»اﻷوﻗﺎف« اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺎون ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ
دﻋﺖ ﻣﺠﺪدﴽ ﻟﻠﺘﺒﺎﻋﺪ وارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت ﰲ اﳌﺴﺎﺟﺪ ﳌﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﲑوس
ﺣــــﺬرت وزارة اﻷوﻗـــــﺎف ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻣـﻦ »اﻟـﺘـﻬـﺎون ﻓـﻲ اﻹﺟــــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ واﻻﺣـــــﺘـــــﺮازﻳـــــﺔ ﳌـــﻨـــﻊ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ«. ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ أﻋـﻠـﻨـﺖ »اﻟﺼﺤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ« أﻧﻪ »ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٨٥٣ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺛﺒﺘﺖ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺎﻟﻴﻠﻬﺎ ﻣـﻌـﻤـﻠـﻴـﴼ ﻟــﻠــﻔــﻴــﺮوس، و٥١ ﺣــﺎﻟــﺔ وﻓـــﺎة ﺟﺪﻳﺪة«. وأﺿﺎﻓﺖ »اﻟﺼﺤﺔ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ أن »إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺪد اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻫﻮ ١٤٥٥١١ ﺣﺎﻟﺔ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ٦٩٥٢٠١ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﺷﻔﺎؤﻫﺎ، و٦٣٦٦ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة«.
ودﻋــــــــــــﺖ »اﻷوﻗـــــــــــــــــــﺎف اﳌـــــﺼـــــﺮﻳـــــﺔ« اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟـﻰ »ﺿــﺮورة اﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻹﺟـــﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻘــﺮرﻫــﺎ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ، وأﻫﻤﻬﺎ، اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟــﺘــﺰاﺣــﻢ، واﻻﻟــﺘــﺰام ﺑــﺎرﺗــﺪاء ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﳌﻮاﺻﻼت وﻏﻴﺮﻫﺎ«. وﺟﺪدت ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ أﻣﺲ، ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ »أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺎﺟﺪ، وارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت، واﺻﻄﺤﺎب اﳌــﺼــﻠــﻰ اﻟــﺸــﺨــﺼــﻲ، واﻟــــﺤــــﺮص ﻋـﻠـﻰ اﻻﻟــــﺘــــﺰام ﺑــﺎﳌــﺴــﺎﻓــﺎت اﻵﻣـــﻨـــﺔ )ﻋــﻼﻣــﺎت اﻟــﺘــﺒــﺎﻋــﺪ(، واﺳــﺘــﻤــﺮار ﻏـﻠـﻖ اﻷﺿــﺮﺣــﺔ، ودورات اﳌﻴﺎه، وﺟﻤﻴﻊ دور اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت، واﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎر ﻋـــﻠـــﻰ إﻗــــﺎﻣــــﺔ اﻟـــﺼـــﻠـــﻮات، واﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﻮﻗﺖ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺤﺪد ﺑﻌﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ«، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ »ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ واﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺎت،
ﺑــﺘــﻜــﺜــﻴــﻒ اﳌـــــــﺮور واﳌـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﺔ، وﺳــﺮﻋــﺔ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗـﺼـﺪر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن«.
وﺗـــﺆﻛـــﺪ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ واﻟــﺴــﻜــﺎن ﺑــﻤــﺼــﺮ »رﻓـــــﻊ اﺳـــﺘـــﻌـــﺪاداﺗـــﻬـــﺎ ﺑـﺠـﻤـﻴـﻊ رﺑـــــﻮع اﻟـــﺒـــﻼد، وﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ اﳌـــﻮﻗـــﻒ أوﻻ ﺑـﺄول ﺑﺸﺄن ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ،
واﺗﺨﺎذ ﻛﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺿﺪ أي ﻓﻴﺮوﺳﺎت أو أﻣـﺮاض ﻣﻌﺪﻳﺔ«. وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ »اﻟــــﺼــــﺤــــﺔ« أﻣـــــــﺲ، »ﻓــﺤــﺺ ١٢ ﻣـﻠـﻴـﻮﻧـﴼ و٠٠٥ أﻟـــﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ، ﺿﻤﻦ ﻣــــــﺒــــــﺎدرة اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﳌـــــﺼـــــﺮي ﻟــﻔــﺤــﺺ وﻋـــﻼج اﻷﻣـــــﺮاض اﳌــﺰﻣــﻨــﺔ واﻻﻛــﺘــﺸــﺎف اﳌـﺒـﻜـﺮ ﻟـﻼﻋـﺘـﻼل اﻟــﻜــﻠــﻮي، ﺗـﺤـﺖ ﺷﻌﺎر )٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺻﺤﺔ(«. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻫــﺎﻟــﺔ زاﻳـــــﺪ، وزﻳـــــﺮة اﻟــﺼــﺤــﺔ واﻟــﺴــﻜــﺎن ﺑـﻤـﺼـﺮ، أﻣــــﺲ، إﻧـــﻪ »ﺗـــﻢ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻔـﺮق اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓــــﻲ اﳌـــــﺒـــــﺎدرة ﻋـﻠـﻰ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت اﻟﻌﻼج اﳌﻌﺘﻤﺪة وأﺟﻬﺰة اﻟﻔﺤﺺ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ«، ﻣﺆﻛﺪة »ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣــﻤــﺮات آﻣـﻨـﺔ ﻟــﺪﺧــﻮل وﺧـــﺮوج اﳌـﺮﺿـﻰ ﺑــﺎﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻴــﺎت واﻟـــــﻮﺣـــــﺪات اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻄﺮق آﻣﻨﺔ، وﻣﻨﻊ اﻻﺧﺘﻼط ﺑﲔ اﳌﺮﺿﻰ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، واﳌـﺮﺿـﻰ ﻏـﻴـﺮ اﳌـﺼـﺎﺑـﲔ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس، ﻣــﻊ اﺗـﺨـﺎذ ﻛــﻞ اﻹﺟــــــﺮاء ات اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ واﻻﺣــﺘــﺮازﻳــﺔ اﻟـــــﻼزﻣـــــﺔ، واﺗـــــﺒـــــﺎع أﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟﻌﺪوى، وﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﺒﺎدرة«.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﺷـﺎرت اﻟﺪﻛﺘﻮرة راﻧـﻴـﺎ اﳌــﺸــﺎط، وزﻳـــﺮة اﻟـﺘـﻌـﺎون اﻟـﺪوﻟـﻲ ﺑﻤﺼﺮ، أﻣـﺲ، إﻟـﻰ أن »ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أواﺋـــﻞ اﻟـــﺪول اﻟـﺘـﻲ اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ ﻣــــﻦ ﺧـــــﻼل اﺗـــﺨـــﺎذ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـــﻼزﻣـــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺴــﻴــﺪات، ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﻏﺮب آﺳﻴﺎ، ﺑﺎﺗﺨﺎذﻫﺎ ١٢ إﺟﺮاء ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺪات ﻓﻲ ﻣﺼﺮ أﺛﻨﺎء اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ«.