أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻳﻠﺠﺄون إﻟﻰ اﻛﺘﻨﺎز اﻟﻮﻗﻮد ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻞ ﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ
ﺷﻬﺪت ﺑﻌﺾ اﳌــﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣــــــﺤــــــﺎوﻻت ﻣـــــﻦ ﺑـــﻌـــﺾ اﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ ﻻﻛﺘﻨﺎز اﻟـﻮﻗـﻮد ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻞ ﺧﻄﻮط أﻧـﺎﺑـﻴـﺐ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ.
وﺑﻠﻎ اﻟﺤﺪ ﻟﻠﺒﻌﺾ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑـﺎﻟـﺒـﻨـﺰﻳـﻦ ﻓــﻲ زﺟــﺎﺟــﺎت أو أﻛـﻴـﺎس ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ، ﻣﻤﺎ أﺛﺎر ﺣﻔﻴﻈﺔ وزﻳﺮة اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻨﻴﻔﺮ ﺟﺮاﻧﻬﻮﻟﻢ، اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ ﻃﻤﺄﻧﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻗﺎﺋﻠﺔ، إﻧــــﻪ ﻻ ﻳـــﻮﺟـــﺪ ﻧــﻘــﺺ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻨــﺰﻳــﻦ، وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ أن ﻳﺒﻠﻐﻮا ﻋـــــﻦ أي ﺗــــﻼﻋــــﺐ ﻓـــــﻲ ