»ﻛﻮروﻧﺎ« ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ!
اﻵن وﺑــﻌــﺪ ﻛـــﻞ ﻣـــﺎ ﻗــﻴــﻞ وﻛـــﻞ ﻣـــﺎ ﺣــﺪث ﻓـﻲ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ٠٢٠٢، رﺑﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ اﻟﻘﻮل إن اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدات اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺔ ﻗـــﺪ ﻓــﺎﻗــﺖ أداء ﺑﻘﻴﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«.
اﻵن ﺑﺎت ﻫﻨﺎك ﺳﺒﻊ دول أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ - ﻣﻦ ﺑﲔ ٤٥ دوﻟــﺔ ﺗﻀﻤﻬﺎ اﻟـﻘـﺎرة - ﺿﻤﻦ أﺳﺮع ﻋﺸﺮة اﻗﺘﺼﺎدات ﻧﻤﻮﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ ﺟﺰﺋﻴﴼ إﻟﻰ أن اﻟﻔﻴﺮوس اﻟﻘﺎﺗﻞ رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﺳﺒﺒﴼ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﲔ اﳌﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح ﻣﺼﺪري اﻟﺨﺎﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
اﻧــﻌــﻜــﺲ اﻟــﺘــﺤــﻮل إﻟـــﻰ ﺗــﺠــﺎرة وأﻋــﻤــﺎل اﻟـــﻘـــﺮن اﻟـــﺤـــﺎدي واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﻬﺪ اﳌﺘﻐﻴﺮ ﻟﻠﻘﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻧﺤﻮ ٠٠٣١ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻀﻮر ﻗﻮي، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ٩٢ ٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ رأﺳﻤﺎل اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٣١ ٪ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات، وﻓﻘﴼ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ وﻛـﺎﻟـﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ« ﻟﻸﻧﺒﺎء.
ﻧـــﺠـــﺤـــﺖ أﻓــــﺮﻳــــﻘــــﻴــــﺎ ﻓــــــﻲ ﻛــــﺒــــﺢ ﺟـــﻤـــﺎح »ﻛـﻮروﻧـﺎ« ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ، ﻓﻘﺪ اﻧﺤﺴﺮ اﻟﻔﻴﺮوس ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﻛــﺒــﺮ ﺑـــﻠـــﺪان اﻟـــﻘـــﺎرة إﻟـــﻰ أدﻧــــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎﺗـﻪ ﻣﻨﺬ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن(، وﻓـﻘـﴼ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ
ﺟـــﻤـــﻌـــﺘـــﻬـــﺎ ﻛــــﻠــــﻴــــﺔ »ﺟـــــﻮﻧـــــﺰ ﻫـﻮﺑـﻜـﻨـﺰ ﺑـﻠـﻮﻣـﺒـﺮغ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ«. وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ذﻟـــﻚ، أﺻـﺒـﺤـﺖ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ راﺑــﻊ دوﻟــﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ٠٠٠٠٠١ ﺣـــﺎﻟـــﺔ وﻓـــــﺎة ﻣـــﺆﻛـــﺪة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــــــ»ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ« ﺑـــﻌـــﺪ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺎ واﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ واﻟـﻬـﻨـﺪ، ﻓـﻲ ﺣﲔ ﻋــــــــﺎود اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس اﻟـــﻈـــﻬـــﻮر ﻣــﺠــﺪدﴽ. وﻗــﺪ ﺷـﻬـﺪت ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ٨٦٩٠٢ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﺑﲔ ٩٥٧٧٦٧ ﺣﺎﻟﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻣﺴﺠﻠﺔ.
ﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ اﻗﺘﺼﺎدات إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، وأوﻏﻨﺪا وﻣﺼﺮ، وﻏﺎﻧﺎ، وﻛﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي ﻟـﻠـﻮﺑـﺎء ﺑـﻨـﺠـﺎح، ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﲔ أﺳﺮع ﻋﺸﺮ دول ﻧﻤﻮﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢.
ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ أﻛﺒﺮ ٠٠٢ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣١ ٪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٢١ ٪، وﺗــــﺮاﺟــــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮ اﻟـــﺴـــﻮق اﻟﺤﺪودﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ٪، وﻓﻘﴼ ﻟـــ»ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﺮغ«. ﻓــﻘــﺪ ﺗــﻘــﺪﻣــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٧ ٪ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ ﻣــﻊ ﺗـﻘـﺪم اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٣ ٪. ﻛﺬﻟﻚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﳌﺎﺋﺘﺎن ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ ﺑـــﻮاﻗـــﻊ ٤٢٣ ٪ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺪى ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ارﺗـﻔـﺎع اﻷﺳــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٦ ٪.
ﺗـــــــﻘـــــــﺪﻣـــــــﺖ اﻟـــــــﺸـــــــﺮﻛـــــــﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﺑـﻮاﻗـﻊ ٨٨١٪ ﳌﺪة ﻋﺎﻣﲔ، واﻟﺬي ﻳﻘﻞ ﺑﻮاﻗﻊ ٧٣ ٪ ﻋـــﻦ ﻧــﻈــﺮاﺋــﻬــﺎ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﲔ، وﻋـــــﺎد ﻗــﻄــﺎع اﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ اﻟﻨﺎﺷﺊ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٢١ ٪ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ارﺗـــــﻔـــــﻊ اﳌـــﺆﺷـــﺮ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ اﻟـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ﻟــﻠــﻤــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٩ ٪.
وﻣـــــــــــــــــــﻦ ﺑــــــــــــــﲔ ﻧـــــــﺠـــــــﻮم اﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻛــــﺎرﺗــــﺎك ﻫــﻮﻟــﺪﻧــﻎ ﻟـﻴـﻤـﻴـﺘـﺪ«، وﻫـــﻲ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﳌـﻨـﺘـﺠـﺔ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺘــﺨــﺬ ﻣـــﻦ ﺟــﻮﻫــﺎﻧــﺴــﺒــﺮغ ﻣــﻘــﺮﴽ ﻟـﻬـﺎ، واﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺠــﻤــﻊ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﳌــﺮﻛــﺒــﺎت اﳌـﻨـﻘـﻮﻟـﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻷداء؛ ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ اﻟـﺴـﻬـﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ٦٧ ٪ ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٠٢٠٢، وﻛــﺎﻧــﺖ أﺳـﻬـﻢ ﺑـﻨـﻚ »ﺑــﻲ زد اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﳌﺤﺪودة« اﻟﺬي ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻫﺮاري، زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي، ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻪ، اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻨﺤﻮ ١١ ﺿﻌﻔﴼ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ »إم ﺗـــﻲ إن ﻛــﻮﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﻜــﺸــﲔ إل ﺑـــﻲ ﺳــﻲ« ﻓــﻲ ﻻﻏـــﻮس، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٥ ٪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٠٢٠٢؛ واﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
ﺑﻨﺴﺒﺔ ١ ٪.
وﻣﻦ ﺑﲔ أﺳـﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، واﻟـﺘـﻲ ﺑﻠﻎ ﻋـﺪدﻫـﺎ ٣٩، ﻛــﺎن ﻣﺆﺷﺮ »ﺑﻮرﺻﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ« اﻷول ﻓﻲ ﺳﻮق ﺗﻀﻢ ٣٥١ ﺷﺮﻛﺔ، ﺑﻌﺎﺋﺪ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٧٢ ٪، وﻓﻘﴼ ﻟـ»ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«. ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ٨٢ ٪ ﻣﻦ اﳌﺆﺷﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻣﻦ ١٪ ﻓﻲ ٥١٠٢، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٦ ٪، ﻣﺘﺠﺎوزة ﺑﺬﻟﻚ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺬي اﺣﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗـﻠـﻚ اﻷرﻗــــﺎم أﻓــﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎه اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮون ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺔ. أﻣـﺎ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟــﺴــﻮق اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ »إﻛــــﺲ إم ﺳــﻲ آي ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ«، وﻫــﻮ أﻛـﺒـﺮ ﺻــﻨــﺪوق ﺗـــﺪاول ﻓﻲ اﻷﺻـﻮل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺄﻋﻈﻢ ﺧﺼﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٣ ٪، وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎء اﻟﺼﻨﺪوق ﻋﺎم ٣١٠٢. اﻟﺨﻼﺻﺔ ﻫــﻲ، أن أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻋـﺸـﺮﻳـﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺆﺳـﺴـﺔ ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﺑـﻤـﻌـﺪﻻت أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻘﻮﻣﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺻﺎرخ.
وﻛــﻤــﺎ أﻗــﺒــﻞ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮون ﻋــﻠــﻰ ﺗﻤﻜﲔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻓﺈن اﺗـﺠـﺎﻫـﴼ ﻣـﻤـﺎﺛـﻼ ﻗــﺪ أﺧــﺬ ﻓــﻲ اﻟﺘﻜﺸﻒ ﻋﺒﺮ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ اﻟﻮﺑﺎء اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﺎت ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
* ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«