ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻨﺎور اﻷوروﺑﻴﲔ ﺑﺴﺤﺐ »ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ« ﻣﻦ ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ
ﻛـــﺮرت ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺳـﺤـﺐ ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻷﺑـــــــﺤـــــــﺎث واﳌــــــﺴــــــﺢ اﻟـــﺴـــﻴـــﺰﻣـــﻲ »أوروﺗــــــــــــــﺶ رﺋـــــﻴـــــﺲ« ﻣـــــﻦ ﺷــــﺮق اﻟــــﺒــــﺤــــﺮ اﳌــــﺘــــﻮﺳــــﻂ إﻟـــــــﻰ ﺳـــﺎﺣـــﻞ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺗﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ إﻟـﻰ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣــﻊ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ ﻗﺎدﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ٠١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻴﻢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﻊ أﻧﻘﺮة، وﻗﺪ ﺗﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ أﻧـﺸـﻄـﺔ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻏـﻴـﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻗـﺒـﺎﻟـﺔ ﺳــﻮاﺣــﻞ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن وﻗـﺒـﺮص واﻟــﺘــﺤــﺮﻛــﺎت اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ.
وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ، اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟـﻘـﻮات ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣـــــﻦ ﻛـــــﻞ ﻣـــــﻦ اﻟــــﻴــــﻮﻧــــﺎن وﻗـــﺒـــﺮص وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻣﺼﺮ واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة، ﻓـﻲ ﺷــﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺑﻌﺪ ﺗـــﺼـــﺎﻋـــﺪ اﻟـــــﺘـــــﻮﺗـــــﺮات ﻣـــــﻊ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﻘﻮق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﳌﻮارد اﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ )اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز( ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.
وﻋــــــــﺎدت اﻟــﺴــﻔــﻴــﻨــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ »أوروﺗــــــــــﺶ رﺋــــﻴــــﺲ« إﻟـــــﻰ ﻣــﻴــﻨــﺎء أﻧــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ، أﻣــــﺲ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ واﺻــﻠــﺖ أﻧـــﺸـــﻄـــﺔ اﻟـــﺒـــﺤـــﺚ ﻗــــــﺮب ﺳـــﻮاﺣـــﻞ اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ٢١ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول(، وذﻟــــﻚ ﻗــﺒــﻞ أﻗــﻞ ﻣــﻦ أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻗـﻤـﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻗﺒﻬﺎ أﻧﻘﺮة ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ؛ ﻻﺣﺘﻤﺎل ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ، ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻗﺒﺮص واﻟﻴﻮﻧﺎن؛ ﺑﺴﺒﺐ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓﻲ ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓـﻲ اﻟـﻨـﺰاع ﺑـﲔ أرﻣﻴﻨﻴﺎ وأذرﺑﻴﺠﺎن ﻓﻲ ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗﺮه ﺑﺎغ، واﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺳﻮرﻳﲔ ﻣﻮاﻟﲔ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ دﻋﻤﴼ ﻷذرﺑﻴﺠﺎن وﻓـﺘـﺢ ﺳـﺎﺣـﻞ ﻓــﺎروﺷــﺎ ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﻣﺎﺟﻮﺳﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑـــــﲔ ﺷــــﻤــــﺎل وﺟـــــﻨـــــﻮب اﻟـــﺠـــﺰﻳـــﺮة اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ، وزﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ
رﺟـﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــﺎن إﻟـﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ٥١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﺗـــﺘـــﻌـــﺎرض ﻣــﻄــﺎﻟــﺐ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ واﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎن اﻟــﻌــﻀــﻮﻳــﻦ ﻓـــﻲ ﺣـﻠـﻒ ﺷــــﻤــــﺎل اﻷﻃـــﻠـــﺴـــﻲ ﺑــــﺸــــﺄن ﻧــﻄــﺎق اﻟــــــﺠــــــﺮف اﻟـــــــﻘـــــــﺎري ﻟــــﻜــــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ واﻟــــﺤــــﻘــــﻮق ﻓـــــﻲ ﻣــــــــــﻮارد اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷـﺮق اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﺧـــــﻄـــــﻮة ﺳـــﺤـــﺐ اﻟــﺴــﻔــﻴــﻨــﺔ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻴــــﺔ، ﻫـــــﻲ ﻣــــــﻨــــــﺎورة أﻟــﻔــﻬــﺎ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ؛ إذ ﺳﺒﻖ وﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ٣١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــــﻠــــﻮل( ﺑـــﺪﻋـــﻮى إﻋـــﻄـــﺎء ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟــﻠــﺠــﻬــﻮد اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ اﺳﺘﻔﺰت اﻟﻴﻮﻧﺎن وﻗﺒﺮص واﻟﺘﻜﺘﻞ اﻷوروﺑﻲ ودوﻻ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺈرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ٠١ أﻏﺴﻄﺲ )آب(، وﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻣـــــﺒـــــﺎدرات ﻣــــﻦ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ ﻟــــﻼﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑــــــــــــﻲ، وﺣــﻠــﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ )ﻧــﺎﺗــﻮ( ﺑﺈﻗﻨﺎع ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس إﻟـــﻰ ﻃـــﺎوﻟـــﺔ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت، أﻋـــﺎدت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ إﻟــﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ٢١ أﻛﺘﻮﺑﺮ، وﻣــﺪدت ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎك ٦ ﻣـــــﺮات ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻏـــﻢ ﻣـــﻦ ﺗـﻠـﻮﻳـﺢ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ. وﻓﻲ ٣٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ إن اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ »أوروﺗـــــــﺶ رﺋـــﻴـــﺲ« ﺳـﺘـﻌـﻤـﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺣﺘﻰ ٩٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ. وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌـــﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، ﻋــﺒــﺮ »ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ« أﻣــــﺲ، أن اﻟـﺴـﻔـﻴـﻨـﺔ أﻛــﻤــﻠــﺖ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﺑــﺪأت ﻓــﻲ ٠١ أﻏـﺴـﻄـﺲ، وﻏـﻄـﺖ ٥٩٩٠١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﺰﻣﻴﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد، وﻋﺎدت إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ.
وﺗــﺼــﺮ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻋــﻠــﻰ أن ﻟـﻬـﺎ، وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﻘﺒﺎرﺻﺔ اﻷﺗـﺮاك، ﺣﻘﻮﻗﴼ ﻓﻲ ﻣﻮارد ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣــــــﻦ اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ واﻟـــــــﻐـــــــﺎز ﻓــــــﻲ ﺷــــﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ، وأﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎرس اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓــــﻲ »ﺟـــﺮﻓـــﻬـــﺎ اﻟـــــﻘـــــﺎري، ﻣــــﺎ ﻳـﺜـﻴـﺮ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮات ﻣــﻊ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن وﻗــﺒــﺮص اﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ، واﻟﻠﺘﲔ ﺗـﻘـﻮﻻن إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺘــﻴــﻬــﻤـــﺎ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺘــــﲔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺘﲔ«.
وﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣـﺘـﺼـﻞ، ﺻــﺎدق اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎرة رﺋﻴﺴﻬﺎ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن إﻟﻰ ﻓﺎروﺷﺎ، ﺳﻴﺮﻓﻌﻪ إﻟﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻘﺎدة ﻓﻲ ٠١ دﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ رﻓﻀﺘﻪ واﻋــﺘــﺒــﺮت أن اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻷوروﺑــــﻲ »ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ«.
ودﻋــــــﺎ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن اﻷوروﺑـــــــــﻲ، ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺮﺟـﻮع ﻋـﻦ ﻗــﺮار ﻓﺘﺢ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎروﺷﺎ »)ﻣﺎراش اﳌﻐﻠﻘﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ(، ﺑـﻌـﺪ إﻏـــﻼق دام ٦٤ ﻋــﺎﻣــﴼ. ﺑﻌﺪﻣﺎ دﻋﻤﺖ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إدارة ﺷﻤﺎل ﻗـــﺒـــﺮص ﻏــﺒــﺮ اﳌـــﻌـــﺘـــﺮف ﺑـــﻬـــﺎ، ﻓـﻲ ٨ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ، ﻓــﻲ ﺧــﻄــﻮة اﻧـﺘـﻘـﺪﺗـﻬـﺎ اﻟـــــــﻮﻻﻳـــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة واﻟــــﻴــــﻮﻧــــﺎن وﻗﺒﺮص.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟـﻚ، ﺑـﺪأت ﻗﻮات ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن وﻗﺒﺮص وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻣﺼﺮ واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة، ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓـﻲ ﺷـﺮق اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ، أﻣـﺲ، ﻋـﻠـﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ ﺗـﺼـﺎﻋـﺪ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮ ﻣﻊ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺑــﺸــﺄن اﻟــﺤــﻘــﻮق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﳌــــــــﻮارد اﻟــﻬــﻴــﺪروﻛــﺮﺑــﻮﻧــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ، إن اﳌﻨﺎورات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ »ﻣﻴﺪوﺳﺎ« ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ ﺣــﺘــﻰ ٦ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻷول(. وﻓــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، اﻋــﺘــﺒــﺮت وزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أن اﳌـﻨـﺎورات »ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺮة أﺧــﺮى ﻣـﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ وﻳﺘﺠﻨﺐ اﻟﺤﻮار وﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺴﻼم«.
وﺗــﺪﻋــﻢ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن ﻓﻲ ﺳــﻌــﻴــﻬــﺎ ﳌـــﻌـــﺎﻗـــﺒـــﺔ زﻣــﻴــﻠــﺘــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ )ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ(. وﻓـــﻲ أﻏـﺴـﻄـﺲ أرﺳﻠﺖ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات إﻟﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻣــــﻘــــﺎﺗــــﻼت ﻣـــــﻦ ﻃـــــــــﺮاز »إف ٦١« ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـــﻲ ﺗـــﺪرﻳـــﺐ ﻋـﺴـﻜـﺮي ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﻛﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ.