ﺷﺮارة ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق
أﻇــــﻬــــﺮت ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣــﻨــﻔــﺼــﻠــﺔ أن ﻗـــﻄـــﺎﻋـــﺎت اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـــﺪول اﻟـﻜـﺒـﺮى ﺗﺸﻬﺪ أداء ﺷـﺪﻳـﺪ اﻟـﺘـﺒـﺎﻳـﻦ، ﻟـﻜـﻦ اﳌـﻼﺣـﻆ أن ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑــﺪأت ﻓﻲ اﻟـﺪول اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﻟﻢ، واﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺪول ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻧﺎة ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ﻓﻴﻤﺎ اﻟـــﺪول اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ ﻻ ﺗـــﺰال ﺗـﻌـﺎﻧـﻲ ﻣﻦ ﺿﻐﻮط ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﳌﻮﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻵﺧﺬة ﻓﻲ اﻻﺗﺴﺎع.
وأﻇـــﻬـــﺮ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻣــﺴــﺎء اﻻﺛــﻨــﲔ ارﺗـــﻔـــﺎع أداء ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻊ ﻓﻲ اﻟــــﺼــــﲔ ﺧـــــــﻼل اﻟــــﺸــــﻬــــﺮ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، وﺑـﺤـﺴـﺐ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ ﻛﺎﻳﺸﲔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ إﻟــﻰ ٩٫٤٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦٫٣٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
وﻳﺬﻛﺮ أن ﻗﺮاء ة اﳌﺆﺷﺮ أﻗﻞ ﻣﻦ ٠٥ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻧﻜﻤﺎش اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻘﻄﺎع، وﺗﺸﻴﺮ ﻗﺮاءة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻧﻤﻮ. ووﻓــــﻘــــﺎ ﻟــﻠــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ، ارﺗــــﻔــــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮا اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج واﻟـــﻄـــﻠـــﺒـــﻴـــﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة، اﻟﻔﺮﻋﻴﺎن، اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﻛﺒﺮ ارﺗﻔﺎع ﻟـــﻪ ﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم ١١٠٢، وأدى ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻄﻠﺐ إﻟﻰ زﻳــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻧﺸﺎط اﳌــﺸــﺘــﺮﻳــﺎت ﺑــﻘــﻄــﺎع اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ.
ﻛﻤﺎ أﻇـﻬـﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ آﺧــﺮ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻃـــﻔـــﻴـــﻔـــﺎ ﺟــــــﺪﻳــــــﺪا ﻓــــــﻲ أداء ﻗـــﻄـــﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺧـﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ رﻏــــﻢ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻧــﻜــﻤــﺎﺷــﻪ، وﺑــﺤــﺴــﺐ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﺟــﻴــﺒــﻮن ﺑــﻨــﻚ ﻓــﺈن ﻣـــﺆﺷـــﺮ ﻣــــﺪﻳــــﺮي ﻣــﺸــﺘــﺮﻳــﺎت ﻗــﻄــﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ارﺗﻔﻊ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ٩٤ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٧٫٨٤ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻇــــﺮوف اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻞ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻃـﻔـﻴـﻔـﺔ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮا اﻹﻧـــﺘـــﺎج واﻟــﻄــﻠــﺒــﻴــﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﻔــﺮﻋــﻴــﺎن ﺑﻮﺗﻴﺮة أﻋﻠﻰ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ. واﺳﺘﻤﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺧــﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ رﻏــﻢ ﺗﺒﺎﻃﺆ وﺗــﻴــﺮة اﻟـــﺘـــﺮاﺟـــﻊ... ﻟـﻜـﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻣــــﺎ زاﻟــــــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت ﺗـﺸـﻌـﺮ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎؤل ﺑﺸﺄن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
وﻓـــــﻲ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ، أﻇــــﻬــــﺮت ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــــﺴــــﺢ أﺟـــــﺮﺗـــــﻪ ﺷـــــﺮﻛـــــﺔ »آي إﺗــــﺶ إس ﻣـــــﺎرﻛـــــﺖ«، ﺗــﺒــﺎﻃــﺆ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓـﻲ ﻧــﺸــﺎط ﻗــﻄــﺎع اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻓــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ، ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﺆﺷـﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﳌﺪﻳﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ إﻟﻰ ٣٫٦٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٫٨٥ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ. وﻫﺬه اﻟﻘﺮاء ة
اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة ﻫــــﻲ اﻷدﻧــــــــﻰ ﻓــــﻲ ٣ أﺷﻬﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻨﻤﻮ. وﻛـــﺎن ﺧــﺒــﺮاء اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺆﺷﺮ إﻟﻰ ٣٫٧٥.
وﺗــﺒــﺎﻃــﺄ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓـــﻲ اﻟــﻄــﻠــﺒــﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ أدﻧـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻓــﻲ ٣ أﺷـﻬـﺮ ﻓـﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟـــﻄـــﻠـــﺒـــﺎت ﻣـــــﻦ اﻟــــــﺨــــــﺎرج، وارﺗــــﻔــــﻊ اﻹﻧﺘﺎج وﺳﻂ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻗﻴﻮد ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ« وﺗﺤﺴﻦ ﻇﺮوف اﻟﺴﻮق.
وﺟــــــــــﺎء ﻣـــــﻌـــــﺪل اﻟـــــﺘـــــﻮﺳـــــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻋــﻨــﺪ أدﻧــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻓــﻲ ٣ أﺷـــﻬـــﺮ، وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺑــﻮﻟــﻴــﺎﻧــﺎ دي ﻟﻴﻤﺎ اﳌـﺪﻳـﺮة اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻲ »آي إﺗــﺶ إس ﻣــﺎرﻛــﺖ« إﻧــﻪ »رﻏـــﻢ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﺈن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﺜﻞ اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮة، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﻋــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت أﻛـﺘـﻮﺑـﺮ اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻨــﺬ أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ«، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻻرﺗﻔﺎع اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻓــﻲ إﺻـــﺎﺑـــﺎت »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« واﺣـﺘـﻤـﺎل ﻓـﺮض ﻗﻴﻮد ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮض اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ.
ﻟــﻜــﻦ اﻟـــﺼـــﻮرة ﻛــﺎﻧــﺖ أﻗــــﻞ أﻟـﻘـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟــﻐــﺮﺑــﻲ، إذ ﺗـﺒـﺎﻃـﺄ ﻧﻤﻮ اﳌﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو اﻟﺸﻬﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻊ ﺗـﺠـﺪد إﺟــــﺮاءات اﻟﻌﺰل اﻟﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﻟﺬي أﺿﺮ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ، وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ ﳌﺴﺢ أﻇﻬﺮ أن أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺰال اﻟﻘﻮة اﻟﺪاﻓﻌﺔ وراء ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺘﻞ.
واﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ اﻟــﻘــﺮاءة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﳌﺆﺷﺮ آي إﺗـﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ ﳌﺪﻳﺮي اﳌــــﺸــــﺘــــﺮﻳــــﺎت ﺑـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو إﻟﻰ ٨٫٣٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ٨٫٤٥ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻟﻜﻨﻪ زاد ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻷوﻟﻲ ﻋــﻨــﺪ ٦٫٣٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ. وﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻣـﺆﺷـﺮ ﻳـﻘـﻴـﺲ اﻹﻧـــﺘـــﺎج، واﻟــــﺬي ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ ﺣــﺴــﺎب ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌـﺸـﺘـﺮﻳـﺎت اﳌــﺠــﻤــﻊ اﻟـــــﺬي ﻣـــﻦ اﳌـــﻘـــﺮر ﺻــــﺪوره اﻟﺨﻤﻴﺲ وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد، إﻟﻰ ٣٫٥٥ ﻣﻦ ٤٫٨٥ ﻧﻘﻄﺔ. وأﻇــﻬــﺮ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌـﺸـﺘـﺮﻳـﺎت
ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻄـﻠـﺐ وﺗـﻘـﻠـﻴـﺺ اﳌـﺼـﺎﻧـﻊ ﻟـــﻌـــﺪد اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﲔ ﺑـــﻬـــﺎ ﻣـــــﺮة أﺧــــﺮى اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل زاد ﻣﻊ اﻟـﺘـﻘـﺪم ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ ﻟﻘﺎﺣﺎت )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ إﻟﻰ ٨٫٤٦ ﻣﻦ ٧٫٢٦. وﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( ٨١٠٢.
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ، أﻇﻬﺮ ﻣﺴﺢ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء أن اﳌــﺼــﺎﻧــﻊ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﺳﺠﻠﺖ أﺳــﺮع ﻧﻤﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﻘـﺮب ﻣﻦ ٣ ﺳﻨﻮات اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، إذ ﺧﺰﻧﺖ اﳌــــﻮاد اﻟــﺨــﺎم وﺳــﺎرﻋــﺖ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل أﻋﻤﺎل
ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ ﺧـﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﺻـــﻌـــﺪ ﻣـــﺆﺷـــﺮ آي إﺗــــﺶ إس ﻣـــﺎرﻛـــﺖ - ﺳـــﻲ آي ﺑـــﻲ إس ﳌــﺪﻳــﺮي اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻳـــﺎت إﻟـــــﻰ ٦٫٥٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ٧٫٣٥ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ، وﻫﻮ أﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻟــــﻪ ﻣـــﻨـــﺬ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ٧١٠٢ وﻳــﺮﺗــﻔــﻊ ﻋﻦ ﻗــــــﺮاءة أوﻟـــﻴـــﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ ﺑــﻠــﻐــﺖ ٢٫٥٥ ﻣــﺨــﺎﻟــﻔــﺎ ﺻــــــﻮرة أﻛـــﺜـــﺮ ﻗـــﺘـــﺎﻣـــﺔ ﻓـﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧــﺮى ﺗـﻀـﺮرت ﺑﺸﺪة ﻣﻦ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(.
وﺗﺴﺎرع إﻧﺘﺎج اﳌﺼﺎﻧﻊ، وﻫﻮ ﻣﻜﻮن واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت، ﻟﻜﻨﻪ أﻇﻬﺮ ﻧﻤﻮا أﺑﻄﺄ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ ﺑﻌﺪ أن أدت اﳌﻮﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣــﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑــ)ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١( إﻟــﻰ ﺧﻔﺾ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ.
وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻓﻲ ٦ أﺷﻬﺮ.