إردوﻏﺎن ﻟـ »ﺗﻮﺳﻴﻊ« ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ
أﻛﺪ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ وأن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻛـ »اﻹﺧﻮة اﻷﻋﺪاء«
أﻛـــﺪت ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ أن ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﲔ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ. وﻗـــﺎل اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ رﺟــــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏــــــــﺎن إن ﺑـــﻼده ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺳــﺘــﻌــﺎدة »اﻟــﻮﺣــﺪة ذات اﻟﺠﺬور اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ وﻣﻮاﺻﻠﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪدا«.
وأﻛﺪ إردوﻏﺎن، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻓـــﻲ إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل أﻣــــﺲ )اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ( وﺟﻮد ﻧﻈﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﺪى ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي، ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻮﺣﺪة ذات اﻟـــﺠـــﺬور اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻴــﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﻣﻮاﺻﻠﺘﻬﺎ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮر أن ﻧﻜﻮن ﻣﺜﻞ »اﻹﺧﻮة اﻷﻋﺪاء«.
وﻗـــــﺎل اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ردا ﻋـــﻠـــﻰ ﺳــــــــﺆال ﺣـــــــﻮل اﳌــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺘﻲ اﺳـــﺘـــﻀـــﺎﻓـــﺘـــﻬـــﺎ اﻟــــﻘــــﺎﻫــــﺮة ﻳــﻮﻣــﻲ اﻷرﺑﻌﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻧﺎﺋﺒﻲ وزﻳــﺮي ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، إن رواﺑــــــــــــﻂ ﺗــــﺎرﻳــــﺨــــﻴــــﺔ ﺗــﺠــﻤــﻊ اﻟﺸﻌﺒﲔ اﻟﺘﺮﻛﻲ واﳌﺼﺮي، »ﻟﺬﻟﻚ ﻧـﺴـﻌـﻰ ﻻﺳــﺘــﻌــﺎدة ﻫـــﺬه اﻟــﻮﺣــﺪة ذات اﻟﺠﺬور اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ وﻣﻮاﺻﻠﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪدا ﻛﺈﺧﻮة أﺻﺪﻗﺎء وﻟﻴﺲ ﻛﺎﻹﺧﻮة اﻷﻋﺪاء«.
وأﺿــــــــــــــــــﺎف إردوﻏـــــــــــــــــــــــــﺎن أن »رؤﻳـــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺐ اﳌــﺼــﺮي ﻣﻀﻄﺮا ﻟـﻼﺻــﻄــﻔــﺎف إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﻴـﻮﻧـﺎﻧـﻲ ﺿــﺪ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ أﻣــﺮ ﻳﺤﺰن أﻧـــــﻘـــــﺮة، وأﻧـــــــﻪ ﺳـــﺒـــﻖ وأن ﺻـــﺮح ﺑـﺬﻟـﻚ«. وأﻛــﺪ ﺑــﺪء ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ.
ﻓـــــﻴـــــﻤـــــﺎ ﻗـــــــــــﺎل ﻧـــــــﺎﺋـــــــﺐ وزﻳــــــــﺮ اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﳌــــــﺼــــــﺮي اﻷﺳــــﺒــــﻖ ﻟﻠﺸﺆون اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻠﻲ اﻟـﺤـﻔـﻨـﻲ، إن »اﺳــﺘــﻐــﻼل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــــﺘـــــﺮﻛـــــﻲ اﻟـــــﺠـــــﻮﻟـــــﺔ اﻷوﻟــــــــــــﻰ ﻣــﻦ اﳌـﺒـﺎﺣـﺜـﺎت ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻟﻠﺴﻌﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻓﺘﺢ آﻓﺎق ﺟﺪﻳﺪة ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار واﳌﺸﺎورات اﻟﺘﻲ ﺗـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ )أﻣـﺮ ﻃﻴﺐ(«. وأﻛﺪ اﻟﺤﻔﻨﻲ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻣﺲ أن »ﺗﻨﺎول ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧــﻼل اﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻦ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة، أﻣﺮ ﻳﺘﺴﻢ ﺑـ )اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ(«.
