»ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس«: ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺷﻌﺒﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ
ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻓﱰاﺿﻴﴼ وﻻ ﳝﻜﻦ ﲢﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ دون دﻋﻮة
ﻗﺒﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ أﺳــﺒــﻮع، ﻋﻘﺪ روﺑـــﺮت ﻓﺎن وﻳﻨﻜﻞ، ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ»ﻓﺎﻧﻴﻼ آﻳﺲ« وﻣﻌﻪ أﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ.
اﻋﺘﺒﺮت ﻫﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث ﻏﻴﺮ اﳌـﺄﻟـﻮﻓـﺔ وﻏـﻴـﺮ اﳌﻀﺒﻮﻃﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــــﺪار اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ﻋــﺒــﺮ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ »ﻛـــﻠـــﻮب ﻫــــــﺎوس« Club house اﻟـــــﺬي أﺑـﺼـﺮ اﻟﻨﻮر ﻗﺒﻞ ١١ ﺷﻬﺮﴽ وﺣﺼﺪ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓــﻲ أوﺳـــﺎط »اﳌــﺆﺛــﺮﻳــﻦ« ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺎﻟـﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وﺗﺤﻮل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﺪل ﺣﻮل ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ.
ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ
ﺗﺸﻴﺮ أرﻗﺎم ﺷﺮﻛﺔ »آب ﺗﻮﺑﻴﺎ« إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻓﺘﺮاﺿﻴﴼ ﻓﻲ ﻏﺮف ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗـﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻣـــــﺮة ﺧــــﻼل اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓــﻘــﻂ ﻣـــﻊ ﺑـــﺮوز اﻧــﻀــﻤــﺎم ﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت ﻋـﺎﳌـﻴـﺔ ﻛــﺎﻳــﻠــﻮن ﻣﺎﺳﻚ وآي وﻳـﻮي وﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻟﻮﻫﺎن وروﺟـﺮ ﺳﺘﻮن إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ.
وﻟــﺪ »ﻛــﻠــﻮب ﻫـــﺎوس« ﺟــﺪﻻ ﺣــﻮل ﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻫﻲ اﳌﻮﺟﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص واﻟﺼﻮر واﻟــﻔــﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت ﻋــﺒــﺮ اﻟـــﻌـــﻮدة إﻟـــﻰ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﺼﻮﺗﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺻﻴﺤﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء. ﻳﻘﻮد ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ »ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس« ﻓﻲ آﻻف اﻟﻐﺮف اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺣﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺘﻨﻮع ﻛﺎﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻌﺮوض اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻴﻮود وﺣﺘﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻜﻮﻧﻲ.
اﻋﺘﺒﺮ داﻳــﻒ ﻣـﻮرﻳـﻦ، اﻟــﺬي أﺳــﺲ ﺷﺒﻜﺔ »ﺑــﺎث« اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨـﻮات وأﺣـﺪ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮي ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﻛــﻠــﻮب ﻫـــﺎوس« أن ﻫـﺬا اﻷﺧــﻴــﺮ »ﻳـﻤـﺜـﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮﴽ ﻣـﻬـﻤـﴼ ﻓــﻲ ﺷـﻜـﻞ ﻋﻤﻞ اﻹﻧـــﺘـــﺮﻧـــﺖ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ. أﻧــــﺎ أﻋــﺘــﻘــﺪ أن ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﺼﻼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل«.
ﺑﻌﺪ أن ﻛـﺎن ﻋـﺪد ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﺑﻀﻌﺔ آﻻف ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌـﺎﺿـﻲ، ّﻳﺘﻘﺪم »ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس« ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﺳﺮﻳﻊ رﻏﻢ أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ دون دﻋــــﻮة. ﻗـﻮﺑـﻠـﺖ اﻟـــﺪﻋـــﻮات ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﻫـﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ إﻟﻰ درﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »إي ﺑﺎي« ﺑﺴﻌﺮ ٩٨ دوﻻرﴽ. ﺑـﺪورﻫـﺎ، أﻧﺸﺄت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛـ »ﺑﺎر ﺳﺘﻮل« ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻛـﻠـﻮب ﻫــﺎوس« وﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ واﺣــﺪة ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــــﻞ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺨــﻄــﻂ ﻟـﺘـﻌـﻴـﲔ »ﻣــﺴــﺆول ﺗﻨﻔﻴﺬي ﺧﺎص ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ«.
أرﺑـــــــﻚ ﻫـــــﺬا اﻻﻫــــﺘــــﻤــــﺎم اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﺸـﺮة ﻣـﻮﻇـﻔـﲔ وأﻧــﺸــﺄﻫــﺎ رﺟـﻼ أﻋـﻤـﺎل ﻫﻤﺎ ﺑــﻮل داﻳﻔﻴﺴﻮن وروﻫـــﺎن ﺳﻴﺚ. ﺟﻤﻌﺖ »ﻛـﻠـﻮب ﻫـــﺎوس« ﺗـﻤـﻮﻳـﻼ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ووﺻﻠﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟـﺴـﻮﻗـﻴـﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر وﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ واﺟـﻬـﺖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻀﻐﻂ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎره ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﺗـــﺠـــﺪر اﻹﺷــــــﺎرة إﻟــــﻰ أن ﺷـﺮﻛـﺘـﻲ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« و»ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ« ﺗﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﳌﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ.
ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ، ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻠﻮب ﻫــــــﺎوس« ﻣـــﻊ ﺷـــﻜـــﺎوى ﻣـــﺘـــﺰاﻳـــﺪة ﻣـــﻦ ﺣـــﺎﻻت ﺗﺤﺮش وﺗﻀﻠﻴﻞ وﺧﺮق ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ.
ﻣﺴﺎر ﺗﻘﻠﻴﺪي
وﻓـﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ، ﻃﺮﺣﺖ ﻫـﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﺟــﻬــﺎت ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴـﺔ أﳌــﺎﻧــﻴــﺔ وإﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ أﺳـﺌـﻠـﺔ
ﺟــﺎدة ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻟــﻠــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻟـــﺼـــﺎﻋـــﺪ ﺗـــﺘـــﻮاﻓـــﻖ ﻣــــﻊ اﻟــﻘــﻮاﻧــﲔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺠﺒﺖ اﻟـــﺼـــﲔ اﻟــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ ﺑـــﻌـــﺪ ﺗــــﺴــــﺮب ﻣـــﺤـــﺎدﺛـــﺎت ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ إﻟـــﻰ ﺧــــﺎرج اﻟــﺒــﻼد رﻏـــﻢ اﻟـﻀـﻮاﺑـﻂ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﺗﺴﻴﺮ »ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس« ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﺗــﻘــﻠــﻴــﺪي ﻓـــﻲ »ﺳــﻴــﻠــﻴــﻜــﻮن ﻓـــﺎﻟـــﻲ« ﺳـــــﺎرت ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺒﺎرزة ﻛـ»ﺗﻮﻳﺘﺮ« و»ﺳﻨﺎﺑﺘﺸﺎت« و»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻳﺒﺪأ ﺑــﺎﻧــﺘــﺸــﺎر ﻻﻓـــﺖ ﻣــﺘــﺒــﻮع ﺑــﻤــﺴــﺎﺋــﻞ ﻓـﻮﺿـﻮﻳـﺔ ﺷﺎﺋﻜﺔ. ﺗﻌﺘﺒﺮ »ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس« ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷوﻟــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ »ﺗﻴﻚ ﺗﻮك« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أدﺧﻠﺖ ﻓﻜﺮة ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ.
وﻗـــــــﺪ رﻓـــــــﺾ داﻳــــﻔــــﻴــــﺴــــﻮن )٠٤ ﻋــــﺎﻣــــﴼ( وﺳﻴﺚ )٦٣ ﻋﺎﻣﴼ( إﺟﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﻤﺎ. وﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺎﻗـﺸـﺔ أﺟــﺮﺗــﻬــﺎ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺣﺪﻳﺜﴼ، ﻗﺎل اﻷول إن »ﻛﻠﻮب ﻫـﺎوس« ﺗﺴﺎرع ﻟﺘﻌﻴﲔ اﳌﻮﻇﻔﲔ وﺑﻨﺎء ﻣﺰاﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪة وإﻃﻼق ﻧﺴﺨﺔ أﻧﺪروﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ. وأﺿـﺎف: »ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻣﻮر ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ. اﻧﻀﻢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻛﺜﺮ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻨﺎ«.
ﺗﺨﺮج اﳌﺆﺳﺴﺎن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد وأﻧﺸﺂ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮاﺋﺪة. ﻓﻘﺪ ﺻﻤﻢ داﻳﻔﻴﺴﻮن ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﻮاﺻﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺪﻳﺪة ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﻫــﺎﻳــﻼﻳــﺖ« اﻟـــﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﳌﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟــﺘــﺮاﺳــﻞ ﻣــﻊ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ اﻟﻘﺮﻳﺒﲔ ﻣــﻨــﻬــﻢ. ﻣــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻋـﻤــﻞ ﺳــﻴــﺚ ﻣـﻬـﻨـﺪﺳـﴼ ﻓﻲ »ﻏﻮﻏﻞ« وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻴﻤﺮي ﻻب« اﻟــﺘــﻲ ﻃــــﻮرت اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﳌـــﺬﻛـــﻮر. وﻟـﻜـﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻫـﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺳﺌﺔ ﻛـﺎن اﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ.
ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، أﺳﺲ اﻻﺛﻨﺎن ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻠﻮب ﻫﺎوس« وﻗﺪﻣﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﳌﺘﺤﺪﺛﲔ ﻛﺜﺮ ﻟﻠﺒﺚ ﻓـﻲ وﻗــﺖ واﺣــﺪ وأﺗـﺎﺣـﺎ ﻟـﻠـﻨـﺎس اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑــﲔ اﻟــﻐــﺮف اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳـﺘـﻨـﻘـﻠـﻮن ﻣــﻦ ﻣــﺴــﺮح إﻟـــﻰ آﺧـــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﻬـﺮﺟـﺎن ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ أو ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻸﻋﻤﺎل وﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﻢ، ﻧﺸﺮوا دﻋﻮات ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﺑﺒﻂء.
ﺗﺄﺛﲑ اﳉﺎﺋﺤﺔ
ﺣــﻘــﻖ ﻫـــﺬا اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻖ اﺧــﺘــﺮاﻗــﻪ اﻟــﻨــﺎﺟــﺢ ﻣﺪﻓﻮﻋﴼ ﺑﺒﺤﺚ اﻟﻨﺎس اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻦ ﻃﺮق ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ. وﻛﺎن أواﺋــــــﻞ ﻣــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻲ اﻟــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ ﻣـــﻦ اﻷﺳــﻤــﺎء اﻟـــﺒـــﺎرزة ﻣــﻦ رأﺳــﻤــﺎﻟــﻴــﻲ »ﺳـﻴـﻠـﻴـﻜـﻮن ﻓــﺎﻟــﻲ« ﻛـﻤـﺎرك أﻧـﺪرﻳـﺴـﲔ وﺷـﺮﻳـﻜـﻪ ﺑـﲔ ﻫـﻮرووﻳـﺘـﺰ اﻟــﻠــﺬﻳــﻦ أﺿـــﺎف اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻋـﻠـﻰ ﺷﺒﻜﺘﻴﻬﻤﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أوﺑـﺮا وﻳﻨﻔﺮي وإم ﺳﻲ ﻫﺎﻣﺮ وﺟﻮن ﻣﺎﻳﺮ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺷﺮح أﻧﺪي أﻧﺎﻛﻮن، ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع »ﺗـﻚ ﻧﻴﻜﺴﻮس« اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ اﻟﺬي ﻳـﺪﻳـﺮ أﺣــﺪ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮة ﻓــﻲ »ﻛــﻠــﻮب ﻫــــــﺎوس«: »ﻳــﻮﺟــﺪ ﻫـــﺬا اﻟـﺸـﻌـﻮر ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل اﻟﺬي ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪه«.
ﺻــﺎﺣــﺒــﺖ ﻧــﻤــﻮ ﻫـــﺬا اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟــﻨــﺎﺷــﺊ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت أن اﻟﻨﺴﺎء وأﺻﺤﺎب اﻟﺒﺸﺮة اﳌﻠﻮﻧﺔ ﻫﺪﻓﴼ داﺋﻤﴼ ﻟﻺﺳﺎء ة، وأن اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول ﻣﻌﺎداة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ورﻫــــﺎب اﳌـﺜـﻠـﻴـﺔ واﻟــﻌـﻨــﺼـﺮﻳــﺔ وازدراء اﳌـــﺮأة ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪﴽ ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ.
ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺣﺪﻳﺜﴼ، ﻗـــﺎل داﻳـﻔـﻴـﺴـﻮن إن اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ وﺿــﻌــﺖ ﻗـﻮاﻧـﲔ واﺿﺤﺔ ﺿﺪ ﻧﺸﺮ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻠﻠﺔ وﺧﻄﺎب اﻟــﻜــﺮاﻫــﻴــﺔ واﻹﺳـــــﺎءة واﻟــﺘــﻨــﻤــﺮ. أﻣـــﺎ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ، ﻓــﻘــﺪ ﺻـــﺮﺣـــﺖ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ أﻧـــﻬـــﺎ ﺣـﺮﻳـﺼـﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﲔ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ وﻋﻠﻰ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺰاﻳﺎ أﻣﻨﻴﺔ وﻓﺮض اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺮؤﺳﺎء ﻟﻠﺠﻠﺴﺎت اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ.
* ﺧﺪﻣﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ«