ﻳﻮﻫﺎن دوﺟﻮرو: آرﺳﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻛﺎن ﻣﺜﻞ واﻟﺪي وﻣﻨﺤﻨﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻲ
اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط ﻟﺮﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﻣﻠﻌﺐ »اﻹﻣﺎرات« ﻣﻦ دون أن ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت واﻷﻟﻘﺎب اﻟﻜﱪى
ﻛﺎن اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻳﻮﻫﺎن دوﺟــﻮرو ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻳﻄﺎرده أﺛﻨﺎء ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻗﺮب ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟـﺘـﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻓـﻲ ﻧــﺎدي آرﺳـﻨـﺎل اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي، وﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳــﺘــﺪار وﺟﺪ أن ﻫــﺬا اﻟـﺸـﺨـﺺ ﻫــﻮ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ آرﺳــﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ، اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻤﻮذﺟﻲ وﻳﺒﺬل ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻣـﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫـــــﺬا اﻟـــﻔـــﺘـــﻰ اﻟـــﻄـــﻤـــﻮح اﻟـــــﻘـــــﺎدم ﻣـﻦ ﺟﻨﻴﻒ.
وﺳـــــﺄل ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ دوﺟـــــــﻮرو ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻻﺧﺘﺒﺎر: »ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣـﻌـﻚ؟« وﻗــﺎل دوﺟـــﻮرو، اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ ٥١ ﻋــﺎﻣــﺎ آﻧــــﺬاك، ﻟﻔﻴﻨﻐﺮ إﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﺤﺪث ﻣﻊ واﻟﺪﻳﻪ وﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ، إﺗﻮال ﻛﺮوج اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي. ورد ﻋـﻠـﻴـﻪ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻗﺎﺋﻼ: »ﺣﺴﻨﺎ، أﻋﺘﻘﺪ ﺣﻘﺎ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﻲء ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا«.
وﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ، ﻧـﺠـﺢ دوﺟـــــﻮرو ﻓﻲ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﺄﺷــﻴــﺎء راﺋــــﻌــــﺔ، ﻣـــﻦ ﻧـــﻮاح ﻋـــﺪﻳـــﺪة، ﺑــﻔــﻀــﻞ ﺛــﻘــﺔ اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟـﻔـﻨـﻲ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻓــﻲ ﻗــﺪراﺗــﻪ وإﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺎﺗـﻪ. ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺐ دوﺟـــﻮرو ٤٤١ ﻣــﺒــﺎراة ﻣﻊ آرﺳـﻨـﺎل، وﻛــﺎن ﻣـﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻌﺪد أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻮﻻ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻠﻌﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ وأﺑﻌﺪﺗﻪ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻋــﻦ اﳌــﻼﻋــﺐ. وﻋـﻨـﺪﻣـﺎ رﺣـﻞ دوﺟﻮرو ﻋﻦ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻠﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ، ﻛﺎن أﻛﺜﺮ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﻘﺎء ﻓﻲ آرﺳﻨﺎل ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ.
اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، اﻧﺘﻘﻞ دوﺟﻮرو ﻟــــﻨــــﺎدي إف ﺳــــﻲ ﻧــﻮردﺳــﺠــﻴــﻼﻧــﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ، اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻣﻘﺮه ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﺟﻦ. وﻳﻌﺪ دوﺟـــﻮرو، اﻟـﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻵن ٣٣ ﻋﺎﻣﺎ، أﻛﺒﺮ ﻻﻋــــﺐ ﻓـــﻲ ﺻـــﻔـــﻮف اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ، اﻟـــﺬي ﻳﺤﺘﻞ ﺻﺪارة أﻧﺪﻳﺔ أﻓﻀﻞ ٠٢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺪوري ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﻌﺪل اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻷﻋــﻤــﺎر اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ. وﻳـﻘـﻮل دوﺟﻮرو: »ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ، ﺷــﻌــﺮت ﺑــﺎﻟــﺬﻫــﻮل ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺴﺘﻮى اﳌــﻤــﻴــﺰ ﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ، وﻃـــﺮﻳـــﻘـــﺔ ﺗـﻌـﺎﻣـﻞ اﻟﻨﺎس ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ، واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺄدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ. ﻟــﻘــﺪ ﻗــﻠــﺖ ﻟــﻬــﻢ إن ﻣـــﺎ ﻳـــﻘـــﻮﻣـــﻮن ﺑـﻪ ﻳــﺠــﻌــﻠــﻨــﻲ أﺷـــﻌـــﺮ ﺑــﻤــﺎ ﻛــﻨــﺖ أﺷــﻌــﺮ ﺑــﻪ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﻨــﺖ ﻻﻋــﺒــﺎ ﺻــﻐــﻴــﺮا ﻓﻲ آرﺳﻨﺎل«.