وﻟـﻔـﺖ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺤﻔﻨﻲ إﻟﻰ أن »اﳌﺸﺎورات اﳌﺼﺮﻳﺔ - اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓـﻲ ﺣـﺪ ذاﺗـﻬـﺎ ﺷــﻲء )ﻣـﻬـﻢ(، ﻷن اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة وأﻧــﻘــﺮة، ﻛــــــﺎن ﻻ ﺑــــﺪ أﻻ ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻟـــــ)أﺑــــﺪ اﻵﺑــﺪﻳــﻦ( ﺑــﻬــﺬه اﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ، وﻛــﺎن ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك إﻋـﺎدة ﻧﻈﺮ ﻓــﻴــﻤــﺎ اﻋــــﺘــــﺮى اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن »اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺤﻮار ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ أﻣﺮ )ﻃﻴﺐ وﺟــﻴــﺪ(«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أﻧﻪ »واﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻐﻴﺮﴽ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻴﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن »اﺗﺠﺎه ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎه ﻣﺼﺮ، وﻓﺘﺢ ﺣـﻮار ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻫﺮة، أﻣــﺮ ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺧـﻼل اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، ﻟــﻌــﻘــﺪ ﺟـــﻮﻻت أﺧــﺮى ﻣـﻦ اﻟــﺤــﻮار واﳌــﺸــﺎورات، ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻷﺟﻮاء، ووﺿﻊ أﺳﺲ ﻟﻌﻼﻗﺎت رﺳﻤﻴﺔ )ﺳﻠﻴﻤﺔ( ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ«. ﻟﻜﻦ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺼﺮي اﻷﺳﺒﻖ دﻋﺎ إﻟﻰ »ﻋﺪم ﺗﻌﺠﻞ اﻷﻣﻮر«، ﺑﻘﻮﻟﻪ: »ﻫـــﺬه آﻟــﻴــﺔ )أي اﳌــﺤــﺎدﺛــﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ( ﺳﻮف ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺑﻌﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ، وﻳـﺠـﺐ أن ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻮف ﺗﺘﻄﻮر اﻷﻣﻮر«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن »ﺗﻨﺎول ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت أﻣــﺮ )إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ(«. ﻣﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻪ، ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ إن اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻳﻮﻣﻲ اﻷرﺑﻌﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺟﺮت ﻓﻲ أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، وإن اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ ﺣﻮل اﻟـﺨـﻄـﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻊ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﳌــــﻘــــﺒــــﻠــــﺔ«. وأوﺿــــــــــﺢ ﺟـــﺎوﻳـــﺶ أوﻏﻠﻮ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﻴﻞ اﻟﺨﻤﻴﺲ - اﻟﺠﻤﻌﺔ، »ﻛﻨﺎ أﻋﻠﻨﺎ ﺳــﺎﺑــﻘــﺎ أن وﻓــــﺪﴽ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻧـﺎﺋـﺐ وزﻳـــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﺳـــﺎدات أوﻧــﺎل ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ ﻣﺼﺮ. ﻛﺎن أﺻﺪﻗﺎؤﻧﺎ ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﲔ... ﻋﻘﺪت اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﺑــﺸــﻜــﻞ اﺳــﺘــﻜــﺸــﺎﻓــﻲ، وﻛــﻤــﺎ أﻛــﺪ اﻟــﺒــﻴــﺎن اﳌــﺸــﺘــﺮك ﻓـــﻲ ﺧــﺘــﺎﻣــﻬــﺎ، ﺟــــــﺮت اﳌـــــﺤـــــﺎدﺛـــــﺎت ﻓـــــﻲ أﺟــــــﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ... ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ أﻳﻀﴼ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«.
وأﺿــــﺎف ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏــﻠــﻮ أن »ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳـﻮرﻳـﺎ واﻟﻌﺮاق وﺷﺮق اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، وﻣﻬﻤﺔ ﳌﺼﺮ... ﻧﻘﻮل ذﻟﻚ داﺋﻤﴼ، وﺳﻮف ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺼﺮ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻫﻨﺎ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﺳﻨﻨﺎﻗﺸﻬﺎ أﻳـﻀـﺎ... ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺮﺑﺢ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ أي ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ«.
وزاد ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏــﻠــﻮ: »ﻛﻤﺎ اﺗـــﺼـــﻞ ﺑــــﻲ )ﺷــــﻜــــﺮي( ﻟـﺘـﻬـﻨـﺌـﺘـﻲ ﺑــﺸــﻬــﺮ رﻣـــﻀـــﺎن. وﺧـــــﻼل ﺣــﺎدﺛــﺔ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ، اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك أي ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ«. ووﺻﻔﺖ ﻣﺼﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ، اﻟـــــــﺘـــــــﻲ ﺟــــــــــــﺮت ﺑـــــــــﲔ اﻟــــــﻮﻓــــــﺪﻳــــــﻦ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ اﳌﺼﺮي واﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓـــــﻲ اﻟــــﻘــــﺎﻫــــﺮة ﻳــــﻮﻣــــﻲ اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺋﺒﻲ وزﻳـﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ، أﻧــﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻﺮﻳﺤﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﻌﻤﻘﺔ. وﻗﺎﻟﺖ وزارﺗــﺎ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ واﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻓــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن ﻣـــﺸـــﺘـــﺮك ﺻــــــﺪر أﻣـــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أول ﻟﻘﺎء ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ٨ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻌﻼﻗﺎت، إن اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎت ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻴـــﺔ وﻋـــــــﺪد ﻣــــﻦ اﻟــﻘــﻀــﺎﻳــﺎ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ، ﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق وﺿﺮورة ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷـﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ وﺟـﺮت ﻓﻲ أﺟـﻮاء ﻣـــﻦ اﻟـــــﻮد واﻟـــﺼـــﺮاﺣـــﺔ. وﺗــﻮﺗــﺮت اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﻘﺎﻫﺮة وأﻧﻘﺮة ﻣﻨﺬ ﻋــــﺎم ٣١٠٢ وﺧــﻔــﻀــﺎ ﻋـﻼﻗـﺎﺗـﻬـﻤـﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮﻗﻒ اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ إردوﻏــــــــــــــﺎن اﳌـــﻨـــﺎﻫـــﺾ ﻟـ»ﺛﻮرة ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ« اﻟﺘﻲ أﻃﺎﺣﺖ ﺑﺤﻜﻢ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﳌــﺼــﺮي اﻷﺳـﺒـﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣـﺮﺳـﻲ، ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﺿﺪ اﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ.
اﻟـــﺤـــﻔـــﻨـــﻲ أﺷـــــــﺎر أﻳــــﻀــــﴼ إﻟـــﻰ أن »اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑـــﲔ اﻟــﺸــﻌــﺒــﲔ ﻟﻢ ﺗــﻨــﻘــﻄــﻊ، وﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟــﻴــﻬــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ )اﻹﺧﻮان(«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن »اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳــــﺮى أﻧــــﻪ ﻻ ﺑـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻮﻗــﻒ ﻋﻦ )اﻟــﻌــﺒــﺚ( ﺑـﺎﻟـﻌـﻼﻗـﺎت ﻣــﻊ ﻣـﺼـﺮ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أﻧﻪ »ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ أن ﻳــﻜــﻮن ﻟـﻬـﺎ ﻋــﻼﻗــﺎت أﻓــﻀــﻞ ﻣﻊ ﻣــــﺼــــﺮ، وإردوﻏــــــــــــــﺎن ﻳــــــــﺪرك ذﻟـــﻚ ﺟﻴﺪﴽ«.