»اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ« ﺗﺮﺧﺺ ﻟﻘﺎح »ﺳﻴﻨﻮﻓﺎرم« اﻟﺼﻴﻨﻲ وﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ وﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
واﻓـﻘـﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، أﻣﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ(، ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺘـﺨـﺪام اﻟــﻄــﺎرئ ﻟﻠﻘﺎح »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« اﻟﺬي ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﻮﻓﺎرم« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺒﻜﲔ. وأﺻـﺒـﺢ اﻟﻠﻘﺎح، وﻫــﻮ أﺣــﺪ ﻟـﻘـﺎﺣـﲔ ﺻﻴﻨﻴﲔ ﻣـﻨـﺤـﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﳌــﺌــﺎت اﳌــﻼﻳــﲔ ﻓــﻲ اﻟــﺼــﲔ وﺧــﺎرﺟــﻬــﺎ، أول ﻟﻘﺎح ﻟـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﺗﻄﻮره دوﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻏﺮﺑﻴﺔ وﻳﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ.
ﻓــﻲ ﻏـﻀـﻮن ذﻟـــﻚ، ﻗـﺎﻟـﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷدوﻳـــﺔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ أﻣـــﺲ، إﻧــﻬــﺎ ﺗـﺒـﺤـﺚ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ ﻋﻦ اﺿـــــﻄـــــﺮاب ﻧـــــــﺎدر ﻳـــﻀـــﻌـــﻒ اﻷﻋـــــﺼـــــﺎب ﻓــﻲ أﺷــﺨــﺎص ﺗــﻠــﻘــﻮا ﺟــﺮﻋــﺎت »أﺳــﺘــﺮازﻳــﻨــﻴــﻜــﺎ« اﳌـــﻀـــﺎدة ﻟـــ»ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١«، وﻓـــﻖ ﻣـــﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«. وﻓﻲ إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺮاض دوري ﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻠﻘﺎح »أﺳﺘﺮازﻳﻨﻴﻜﺎ«، ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷدوﻳــﺔ اﻷوروﺑـﻴـﺔ إن ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑــﻬــﺎ، ﺗــﺤــﻠــﻞ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﻗــﺪﻣــﺘــﻬــﺎ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻋﻦ ﺣـــﺎﻻت ﻣـﺘـﻼزﻣـﺔ »ﺟــﻴــﻼن - ﺑــﺎرﻳــﻪ«. وﻳﺜﻴﺮ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻨﺎﻋﻲ اﻟــﻨــﺎدر أﺳﺌﻠﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋــﻦ اﻵﺛـــﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١« ﺑـﻌـﺪ أن ﺗـﻮﺻـﻠـﺖ إﻟـــﻰ أن ﺟــﺮﻋــﺎت »أﺳـﺘـﺮازﻳـﻨـﻴـﻜـﺎ« وﺟﺮﻋﺎت ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن« رﺑﻤﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺖ ﺗﺠﻠﻂ دﻣﻮي ﻧﺎدرة. وﻣـﺘـﻼزﻣـﺔ »ﺟـﻴـﻼن ﺑــﺎرﻳــﻪ« ﺣـﺎﻟـﺔ ﻧـــﺎدرة ﻓﻲ اﻷﻋـــﺼـــﺎب ﻳــﻬــﺎﺟــﻢ ﻓــﻴــﻬــﺎ اﻟــﺠــﻬــﺎز اﳌــﻨــﺎﻋــﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻟﻐﻼف اﻟﻮاﻗﻲ ﻟﻸﻟﻴﺎف اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ. وﻳــﺤــﺪث ﻣـﻌـﻈـﻢ ﺗــﻠــﻚ اﻟـــﺤـــﺎﻻت ﺑــﻌــﺪ ﻋــﺪوى ﻣﻴﻜﺮوﺑﻴﺔ أو ﻓﻴﺮوﺳﻴﺔ.
ﲢﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﰲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻳﻮاﺻﻞ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﺗــﻔــﺸــﻴــﻪ اﻟــــﻮاﺳــــﻊ ﻓـــﻲ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ، ﺣـــــﺬر اﳌـﻜـﺘـﺐ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣـــﻦ ﺧــﻄــﺮ ﺣــــﺪوث ﻣــﻮﺟــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻻﻧــﺘــﺸــﺎر ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﳌـﺘـﺰاﻳـﺪ ﻓـﻲ ﺣـﻤـﻼت اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺣــــــــــــﺬر اﳌــــﻜــــﺘــــﺐ اﻹﻗــــﻠــــﻴــــﻤــــﻲ ﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﻣﻘﺮه ﺑﺮازاﻓﻴﻞ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن )اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ( ﻣـﻦ أﻧــﻪ »ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﺮﻋﺎت ﻟﻘﺎﺣﺎت )ﻛﻮﻓﻴﺪ – ٩١( اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ )ﺳــﻴــﺮوم( ﻓـﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﺑـﻂء ﻧﺸﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت وﻇﻬﻮر ﻣﺘﺤﻮرات ﺟﺪﻳﺪة، ﻣﺎ زال ﺧﻄﺮ ﺣﺪوث ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﴼ ﻓــﻲ أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ«. وأﺿــــﺎف اﻟــﺒــﻴــﺎن أن أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ »ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﻮى ١٪ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺎت اﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺘـﻢ إﻋــﻄــﺎؤﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٪ ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ«.
وﺗــﺎﺑــﻌــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ أن ﻧــﺤــﻮ »ﻧــﺼــﻒ ﺟــﺮﻋــﺎت اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت اﳌــﻀــﺎدة ﻟـــ)ﻛــﻮروﻧــﺎ( واﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻋــﺪدﻫــﺎ ٧٣ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ ﺗﻢ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻤـﻬـﺎ ﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ، أﻋــﻄــﻴــﺖ ﺣــﺘــﻰ اﻵن«، ﻣــﺆﻛــﺪة أن »ﺑــﻌــﺾ اﻟــــﺪول اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻧﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت«.
وﺟﺮى »ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺸﺤﻨﺎت اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ١٤ دوﻟــﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻮﻓﺎﻛﺲ )اﻟـﺬي ﻳﻬﺪف إﻟـﻰ ﺿﻤﺎن ﺣﺼﻮل اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت( ﻣﻨﺬ أواﺋﻞ ﻣﺎرس )آذار(، ﻟﻜﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﺑﻠﺪان ﻗﺪﻣﺖ رﺑﻊ اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ و٥١ دوﻟﺔ أﻋﻄﺖ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ«.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺎﺗـﺸـﻴـﺪﻳـﺴـﻮ ﻣــﻮﻳــﺘــﻲ، اﳌــﺪﻳــﺮة اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن إن »ﻣﺄﺳﺎة اﻟﻬﻨﺪ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﻘﻰ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻗﺼﻮى«. وأﺿﺎﻓﺖ: »إذا ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﳌﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أﻳﻀﴼ أن ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدﴽ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ إﻟﻰ أﻗﺼﻰ ﺣــﺪ ﻣـﻤـﺎ ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ. ﻳـﺠـﺐ أن ﻧـﺴـﺘـﺨـﺪم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﺮﻋﺎت اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﺘﻄﻌﻴﻢ اﻟﻨﺎس«.
ﻃﻮارئ ﰲ اﻟﻴﺎﺑﺎن
ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮع، أودى ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﺑﺤﻴﺎة ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﲔ و٨٥٢ أﻟﻔﴼ و٥٩٥ ﺷﺨﺼﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﻪ ٥٥١ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ و١٨٩ أﻟـﻔـﴼ و٠٧ ﺷﺨﺼﴼ ﻣـﻨـﺬ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ٩١٠٢، ﺣـﺴـﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ. وﺗـﺄﺗـﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋـﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت. وﻗﺪ أﺣﺼﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ٠٨٩٣ وﻓﺎة، اﻟﺨﻤﻴﺲ، و٢١٤ أﻟــﻔــﴼ و٢٦٢ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة. وﺑــﺬﻟــﻚ، ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟــﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٠٣٢ أﻟﻒ وﻓﺎة و١٢ ﻣﻠﻴﻮن إﺻﺎﺑﺔ.
وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﺔ، أﻣــﺲ )اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ(، ﺗــﻤــﺪﻳــﺪ ﺣـــــﺎل اﻟـــــﻄـــــﻮارئ ﺣـﺘـﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( ﻓﻲ أرﺑــﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻬﻨﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻔﺸﻴﴼ واﺳﻌﴼ ﻟـ»ﻛﻮروﻧﺎ« أرﻗﺎﻣﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟــﺪﻳـﺪة. واﻹﺟــــﺮاءات اﻟـﺘـﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﺧــــﻼل ﻋــــﺎم ﺗــﻘــﻀــﻲ ﺑــﺈﻏــﻼق اﻟــﺤــﺎﻧــﺎت واﳌــﻄــﺎﻋــﻢ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺪم اﳌــﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﺧﺮى، ﻣﺜﻞ اﳌﺘﺎﺟﺮ اﻟﻜﺒﺮى، وﻓـﻖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﺗﺴﺠﻞ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن ﺣﺎﻟﻴﴼ ٠٠٣٥ إﺻﺎﺑﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، وﻧــﺤــﻮ ٠٠٥٠١ وﻓـــــﺎة ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮع. وﻻ ﻳــﺰال اﻟـﻮﺑـﺎء ﻣـﺤـﺪودﴽ وﻟﻜﻨﻪ ﻳـﺆﺛـﺮ ﻋﻠﻰ ﻧـﻈـﺎم اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﺣـﻤـﻼت اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺗـﺘـﻘـﺪم ﺑـﺒـﻂء ﺷـﺪﻳـﺪ. وﻳـﻬـﺪد اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻣـﻦ ﺟﺪﻳﺪ دورة أوﳌﺒﻴﺎد ﻃﻮﻛﻴﻮ، اﳌﺮﺗﻘﺐ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ٣٢ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ )ﺗــﻤــﻮز( إﻟـــﻰ اﻟــﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب(، واﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﳌﺪة ﻋﺎم ﻓﻲ ٠٢٠٢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﺑﺎء.
وﻟﻢ ﻳﻘﺮر اﳌﻨﻈﻤﻮن ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ. وﻳﺜﻴﺮ وﺻﻮل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة آﻻف رﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ٠٠٢ دوﻟﺔ ﻗﻠﻖ أﻏﻠﺒﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﲔ اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﻟﻸوﳌﺒﻴﺎد، وﻓﻖ ﺟﻤﻴﻊ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي. ووﻗﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺘﻲ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎء دورة اﻷﻟــــﻌــــﺎب اﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ. ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ، وﻋـــﺪت ﻣــﺨــﺘــﺒــﺮات »ﻓـــﺎﻳـــﺰر - ﺑــﺎﻳــﻮﻧــﺘــﻴــﻚ« ﺑـﺈﻋـﻄـﺎء ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت ﺿــﺪ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١« ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗــﺘــﻔــﺎوت درﺟـــــﺎت وﻗــﺎﻳــﺘــﻬــﻢ ﺣﺴﺐ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ.