ﺣﺼﺔ »ﻫﻮاوي« ﻣﻦ ﺳﻮق اﳍﻮاﺗﻒ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ٤٪ ﻓﻲ ١٢٠٢

< ﺗــﻮﻗــﻊ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﻗــﺘــﺼــﺎدي ﺗــــــــــــــــﺮاﺟــــــــــــــــﻊ ﺣـــــــــﺼـــــــــﺔ ﺷـــــــﺮﻛـــــــﺔ اﻹﻟـــــــﻜـــــــﺘـــــــﺮوﻧـــــــﻴـــــــﺎت وﻣـــــــﻌـــــــﺪات اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ »ﻫﻮاوي«، ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٤٪ ﻓﻘﻂ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺮاﺟﻌﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻷوﻟﻰ ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ اﳌــﺒــﻴــﻌــﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ.

وﺣــــﺴــــﺐ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ »ﺗﺮﻳﻨﺪ ﻓﻮرس« ﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻮق، اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ وﺻﻮل ﺣﺼﺔ »ﻫﻮاوي« ﻣــﻦ ﺳــﻮق اﻟـﻬـﻮاﺗـﻒ ﺧــﻼل اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ٤١٪ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ٤٪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﺣـــــــــــﺮﻣـــــــــــﺖ اﻟـــــــﻌـــــــﻘـــــــﻮﺑـــــــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ، ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻘــﺎت أﺳــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــــﺬﻛــــﻴــــﺔ وﻛــــــﺬﻟــــــﻚ ﻣــــــﻦ ﺷــــﺮﻛــــﺎء ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ اﻟــﺮﻗــﺎﺋــﻖ واﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ، ﻣﻤﺎ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣــﻦ اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣﻦ

أﺣـﺪث اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل.

ﻛـﺎﻧـﺖ »ﻫــــﻮاوي« ﻗــﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻴﻊ ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟـﺬﻛـﻴـﺔ اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ »أوﻧـــــﺮ«، ﻓﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻹﻧـــﻘـــﺎذ اﻟـــﻮﺣـــﺪة اﻟـﺘـﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ »ﻫﻮاوي«، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، إن أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﺘﻌﺮض »ﻟﻀﻐﻂ ﻫﺎﺋﻞ« ﺑﺴﺒﺐ ﻋـــــﺪم ﺗـــﻮﻓـــﺮ اﳌـــﻜـــﻮﻧـــﺎت اﻟـــﻼزﻣـــﺔ ﻟﻮﺣﺪة اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ.

وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻫـــــﺬه اﻟـــﺨـــﻄـــﻮة ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺟــﺮاء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ إدارة اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗﺮﻣﺐ، واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻜﲔ، وﺗﻨﻔﻲ »ﻫﻮاوي« ﻫﺬه اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت.

وأﻛــــﺪت »ﻫــــــﻮاوي« أﻧــﻬــﺎ، ﺑﻌﺪ اﻟـــﺒـــﻴـــﻊ، ﻟـــﻦ ﺗــﻤــﺘــﻠــﻚ أي أﺳـــﻬـــﻢ ﻓـﻲ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة أو ﺗـــﺸـــﺎرك ﻓﻲ إدارﺗﻬﺎ.

وﻟـــــــــــﻢ ﻳــــــﺘــــــﻢ اﻟــــــﻜــــــﺸــــــﻒ ﻋـــﻦ اﻟــﺘــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﺼــﻔــﻘــﺔ. وﺗﻘﻮل »ﻫﻮاوي« إﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﻊ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ٠٧ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻫــﺎﺗــﻒ ذﻛـــﻲ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ »أوﻧﺮ« اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﴼ.

وﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻣــﻌــﺪل اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓﻲ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ إﻟــــــﻰ ٩٫٩٪ ﻓـﻲ اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، وذﻟــﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻤﻮ ﺑـــ١٫٣١٪ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.