إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺳﻴﻐﻨﺎل ﺑﺎرك« ﻧﺠﻤﴼ ﺑﺎﺣﺜﴼ ﻋﻦ ﺛﺄر ﺷﺨﺼﻲ
ﺗـــــــﺮﺗـــــــﺪي ﻣــــﻮاﺟــــﻬــــﺔ ﻻﺗـــــــﺴـــــــﻴـــــــﻮ اﻹﻳـــــــﻄـــــــﺎﻟـــــــﻲ ودورﺗــــــﻤــــــﻮﻧــــــﺪ اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟــﺪوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــــﺎ، ﻃﺎﺑﻌﴼ ﺧﺎﺻﴼ ﳌﻬﺎﺟﻢ اﻷول ﺗﺸﻴﺮو إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ، إذ ﻳــﻌــﻮد ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟــــﻰ إﻟـــﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺳﻴﻐﻨﺎل إﻳﺪوﻧﺎ ﺑﺎرك« ﺣﻴﺚ ﻋﺎش ﻓـﺘـﺮة ﺻﻌﺒﺔ ﺧــﻼل ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ ﺧﺎرج ﺑﻼده.
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ راﺋـﻊ ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻪ ﺑـﻘـﻤـﻴـﺺ ﺗــﻮرﻳــﻨــﻮ ٢٢ ﻫــﺪﻓــﴼ ﻓــﻲ ٣٣ ﻣــﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ، ﻗـﺮر دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ اﻟـﺘـﻌـﺎﻗـﺪ ﻣــﻊ إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ ﻓـــﻲ ﺻــﻴــﻒ ٤١٠٢، ﻣــﺎﻧــﺤــﴼ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺧــــﻮض ﺗـﺠـﺮﺑـﺘـﻪ اﻷوﻟــــﻰ ﺑـﻌـﻴـﺪﴽ ﻋــﻦ ﺑــــﻼده. ﻟـﻜـﻦ ﻫـﺬه اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣـــﻦ أﺳـــــﻮأ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣﺴﻴﺮة إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ اﻟﺬي وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــــﻮﺳــــﻢ وﺣــــﻴــــﺪ ﻓـــﻘـــﻂ ﺧـــــﺎرج اﻟﻨﺎدي، وذﻟﻚ ﺑﺈﻋﺎرﺗﻪ إﻟﻰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓـﺸـﻠـﻪ ﻓــﻲ ﺗـﻜـﺮار اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺗﻮرﻳﻨﻮ، ﺣــﻴــﺚ اﻛــﺘــﻔــﻰ ﺑــﺜــﻼﺛــﺔ أﻫــــــﺪاف ﻓﻘﻂ
ﻓـﻲ ٤٢ ﻣـﺒـﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟــﺪوري اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ. ﻟـﻜـﻦ اﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ أﻓﻀﻞ ﻣـﻦ اﻷوﻟــﻰ، إذ ﻋــﺎﻧــﻰ إﻳــﻤــﻮﺑــﻴــﻠــﻲ ﻓـــﻲ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ وﺧـــﺎض ﺛـﻤـﺎﻧـﻲ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓـﻘـﻂ ﻓﻲ »ﻻ ﻟﻴﻐﺎ« ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫﺪﻓﲔ، ﻣﺎ دﻓﻌﻪ ﻟﻠﻌﻮدة ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ إﻟﻰ ﺑﻼده ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻣﺠﺪدﴽ ﻋﻦ أﻟﻮان ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﻣﻦ دورﺗـﻤـﻮﻧـﺪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮﻗﻊ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻹﻋــﺎرة ﻣﻊ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢.
وﺑﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ دورﺗـﻤـﻮﻧـﺪ ٣ - ١ ذﻫﺎﺑﺎ
ﺑــﺘــﺴــﺠــﻴــﻠــﻪ اﻟــــﻬــــﺪف اﻷول ﻓــــﻲ أول ﻣﺒﺎراة ﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣـــﻨـــﺬ ﻣــــﻮﺳــــﻢ ٧٠٠٢-٨٠٠٢، ﻳــﺄﻣــﻞ إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ أن ﻳـﻜـﺮر اﻷﻣــﺮ اﻟـﻴـﻮم ﻓﻲ زﻳﺎرﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﳌﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣـﺎ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻧﺘﺰاع اﻟﺼﺪارة ﻣﻦ ﺿﻴﻔﻪ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﺿﻴﻔﻪ.
وﻋـــﻠـــﻰ ﻏــــــﺮار اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌـــﺎﺿـــﻲ اﻟـــــﺬي ﺗــــﻮج ﻓــﻴــﻪ أﻓـــﻀـــﻞ ﻫـــــﺪاف ﻓـﻲ اﻟــــﺪورﻳــــﺎت اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﺑــــــ٦٣ ﻫــﺪﻓــﴼ، ﻳﻘﺪم اﺑــﻦ اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﴼ أداء ﻣﻤﻴﺰﴽ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ، إذ ﺳﺠﻞ ٥ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٧ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ اﻟـــــﺪوري اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ و٨ ﻓــﻲ ٩ ﺿﻤﻦ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺎت، ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ٣ ﻓـﻲ دوري اﻷﺑــﻄــﺎل ﻣــﻦ أﺻـــﻞ ﻣـﺒـﺎراﺗـﲔ ﻓﻘﻂ إذ ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎدﻟﲔ ﻣﻊ ﺑﺮوج اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ وزﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﺻـﺎﺑـﺘـﻪ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ.
ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ﳌـــــﺪرﺑـــــﻪ ﺳــﻴــﻤــﻮﻧــﻲ إﻳــــﻨــــﺰاﻏــــﻲ، ﻓـــــﺈن إﻳــﻤــﻮﺑــﻴــﻠــﻲ »ﻣــﻬــﻢ ﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم. ﺳﻴﻌﺰز ﺣﻈﻮظ ﻻﺗﺴﻴﻮ واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻳﻀﺎ«. وﻳﺒﺮر إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ ﺳﺒﺐ ﻓﺸﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »وﺻﻠﺖ
إﻟﻰ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺨﺎﻃﺊ، ﺧــﻼل ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻷﺟــﻴــﺎل. واﺟـﻬـﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ أﺗﺤﺪث ﻋــﻨــﻬــﺎ. أدرك ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ أﻛـــــﻮن ﺟــﺪﻳــﺮا ﺑﺎﻹﺷﺎدة أو ﺣﲔ أﺳﺘﺤﻖ اﻻﻧﺘﻘﺎد«. اﻧــﻀــﻢ إﻳـﻤـﻮﺑـﻴـﻠـﻲ إﻟـــﻰ ﻻﺗــﺴــﻴــﻮ ﻓﻲ ﺻـﻴـﻒ ٦١٠٢ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺣﺼﻞ ﻣـﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ دورﺗـﻤـﻮﻧـﺪ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﻳﻮرو، وﻫﻮ ﻣﺒﻠﻎ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﺑـــﺤـــﺪ ذاﺗــــــﻪ ﺗــﻘــﻠــﻴــﻼ ﻟـﻘـﻴـﻤـﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟــﺬي أﺛﺒﺖ أﻧـﻪ أﻫـﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣــﻊ ﻧــﺎدي اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻳﺄﻣﻞ أن ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮم.