٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن وﻓﺎة و٤٦ ﻣﻠﻴﻮن إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗـﺴـﺒـﺐ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﳌـﺴـﺘـﺠـﺪ ﺑـﻮﻓـﺎة ﻣﻠﻴﻮن و٢٨٤ أﻟـﻔـﺎ و٠٤٢ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ أﺑﻠﻎ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻋﻦ ﻇﻬﻮر اﳌﺮض ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول(، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺪاد أﺟﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، اﺳــــﺘــــﻨــــﺎدﴽ إﻟـــــﻰ ﻣــــﺼــــﺎدر رﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﺣـﺘـﻰ ﺻــﺒــﺎح أﻣــﺲ )اﻷرﺑـــﻌـــﺎء(. وأﺻــﻴــﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٦ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٥٦٨ أﻟﻔﺎ و٠٧٧ ﺷﺨﺼﺎ
ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣﻨﻬﻢ ٠٤ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٥٩٦ أﻟﻔﺎ و٠٠٧ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم.
وأﻋــــــــﺪت اﻟــﺤــﺼــﻴــﻠــﺔ اﺳــــﺘــــﻨــــﺎدﴽ إﻟـــﻰ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻜﺎﺗﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ وإﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ إﻻ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺎت. ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺪول ﻻ ﺗﺠﺮي ﻓﺤﻮﺻﺎ إﻻ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗــﻈــﻬــﺮ ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ اﻟـــــﻌـــــﻮارض أو اﻟـــﺤـــﺎﻻت اﻟـــﺨـــﻄـــﺮة. ﺗـــﻀـــﺎف إﻟــــﻰ ذﻟــــﻚ ﻣــﺤــﺪودﻳــﺔ إﻣــﻜــﺎﻧــﺎت اﻟـﻔـﺤـﺺ ﻟـــﺪى ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟـــﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة.
وﺳـــﺠـــﻠـــﺖ اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء ٦٨١٣١ وﻓــــﺎة إﺿﺎﻓﻴﺔ و٥٢٦ أﻟﻔﺎ و١٠٣ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ. وﺑـــﺎﻻﺳـــﺘـــﻨـــﺎد اﻟـــــﻰ أﺣــــﺪث اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت، ﻓــﺈن اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻫﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة )٢٦٥٢( ﺗﻠﻴﻬﺎ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ )٥٢٨( وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ )٥٨٧(.
واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻫﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻠﺪان
ﺗــﻀــﺮرﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺑــﺎء إذ ﺳـﺠـﻠـﺖ ٠٧٢ أﻟﻔﺎ و١٩٦ وﻓﺎة ﻣﻦ ٣١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٦٢٧ أﻟﻔﺎ و٦٠٣ إﺻــﺎﺑــﺎت، ﺑﺤﺴﺐ ﺗــﻌــﺪاد ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﻧﺰ ﻫـﻮﺑـﻜـﻨـﺰ. وﺷــﻔــﻲ ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻞ ﻋــﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﲔ و٦٢٢ أﻟﻔﺎ و١٨٥ ﺷﺨﺼﺎ.
وﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، أﻛﺜﺮ اﻟﺪول ﺗـﻀـﺮرا ﻫـﻲ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ٣٧١ أﻟﻔﺎ و٧١٨ وﻓﺎة وﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﲔ و٦٨٣ أﻟﻔﺎ و٧٨٧ إﺻﺎﺑﺔ، واﻟﻬﻨﺪ ﻣﻊ ٨٣١ أﻟﻔﺎ و٢٢١ وﻓــــﺎة )ﺗــﺴــﻌــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ و٩٩٤ أﻟــﻔــﺎ و٣١٤ إﺻــﺎﺑــﺔ(، واﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣـﻊ ٦٠١ آﻻف و٥٦٧
وﻓـــﺎة )ﻣــﻠــﻴــﻮن و٢٢١ أﻟــﻔــﺎ و٢٦٣ ﺣــﺎﻟــﺔ(، وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ٩٥ أﻟﻔﺎ و١٥ وﻓﺎة )ﻣﻠﻴﻮن و٣٤٦ أﻟﻔﺎ و٦٨ إﺻﺎﺑﺔ(.
وﺳـــﺠـــﻞ ﻓـــﻲ ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ أﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻌــﺪل ﻟﻠﻮﻓﻴﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﺑﻠﻎ ٥٤١ وﻓــﺎة ﻟﻜﻞ ﻣﺌﺔ أﻟـﻒ ﻧﺴﻤﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻴﺮو )٩٠١( وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )٧٩( وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ )٣٩(.
وﺣـﺘـﻰ اﻟــﻴــﻮم، أﺣـﺼـﺖ اﻟـﺼـﲔ )ﻣـﻦ دون اﺣــﺘــﺴــﺎب ﻣـــﺎﻛـــﺎو وﻫـــﻮﻧـــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ( رﺳﻤﻴﴼ ٦٨ أﻟﻔﺎ و١٥٥ ﻣﺼﺎﺑﺎ )٩ إﺻﺎﺑﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﲔ اﻟـﺜـﻼﺛـﺎء واﻷرﺑـــﻌـــﺎء(، ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ٤٣٦٤ وﺗﻌﺎﻓﻰ ١٨ أﻟﻔﺎ و٩٤٦.
وأﺣـﺼـﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ٠٥٤ أﻟﻔﺎ و٥١ وﻓــﺎة ﻣﻦ أﺻﻞ ٣١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٣٠١ آﻻف و١٠٦ إﺻﺎﺑﺔ. أﻣﺎ أوروﺑﺎ، ﻓﺴﺠﻠﺖ ٠٢٤ أﻟﻔﺎ و٢٥٧ وﻓﺎة )٨١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٤٩٥ أﻟـﻔـﺎ و٥٣٥ إﺻــﺎﺑــﺔ(، ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻠـﻎ ﻋــﺪد اﻟـﻮﻓـﻴـﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻛﻨﺪا ﻣﻌﺎ ٢٨٢ أﻟﻔﺎ و٦٥٨ وﻓﺎة )٤١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٧٠١ آﻻف و٠٣٣ إﺻﺎﺑﺔ(.
وﺳـﺠـﻠـﺖ ﻓــﻲ آﺳــﻴــﺎ ٥٩١ أﻟــﻔــﺎ و٦٦٨ وﻓـــﺎة )٢١ ﻣـﻠـﻴـﻮﻧـﺎ و٦٦٤ أﻟــﻔــﺎ وإﺻــﺎﺑــﺔ(
واﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ ٩٧ أﻟــﻔــﺎ و١٠٥ وﻓـــﺎة )ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ و٦٧٣ أﻟــﻔــﺎ و٦٨١ ﺣـﺎﻟـﺔ( وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٢٥ أﻟﻔﺎ و٨٠٣ وﻓﻴﺎت )ﻣﻠﻴﻮﻧﺎن و٧٨١ أﻟﻔﺎ و٥٧٧ إﺻﺎﺑﺔ( وأوﻗﻴﺎﻧﻴﺎ ٢٤٩ وﻓﺎة )٠٣ أﻟﻔﺎ و٩٤٣ ﺣﺎﻟﺔ(.
وﻧـــﻈـــﺮا ﻟــﻠــﺘــﻌــﺪﻳــﻼت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺪﺧـﻠـﻬـﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﺪاد أو ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ، ﻓﺈن اﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻷﺧﻴﺮة ﻗـﺪ ﻻ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ ﻣـﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ.