»ﻛﻮروﻧﺎ« ﻳﻐﺰو ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ... وﻣﻮاﺟﻬﺔ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻹﻟﻐﺎء
ﻓﻮﳍﺎم ﻳﻐﺎدر ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳋﻄﺮ ﺣﺎرﻣﴼ ﻟﻴﺴﱰ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﺎق ﺑﻔﺮﻳﻘﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي
ﺑــﺎﺗــﺖ إﻗــﺎﻣــﺔ اﳌــﺒــﺎراة اﳌــﻘــﺮرة ﺑــــﲔ ﻧـــﻴـــﻮﻛـــﺎﺳـــﻞ وأﺳـــــﺘـــــﻮن ﻓـﻴـﻼ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺿـﻤـﻦ اﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻟـﺤـﺎدﻳـﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻣــــﻬــــﺪدة، ﺟــــــﺮاء ﺗــﻔــﺸــﻲ ﻓــﻴــﺮوس ﻛــــﻮروﻧــــﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﻮف اﻷول وإﻏﻼق ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ.
وﻛﺎن ﻣﺪرب ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﺳﺘﻴﻒ ﺑـــــــﺮوس أﻟــــﻐــــﻰ ﺣـــﺼـــﺔ ﺗــﺪرﻳــﺒــﻴــﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺜﺒﻮت إﺻﺎﺑﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ وأﺣﺪ اﳌﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ٩١. -
وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر إﻋﻼﻣﻴﺔ أن ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ أﻏﻠﻖ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﺗﻤﺎﻣﴼ، وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ إﻋﺎدة ﻓﺘﺤﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﻐﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮدد أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﺧــﺮى ﻣـﻦ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ أﻣﺲ.
وأﺷـــــــﺎرت إﻟــــﻰ أﻧــــﻪ ﻓـــﻲ ﺣــﺎل اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟـﻴـﻮم، ﻓﺈن اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ ﺳـــﻴـــﺄﺗـــﻮن وﻳــــﻐــــﺎدرون ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة، ﻣــﻦ دون اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟـﻰ اﳌﺒﺎﻧﻲ.
وﻋــــــﺰل اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ واﳌـــﻮﻇـــﻔـــﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ أﺻﺒﺢ ﺻﻌﺒﴼ ﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ اﳌﺤﺮوم أﺻﻼ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﺎل ﺑـــﺎﻻس ٢ - ٠ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻣــــﻨــــﺬ اﺳـــﺘـــﺌـــﻨـــﺎف اﻟـــــــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻹﻧﻬﺎء اﳌﻮﺳﻢ، ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ أو إﻟﻐﺎء أي ﻣﺒﺎراة ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١.
ووﺿــﻌــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت ﻗــﻮاﻋــﺪ ﺻـــــﺎرﻣـــــﺔ ﺗـــﻨـــﺺ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﺗـــﻘـــﺎم اﳌــــﺒــــﺎرﻳــــﺎت ﻃــــﺎﳌــــﺎ أن اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﲔ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﲔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ١١ ﻻﻋﺒﴼ وﺛﻼﺛﺔ ﺑﺪﻻء ﻓﻲ اﻟﻠﻮاﺋﺢ.
وﻗــــﺪ ﻳــﻜــﻮن ﺗــﺄﺟــﻴــﻞ اﳌـــﺒـــﺎراة ﻗــﺎﺳــﻴــﴼ ﻓــــﻲ روزﻧـــــﺎﻣـــــﺔ ﻣــﺰدﺣــﻤــﺔ أﺻــــﻼ، ﻳـﺸـﻜـﻮ ﻣـﻨـﻬـﺎ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ اﳌﺪرﺑﲔ ﺟﺮاء اﻹﺻﺎﺑﺎت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ اﻹﺟﻬﺎد اﻟﺠﺴﺪي.
وﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﺟــﺰء ﻣـﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ«، إﻟـــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ، أي اﻷﻋــﻠــﻰ ﺧــﻄــﻮرة ﻻﻧــﺘــﺸــﺎر ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ – ٩١، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻹﺟﺮاء ات أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدﴽ.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ راﺑـــــــﻄـــــــﺔ اﻟــــــــــــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي اﳌـﻤـﺘـﺎز إن ﻫــﻨــﺎك ٠١ ﺣﺎﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ - ٩١ ﻓﻲ اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات اﻟــﺘــﻲ ﺟـــﺮت ﺑــﲔ ٣٢ و٩٢ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪد اﻷﻧﺪﻳﺔ أو اﻷﻓﺮاد.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﻓﺮط ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻔﺮﺻﺔ اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺘﻮﺗﻨﻬﺎم
وﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل إﻟـــﻰ اﻟـــﺼـــﺪارة، وذﻟــﻚ ﺑــﺘــﻠــﻘــﻴــﻪ ﻫـــﺰﻳـــﻤـــﺘـــﻪ اﻷوﻟــــــــﻰ ﻋـﻠـﻰ أرﺿـــــﻪ ﺿـــﺪ ﻓـــﻮﻟـــﻬـــﺎم ﻓـــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻨﺬ ٤٠٠٢، ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ١ - ٢ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻓﻮز وﺳﺘﻬﺎم ﻋﻠﻰ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ٢ - ١ أﻳﻀﴼ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻣــﺎم ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺑﻄﻞ ٦١٠٢ ﻛﻲ ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺑﺘﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ﻣــــﻊ ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ )ﺻـــﻔـــﺮ - ﺻــﻔــﺮ( وﺑﺮاﻳﺘﻮن )١ - ١( اﻷﺣﺪ واﻟﺴﺒﺖ ﺗﻮاﻟﻴﺎ. ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب اﻵﻳﺮﻟﻨﺪي اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﺑــﺮﻧــﺪن رودﺟـــــﺰر ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﴼ، ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓـﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ أﻣﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺻﻔﺮ – ٣، واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻫــﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ ﻟﻴﺒﻘﻰ راﺑـﻌـﴼ ﺑﻔﺎرق ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط ﻋـﻦ اﻟــﺼــﺪارة وﻧﻘﻄﺔ ﺧﻠﻒ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﺣـﻘـﻖ ﻓـﻮﻟـﻬـﺎم ﻓــــﻮزه اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻓـﻘـﻂ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، ﻓﺮﻓﻊ رﺻـﻴـﺪه إﻟــﻰ ٧ ﻧﻘﺎط وﺗـﺮك ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﻬــﺒــﻮط ﺑــﺼــﻌــﻮده إﻟــﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ. وﻫﻲ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ أرﺿـــﻪ ﺿﺪ ﻓـــﻮﻟـــﻬـــﺎم ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺎت ﻣـــﻨـــﺬ ٤٠٠٢ ﺣــــﲔ ﺧـــﺴـــﺮ ﺻـــﻔـــﺮ - ٢ ﻓـــﻲ اﻟـــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻓـــﻲ آﺧــﺮ ﻟــﻘــﺎء ﺑــﲔ اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﲔ ﻋــﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ »ﺑﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ« ﺣﺘﻰ ٨١٠٢ )ﺗﻌﺎدﻻ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ١ - ١ وﻓــﺎز ﻟﻴﺴﺘﺮ ٣ ١(. -
وﺳـــــﺠـــــﻞ ﻟــــﻔــــﻮﻟــــﻬــــﺎم ﻛـــــﻞ ﻣــﻦ أدﻳﻤﻮﻻ ﻟﻮﻛﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٣، اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎﻟـﻲ إﻳــﻔــﺎن ﻛــﺎﻓــﺎﻟــﻴــﺮو ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٣، ﻓﻴﻤﺎ أﺣﺮز ﻫﺪف ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻫﺎرﻓﻲ ﺑﺎرﻧﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨.
وﻛــــــــــــﺎن ﻟــــﻴــــﺴــــﺘــــﺮ ﺳــﻴــﺨــﺴــﺮ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف ﻋﻦ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﻟﻮ ﻧﺠﺢ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ أﺻﻞ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺣﺘﻰ اﻵن ﺧﺎرج أرﺿﻪ، ﻟﻜﻦ ﻋﻘﺪﺗﻪ اﺳﺘﻤﺮت ﻓﻲ أرض وﺳﺘﻬﺎم، ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻘﻞ اﻷﺧـﻴـﺮ ﻣـﻦ »أﺑــﺘــﻮن ﺑــﺎرك« إﻟـــــﻰ »ﻟــــﻨــــﺪن ﺳــــﺘــــﺎدﻳــــﻮم«، وذﻟــــﻚ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ ١ - ٢ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﺳﺠﻼ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺸﻮﻃﲔ اﻷول واﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺒـﺮ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ أﻧﺠﻴﻠﻮ أوﻏﺒﻮﻧﺎ )٢( وﺟﺎرود ﺑﻮﻳﻦ )٦٤(، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف ﻟﺠﺎك ﻏﺮﻳﻠﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٢.