واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﳌﻌﺎﻗﺒﺔ ﺷﺮﻛﺎت ﻟـ »ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ اﻟﺼﻴﻨﻲ«
ﺗـــﺴـــﺘـــﻌـــﺪ إدارة اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻹﺻﺪار ﻗـــــــﺮار ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬي ﻳــﻀــﻴــﻒ أﻛــﺒــﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ وﺷــــﺮﻛــــﺔ أﺧــــﺮى ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﺒﺤﺮي، إﻟـــﻰ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌـﻤـﻨـﻮع اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟـــﺼـــﻴـــﻨـــﻲ. وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳـــﺘـــﺮز« ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر وﻋﻦ وﺛﻴﻘﺔ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ إﺿﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺔ »إس إم آي ﺳﻲ«، أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟـــﺮﻗـــﺎﺋـــﻖ ﻓــــﻲ اﻟـــﺼـــﲔ وﻣــﻨــﺘــﺞ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﺒﺤﺮي اﻟﻮﻃﻨﻲ »ﺳﻲ إن أو أو ﺳﻲ« إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟــﺴــﻮداء ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﳌـﺰﻋـﻮﻣـﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟـﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ، وﻳﺼﻌﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻣﻊ ﺑﻜﲔ ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن ﻣﻨﺼﺒﻪ.
وﻛﺎﻧﺖ »روﻳﺘﺮز« ﻗﺪ ذﻛﺮت ﻓـــــﻲ وﻗـــــــﺖ ﺳـــــﺎﺑـــــﻖ، أن وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ أرﺑﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ أﺧـــــﺮى ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻬــﺎ ﻣــﻤــﻠــﻮﻛــﺔ أو ﺧـــﺎﺿـــﻌـــﺔ ﻟـــﺴـــﻴـــﻄـــﺮة اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟﺼﻴﻨﻲ؛ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻷواﻣﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟـﺘـﻲ وﻗـﻌـﻬـﺎ ﺗﺮﻣﺐ إﻟـــﻰ ٥٣، وﻳــﻤــﻨــﻊ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻳـﻦ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ ﻣــﻦ ﺷـــﺮاء أوراﻗــﻬــﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ أواﺧـﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻟــﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ، ﻗﺎﻟﺖ »روﻳﺘﺮز«، إﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ أﻳﻀﴼ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ ﻛﻮﻧﺴﺘﺮﻛﺸﻦ ﺗـــــﻜـــــﻨـــــﻮﻟـــــﻮﺟـــــﻲ« و»ﺗــــﺸــــﺎﻳــــﻨــــﺎ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل إﻧﺠﻴﻨﻴﺮﻳﻨﻎ«. ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ »إس إم آي ﺳـﻲ« أﻧﻬﺎ ﺗﻮاﺻﻞ »اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟــﺒــﻨــﺎء واﻟــﺼــﺮﻳــﺢ ﻣﻊ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة«، وأن ﻣــﻨــﺘــﺠــﺎﺗــﻬــﺎ وﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻬــﺎ ﻣـــﺨـــﺼـــﺼـــﺔ ﻟــــﻼﺳــــﺘــــﺨــــﺪاﻣــــﺎت اﳌـــــﺪﻧـــــﻴـــــﺔ واﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎرﻳـــــﺔ ﻓـــﻘـــﻂ. وأﺿـﺎﻓـﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أن »ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ اﻟﺼﻴﻨﻲ وﻻ ﺗــﺼــﻨــﻊ ﻷي ﻣـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﲔ ﻧﻬﺎﺋﻴﲔ ﻋـﺴـﻜـﺮﻳـﲔ«. وأﻏﻠﻘﺖ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(.
ﺑﺪورﻫﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻲ إن أو أو ﺳـﻲ« اﻟﺘﻲ اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﴼ ﺑــﻌــﺪ ﻧــﺸــﺮ »روﻳــــﺘــــﺮز« ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮﻫـــﺎ، ﻓـــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن ﻟــﺴــﻮق اﻷﺳـــﻬـــﻢ، إﻧــﻬــﺎ اﺳــﺘــﻔــﺴــﺮت ﻣﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻷم وﻋــﻠــﻤــﺖ أﻧــﻬــﺎ ﻟﻢ ﺗــﺘــﻠــﻖ أي إﺷـــﻌـــﺎر رﺳـــﻤـــﻲ ﻣـﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ.
وﻓــــــــــــﻲ وﻗــــــــــــﺖ ﻻﺣــــــــــــﻖ ﻣـــﻦ ﻳـــــــﻮم أﻣـــــــــﺲ، ﺧـــﻔـــﻀـــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺑــــﺮﻳــــﻨــــﺸــــﺘــــﺎﻳــــﻦ رﻳــــﺴــــﻴــــﺮش« ﺗــﺼــﻨــﻴــﻒ أﺳـــﻬـــﻢ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ٍ»ﺳـــﻲ إن أو أو ﺳــﻲ« اﻷم، إﻟــﻰ »أداء اﻟﺴﻮق« ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﺼﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف أﺳـــﻌـــﺎر اﻷﺳــــﻬــــﻢ، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟــﻰ أﺧﻄﺎر اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﺑـــﲔ ﺣــﻈــﺮ اﻷﻣــــــﻮال اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻣﻨﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ.