أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳﺘﻘﺪم اﻟﺴﺒﺎق ﻓﻲ ﺻﺮاع اﻷﻣﺘﺎر اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ
ﺣﻈﻮظ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺗﱰاﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ
ﻳــﺴــﺘــﻤــﺮ اﻟــــﺼــــﺮاع ﻋــﻠــﻰ ﻟـﻘـﺐ اﻟـــــــﺪوري اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﺣﺘﻰ اﻟﺮﻣﻖ اﻷﺧﻴﺮ، ﺑﲔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣـــــﺪرﻳـــــﺪ اﳌــــﺘــــﺼــــﺪر، وﻣــــﻄــــﺎردﻳــــﻪ اﻟﻌﻤﻼﻗﲔ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ ٦٣، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻴﻢ اﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺘــﻲ اﻟـﻘـﻤـﺔ ﻓـﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ. وﻓﻴﻤﺎ ﻋﺎد أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻣـــﺪرﻳـــﺪ ﺑــﻨــﻘــﻄــﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣــﻦ أرض ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻟــﺴــﺒــﺖ، ﻗﺪ ﺗﻌﺒﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻣﻨﺬ ٤١٠٢، وﺷﻬﺪت ﻣﺒﺎراة رﻳـــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ وﺿــﻴــﻔــﻪ إﺷـﺒـﻴـﻠـﻴـﺔ اﻟﺮاﺑﻊ )٢ - ٢(، اﻷﺣﺪ، ﺟﺪﻻ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺣﻮل ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻜﻢ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﳌﺴﺎﻋﺪ )ﻓﻲ إﻳﻪ آر( اﻟﺬي أﻏﻀﺐ ﻣـﺪرب اﻷول اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳـﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان.
وﺑﻘﻲ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺘﺼﺪرﴽ )٧٧ ﻧﻘﻄﺔ( ﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﺪوري، ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ رﻳـــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ وﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺪو آﻣــﺎل إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻊ ﺻﻌﺒﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ اﺑﺘﻌﺎده ﺑـ٦ ﻧﻘﺎط ﻋـــﻦ اﳌـــﺘـــﺼـــﺪر. وﺷـــﻬـــﺪت ﻣـــﺒـــﺎراة رﻳﺎل وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﻨﺺ ﻓﻴﻬﺎ اﻷول ﻫــﺪف اﻟـﺘـﻌـﺎدل ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل ﻋﻦ اﻟﻀﺎﺋﻊ أﺣــﺪاﺛــﴼ ﺟــﺪﻟــﻴــﺔ، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﺣﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﻢ رﻛـﻠـﺔ ﺟــﺰاء ﻟـﺮﻳـﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎد وأﻟﻐﺎﻫﺎ ﻣﺤﺘﺴﺒﴼ رﻛﻠﺔ ﻹﺷــﺒــﻴــﻠــﻴــﺔ ﺑـــﻌـــﺪ ﳌـــﺴـــﺔ ﻳـــــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻣﺪاﻓﻌﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ إﻳــﺪر ﻣﻴﻠﻴﺘﺎو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٧، ﺑﺮﻏﻢ أن اﻟﻠﻘﻄﺎت أﻇﻬﺮت ﳌﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ أﺣـﺪ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ.
وﻳـــــﺒـــــﺪو أن ﺣـــــﻤـــــﺎوة ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــــــﺪوري، ﻗــﺪ أﺛــــﺮت ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻄـﺒـﺎع اﻟﻬﺎدﺋﺔ ﳌﺪرب رﻳﺎل زﻳﺪان، ﻓﺎﻧﺘﻘﺪ أداء اﻟـﺤـﻜـﻢ ﺑـﻌـﺪ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ »ﻻ أﻓﻬﻢ. ﻫﻨﺎك ﳌﺴﺔ ﻳﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻴــﻠــﻴــﺘــﺎو، ﻟــﻜــﻦ ﻫــﻨــﺎك ﳌﺴﺔ ﻋﻠﻰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ أﻳﻀﴼ. ﻟﻢ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻲ. ﻻ أﺗﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻋﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر، ﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم أﻧـﺎ ﻏـﺎﺿـﺐ... رأﻳــﺖ ﳌﺴﺔ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ إﺷـﺒـﻴـﻠـﻴـﺔ، وﳌــﺴــﺔ ﻳــﺪ ﻋـﻠـﻰ رﻳـــﺎل، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺻﻔﺮوا ﺿﺪﻧﺎ«.
وﻋـــــﻦ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟــــــــــﺪوري، ﻗـــﺎل اﳌــــــﺪرب اﻟـــــﺬي ﻣــﻨــﺢ رﻳـــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻟــﻘــﺎب ﻣـﺘـﺘـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓــﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــﺎ واﻟــــﺪوري اﳌﺤﻠﻲ، اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ، »ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ اﻷﻣــﻮر ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ اﻟـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ«. ﻓـﻲ اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ، رأى ﻻﻋﺐ وﺳــﻂ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ إﻳـﻔـﺎن راﻛــﻴــﺘــﻴــﺘــﺶ، اﻟــــــﺬي ﺗـــﺮﺟـــﻢ رﻛــﻠــﺔ اﻟﺠﺰاء، »ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ رﻛﻠﺔ ﺟـــﺰاء واﺿــﺤــﺔ. ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﻴﻒ ﻳـﺮاﻫـﺎ ﻛـﻞ ﺷـﺨـﺺ. ﻟﻜﻦ إذا ﻏﻴﺮت اﻟﻠﻤﺴﺔ اﺗﺠﺎه اﻟﻜﺮة، ﻓﻬﻲ رﻛــﻠــﺔ ﺟـــــﺰاء«. وﻋــﻨــﻮﻧــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻣـــــﺎرﻛـــــﺎ« ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـــــــﻮرة ﻋــﻤــﻼﻗــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ »اﻟــﻠــﻌــﺒــﺔ اﻟـﺘـﻲ
ﻏﻴﺮت )اﻟﻠﻴﻐﺎ(. أﻟﻐﻰ )ﻓﻲ إﻳﻪ آر( رﻛــﻠــﺔ ﺟــــﺰاء ﻟـــﺮﻳـــﺎل وﻣــﻨــﺢ أﺧـــﺮى ﻹﺷـﺒـﻴـﻠـﻴـﺔ«، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻛـﺘـﺒـﺖ »آس«: »رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺨﺴﺮ اﻟﻴﺪ«.
ﻛــــــﺎن رﻳـــــــﺎل اﻟـــــــﺬي ﻏــــــﺎب ﻋـﻨـﻪ ﻗﺎﺋﺪه ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣﻮس، واﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻓـﺎران، وﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﻴﺮﻻن ﻣﻨﺪي، وداﻧﻴﺎل ﻛﺎرﻓﺎﺧﺎل وﻟـــﻮﻛـــﺎس ﻓــﺎﺳــﻜــﻴــﺲ، ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺧﺴﺎرة ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ، ﺳﺘﻨﻬﻲ ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ أﻣﻠﻪ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑــﻠــﻘــﺒــﻪ، ﻗـــﺒـــﻞ أن ﺗـــﺮﺗـــﺪ ﺗــﺴــﺪﻳــﺪة اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺗــﻮﻧــﻲ ﻛـــﺮوس ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺪم ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ إدﻳﻦ ﻫﺎزارد ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺎﺳﲔ ﺑﻮﻧﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ.
وﺑــــﻌــــﺪ ﺧـــــﺮوﺟـــــﻪ ﻣـــــﻦ ﻧــﺼــﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــﺎ أﻣـﺎم
ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﻳﺤﻞ رﻳـﺎل ﻣـــــﺪرﻳـــــﺪ اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ ﺿـــﻴـــﻔـــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑــــﺎﳌــــﺨــــﺎﻃــــﺮ ﺿــــــﺪ ﻓـــــﺮﻳـــــﻖ ﻃـــﺎﻣـــﺢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ، وأﻟﺤﻖ ﺧﺴﺎرة ﺻﺎدﻣﺔ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺒــﺪو ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ أﺳـﻬـﻞ ﻋﻠﻰ أرض ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ اﻟﺜﻼﺛﺎء. ﻟﻜﻦ اﻷﻧﻈﺎر ﺳﺘﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﻳﺎل ﺳــﻮﺳــﻴــﻴــﺪاد اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء، ﻓـﻲ اﻣﺘﺤﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻟـﺮﺟـﺎل اﳌــﺪرب اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ دﻳــﻴــﻐــﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﺮﺑﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري، ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج ﺳﺎﳌﲔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
وﻓــــــــــﻲ ﻇــــــــﻞ ﻓـــــﺸـــــﻞ اﻷﻧـــــــﺪﻳـــــــﺔ اﻟــﻜــﺒــﺮى ﺑـﺎﻟـﺤـﻔـﺎظ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺛـــﺎﺑـــﺖ، ﺣــﺴــﺐ ﻣـــﺪاﻓـــﻊ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﺟــﻴــﺮار ﺑﻴﻜﻴﻪ، ﻳـﺼـﻄـﺪم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑـﺎﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟـﺒـﺎﺳـﻜـﻲ ﺳـﻮﺳـﻴـﻴـﺪاد، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ أوﺳﺎﺳﻮﻧﺎ وﺑـﻠـﺪ اﻟـﻮﻟـﻴـﺪ. ﻗــﺎل ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ اﻷﺧـﻴـﺮ ﻓـﻲ ﻣﻠﻌﺐ »ﻛﺎﻣﺐ ﻧــﻮ«، »ﻧﺤﻦ ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ راﺋـﻌـﺔ ﻣﻊ أرﺑﻌﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ ﻋﺪم رﻏﺒﺘﻪ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻣـــﺒـــﺎراة رﻳـــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ وإﺷـﺒـﻴـﻠـﻴـﺔ »ﺳـﺄﺗـﻨـﺎول اﻟـﻌـﺸـﺎء ﻣـﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ«. وﻛــﺎن ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ )١٥ ﻋﺎﻣﴼ( اﻟﺬي ﺣﻤﻞ أﻟﻮان أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻛﻼﻋﺐ وﺳﻂ ﻣﺸﺎﻛﺲ ﻟﻔﺘﺮﻧﻲ ﺑﲔ ٤٩٩١ و٧٩٩١ و٣٠٠٢ - ٥٠٠٢، ﻗـــﺪ ﺑــﺪأ اﻹﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ١١٠٢، وﻗــــــﺎده ﻣـــــﺬاك اﻟـــﻮﻗـــﺖ إﻟــــﻰ إﺣــــﺮاز ﻟـﻘـﺐ اﻟــــﺪوري ﻓــﻲ ٤١٠٢، واﻟـﻜـﺄس ﻓــﻲ ٣١٠٢، وﺑــﻠــﻮغ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دوري اﻷﺑـﻄـﺎل ﻓـﻲ ٤١٠٢ و٦١٠٢، ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﲔ ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري اﻷوروﺑــــﻲ )ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ( ﻋﺎﻣﻲ ٢١٠٢ و٨١٠٢.
وﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋـﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻳـﺪرك ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أﻧــﻪ أﻫــﺪر ﻓـﺮﺻـﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﻌـــﺎدة اﻟــﻠــﻘــﺐ ﻣـﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮك أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳـﺨـﻄـﻒ ﻧـﻘـﻄـﺔ اﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻣـــﻦ ﻋﻘﺮ داره، ﺣﻴﺚ أﻫﺪر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎن دﻣﺒﻴﻠﻲ رأﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة ﻛﺎدت ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺼﺪارة ﻟﻠﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ. وﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻣﺎرﻛﺎ« اﳌﺪرﻳﺪﻳﺔ أن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ »ﺑﺤﺎﺟﺔ ﳌﻌﺠﺰة« ﻛﻲ ﻳــﺤــﺮز اﻟــﻠــﻘــﺐ »ﻛــــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـــﺪرب روﻧﺎﻟﺪ ﻛﻮﻣﺎن ﻗﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺨﺴﺎرة ﺿﺪ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ أﻳﻀﴼ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ )ﻛــــﺎﻣــــﺐ ﻧــــــﻮ(. ﻓــــــﺎرق اﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة ﻣـــﻊ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ورﻳـــــﺎل ﻻ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ أﺑﺪﴽ«.
ﻓـــــــﻲ اﳌــــــﻘــــــﺎﺑــــــﻞ، ﻗـــــــــﺎل ﻣـــــــﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛـﻮﻣـﺎن، »اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺿﺪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎدﻟﺔ. ﻛﻞ اﻷﻣﻮر ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﻤﻜﻨﺔ«. وﻳﺒﻘﻰ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﺣـﺎﻣـﻞ اﻟﻠﻘﺐ أرﺑـــﻊ ﻣـــﺮات ﻓــﻲ آﺧﺮ ﺳـﺘـﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ، ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻟــﻴــﻮم، وﺳـﻠـﺘـﺎ ﻓـﻴـﻐـﻮ وإﻳــﺒــﺎر ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ. وﺑﺮﻏﻢ إﺣـــــﺮازه ﻟـﻘـﺐ اﻟــﻜــﺄس اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ، إﻻ أن ﺑـــﺮﺷـــﻠـــﻮﻧـــﺔ ﻳـــﻌـــﻴـــﺶ ﻣــﻮﺳــﻤــﴼ ﺻﻌﺒﴼ، ﻓﻴﻤﺎ أﺷـــﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﺟﻮان ﻻﺑﻮرﺗﺎ ﻻ ﻳﻀﻊ اﳌﺪرب ﻛﻮﻣﺎن ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.