واﺷﻨﻄﻦ: اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن أﺿﺎﻋﻮا ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺮﻓﺾ ﻟﻘﺎء ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ
ﻟﻴﻨﺪرﻛﻴﻨﻎ ﻗﺎل إن ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻳﻨﺎﻗﺾ أﻓﻌﺎﳍﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﰲ ﻣﺄرب
وﺻـــــﻔـــــﺖ واﺷـــــﻨـــــﻄـــــﻦ رﻓــــﺾ اﻟـﺤـﻮﺛـﻴـﲔ ﻟـﻘـﺎء اﳌـﺒـﻌـﻮث اﻷﻣـﻤـﻲ إﻟــﻰ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﻣــﺎرﺗــﻦ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ﺑﺄﻧﻪ إﺿــــﺎﻋــــﺔ ﻟـــﻔـــﺮﺻـــﺔ إﺛــــﺒــــﺎت اﻟـــﺘـــﺰام ﺑﺎﻟﺴﻼم، وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻋــــــــﺎد اﳌــــﺒــــﻌــــﻮث اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ اﻟــﺨــﺎص ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺗـﻴـﻢ ﻟﻴﻨﺪرﻛﻴﻨﻎ ﺑـــﻌـــﺪ ﺟــــﻮﻟــــﺔ اﺳـــﺘـــﻐـــﺮﻗـــﺖ ٨ أﻳــــﺎم زار ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ وﻋــﻤــﺎن واﻷردن، وﺣـــﻤـــﻠـــﺖ ٣ رﺳــــﺎﺋــــﻞ؛ اﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺿــــــﺮورة ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻴﻮد ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺪة وﻣــﻄــﺎر ﺻــﻨــﻌــﺎء، واﻟــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـﻰ وﻗــــــﻒ إﻃــــــــﻼق ﻧــــــﺎر ﺷــــﺎﻣــــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟـــﺒـــﻼد، واﻻﻧــﺘــﻘــﺎل إﻟــﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺷــــــﺪد اﳌــــﺒــــﻌــــﻮث ﺧـــﻼل زﻳــــــــﺎرﺗــــــــﻪ ﻋــــﻠــــﻰ ﺿـــــــــــــﺮورة وﻗــــﻒ اﻟــﺘــﺼــﻌــﻴــﺪ اﻟـــﺤـــﻮﺛـــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــــﺄرب. وأوﺿــﺤــﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺎن أن ﻟــﻴــﻨــﺪرﻛــﻴــﻨــﻎ ﻋــﺎد ﺑﻘﻨﺎﻋﺔ إﻟﻰ أن »اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ ﻳﺰﻳﺪون ﺳـــــﻮءﴽ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣــﺄرب، وﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟـــﻘـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻴــﻤــﻨــﻴــﲔ اﻟـــﻨـــﺎزﺣـــﲔ داﺧﻠﻴﴼ«.
وأﻛــﺪت اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة أن ﻫﻨﺎك ﺻﻔﻘﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺳﺘﺠﻠﺐ اﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ.
وﻛــــﺸــــﻒ ﺑــــﻴــــﺎن اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋــﻦ رﻓـــﺾ اﻟـﺤـﻮﺛـﻴـﲔ ﻟــﻘــﺎء ﻏــﺮﻳــﻔــﻴــﺚ ﻓـــﻲ ﻣـﺴـﻘـﻂ ﺧــﻼل رﺣﻠﺘﻪ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟـﺬي أﻛـــــــﺪت ﻓـــﻴـــﻪ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﺔ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮده ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ
إﻟــﻰ اﺗـﻔـﺎق ﻹﻧـﻬـﺎء اﻟــﺼــﺮاع، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻟﻔﻪ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
وﻟــــﻢ ﻳـــﻮﺿـــﺢ اﻟــﺒــﻴــﺎن ﻣـــﺎ إذا ﻛـﺎن اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ أم ﻻ، ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻴﻨﺪرﻛﻴﻨﻎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎﺗـﻮر ﻛـﺮﻳـﺲ ﻣــﻮرﻓــﻲ، ﺗـﺆﻛـﺪ اﻋﺘﻤﺎدﻫﻢ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻧــﻴــﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ وإﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻷزﻣﺔ. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٢(