»ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ« ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﴼ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎرئ ﻟﻠﻘﺎﺣﻬﺎ
ﻓﺎوﺗﺸﻲ ﻳﺤﺬر اﻷﻣﲑﻛﻴﲔ ﻣﻦ »ﻃﻔﺮة ﻛﺒﲑة« ﰲ إﺻﺎﺑﺎت »ﻛﻮﻓﻴﺪ ـ ٩١«
ﻗــــــﺎﻟــــــﺖ ﺷــــــﺮﻛــــــﺔ »ﻣــــــﻮدﻳــــــﺮﻧــــــﺎ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ، أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(، إﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟـﻄـﺎرئ ﻟﻠﻘﺎﺣﻬﺎ اﳌـــــﻀـــــﺎد ﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ ﻣــﻦ إدارة اﻷﻏـﺬﻳـﺔ واﻷدوﻳــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، واﳌــــﻮاﻓــــﻘــــﺔ اﳌــــﺸــــﺮوﻃــــﺔ ﻣــــﻦ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷدوﻳــﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻧـــﻬــــﺎ ﺗـــﻌـــﺘـــﺰم اﻟـــﺘـــﻘـــﺪم ﺑــﺎﻟــﻄــﻠــﺒــﺎت اﻟـﻀـﺮورﻳـﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام اﻟـــﻠـــﻘـــﺎح ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ واﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ. وأﺿـــﺎﻓـــﺖ أﻧــﻬــﺎ دﺷـﻨـﺖ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻣـــﺎ ﻳــﻄــﻠــﻖ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺘﺪاول ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ اﻷدوﻳـﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ واﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓـــﻲ ﻛـــﻨـــﺪا وﺳـــﻮﻳـــﺴـــﺮا وﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ وإﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ وﺳـــﻨـــﻐـــﺎﻓـــﻮرة، ﺑــﻬــﺪف ﺗـــﺴـــﺮﻳـــﻊ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــــﺤــــﺼــــﻮل ﻋــﻠــﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ.
ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮت »ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ« ﻧﺘﺎﺋﺞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ، اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ٠٣ أﻟﻒ ﻣﺸﺎرك، وأﻇﻬﺮت أن ﻟﻘﺎﺣﻬﺎ ﻓﻌﺎل ﺑﻨﺴﺒﺔ ١.٤٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﻊ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑـﻌـﺪوى ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺪ أﻇـﻬـﺮت أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎح ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٥.٤٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻴﺮوس. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن اﻟﺘﺠﺎرب ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﻣــﺨــﺎوف ﺧـﻄـﻴـﺮة ﺑﺸﺄن اﻟـــﺴـــﻼﻣـــﺔ. وﺑـــﻬـــﺬا اﻟــﻄــﻠــﺐ، ﺗﺼﺒﺢ »ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ« أول ﺷﺮﻛﺔ أدوﻳﺔ ﺗﺘﻘﺪم ﺑــﻄــﻠــﺐ ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ﻟــﻘــﺎﺣــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑﻲ. وﻛﺎﻧﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ أورزوﻻ ﻓﻮن دﻳﺮ ﻻﻳﻦ، ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋــﻠــﻰ ٠٦١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﺮﻋــﺔ ﻟــﻘــﺎح ﻣﻦ »ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ«. وﺗﻘﻮل »ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ« إﻧﻪ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﺗــﻮﺻــﻴــﻞ ﻟــﻘــﺎﺣــﻬــﺎ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ أول دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ، ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻓﻘﺔ.
ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟــــﻚ، ﺷـــﺪد ﻣـﺪﻳـﺮ اﳌﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻸﻣﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ
أﻧـــﻄـــﻮﻧـــﻲ ﻓـــﺎوﺗـــﺸـــﻲ، اﻷﺣـــــــﺪ، ﻋـﻠـﻰ ﺿــــــــــﺮورة اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاد اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ ﻟـ »ﻃﻔﺮة ﻛﺒﻴﺮة« ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﻮدة ﻣﻼﻳﲔ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟﻰ دﻳﺎرﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ. وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ٦٦٢ أﻟﻔﴼ و٤٧ وﻓــــﺎة ﺟــــﺮاء اﻟــﻔــﻴــﺮوس، وﻫــﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرﴽ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻗﺪ أﺻﺪرت إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت واﻟﺴﻔﺮ واﺣﺘﻮاء اﻟـــﻮﺑــــﺎء. وﻗــــﺎل ﻓــﺎوﺗــﺸــﻲ ﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ »ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗـﺤـﺎد« ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ »ﺳﻲ إن إن«، »ﻣﻦ ﺷﺒﻪ اﳌﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫــﻨــﺎك ارﺗـــﻔـــﺎع ﻓــﻲ ﻋـــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣﻮر اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ«.
وأﺿـــــــــﺎف: »ﻗـــــﺪ ﻧــﺸــﻬــﺪ ﻃــﻔــﺮة ﻛــﺒــﻴــﺮة« ﺧـــﻼل أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ أو ﺛـﻼﺛـﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ، وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺨﻮﻳﻒ اﻟﻨﺎس ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻮاﻗﻊ«. وأﺷﺎر ﻓﺎوﺗﺸﻲ إﻟﻰ اﺗﺠﺎه ﻳﻨﺬر ﺑﺎﻟﺴﻮء، ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﳌﻴﻼد وﻣﺰﻳﺪ ﻣـﻦ ﺣـﺮﻛـﺔ اﻟﺴﻔﺮ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌـﺎم. وأﺷﺎرت دﻳﺒﺮا ﺑﻴﺮﻛﺲ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«، إﻟﻰ ﺗﺴﺎرع وﺗﻴﺮة ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء ﺑﻌﺪ ﻋـﻄـﻠـﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر(. وﺻـﺮﺣـﺖ ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺳــﻲ ﺑــﻲ إس« اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ: »ﻧــﺤــﻦ ﻧــﺪﺧــﻞ ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﻓــﺘــﺮة ﺗـﺴـﺎرع ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺤﺎﻻت ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ أو ﻋﺸﺮة أﺿﻌﺎف ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«. وﺗﺎﺑﻌﺖ: »ﻧﺤﻦ ﻗﻠﻘﻮن ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
ﺑـــــﺪوره، ﻗـــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋـــﺎم ﻗـﻄـﺎع اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺟﻴﺮوم أداﻣﺰ، ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﻓــــﻮﻛــــﺲ« اﻹﺧـــﺒـــﺎرﻳـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، »أرﻳﺪ ﻣﺼﺎرﺣﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﺳــﺘــﺰداد اﻷوﺿـــﺎع ﺳـﻮءﴽ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
واﻷﺣــــﺪ أﻓــــﺎدت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑــﻮﺻــﻮل اﻟﺸﺤﻨﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻟﻘﺎح »ﻓﺎﻳﺰر« اﳌﻀﺎد ﻟـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، أﺣــــﺪ أول اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺛـﺒـﺘـﺖ ﻓـﺎﻋـﻠـﻴـﺘـﻬـﺎ إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻟـﻘـﺎح »ﻣﻮدﻳﺮﻧﺎ«، ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ. وأﻧﻌﺸﺖ أﻧﺒﺎء ﺛـــﺒـــﻮت ﻓــﺎﻋــﻠــﻴــﺔ ﻟـــﻘـــﺎﺣـــﻲ »ﻓــــﺎﻳــــﺰر« و»ﻣــﻮدﻳــﺮﻧــﺎ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٩ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ اﻵﻣـــــــــــﺎل ﺑـــــﻘـــــﺮب اﻧــــﺘــــﻬــــﺎء اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟـﺴـﻮداوﻳـﺔ. وﻗــﺎل اﻷدﻣــﻴــﺮال ﺑﺮﻳﺖ ﺟﻴﺮار اﳌﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻓﺤﻮص ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛــــﻮروﻧــــﺎ، إن »ﻫـــــﺬا اﻷﻣـــﺮ ﻳـــﻀـــﻊ ﺣـــــﺪﴽ ﻟــﻠــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ. ﻫـــــﺬه ﻫـﻲ اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ ﻟــﻠــﺨــﺮوج ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ. ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺮى اﻟﻀﻮء ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﻔﻖ«. ﻟﻜﻨﻪ، وﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻓﺎوﺗﺸﻲ وﻋﻠﻤﺎء آﺧﺮﻳﻦ، أﻋﺮب ﻋﻦ ﻗﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ. وﻗﺎل ﺟﻴﺮار إن »ﻧـﺤـﻮ ٠٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﺼﺎﺑﻮن ﺑـ)ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(، إﻧﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺧﻄﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﺗﻠﻘﻴﺢ أﻋـﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣــــﻦ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ، ﻧــﺼــﻒ اﻟــﺴــﻜــﺎن اﳌـــﺆﻫـــﻠـــﲔ ﻟــﺘــﻠــﻘــﻴــﻪ ﺑــﺤــﻠــﻮل ﻣـــﺎرس )آذار(، ﺣـــﺴـــﺐ ﺟـــــﻴـــــﺮار، ﺳــﺘــﻜــﻮن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﻣـﻮر ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﺪ
ﺑـﺎﻟـﺘـﺪاﺑـﻴـﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ، ﺑـﻤـﺎ ﻓــﻲ ذﻟـﻚ وﺿـــﻊ اﻟــﻜــﻤــﺎﻣــﺎت واﻟــﺘــﺒــﺎﻋــﺪ، وﻓــﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓـﺎوﺗـﺸـﻲ وﺟــﻴــﺮار. واﻋﺘﺒﺮ ﺟﻴﺮار أن ﺗﻠﻘﻴﺢ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺣﺘﻰ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ أو اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﻟﻜﻦ اﳌﻨﺎﻓﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺮع. وﻗﺎل إﻧــﻪ ﻣـﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺒـﺪء ﺑﺘﻠﻘﻴﺢ اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﴼ »ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ٠٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ اﻟﻠﻘﺎح ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن«. وأﺑﺪى أداﻣﺰ ﺗﻔﺎؤﻻ ﺣﺬرﴽ ﺑﻘﻮﻟﻪ »ﻧـﺤـﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﺪء ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻠﻘﻴﺢ اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﴼ، وﻳــﻤــﻜــﻨــﻨــﺎ أن ﻧــﺤــﻤــﻲ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟﺨﻄﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺮوس«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »اﺻﻤﺪوا ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻌﺪ«.
وأوﻗﻊ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ و٣٥٤ أﻟﻔﴼ و٤٧ وﻓﺎة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﻇﻬﻮر اﻟﻮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ٩١٠٢، وﻓﻖ ﺗﻌﺪاد أﺟﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.