ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ١٢١ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻪ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أوﺳﺎﺳﻮﻧﺎ
زﻳﺪان ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻦ ﺳﻘﻮط رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ... واﻟﻨﲑان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﲣﺪم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﰲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ
واﺻـــــﻞ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﺻـﺤـﻮﺗـﻪ وﺣـــﻘـــﻖ اﻧـــﺘــــﺼــــﺎرﴽ ﺳـــﺎﺣـــﻘـــﴼ ﻋـﻠـﻰ أوﺳﺎﺳﻮﻧﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ أﻣﺲ ﺑﺎﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻓـﺘـﺘـﺤـﺖ ﺑــﺨــﺴــﺎرة ﺻــﺎدﻣــﺔ ﻟــﺮﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ أﻣﺎم أﻻﻓﻴﺲ ١ - ٢ وﻓﻮز ﻷﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﺑﻬﺪف ﻣﻦ ﻧﻴﺮان ﺻﺪﻳﻘﺔ.
ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺒـــﻪ » ﻛـــــﺎﻣـــــﺐ ﻧــــﻮ « اﺣﺘﻔﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟــ١٢١ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ، وذﻟـﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺳﺖ ﻣﺮاﺣﻞ، ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ أوﺳـﺎﺳـﻮﻧـﺎ ﻓـﻲ ﻟـﻘـﺎء ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺰن أﻳﻀﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ رﺣﻴﻞ ﻧــﺠــﻢ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ أﺳــﻄــﻮرة اﻷرﺟﻨﺘﲔ دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ اﻟﺬي داﻓﻊ ﻋﻦ أﻟﻮان اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﺑــﲔ ٢٨٩١ و٤٨٩١. ووﻗـــﻒ ﻻﻋﺒﻮ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻘــــﲔ دﻗــــﻴــــﻘــــﺔ ﺻــــﻤــــﺖ ﻣــﻊ اﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗﻢ ٠١ اﻟﺬي ارﺗـــــــﺪاه » اﻟــﻔــﺘــﻰ اﻟـــﺬﻫـــﺒـــﻲ « ﺧــﻼل وﺟﻮده ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
وﻧﺠﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟــﺨــﺮوج ﺑــﺜــﻼث ﻧــﻘــﺎط ﻣﺴﺘﻌﻴﺪﴽ ﺑـــﻌـــﺾ ﻣــــﻦ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮاه وﻣــﻌــﻮﺿــﺎ ﺳــﻘــﻮﻃــﻪ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ أﻣــﺎم أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﺻــﻔــﺮ – ١، وﺛــــﺄر أﻳـﻀـﴼ ﻣﻦ أوﺳﺎﺳﻮﻧﺎ اﻟﺬي أﺳﻘﻄﻪ ١ - ٢ ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( اﳌـﺎﺿـﻲ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة إﻟﻰ »ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ.«
ورﻓــــﻊ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻟــــﺬي ﻳﺠﺪ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓـــﻲ أﺳــــــﻮأ ﻣـــﻮﻗـــﻊ ﻟـــﻪ ﻣـﻨـﺬ ﻗﺮاﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد، رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٤١ ﻧﻘﻄﺔ، وﺻﻌﺪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻊ ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ ﻣﺆﺟﻠﺘﲔ ﻓــﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺗـﺠـﻤـﺪ رﺻــﻴــﺪ أوﺳــﺎﺳــﻮﻧــﺎ ﻋﻨﺪ ١١ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ .
وﻋــــﺎد اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي روﻧـﺎﻟـﺪ ﻛـﻮﻣـﺎن ﺑﻌﺪ أن ارﺗــﺎح ﻓﻲ ﻣـــــﺒـــــﺎراة اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺿـﺪ دﻳــﻨــﺎﻣــﻮ ﻛــﻴــﻴــﻒ )٤ - ﺻـــﻔـــﺮ( ﻓـﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ.
وﺑﺪا رﺟﺎل ﻛﻮﻣﺎن ﻣﺼﻤﻤﲔ ﻣــﻨــﺬ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟــﻰ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎك، وﺣــﺼــﻠــﻮا ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺮص ﻋــــﺪة ﻻﻓــﺘــﺘــﺎح اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻟﻜﻨﻬﻢ اﻧــــــﺘــــــﻈــــــﺮوا ﺣــــﺘــــﻰ اﻟــــﺪﻗــــﻴــــﻘــــﺔ ٠٣ ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟــﺸــﺒــﺎك ﻋـﺒـﺮ اﻟـﺪﻧـﻤـﺎرﻛـﻲ ﻣـــﺎرﺗـــﻦ ﺑـــﺮاﻳـــﺜـــﻮاﻳـــﺖ ﺑــﻌــﺪ درﺑــﻜــﺔ أﻣــﺎم اﳌـﺮﻣـﻰ. وﻋــﺎد ﺟـﻮرﺟـﻲ أﻟﺒﺎ ﻟﻴﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى وﻣﺮر ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﺷﺘﺘﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ أﻧــﻄــﻮان ﻏـﺮﻳـﺰﻣـﺎن اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻬﺎ راﺋﻌﺔ »ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻳﺮ« ﻣـﻦ ﻣـﺸـﺎرف اﳌﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﻣﺴﺠﻼ ﺛﺎﻧﻲ اﻷﻫﺪاف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٤. وﺗــﺤــﻮل ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن ﻓــﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ إﻟـﻰ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب ﺣﲔ ﻣﺮر ﻛﺮة اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥، ﻣﻮﺟﻬﴼ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻀﻴﻮف . وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻬﻮد اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﻠﻴﻤﺎن ﻻﻧﻐﻠﻴﻪ ﻟـﻺﺻـﺎﺑـﺔ، ﻧﺠﺢ ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﺜﻤﺎن دﻳﻤﺒﻴﻠﻲ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻵﺧﺮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺗﺮﻳﻨﻜﺎو ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ أﻟـﻐـﺎه ﺑـﺪاﻋـﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٠٧، إﻻ أن ﻣـﻴـﺴـﻲ ﻋــــﻮﺿــــﻪ ﺑــــﺘــــﺴــــﺪﻳــــﺪة راﺋـــــﻌـــــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺸـﺎرف اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٧، ﺛﻢ اﺣﺘﻔﻞ ﺑﺎﻧﺘﺰاع ﻗﻤﻴﺼﻪ وإﻇﻬﺎر ﻗـﻤـﻴـﺺ ﻧــﻴــﻮﻟــﺰ أوﻟــــﺪ ﺑــﻮﻳــﺰ اﻟــﺬي داﻓــﻊ ﻋـﻦ أﻟـﻮاﻧـﻪ ﻣــﺎرادوﻧــﺎ ﻣﻮﺳﻢ ٣٩٩١ – ٤٩٩١، ﻣـﻮﺟـﻬـﴼ أﺻﺎﺑﻌﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻤﺎء ﺗﻀﺮﻋﴼ ﻓـﻲ ﺧﻄﻮة ﺗـــﻜـــﺮﻳـــﻤـــﻴـــﺔ ﳌـــــﺪرﺑـــــﻪ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﻓــﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ .
ﻋــــﻠــــﻰ ﺟـــــﺎﻧـــــﺐ آﺧــــــــــﺮ، أﻋــــــﺮب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻣﺪرب رﻳـــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻋــﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣــﻦ أداء ﻓﺮﻳﻘﻪ واﻟﺨﺴﺎرة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ أﻣﺎم أﻻﻓﻴﺲ )٢ - ١(، واﺻﻔﴼ ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑﺎﻷﺳﻮأ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره ﻛﻤﺪرب.
وﻫﻲ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ »ﻻ ﻟﻴﻐﺎ« ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘـﺐ اﻟـــﺬي ﻳـﺤـﺘـﻞ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـ٧١ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻔﺎرق ﺳﺖ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ رﻳـﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد اﻟـﺬي أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻘﺎء ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻊ ﻓﻴﺎرﻳﺎل اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﺳـــــﺠـــــﻞ ﻟــــــﻮﻛــــــﺎس ﺑـــﻴـــﺮﻳـــﺲ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٥ ﻣـــﻦ رﻛـــﻠـــﺔ ﺟــــﺰاء، وﺟـﻮﺳـﻴـﻠـﻮ )٩٤( ﻫــﺪﻓــﻲ أﻻﻓـﻴـﺲ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ.
وﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﺄن ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ اﻟﺠﻴﺪة أوروﺑﻴﺎ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻮاﺻﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﳌﺨﻴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗـﻮاﻟـﻴـﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﺧﺴﺮ أﻣـــــﺎم ﻓــﺎﻟــﻨــﺴــﻴــﺎ ١ - ٤ ﺛـــﻢ ﺗــﻌــﺎدل ﻣــﻊ ﻓـﻴـﺎرﻳـﺎل ١ - ١ ﻓــﻲ اﳌﺮﺣﻠﺘﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ .
وﻗــﺎل زﻳـــﺪان: »ﻻ ﻳـﻮﺟـﺪ ﻟﺪي أي ﺗﻔﺴﻴﺮ، اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻠﻮﻛﻨﺎ أو ﺑـــﺎﻷداء اﻟﺠﻴﺪ اﻟـﺬي ﻗﺪﻣﻨﺎه اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺪء أي ﻣﺒﺎراة ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓـﻌـﻠـﻨـﺎ أﻣــــﺎم أﻻﻓـــﻴـــﺲ. ﻫـــﺬه أﺳــﻮأ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـــﺒــﺎراة ﻟـﻨـﺎ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ.« وأﺿـــﺎف: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺪﻓﴼ ﻣﺒﻜﺮﴽ ﻟﻬﺬه اﻟـﺪرﺟـﺔ ﻳﻜﻮن أﻣﺎﻣﻚ وﻗـﺖ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟـﻰ أﺟــﻮاء اﳌـﺒـﺎراة، ﻟــﻜــﻦ اﻷﻣــــــﻮر أﺻــﺒــﺤــﺖ ﻓـــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ، وﻻ أﺟــﺪ ﺳﺒﺒﴼ ﻟـــﻔـــﻬـــﻢ ﻣــــﺎ ﺣــــــــــﺪث... ﻟــــﻢ ﻧــﺴــﺘــﻄــﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳـﻴـﺮ اﳌــﺒــﺎراة، وﻫـــﺬا أﻛﺜﺮ ﺷﻲء أزﻋﺠﻨﻲ أﻧﺎ واﺛﻖ أﻧﻪ أزﻋﺞ اﻟﻼﻋﺒﲔ أﻳﻀﺎ. ﻛﻨﺎ أﻓﻀﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎه ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﻛــﺎﻓــﻴــﴼ. ﻟــﻢ ﻧـﻔـﻌـﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺮ اﳌﺒﺎراة.«
وﺣـﻘـﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣـﺪرﻳـﺪ ﻓـﻮزﴽ ﺻــﻌــﺒــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻀــﻴــﻔــﻪ ﻓــﺎﻟــﻨــﺴــﻴــﺎ ﺑــﻬــﺪف ﺟـــﺎء ﺑــﺎﻟــﻨــﻴــﺮان اﻟـﺼـﺪﻳـﻘـﺔ ﺳــﺠــﻠــﻪ اﳌــــﺪاﻓــــﻊ ﻃـــﻮﻧـــﻲ ﻻﺗــــﻮ ﻓـﻲ ﻣـــﺮﻣـــﻰ ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻓــــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٩٧. وﺗـــﺴـــﺎوى أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﺑــﺎﻟــﻨــﻘــﺎط ﻣﻊ اﳌــﺘــﺼــﺪر رﻳـــــﺎل ﺳـــﻮﺳـــﻴـــﺪاد ﺑــــ٣٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻟــﻜــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ ﻣـــﻊ أﻓـﻀـﻠـﻴـﺔ ﻟﻸﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪد اﻷﻫـــﺪاف اﳌﺴﺠﻠﺔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻣــﻨــﻲ ﻓــﺎﻟــﻨــﺴــﻴــﺎ ﺑــﺨــﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﺗﺠﻤﺪ رﺻـﻴـﺪه ﻋﻨﺪ ٢١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ.
وﻫــﻮ اﻟــﻔــﻮز اﻟــﺴــﺎدس ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺬوق ﻓﻴﻪ ﻃﻌﻢ اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٥٢ ﻣـــﺒـــﺎراة، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑـــﺄن اﻟــﺨــﺴــﺎرة اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟــﻪ ﺗــﻌــﻮد إﻟـــﻰ اﻷول ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ) ﺷﺒﺎط ( اﳌﺎﺿﻲ أﻣﺎم ﺟﺎره رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺻﻔﺮ - ١.