إﻋﺎدة ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺎرزة إﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ
أﻋــــﻠــــﻦ زوج اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﻄـــﺔ اﻟــﺤــﻘــﻮﻗــﻴــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻧـﺴـﺮﻳـﻦ ﺳــﺘــﻮده إﻋــﺎدﺗــﻬــﺎ إﻟـﻰ اﻟﺴﺠﻦ. وﻛﺘﺐ رﺿﺎ ﺧﻨﺪان ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ«، أﻣــﺲ: »ﻗﻴﻞ ﻟﻨﺎ اﻟـﻴـﻮم إن ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﺠﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺠﺎرﺷﺎك«.
وﺑــــﺤــــﺴــــﺐ ﺧــــــﻨــــــﺪان، ﻓـــــــﺈن اﻟـــﻘـــﻀـــﺎء ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻷﻃــﺒــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻣــﺪدوا إﺟﺎزﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎز ﳌﺪة أﺳﺒﻮع. وﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ اﻟـﻘـﻀـﺎء ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺧﻨﺪان. وﺗـﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﺴﺘﻮده ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺧﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ.
وﻛــــﺎن ﺧــﻨــﺪان ﻗـــﺎل إن ﺣــﺎﻟــﺔ زوﺟــﺘــﻪ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﺑﻌﺪ إﺿﺮاﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻟـﻨـﺤـﻮ ٠٥ ﻳــﻮﻣــﴼ ﻣــﺆﺧــﺮﴽ اﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﴼ ﻋﻠﻰ ﻇــــﺮوف اﺣــﺘــﺠــﺎز اﻟــﺴــﺠــﻨــﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ أﺛــﻨــﺎء ﺟــﺎﺋــﺤــﺔ »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ«. وﺑـــﲔ أﺷــﻴــﺎء أﺧــﺮى، ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺳـﺘـﻮده )٧٥ ﻋـﺎﻣـﴼ(، وﻫﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ وﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﳌﺮأة، ﻣــــﻦ ﺿـــﻌـــﻒ ﻋــﻀــﻠــﺔ اﻟـــﻘـــﻠـــﺐ اﻟــــــﺬي ﺗــﻌــﲔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ أن ﺗﻌﺎﻟﺞ ﳌﺪة ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻄﻬﺮان ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗﺒﲔ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ إﺟـــــﺎزة ﻣــﺆﻗــﺘــﺔ ﻣﻦ اﻟــﺴــﺠــﻦ. وﻛـــﺘـــﺐ زوﺟـــﻬـــﺎ أﻧـــﻬـــﺎ أﺻـﻴـﺒـﺖ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻓــﻲ ﺳﺠﻦ ﺟــﺎرﺷــﺎك ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﺬي ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻴﻪ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ. وأﻛﺪ أن اﻷوﺿـــــــﺎع ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﺠــﻦ اﳌـــﻮﺟــــﻮد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎرﺛﻴﺔ.
وواﺟـــﻬـــﺖ ﺳـــﺘـــﻮده اﺗــﻬــﺎﻣــﺎت ﺑﻨﺸﺮ »دﻋــــﺎﻳــــﺔ ﻫـــــﺪاﻣـــــﺔ«. وﻳــــﻘــــﻮل زوﺟــــﻬــــﺎ، إن ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺛـﻮرﻳـﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋــﺎم ٨١٠٢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٣٣ ﻋـﺎﻣـﴼ وﺳـﺘـﺔ أﺷـﻬـﺮ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ٨٤١ ﺟﻠﺪة. وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻘﻀﻲ ٢١ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﳌﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎ. وﻧﻔﺖ ﺳﺘﻮده ﻛﻞ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻬﺎ أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ، وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﺤﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻣـﻦ أﺟــﻞ ﺣﻘﻮق اﳌﺮأة وﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام.