Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺿﺮﻳﺒﻲ وﺻﺮف ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت أﺑﺮز ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ

ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻟﻲ: ﻣﺴﺎﻋﺪات »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻨﺤﻮ ٢١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻦ اﳊﺪ اﻟﻀﺮوري

- ﺑﺮﻟﲔ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺗــﻄــﺎﻟــ­ﺐ اﻷوﺳــــــ­ــﺎط اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدﻳــﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺻـﺮف ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت وﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺟﺮاء ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣــﻦ ﺗــﺪاﻋــﻴـ­ـﺎت ﺟــﺎﺋــﺤــ­ﺔ » ﻛــﻮﻓــﻴــ­ﺪ - ٩١ « ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء اﻟﻀﺮاﺋﺐ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺘﻜﺒﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﺴﺎﺋﺮ.

وﻗـــﺎﻟـــ­ﺖ وزﻳــــــﺮ­ة اﻟـــﻌـــﺪ­ل اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ، ﻛــﺮﻳــﺴــ­ﺘــﻴــﻨــﺎ ﻻﻣــــﺒـــ­ـﺮﺷــــﺖ، إﻧــــﻬـــ­ـﺎ ﺗــﻌــﺪ ﻣــﺪﻓــﻮﻋـ­ـﺎت اﻟــﺘــﻌــ­ﻮﻳــﻀــﺎت اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﻴـﺔ ﻟﻸوﺳﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﺎدﻟﺔ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺘﻢ إﻟـﻐـﺎء اﻟـﻘـﻮاﻋـﺪ اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﳌـــﻜـــﺎﻓ­ـــﺤـــﺔ ﺗــﻔــﺸــﻲ ﻓــــﻴــــ­ﺮوس ﻛــــﻮروﻧـ­ـــﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ ) ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١ .(

وأﻛـﺪت ﻻﻣﺒﺮﺷﺖ، أﻣﺲ )اﻷﺣـﺪ:( »إﻧـﻨـﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳـﻜـﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻘﺎح ﻓـﻲ أﻗــﺮب وﻗــﺖ ﻣﻤﻜﻦ. وﻟﻜﻦ ﻣﺎ دام أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰال ﻧﻌﺎﻳﺶ ﻗﻴﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة، ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺿﺮورة ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي أﻳـﻀـﴼ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺎﻋ­ـﺪات... ﻳﺴﻬﻢ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻹﺟﺮاءات، وﻳﺴﺎﻋﺪ أﻳﻀﴼ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻴﺔ اﻹﺟﺮاءات.«

ودﻋﺖ ٣ وﻻﻳﺎت أﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋــﺒــﺎء اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت. وﺗــﻌــﺘــ­ﺰم وﻻﻳــــــﺎ­ت ﺑـــــﺎدن - ﻓـــﻮرﺗـــ­ﻤـــﺒـــﺮج وﺑــــﺎﻓــ­ــﺎرﻳــــﺎ وﻫـــﻴـــﺴ­ـــﻦ أن ﺗﻘﺘﺮح، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ وزراء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌـــﺤـــﻠ­ـــﻴـــﲔ ﺑـــﺄﳌـــﺎ­ﻧـــﻴـــﺎ اﳌـــﻨـــﺘ­ـــﻈـــﺮ اﻟـــﻴـــﻮ­م )اﻻﺛـــﻨـــ­ﲔ(، ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ ﻧــﻄــﺎق ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﺗــﺮﺣــﻴــ­ﻞ اﻟــﺨــﺴــ­ﺎرة« اﻟـــﺬي ﻳـﻘـﺼـﺪ ﺑﻪ

ﺧـﻔـﺾ اﻟــﻌــﺐء اﻟـﻀـﺮﻳـﺒـ­ﻲ اﻟـﻨـﺎﺗـﺞ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻋﺎم ﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎدﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل دﺧﻮل إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎم آﺧﺮ.

وﻗـــﺎﻟـــ­ﺖ ﻧــﻴــﻜــﻮ­ﻻ ﻫــﻮﻓــﻤــ­ﺎﻳــﺴــﺘــ­ﺮ – ﻛــــــــﺮ­اوت، وزﻳـــــــ­ﺮة اﻻﻗـــﺘـــ­ﺼـــﺎد اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﺎدن - ﻓﻮرﺗﻤﺒﺮج : » دﺧﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﺑـﻼ ذﻧــﺐ ﻓـﻲ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺟــــﺮاء ﻧـﻘـﺺ اﻟـﺴـﻴـﻮﻟـ­ﺔ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻷزﻣـــﺔ اﻻﻗـــﺘـــ­ﺼـــﺎدﻳـــ­ﺔ ﻧــﺘــﻴــﺠ­ــﺔ ﺗــﻔــﺸــﻲ وﺑــــﺎء )ﻛـــﻮروﻧــ­ـﺎ(، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ... ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻤﻜﲔ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ﻣـﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻓــﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﳌﺪى ﻣﺠﺪدﴽ، وﺗﻮﻓﻴﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗــﻤــﻮﻳــ­ﻠــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــ­ﺮات اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدﻳــﺔ اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ أﻳﻀﴼ .«

ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧــﻄــﺎق إﻣــﻜــﺎﻧـ­ـﻴــﺎت ﺗــﺴــﻮﻳــ­ﺔ اﻟـﺨـﺴـﺎﺋـ­ﺮ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﳌﻮاﺟﻬﺔ وﺑـــﺎء ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟـــﺬي ﺗــﻢ إﻗــــﺮاره ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ) ﺣﺰﻳﺮان ( اﳌﺎﺿﻲ .

