮﻓﺮﻳﻦ ﺟﺮاﻧﺖ(، وﻫﻲ ﻋـﻼوة ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻸﺳﺮة اﳌــﺎﻟــﻜـ­ـﺔ ﻟـــﻘـــﺎء واﺟــﺒــﺎﺗ­ــﻬــﺎ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ، وﻳــﺘــﻢ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺐ داﻓـﻌـﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ.

 ??  ?? اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ وﻫﺎري وﻣﻴﻐﺎن )أ.ب(
اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ وﻫﺎري وﻣﻴﻐﺎن )أ.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia