Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻻﺗﺤﺎد اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﻟﻮف ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ١٢٠٢

- ﺑﺮﻟﲔ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ. رأﻳﻨﺎ اﻟﺬﻋﺮ ﻓﻲ أﻋﲔ )اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ( وﺑﺪأﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ، ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ«. وﺗﺎﺑﻊ: »إﻧﻪ ﻳﺘﺤﺪث ﻣﻌﻨﺎ وواع ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ. إﻧﻪ ﺑﲔ أﻳﺪ أﻣﻴﻨﺔ«.

وأﺣـﺮز ﺧﻴﻤﻨﻴﺰ )٩٢ ﻋﺎﻣﴼ(، ٧١ ﻫﺪﻓﴼ ﻟﻮﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘ­ﻮن اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﲔ ﻓﺮق اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز.

ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑـ­ـﻞ، ﺗـﺎﺑـﻊ ﻟـﻮﻳـﺰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓــــﻲ اﳌــــــﺒـ­ـــــﺎراة اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﺣـــﻘـــﻖ ﺧــﻼﻟــﻬــ­ﺎ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮ­ن ﻓــﻮزه اﻷول ﻓـﻲ ﻋﻘﺮ دار آرﺳﻨﺎل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٧٩١، ﻣﻀﻤﺪ اﻟﺮأس ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟــﺸــﻮﻃـ­ـﲔ. وداﻓــــﻊ أرﺗــﻴــﺘـ­ـﺎ ﻋــﻦ ﻗــﺮار إﺑﻘﺎء ﻟﻮﻳﺰ ﻋﻠﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻈﻬﺮ أي ﻋــــﻮارض ﻟـﺤـﺪوث ارﺗﺠﺎج دﻣﺎﻏﻲ، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺒﺪﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻖ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺣﻴﺎل ﺟﺮﺣﻪ.

وﻋـــــﻠــ­ـــﺖ ﻓـــــﻲ اﻵوﻧــــــ­ـــــﺔ اﻷﺧـــــﻴـ­ــــﺮة اﻷﺻـــــــ­ـــــــﻮات اﳌــــﻄـــ­ـﺎﻟــــﺒــ­ــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺴ­ـــﻤـــﺎح ﺑــﺎﻟــﺘــ­ﺒــﺪﻳــﻼت ﻋــﻨــﺪ ﺣــــﺪوث ارﺗــﺠــﺎج دﻣــﺎﻏــﻲ ﺑــﻌــﺪ ارﺗـــﻔـــ­ﺎع اﳌـــﺨـــﺎ­وف ﻣﻦ

إﺻﺎﺑﺎت اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺿﺮب اﻟــﻜــﺮة ﺑــﺎﻟــﺮأس أﺛــﻨــﺎء ﻣـﻤـﺎرﺳـﺔ ﻛـﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻟـﺘـﻲ ﻋـﺎﻧـﻰ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟـــﻼﻋـــ­ﺒـــﲔ اﳌـــﻌـــﺘ­ـــﺰﻟـــﲔ، إﺿـــﺎﻓـــ­ﺔ إﻟــﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣـﻦ اﻟـﺨـﺮف، ﻛـﺎن آﺧﺮﻫﻢ أﺳﻄﻮرة ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﻮﺑﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺘﻮن.

وﻗــــــــ­ــﺎل ﻟــــــــﻮ­ك ﻏـــــﺮﻳــ­ـــﻐـــــﺰ، اﳌــــﺪﻳــ­ــﺮ اﻟــﺘــﻨــ­ﻔــﻴــﺬي ﻟــــــ»ﻫـــــﺎدوا­ي« اﳌــﺆﺳــﺴـ­ـﺔ اﻟـــﺨـــﻴ­ـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﻨــﻰ ﺑـــﺈﺻـــﺎ­ﺑـــﺎت اﻟﺪﻣﺎغ »ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن، ﻧﺮى ﻻﻋﺒﲔ ﻓـﻲ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻳـﻌـﻮدون إﻟﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﺧﻀﻮﻋﻬﻢ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪوث ارﺗﺠﺎج، ﻗﺒﻞ أن ﻳـﺨـﺮﺟـﻮا ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ دﻗـﺎﺋـﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳــﺘــﻀــﺢ أﻧــــﻬـــ­ـﻢ ﻏـــﻴـــﺮ ﻗـــــﺎدرﻳ­ـــــﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻻﺳـﺘـﻤـﺮا­ر«. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ، ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺒﺪﻳﻼت اﳌﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺨﺎﻃﺮ ﺑﺈﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮأس«.

وﻓﺘﺢ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )إﻳﻔﺎب( اﻟﺒﺎب أﻣﺎم إﺟﺮاء اﻟﺘﺒﺪﻳﻼت ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺪوث ارﺗﺠﺎج

ﺑـﺎﻟـﺸـﺮاﻛ­ـﺔ ﻣــﻊ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـ­ﺰي اﻟـــــﺬي ﻗـــﺪ ﻳـــﺒـــﺪأ ﻓـــﻲ اﺧــﺘــﺒــ­ﺎرﻫــﺎ ﻓـﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻜﺄس ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.

ﻋـــــﻠـــ­ــﻰ ﺟــــــﺎﻧـ­ـــــﺐ آﺧــــــــ­ــــﺮ، ﻓــﺘــﺤــﺖ اﻟـﺨـﺴـﺎرة أﺑـــﻮاب اﻻﻧــﺘــﻘـ­ـﺎدات ﳌــﺪرب آرﺳـــــﻨـ­ــــﺎل، ﻟــﻜــﻦ أرﺗـــﻴـــ­ﺘـــﺎ أﻛـــــﺪ أﻧـــــﻪ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﻜﻼم وﻻ ﻳﺨﺸﻰ اﻹﻗﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻷداء اﳌﺨﻴﺐ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪ أﺳـﻮأ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ١٨٩١. وﻗـﺎل أرﺗــﻴــﺘـ­ـﺎ: »ﻛــﻨــﺖ أﻋـــﺮف ﻣـﻨـﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻮﻟـﻴـﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺘﻲ أﻧــﻪ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم ﺳﺄﻛﻮن ﻣﻬﺪدﴽ ﺑﺎﻹﻗﺎﻟﺔ أو ﺳﻴﺘﻌﲔ ﻋﻠﻲ ﺗﺮك اﻟﻨﺎدي، أﻧﺎ ﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ أﺑﺪﴽ ﺑﺸﺄن ذﻟﻚ«.

وﻛــــــــ­ـﺎﻧـــــــ­ــﺖ اﻟــــــــ­ﺨــــــــﺴ­ــــــــﺎر­ة أﻣــــــــ­ـﺎم

ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ اﻵن.

وﻗﺎل أرﺗﻴﺘﺎ )٨٣ ﻋﺎﻣﴼ(، اﳌﺪرب اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ ﳌــﻮاﻃــﻨـ­ـﻪ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏـــﻮاردﻳـ­ــﻮﻻ ﻓــﻲ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘ­ـﺮ ﺳﻴﺘﻲ، إن اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣـــﻊ اﻟـــﻨـــﺎ­دي ﻟـــﻦ »ﺗــﺸــﺘــﺖ اﻧــﺘــﺒــ­ﺎﻫــﻪ، واﻧﺸﻐﺎﻟﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ. أﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ، ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم، ﺳـــﺄﻗـــﺎ­ل ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺼــﺒ­ــﻲ أو ﺳـــﺄرﺣـــ­ﻞ، وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻋﺮف ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺤﺪث ذﻟﻚ«. وﺳﻴﺴﻌﻰ آرﺳـﻨـﺎل وﻣـﺪرﺑـﻪ أرﺗﻴﺘﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺮﺑﻲ ﺷﻤﺎل ﻟﻨﺪن اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ، أﻣﺎم اﻟﺠﺎر ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز.

أﻋــﻠــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم أﻣـﺲ دﻋﻤﻪ ﻟﻴﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف )٠٦ ﻋﺎﻣﴼ( اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻬﺪدﴽ ﺑﺎﻹﻗﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ )ﺻﻔﺮ - ٦( أﻣـــﺎم إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـ­ﺎ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ ﻛﺄس أوروﺑـﺎ اﳌﺆﺟﻠﺔ إﻟﻰ ﺻﻴﻒ ١٢٠٢ ﺟﺮاء ﺗﻔﺸﻲ وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ.

وأﻛﺪ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ: »رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻗــﺮرت ﺑـﺎﻹﺟـﻤـﺎع ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ أﻣﺲ، أن ﺗﻮاﺻﻞ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪرب ﻟﻮف اﻟﺬي ﻳﺨﻮض ﻃﺮﻳﻘﴼ ﺻﻌﺒﴼ ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( ٩١٠٢ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ«. وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﺟﺘﻤﺎع ﻗﻤﺔ ﺑﲔ ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ واﳌﺪرب اﳌﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦٠٠٢.

وﻗﺪﻣﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرﴽ أن ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮ ﻟـﻮف، ﻗﺮارﻫﺎ واﻧــــﺤــ­ــﺎزت إﻟــــﻰ رأي ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻟــﺘــﻮﺟـ­ـﻴــﻪ وﻣــﺪﻳــﺮ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أوﻟﻴﻔﺮ ﺑﻴﺮﻫﻮف.

واﻟـﺘـﻘـﻰ اﳌــﺴــﺆوﻟ­ــﻮن اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟـﻜـﺒـﺎر ﻓﻲ اﻻﺗــﺤــﺎد ﺻـﺒـﺎح أﻣــﺲ ﻣــﻊ ﻟــﻮف اﻟـــﺬي ﺑــﺪا أﻧـﻪ ﺗـﺨــﻄــﻰ ﻧـﺴـﺒـﻴـﴼ اﻟــﻬــﺰﻳـ­ـﻤــﺔ اﻟــﺘــﺎرﻳ­ــﺨــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ٧١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ، وﻫﻲ اﻷﻗﺴﻰ ﻟﻠﻤﺎﻛﻴﻨﺎت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٣٩١.

وأوﺿــﺢ اﻻﺗـﺤـﺎد: »ﺧــﻼل ﻫـﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع، أﺑـﻠـﻎ ﻟــﻮف اﳌــﺸــﺎرﻛ­ــﲔ ﺑﺘﺤﻠﻴﻼﺗﻪ وﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ، وﺧﻠﺺ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع إﻟﻰ أن اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﳌـــــﺪرﺑ­ـــــﲔ، واﻟــــﻌــ­ــﻼﻗــــﺔ اﻟــﺴــﻠــ­ﻴــﻤــﺔ ﺑــــﲔ اﳌـــــﺪرب واﻟــﻔــﺮﻳ­ــﻖ، واﳌــﻔــﻬـ­ـﻮم اﻟــﻮاﺿــﺢ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺎر اﳌﺘﺒﻊ ﺣﺘﻰ اﻵن اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻮاﺻﻞ، ﻫﻲ ﺣﺠﺞ ﻣﺒﺮرة ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ«.

وأﺷﺎر اﻻﺗﺤﺎد إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺒﺎراة ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻛﻤﻘﻴﺎس ﻟﻸداء اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ واﳌـــﺪرب. وﺗـﺎﺑـﻊ اﻟﺒﻴﺎن: »ﻳﺠﺐ أن ﻳــﺒــﻘــﻰ ﻧـــﻈـــﺮﻧ­ـــﺎ ﻣــﻨــﺼــﺒ­ــﴼ إﻟـــــﻰ اﻻﺳــــﺘــ­ــﻌــــﺪاد­ات ﻟﻜﺄس أﻣــﻢ أوروﺑـــﺎ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﻨﺎﻋﺔ راﺳﺨﺔ ﺑﺄن ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ اﳌﺪرﺑﲔ ﺳﻴﻨﺠﺤﻮن، رﻏﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ«.

وﻛــــﺎن ﻣــﻦ اﳌـــﻔـــﺮ­وض أن ﻳــﻘــﺪم ﻟـــﻮف ﻣﻠﻔﺎ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ

ﺧﻴﻤﻨﻴﺰ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﳌﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ )إ.ب.أ(

ﻣـﻨـﺬ اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﻦ دور اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺎت ﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢، وذﻟﻚ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﻘﺒﻞ، ﻟﻜﻦ دﻋﻢ ﺑﻴﺮﻫﻮف ﻟﻪ أﻧﻘﺬه ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس أﻣﺎم ﻛﺎﻣﻞ أﻋﻀﺎء اﻻﺗﺤﺎد.

وﻛﺎن ﻛﺜﻴﺮون ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﻟﻮف ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑـﻌـﺪ ﻫـﺰﻳـﻤـﺔ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـ­ﺎ اﻟـﻘـﺎﺳـﻴـ­ﺔ، وأﺳــﻔــﺮت اﺳــﺘــﻄــ­ﻼﻋــﺎت ﻟــﻠــﺮأي ﻣــﺆﺧــﺮﴽ ﻋــﻦ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﳌﺎن ﻻ ﻳﺮوﻧﻪ اﻟﺮﺟﻞ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ. وأﻇـﻬـﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺬي أﺟﺮاه ﻣﻌﻬﺪ »ﺳﻴﻔﻲ«، أن ٧.٧٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا ﻣﻘﺘﻨﻌﲔ ﺑﺒﻘﺎء ﻟﻮف ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻳـﺰاﻟـﻮن ﻳــﻌــﺘــﺒ­ــﺮوﻧــﻪ اﻟـــﺮﺟـــ­ﻞ اﳌـــﻨـــﺎ­ﺳـــﺐ. واﻋــﺘــﺒـ­ـﺮ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٠٩٩١ ﻟﻮﺛﺎر ﻣﺎﺗﻴﻮس أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻮف اﻟﺘﻨﺤﻲ ﻓﻲ ٤١٠٢. ﺑﻴﻨﻤﺎ دﻋﺎ ﻧﺠﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن ﺷﻔﺎﻳﻨﺸﺘﻴﻐﺮ ﻟﻮف إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺧﻄﻄﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ وﺿـــﺮورة اﺳـﺘـﺪﻋـﺎء اﻟـﺜـﻼﺛـﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﻣــﻮﻟــﺮ وﺟـــﻴـــﺮ­وم ﺑــﻮاﺗــﻴـ­ـﻨــﻎ وﻣـــﺎﺗـــ­ﺲ ﻫـﻮﻣـﻠـﺲ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد أﺻﺤﺎب ﺧﺒﺮة ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة اﳌﻨﺘﺨﺐ.

 ??  ?? ﺧﻴﻤﻨﻴﺰ )ﻳﺴﺎر( ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ رأس ﻣﻦ ﻟﻮﻳﺰ ﻣﺪاﻓﻊ آرﺳﻨﺎل )إ.ب.أ(
ﺧﻴﻤﻨﻴﺰ )ﻳﺴﺎر( ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ رأس ﻣﻦ ﻟﻮﻳﺰ ﻣﺪاﻓﻊ آرﺳﻨﺎل )إ.ب.أ(
 ??  ?? ﻟﻮف ﺑﺎق ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﳌﺎﻧﻴﺎ )روﻳﺘﺮز(
ﻟﻮف ﺑﺎق ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﳌﺎﻧﻴﺎ )روﻳﺘﺮز(
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia