»إﺟﻤﺎع ﻣﺸﺮوط« ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ »أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ« ٣ أﺷﻬﺮ
أﻋﻀﺎء اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻳﺴﻌﻮن ﻹﻗﻨﺎع اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﰲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم
اﺗــﻔــﻖ أﻋــﻀــﺎء ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـــــﺪول اﳌـــﺼـــﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑـــــﻚ( ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻤــﺪﻳــﺪ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻟـــ»أوﺑــﻚ ﺑـﻠـﺲ«، اﻟـﺘـﻲ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ٧٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ، اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ. ﻏﻴﺮ أن ﺗﻮاﻓﻖ أﻋﻀﺎء أوﺑﻚ )٣١ دوﻟﺔ( أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(، ﻣﺸﺮوط ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻟـ»أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ«، اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ٠١ دول أﺑﺮزﻫﺎ روﺳﻴﺎ.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻋﻄﺎر، اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـــــ»أوﺑــــﻚ«، إن اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ إﻗــﻨــﺎع اﻷﻋــﻀــﺎء اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﺎﻟـﻒ »أوﺑـــﻚ ﺑﻠﺲ« ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ اﻟﻴﻮم ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت.
وأوﺿــــﺢ ﻋــﻄــﺎر: »ﻫــﻨــﺎك إﺟــﻤــﺎع ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻘﻒ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ واﳌﻘﺪر ﺑــ٧٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ١٢٠٢، أي إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ، ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ إﻟـﻰ ﻣﺴﺘﻮى إﻧﺘﺎج ٨٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، أي زﻳــﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم، ﻛﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف دول )أوﺑﻚ( وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ«.
ﺗﺄﺗﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت »أوﺑﻚ« و»أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ« ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﺗــﻔــﺎق ﺗﺨﻔﻴﺾ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻓــﻲ ١٢٠٢، وﺳــﻂ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻔـﻂ ﺟـــﺮاء اﻹﺟــــﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻛــــﺸــــﻒ ﻋــــﻄــــﺎر، ﻓــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت أدﻟـــــــﻰ ﺑــﻬــﺎ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﻋﻦ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح إﻗﺮار ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻘﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج، وﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ دوﻻ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺎدر ﻗﺎﻟﺖ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، إن اﻹﻣــﺎرات ﻋﺎرﺿﺖ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎك دول ﻻ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺣﺼﺼﻬﺎ.
وﻗﺒﻞ اﺟﺘﻤﺎع أﻣﺲ، ﺑﺜﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺎس« اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺧﺒﺮﴽ ﻳـﻮم اﻷﺣــﺪ، ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ إن ﻣﺼﺪرﻳﻦ ﻓﻲ »أوﺑـﻚ ﺑـﻠـﺲ«، أﻛــﺪا وﺟــﻮد اﺗــﻔــﺎق ﺑـﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳـﻴـﺎ )أﻛــﺒــﺮ ﻣﻨﺘﺠﲔ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ(، ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻤـﺪﻳـﺪ اﺗــﻔــﺎق ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻷزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ.
ووﻓـــﻖ وﻛــﺎﻟــﺔ »ﺗـــﺎس« اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ، ﻓــﺈن اﻟـﺪوﻟـﺘـﲔ ﻣـﺘـﻤـﺴـﻜـﺘـﺎن ﺑـــﻮﺟـــﻮد ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣـــﻮﺣـــﺪ ﺑــﺸــﺄن ﺗـﻤـﺪﻳـﺪ اﳌـﺴـﺘـﻮى اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت إﻧـﺘـﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ، ﺣﺘﻰ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﻘـﺒـﻞ. ورﻏـــﻢ ﺗـﺄﻛـﻴـﺪ أﺣـﺪ اﳌﺼﺪرﻳﻦ أن »ﻫﻨﺎك إﺟﻤﺎﻋﴼ ﺑﲔ ﻣﻮﺳﻜﻮ واﻟﺮﻳﺎض«، وﻓﻖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺈن اﳌﺼﺪر اﻵﺧﺮ ﻗﺎل إﻧﻪ »ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ وآﻟﻴﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ«.
ﻏﻴﺮ أن وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي أﻋﺮب أﻣﺲ، ﻋﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ دول اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗـﻔـﺎق. ﻛــﻤــﺎ ﺑـــﺪا واﺛــﻘــﴼ ﻣــﻦ ﺗـﺒـﻨـﻲ دول »أوﺑـــــﻚ ﺑــﻠــﺲ« ﻗــﺮار ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﻘﺮر اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(.
وأﺿــــﺎف اﻟـــﻮزﻳـــﺮ: »إن ﻟــﻢ ﺗــﻮاﺻــﻞ دول )أوﺑـــﻚ( اﻟﺠﻬﻮد ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ، ﻓﺈن ذﻟــﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﺳــﻮق اﻟـﻨـﻔـﻂ... ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻋﺘﻤﺎد ﺧﻴﺎر اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـ )أوﺑﻚ( وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻃﺎرئ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺴﻘﻒ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج، أي ٨٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ«.
وﻳﺒﺪو أن اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع »أوﺑﻚ«، وأول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(، ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟـ »أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ«، اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ روﺳﻴﺎ أﻳﻀﴼ، ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺎت ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮار ﻣﺪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت.
وﻫـﻮ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﻪ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أﻣــﺲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، وﻗﺎل إﻧــﻪ ﻻ ﺗـﻮﺟـﺪ اﻟـﺨـﻼﻓـﺎت اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑــﲔ روﺳﻴﺎ و»أوﺑـــــﻚ«، ﻛـﻤـﺎ ﻛــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ أواﺋـــﻞ ٠٢٠٢. وﻗــﺎل دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أﻳﻀﴼ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻻ ﻳﻨﻮي اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻗﺒﻞ اﺟـﺘـﻤـﺎع »أوﺑـــﻚ ﺑـﻠـﺲ« اﳌـﻘـﺮر اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(.
وزﻳــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي ﻳــﻮﺿــﺢ ﻫــﻨــﺎ: »ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ دول اﳌﻨﻈﻤﺔ )أوﺑــــﻚ( إﻗــﻨــﺎع ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻟﻌﺸﺮة ﻏﻴﺮ اﻷﻋـﻀـﺎء ﻓﻴﻬﺎ، ﺑـﻀـﺮورة اﻋﺘﻤﺎد ﺧﻴﺎر ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ورﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﻌﺪل اﻟﺤﺎﻟﻲ أي إﻟــﻰ ﻣـﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٨٤ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«. وﻳﺘﺪاول اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ١٥٫٧٤ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٢٥:٤١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ.
وﻳــﺒــﲔ ﻗــــﺮار ﺗــﻤــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ٣ أﺷـﻬـﺮ أﺧـــﺮى، ﺗـﻔـﺎؤل ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑـــﻚ« ﺑــﺎﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﻋﺪة ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻟﻜﻮروﻧﺎ، ﻟﻜﻦ ﻓﺘﺮة ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻠﻘﺎح ﻫﻲ ﻣــﺎ ﺗﻘﻠﻖ اﻟــــﺪول اﻷﻋـــﻀـــﺎء، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ أوﺿــﺤــﻪ وزﻳــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻋﻄﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟــــ»أوﺑـــﻚ«، ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻣــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن ﻧـﺸـﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻋﺎﳌﻴﴼ ﺳـﻮف ﻳﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﴼ، وﺳﻴﺒﺪأ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ١٢٠٢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ«.
ووﻓﻖ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺿﻌﻴﻔﴼ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺧـﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋـﺎم ١٢٠٢، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺰﻳﺎدة اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻨﻔﻂ ﻟﻴﺒﻴﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺮار »أوﺑﻚ« ﺑﻤﺪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ٣ أﺷﻬﺮ أﺧـﺮى، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺼﻌﺐ اﻟﻘﺮار ﻣـــﺪى ﺗــﺄﺛــﺮ ﻣـــﻮازﻧـــﺎت اﻟــــﺪول اﻷﻋــﻀــﺎء اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻋﻠﻰ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ.