ﺗﺒﻌﺎت ﺻﺤﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﻗﺪ ﺗﺮاﻓﻖ »ﻛﻮﻓﻴﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ«

ﻗﺎل ﺧﺒﺮاء ﺻﺤﺔ أوروﺑﻴﻮن أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ إن آﻻﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ )ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١( ﻳــﻌــﺎﻧــﻮن أﻋــﺮاﺿــﺎ ﺧﻄﻴﺮة وﻣﻨﻬﻜﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺷﻬﻮرا ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ أول ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﳌﺮض ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺒﻌﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺻــﺤــﻴــﺔ واﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة، ﺣــﺴــﺐ ﻣـــﺎ أورد ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳﺘﺮز«.

وأﺿـــــــــــــــﺎف اﻟـــــــﺨـــــــﺒـــــــﺮاء ﻟـــــﺪى إﺻﺪارﻫﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮا إرﺷﺎدﻳﺎ ﺗﻘﻮده ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻴـــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺤـﺎﻟـﺔ، اﻟـﺘـﻲ ﻳـﺸـﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑــﺎﺳــﻢ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ ﻃــﻮﻳــﻞ اﻷﻣــــﺪ« أو »ﻣـــﺘــﻼزﻣـــﺔ ﻣـــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺪ«، أن واﺣــــــﺪا ﻣـــﻦ ﻛـــﻞ ﻋـــﺸـــﺮة ﻣـﺼـﺎﺑـﲔ ﺑـــــــﺎﳌـــــــﺮض ﺗــــﻘــــﺮﻳــــﺒــــﺎ ﻳــــﺸــــﻌــــﺮون

ﺑـﺎﻹﻋـﻴـﺎء ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ٢١ أﺳﺒﻮﻋﴼ ﻋﻠﻰ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪوى وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛــﺜــﻴــﺮون أﻋـــﺮاﺿـــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻤـﺮ وﻗـﺘـﺎ أﻃﻮل ﻣﻦ ﻫﺬا ﺑﻜﺜﻴﺮ.

وﻗــــــــﺎل ﻣـــــﺎرﺗـــــﻦ ﻣــــﺎﻛــــﻲ وﻫـــﻮ أﺳــــﺘــــﺎذ ﻓــــﻲ اﳌــــﺮﺻــــﺪ اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻟﻠﻨﻈﻢ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻗﺎد إﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ: »إﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻳﺘﺤﺪث ﻣـــــﻦ ﻳــــﻌــــﺎﻧــــﻮن ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ ﻋـــــﻦ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣﺘﺪاﺧﻞ ﻣﺘﻨﻮع ﻣـﻦ اﻷﻋـــﺮاض... )ﻣـــﺜـــﻞ( آﻻم اﻟـــﺼـــﺪر واﻟــﻌــﻀــﻼت واﻹرﻫــــــــــﺎق وﺿـــﻴـــﻖ اﻟـــﺘـــﻨـــﻔـــﺲ... وﺗﺸﻮﻳﺶ ﺑﺎﳌﺦ وأﻋــﺮاض أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة«.

وﻗــــﺎل ﻫــﺎﻧــﺲ ﻛــﻠــﻮﻏــﻪ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻷوروﺑﺎ إن اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣــﺪ ﻗــﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺗﺒﻌﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺻﺤﻴﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ ﺧـﻄـﻴـﺮة«. وﻗـــﺎل: »ﻳﺠﺐ اﻹﻧﺼﺎت ﳌﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﻋﺮاض ﻣـــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ إذا أردﻧـــــــﺎ ﻓـﻬـﻢ اﻟﺘﺒﻌﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻟـ)ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( واﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻨﻪ... ﻫﺬه أوﻟﻮﻳﺔ واﺿﺤﺔ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﻮن ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻜــﻞ ﻫــﻴــﺌــﺔ ﺻــﺤــﻴــﺔ«، ﺣــﺴــﺐ ﻣﺎ أﺿﺎف ﺗﻘﺮﻳﺮ »روﻳﺘﺮز«.

وﻓـــﻲ ﺟــﻨــﻴــﻒ، أﻓـــــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﺑـــﺄن اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة وﺷﺮﻛﺎءﻫﺎ ﻧﺒﻬﻮا أﻣﺲ اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ إﻟــــــﻰ اﻟــــﺤــــﺎﺟــــﺔ ﳌــﺒــﻠــﻎ ٦٫١ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻃــــﻮارئ ﻋــﺎﳌــﻴــﺔ ﻣـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﺟــــﺎﺋــــﺤــــﺔ )ﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺪ - ٩١( ﻋــﻠــﻰ إﻣـــــــــﺪادات اﻷﻛـــﺴـــﺠـــﲔ اﻟـﻀـﻌـﻴـﻔـﺔ أﺻــــﻼ. وﻓــــﺮض اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﺿﻐﻮﻃﺎ

ﻫــﺎﺋــﻠــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻧـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻛـﻞ أﻧـﺤـﺎء اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻔﻘﻴﺮة، ﺣﻴﺚ واﺟﻪ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت ﻧﻘﺼﴼ ﻓﻲ إﻣـﺪادات اﻷﻛﺴﺠﲔ. وﻗﺪ أدى ذﻟـــﻚ إﻟـــﻰ وﻓــﻴــﺎت ﻛـــﺎن ﻣــﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺗـــﻔـــﺎدﻳـــﻬـــﺎ، ﻛـــﻤـــﺎ أﺟــــﺒــــﺮ ﻋـــﺎﺋـــﻼت اﳌﺮﺿﻰ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻣـﺒـﺎﻟـﻎ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻟـﻀـﻤـﺎن وﺻــﻮل اﻷﻛﺴﺠﲔ ﻷﺣﺒﺎﺋﻬﻢ.

وﻗـــــــــــــﺎل ﺑــــــﺮﻧــــــﺎﻣــــــﺞ »أﻛـــــــــــــﺖ - أﻛـــﺴـــﻴـــﻠـــﻴـــﺮﻳـــﺘـــﻮر« اﻟـــــــﺬي ﺗـــﻘـــﻮده ﻣــــﻨــــﻈــــﻤــــﺔ اﻟــــــﺼــــــﺤــــــﺔ اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻴــــﺔ اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ، إﻧــــــﻪ ﺑــــﺼــــﺪد إﻃــــﻼق ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ »أﻛﺴﺠﲔ إﻣﻴﺮﺟﻨﺴﻲ ﺗـــﺎﺳـــﻜـــﻔـــﻮرس« ﳌــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ اﻷزﻣـــــﺔ اﳌﺘﺰاﻳﺪة.

وﺗــــﺸــــﺎرك ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ

ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ واﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺎﳌﻲ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﻨﻈﻤﺔ »ﺳﺎﻳﻒ ذي ﺗﺸﻠﺪرن«.

وﻛـــــــــــــﺎن اﻹﻣــــــــــــــــــﺪاد اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻲ ﺑﺎﻷﻛﺴﺠﲔ ﻣﺤﺼﻮرﴽ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺑﺎء ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أﻣـــﺮاض ﻣﺜﻞ اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﺮﺋﻮي اﻟﺬي ﻳﻘﺘﻞ ﻧﺤﻮ ٥٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﺳﻨﻮﻳﺎ. ﻟﻜﻦ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( أدى إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﳌﺸﻜﻠﺔ.

وﻳــﺤــﺘــﺎج ﻣــﺎ ﻳــﻘــﺪر ﺑﻨﺼﻒ ﻣـــــﻠـــــﻴـــــﻮن ﻣــــــﺮﻳــــــﺾ ﺑــــﻔــــﻴــــﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ واﳌـــﺘـــﻮﺳـــﻄـــﺔ اﻟـــــﺪﺧـــــﻞ وﺣـــﺪﻫـــﺎ إﻟــــــﻰ ١٫١ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﻗــــــــــﺎرورة ﻣـﻦ اﻷﻛــﺴــﺠـﲔ ﻛــﻞ ﻳـــﻮم، وﻓـــﻖ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ اﻟﺨﻤﻴﺲ.

وﻓـــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، أﺑــﻠــﻎ ٥٢ ﺑــﻠــﺪﴽ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓــﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻋـﻦ ارﺗــﻔــﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗـﻮارﻳـﺮ اﻷﻛﺴﺠﲔ. وﺣﺪد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ أن ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ إﻟـﻰ ٠٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﻮر ﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺎت اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋـﻠـﻰ اﻷﻛﺴﺠﲔ وﺗـﻮﻓـﻴـﺮه ﻓـﻲ ٠٢ ﺑﻠﺪا ﺑـــﻤـــﺎ ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﻣـــــــﻼوي وﻧــﻴــﺠــﻴــﺮﻳــﺎ وأﻓـــﻐـــﺎﻧـــﺴـــﺘـــﺎن. ﻟـــﻜـــﻦ اﻟـــﺤـــﺎﺟـــﺎت اﻹﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺗـــﻘـــﺪر ﺑـــﺤـــﻮاﻟـــﻰ ٦٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻟــﻬــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم وﺣـــﺪه ﻣــﻦ أﺟـــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﻓﻲ إﻣــــــــــــﺪادات اﻷﻛــــﺴــــﺠــــﲔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ وﺿﻤﺎن اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ.

ﻓــــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟــــــﻚ، ﺧــﻔــﻀــﺖ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟـــﺘـــﺄﻫـــﺐ ﺿــــﺪ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس درﺟــــﺔ واﺣـــــﺪة ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻛـــﺎن ﻓـــﻲ ذروﺗــــﻪ، ﻗﺎﺋﻠﺔ إن ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻗـﻠـﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﺪ اﻟـــﺬي ﺗـﻮاﺟـﻬـﻪ

ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ. وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﺐ )٥ درﺟـﺎت( وﻫﻮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ »وﺟﻮد ﺧــﻄــﺮ ﻳـﺘـﻤـﺜـﻞ ﻓــﻲ اﻧــﻬــﻴــﺎر اﻟـﻨـﻈـﻢ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ« واﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺒﺎﻋﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺻﺎرم ﺟﺪﴽ«.

وﺧﻔﺾ اﻟﺘﺄﻫﺐ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﻮى ٤، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ »ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣــﻦ اﻧــﺘــﻘــﺎل اﻟـــﻌـــﺪوى« ﻣــﻊ ﺗﺒﺎﻋﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻌﺰز.

وأوﺿــــــــﺢ ﻛـــﺒـــﺎر اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ اﻟــﻄــﺒــﻴــﲔ ﻓــــﻲ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة واﳌﺪﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ أﻧﻬﻢ واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻷن اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻛـﺎﻧـﺖ »ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺑـﺎﺳـﺘـﻤـﺮار« ﻣﺎ أدى إﻟـــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي

ﺗـﺘـﻌـﺮض ﻟــﻪ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.

وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﻮرﻳﺲ ﺟــــﻮﻧــــﺴــــﻮن إﻧــــــﻪ ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ أن ﻛــﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﺳﻴﺘﻢ رﻓﻌﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮل ١٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( إذ أدى ﻧﺸﺮ اﻟــﻠــﻘــﺎح إﻟــــﻰ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﺣــــﺎد ﻓﻲ ﻋـــﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت وﺣــــﺎﻻت دﺧــﻮل اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻮﻓﻴﺎت.

وأﻋـــــﻄـــــﺖ اﳌـــﻤـــﻠـــﻜـــﺔ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﺟــﺮﻋــﺔ أوﻟــــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎح اﳌــﻀــﺎد ﻟﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ.

وأﺑــــﻠــــﻐــــﺖ اﻟـــــﺒـــــﻼد اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء ﻋـﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٨٣٩٩ إﺻـﺎﺑـﺔ و٢٤٤ وﻓﺎة. وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء، ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺒﻼد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤ ﻣﻼﻳﲔ إﺻﺎﺑﺔ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٢١ أﻟﻒ وﻓﺎة.