وﻳﺸﻌﺮ دوﺟﻮرو ﺑﻨﺸﺎط ﻛﺒﻴﺮ ﺑــﻌــﺪ ﻋـــﺪد ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـﺼـﻌـﺒـﺔ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﻌـــﺮض ﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺮﻛـﺒـﺔ ﻋﺠﻠﺖ ﺑـﺈﻧـﻬـﺎء ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻧﺎدي ﺳﺒﺎل اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢. وﻋﺎد دوﺟﻮرو إﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺑﻤﺠﺮد ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻧﻀﻢ ﻟﻨﺎدي ﺳـــﻴـــﻮن، ﻟــﻜــﻦ ﻓـــﻲ ﻣـــــﺎرس اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻛﺎن دوﺟﻮرو ﻣﻦ ﺑﲔ ﺗﺴﻌﺔ ﻻﻋﺒﲔ اﺳﺘﻐﻨﻰ اﻟﻨﺎدي ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﺜــﻴــﺮ ﻟــﻠــﺠــﺪل ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺧــــﻼف ﺣــﻮل ﺗـﺨـﻔـﻴـﺾ رواﺗـــــﺐ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ. وﺗﺒﻊ ذﻟﻚ ﻓــﺘــﺮة ﻗــﺼــﻴــﺮة وﻣــﺘــﻌــﺜــﺮة ﻣــﻊ ﻧــﺎدي ﻧﻮﺷﺎﺗﻴﻞ زاﻣﺎﻛﺲ.
وﻳــــﺸــــﻴــــﺮ دوﺟـــــــــــــــﻮرو إﻟــــــــﻰ أن أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﺎ ﻳـﺜـﻴـﺮ اﻫــﺘــﻤــﺎﻣــﻪ ﻓـــﻲ ﻧـــﺎدي ﻧﻮردﺳﺠﻴﻼﻧﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ - اﳌﻤﻠﻮك ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﺎﻧﺎ واﻟــﺬي ﻋـﲔ ﻣﺎﻳﻜﻞ إﻳﺴﻴﺎن ﻣﺆﺧﺮا ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ - ﻫﻮ ﻧﻬﺞ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﳌــﺴــﺎءﻟــﺔ اﻟــــﺬي ﻧـــــﺎدرا ﻣــﺎ رآه ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﳌﻬﻨﻴﺔ.
ﻳـــﻘـــﻮل دوﺟـــــــــﻮرو: »اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﻮن اﻟــﺸــﺒــﺎب ﻫــﻨــﺎ ﻳــﻌــﺒــﺮون ﻋــﻦ رأﻳــﻬــﻢ. ﻟﻘﺪ اﻧـﻀـﻤـﻮا إﻟــﻰ ﻧــﺎد ﻳﺸﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻤـﻨـﺎﻗـﺸـﺔ اﻷﻣﻮر اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﳌﺒﺎرﻳﺎت، وﻳﺘﻢ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻮل ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮون ﺑﻪ. إﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮى ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻴﻮم، ﺣﻴﺚ ﻋــﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻪ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ واﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﺑﺪون إﺑﺪاء آراﺋﻬﻢ«.
وﻳﻀﻴﻒ: »إﻧﻨﺎ ﻛﻼﻋﺒﲔ ﺻﻐﺎر ﻟـــﻢ ﻧــﻜــﻦ ﻧــﺒــﺪي آراءﻧــــــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـﺨـﻄـﻂ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺎدي آرﺳﻨﺎل. رﺑــﻤــﺎ ﻓـﻌـﻠـﻨـﺎ ذﻟــــﻚ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻤــﺎﻋــﻲ، ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣـــﺪ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪث ﺗـﻴـﻴـﺮي ﻫـﻨـﺮي أو أي ﺷـﺨـﺺ آﺧــﺮ، ﻛـﺎن ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻤﻊ ﻓﻘﻂ. ﻟـﻜـﻦ ﻫـﻨـﺎ ﻻ ﻳـﻬـﻢ ﻣــﺎ إذا ﻛـــﺎن ﻋﻤﺮك ٧١ أو ٨١ ﻋﺎﻣﺎ؛ ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻚ ﺷﻲء ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﻼ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻜﺎن ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا«.
وﻳــﺸــﻴــﺮ دوﺟـــــﻮرو إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ ﻗﺪ ﺗــﻨــﺎول اﻟــﻌــﺸــﺎء ﻗــﺒــﻞ أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ ﻣﻊ زﻣﻴﻞ ﺷﺎب ﻓﻲ ﻧﺎدي ﻧﻮردﺳﺠﻴﻼﻧﺪ، واﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء ﺟﻴﺪ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ واﳌـﺸـﻮرة، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟﻘﺪ ﻣــﺮرت ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺜﻴﺮا، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﺎ أﻋـﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف«. وﺑﺴﺆاﻟﻪ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻨﻪ إﺟﺮاء ﺣﻮار ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻣﻊ زﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ آرﺳـﻨـﺎل، رد دوﺟــﻮرو ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟــﻦ أﻗـــﻮل إن اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻓــﻲ آرﺳـﻨـﺎل ﻛﺎﻧﻮا أﻧﺎﻧﻴﲔ، ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺮﻳﺢ وﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ، ورﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻮ اﺷﺘﻜﻰ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ. ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋــــﺎم واﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣـــﻦ اﻷﺷــﻴــﺎء اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ. وﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﺣﻘﺎ ﻋﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﺠﻨﺎ«.
وﻳـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ دوﺟــــــــــﻮرو أن ﻫـــﺬه اﳌـﺸـﻜـﻠـﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺛـﻘـﺎﻓـﻴـﺔ أو ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺎﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺧﻠﻊ اﳌﻼﺑﺲ ﻓـــــﻲ آرﺳـــــــﻨـــــــﺎل، وﻳــــــﻘــــــﻮل: »ﺑـــﻌـــﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة، واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث ﺳﺮﻳﻌﺎ، وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ اﻷﻣـــﻮر ﺑـﺼـﻮرة إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻀﻞ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ أﺣﺪ زﻣﻼﺋﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ أو اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﻨﺰل واﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام، واﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ زوﺟﺘﻚ أو إﻟﻰ أي ﺷﺨﺺ آﺧﺮ«.
وﺧــــــﻼل اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﻟـﻌـﺒـﻬـﺎ دوﺟﻮرو ﻣﻊ آرﺳﻨﺎل، ﻋﺎﻧﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛــﺜــﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟــﻀــﻐــﻮط، ورﺣــــﻞ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﳌﻬﻤﲔ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺴﻚ ﻓــﺎﺑــﺮﻳــﻐــﺎس وروﺑــــــﻦ ﻓــــﺈن ﺑـﻴـﺮﺳـﻲ وﺳــﻤــﻴــﺮ ﻧـــﺼـــﺮي وﺟـــــﺎك وﻳـﻠـﺸـﻴـﺮ دون اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻗﺪراﺗﻬﻢ وﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ. وﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻲ ﻣـﻮﺳـﻢ ٧٠٠٢ - ٨٠٠٢، ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻘــﺪ ﺗــــﻮازﻧــــﻪ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ ﺑــﻌــﺪ إﺻــﺎﺑــﺔ إدواردو أﻣﺎم ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم. وﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ دﺟـﻮرو دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ذﻟـﻚ اﳌـﻮﺳـﻢ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٠١٠٢ - ١١٠٢ ﻗــﺪم أﻓـﻀـﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ آرﺳـﻨـﺎل ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺐ
ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻰ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﻓـــﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑﺎ، وﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻓﻘﻂ ﻛﺎن ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم ﺳـﻴـﺘـﻲ ﻣـــﺮة أﺧــــﺮى، ﻟـﻜـﻦ ﻫـــﺬه اﳌــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ. وﻟـﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﺴﺘﻮى آرﺳﻨﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ١١٠٢ – ﻟــﻢ ﻳـﺤـﻘـﻖ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟـﻔـﻮز ﺳــﻮى ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎراﺗـﲔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ آﺧــــﺮ ١١ ﻣــــﺒــــﺎراة ﺑــــﺎﻟــــﺪوري – ﻟــﻔــﺎز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ اﻟـــﺪوري ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ.
ﻳـــﻘـــﻮل دوﺟـــــــــﻮرو: »أﻋـــﺘـــﻘـــﺪ أن اﻟـــﻮﺿـــﻊ ﻛـــﺎن ﻣـــﻦ اﳌــﻤــﻜــﻦ أن ﻳـﻜـﻮن أﻓﻀﻞ ﻟﻮ ﺗﺤﺪث اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﺮاﺣﺔ وﻋـــﺒـــﺮوا ﻋـــﻦ آراﺋـــﻬـــﻢ ﺑــﻜــﻞ وﺿـــﻮح ﺑـــــﺪون اﻟـــﺨـــﻮف ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﻜــﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺎ. ﻟﻘﺪ أﺛــﺮت اﻹﺻـﺎﺑـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻌــﺮض ﻟــﻬــﺎ إدواردو ﻋــﻠــﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺷـــــــﺨـــــــﺎص، ﺛـــــﻢ ﻓـــــﻲ ﻋـــــــﺎم ١١٠٢ ﺧــﺴــﺮﻧــﺎ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟـﻜـﺄس راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ واﻧﻬﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺠﺄة. إذن، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟ ﻫﻞ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ أﻗﻮﻳﺎء ﺑـﻤـﺎ ﻳـﻜـﻔـﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺎﺣـﻴـﺔ اﻟـﺬﻫـﻨـﻴـﺔ؟ ﻗــﺪ ﻳـﻜـﻮن اﻷﻣـــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ. ﻫــﻞ ﺧـﺴـﺎرة اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛــﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﻳـﻘـﲔ ﺑـﺄﻧـﻨـﺎ ﺳـﻨـﻔـﻮز ﺑـﻬـﺎ ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ أﺛــــﺮت ﻋــﻠــﻰ ﺛــﻘــﺔ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﻧﻔﺴﻪ
إﻟـﻰ ﻫـﺬه اﻟـﺪرﺟـﺔ وأدت إﻟـﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ؟ ﻗـــﺪ ﻳــﻜــﻮن ﻫــــﺬا ﺻﺤﻴﺢ أﻳﻀﺎ. وﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻜﻦ ﻻﻋﺐ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة، ﻓﻬﻨﺎك ﻻﻋﺒﻮن آﺧﺮون ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑــﺬﻟــﻚ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺸﺮ وﻟﺴﻨﺎ روﺑﻮﺗﺎت«.
وﻻ ﻳـــــــــﺰال دوﺟـــــــــــــﻮرو ﻳــﺸــﻌــﺮ ﺑـــــﺎﻹﺣـــــﺒـــــﺎط ﻟـــﺮﺣـــﻴـــﻠـــﻪ ﻋـــــﻦ ﻣــﻠــﻌــﺐ »اﻹﻣﺎرات« ﺑﺪون أن ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت واﻷﻟـﻘـﺎب اﻟﻜﺒﺮى، وﻳﻘﻮل ﻋﻦ ذﻟﻚ: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺟﻴﺪﻳﻦ ﺟﺪا ﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢ وﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ. إﻧــﻪ ﺷــﻲء ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﻲ إﻟــﻰ اﻷﺑــﺪ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﺘﻘﺪ«.
وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺘﻘﻞ إﻟـﻰ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ، ﺑــﻌــﺪ آﺧـــــﺮ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ﻟـــﻪ ﻣـــﻊ آرﺳـــﻨـــﺎل واﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻓـﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﻴﺮ ﻣــﺮﻛــﺰه اﻷﺻــﻠــﻲ ﻛـﻈـﻬـﻴـﺮ أﻳــﻤــﻦ، ﻟﻢ ﺗﺤﻆ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻀﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة. ﻳﻘﻮل دوﺟــﻮرو: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺪوري ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ ﻣﻊ آرﺳﻨﺎل. وﻳـﻌـﺮف اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧـﻨـﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻤﻞ راﺋﻊ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ أﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﻟﻮران ﻛﻮﺷﻴﻠﻨﻲ. ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن اﻟﻨﺎس ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻰ ﺧﻂ دﻓﺎع آرﺳﻨﺎل وﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻪ ﻻ ﻳـﻀـﻢ أﺳــﻤــﺎء ﺑـــﺎرزة ﻣـﺜـﻞ ﻛﺎﻣﺒﻞ أو ﻛــﻴــﻮن. ﻟــﻘــﺪ ﻛــﻨــﺎ ﻧــﺮﺗــﻜــﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﺧــﻄــﺎء، وﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﺷــﻲء ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم«.
وﻛــﺸــﻒ دوﺟـــــﻮرو ﻋــﻦ ﻗــﺪراﺗــﻪ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﺷــﺎرة ﻗﻴﺎدة ﻫــــﺎﻣــــﺒــــﻮرغ. ﻛـــﻤـــﺎ ﻟـــﻌـــﺐ ﻓــــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻧﺎدي أﻻﻧﻴﺎ ﺳﺒﻮر، وﻳﺸﻌﺮ ﺑـــﺄن ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﳌــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﺎه اﻵن ﻓﻲ ﻧﻮردﺳﺠﻴﻼﻧﺪ، ﺗﺴﺎﻋﺪه ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺰال ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم، وﻳﻘﻮل ﻋﻦ ذﻟﻚ: »اﻹﻃﺎر اﻟﺬي أﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ اﻵن ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أدرك أﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أرﻳــﺪ أن أﻋﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ. وﺣﺘﻰ وأﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي أﺗﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻳﻮم، ﻷﻧﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﺄدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ وﺑﺪرﺟﺔ ﻻ ﺗﺼﺪق«.
وﻳﺨﺘﺘﻢ دوﺟـﻮرو ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻗﺎﺋﻼ: »آرﺳﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻣﺜﻞ واﻟﺪي اﻟﺜﺎﻧﻲ. ﻟﻘﺪ ﻣﻨﺢ ﺷـﺎﺑـﺎ ﺻﻐﻴﺮا ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺜــﻘــﺔ، رﻏـــﻢ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻻﺗﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ، وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﻊ أن أﺻــﺒــﺢ ﺟـــــﺰءا ﻣـــﻦ ﻫــــﺬا اﻟــﻨــﺎدي اﻟــﻌــﺮﻳــﻖ وﻓــﻠــﺴــﻔــﺘــﻪ. ﺳــﺄﻇــﻞ داﺋــﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻫـــﺬا اﻟـــﻨـــﺎدي، ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ إﻳﺎﻫﺎ«.