وﻓــــﻲ اﻷﺛــــﻨــ­ــﺎء، أﺷـــــﺎرت ﺗــﻘــﺪﻳــ­ﺮات ﻣﻌﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﳌـﺎﻧـﻲ )آي دﺑﻠﻴﻮ( إﻟـــﻰ أن اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات اﻟــﺘــﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ أﺿﺮار اﻹﻏﻼق اﻟﺠﺰﺋﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ( اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ودﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ، ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻤﻘﺪار ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو ) ٦٩٫١١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ( ﻋﻦ اﻟﺤﺪ اﻟﻀﺮوري .

وﻗـــــﺎل ﺗــﻮﺑــﻴــ­ﺎس ﻫــﻨــﺘــﺴ­ــﻪ، ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ اﳌﻌﻬﺪ، وﻓﻖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، إﻧﻪ إذا ﺑﻘﻴﺖ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻣﻦ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ، ﻓـﺈن ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻹﻏـﻼق ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﻣـــﻮال ﺗـﺰﻳـﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻣـــﻮال اﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﺼﻠﻬﺎ ﻓـﻲ ﺣــﺎل ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.

وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﺎل ﻫﻨﺘﺴﻪ إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت »ﻓـــﻬـــﻨـ­ــﺎك ﺑــﻄــﺒــﻴ­ــﻌــﺔ اﻟــــﺤـــ­ـﺎل ﻗــﻄــﺎﻋــ­ﺎت ﺑــﻬــﺎ ﺗــﻜــﺎﻟــ­ﻴــﻒ ﺛــﺎﺑــﺘــ­ﺔ ﻣــﺮﺗــﻔــ­ﻌــﺔ؛ ﻋـﻠـﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜـﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺸﻐﻠﺔ ﻟـﺪور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ .« ورأى أن ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ ﻏـﻠـﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﻜــﺮم أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ اﻟﻼزم .

ﺗـﺠـﺪر اﻹﺷــــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ رﺻﺪت ﻧﺤﻮ ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻟــﻬــﺬه اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ .

وأﻋــــﺮب ﻫـﻨـﺘـﺴـﻪ ﻋــﻦ اﻋــﺘــﻘــ­ﺎده أن ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﻛﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﻴﴼ، إذا ﻗﻞ ﺑﻤﻘﺪار ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳــﻮرو. وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟـﻨـﻘـﻄـﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـ­ﻴـﺔ ﻫــﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌـﺘـﻐـﻴـﺮ­ة اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﺣﺎﻟﻴﴼ »وﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟ­ـﻲ، ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺿﺮورة ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻨﻬﺎ.«

وﺗـــــﺎﺑـ­ــــﻊ أﻧــــــﻪ ﻓـــــﻲ اﳌــــﻘـــ­ـﺎﺑــــﻞ ﻫــﻨــﺎك اﻟـﺘـﻜـﺎﻟـ­ﻴـﻒ اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـ­ﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺘـﻌـﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟـﻮﻓـﺎء ﺑﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻣﺜﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻳﺠﺎر واﻻﻧﺘﻔﺎع ﺑﻤﻜﺎن ﻣﺎ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »وأود أن أﻗﻮل إﻧﻪ ﻛــﺎن ﻣـﻦ اﳌﻨﻄﻘﻲ اﻟـﺘـﻮﺟـﻪ ﻫﻨﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ إﻟﻰ أن ﺗﺤﺮي ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺠﻬﺪ ﺑـــﺼـــﻮر­ة ﻛــﺒــﻴــﺮ­ة، وﻗــــﺎل إن اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ اﺧــﺘــﺎرت ﺣــﻼ ﺳﺮﻳﻌﴼ وﻟـﻴـﺲ ﻣﺠﻬﺪﴽ، ﻟــــﻦ ﺗــــﻮاﺟــ­ــﻪ ﻣـــﻌـــﻪ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت ﺗــﻬــﺪﻳــ­ﺪﴽ ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ .

ورد وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﺑﻴﺘﺮ أﻟﺘﻤﺎﻳﺮ، ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺮأي، ﻗﺎﺋﻼ : » ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل، اﻟــﺘــﻮﺟـ­ـﻪ ﺣــﺴــﺐ اﻹﻳـــــــ­ـﺮادات ﻟـــﻦ ﻳـﻜـﻮن ﻋﺎدﻻ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻴﺎر ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺮدﻳﺔ.«

وأﺿــــــﺎ­ف اﻟــــﻮزﻳـ­ـــﺮ أن اﻟــﻘــﻄــ­ﺎﻋــﺎت اﳌـﺘـﻀـﺮرة ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗـﻮﻗـﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﻫــــﺬا اﻟـــﻨـــﻮ­ع ﻣـــﻦ اﳌـــﺴـــﺎ­ﻋـــﺪات ﳌـــﺎ ﺑـﻌـﺪ دﻳﺴﻤﺒﺮ ) ﻛﺎﻧﻮن اﻷول ( اﳌﻘﺒﻞ .

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia