ﻣﺨﻠﻮف ﻳﻘﺮ ﺑـ »ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ« أﻣﺎم اﻷﺳﺪ
اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺟﻠﺴﺎت »اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ« اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﰲ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﻴﻮم
أﻗﺮ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻮري راﻣﻲ ﻣﺨﻠﻮف، اﺑﻦ ﺧﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن واﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ، ﺑــــ » ﻫـــﺰﻳـــﻤـــﺘـــﻪ « أﻣــــﺎم اﻷﺳﺪ، أﻣﺲ، وأﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ » ﻓﻴﺴﺒﻮك « ، اﺳﺘﺴﻼﻣﻪ ﳌــﺎ ﺳــﻤــﺎه ﺑـــ »ﺣــﻜــﻢ« اﻟــﻘــﺪر، ﻣﺴﻠﻤﴼ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات واﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﺿﺪه، ﻛﺎﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻪ، وﺗﻌﻴﲔ ﺣﺎرس ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ، وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ، وﻣﻨﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺟﺮاء ات أﺧﺮى .
وﻛـــﺘـــﺐ ﻣــﺨــﻠــﻮف أﻧــــﻪ ﻟــﻴــﺲ ﻟﻪ ﺳـــــﻮى »اﻟـــﺼـــﺒـــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺣــﻜــﻢ اﻟــﻘــﺪر ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة.« وأﺿﺎف: »ﳌﻦ أراد اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻼ ﺑﺪ أن ﻳﺼﺒﺮ ﻟﺤﻜﻢ ﻗﺪره.«
ﻓـﻲ ﺷــﺄن آﺧــﺮ، ﺻــﺮح اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣــﻤــﻲ ﻟــﺴــﻮرﻳــﺎ، ﻏـﻴـﺮ ﺑــﻴــﺪرﺳــﻮن، أﻣـــــــﺲ، ﺑــــــﺄن اﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ ﻓـــﻲ ﺟـﻨـﻴـﻒ، ﺳـــﺘـــﻨـــﻄـــﻠـــﻖ اﻟــــــﻴــــــﻮم اﻻﺛـــــــﻨـــــــﲔ، ﺑــﲔ وﻓــﺪي اﻟﻨﻈﺎم واﳌـﻌـﺎرﺿـﺔ. وﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻــﻒ ﺑـﻴـﺪرﺳـﻮن ﺗﻠﻚ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺑــ » اﻟـﺼـﻌـﺒـﺔ « ، وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ ﺧﻼﻓﺎت ﺷﺪﻳﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟـﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﺳﻢ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﻛـــــــــﺸـــــــــﻒ ﺑــــــــــﻴــــــــــﺪرﺳــــــــــﻮن أن »ﻣـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت اﻟـــﺪﺳـــﺘـــﻮر ﺳـﺘـﺒـﺤـﺚ ﻓـــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ.« وﺷـــﺪد ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ اﺗـﻔـﺎق ﺣﻮل اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ واﳌﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺷﺮط ﻟﺘﻘﺪم اﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت.« وﻋـــــﻦ ﺳــــــﺆال ﺣــﻮل ﻣـﻮﻋـﺪ زﻣـﻨـﻲ ﻻﻧـﺘـﻬـﺎء اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎت، ﻗـﺎل اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻧـﻪ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أﻓﻖ زﻣﻨﻲ ﻹﻧﻬﺎء ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ.« ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن »ﻣﻬﻤﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻗــﻴــﺎدة اﳌــﺴــﺎر اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ .«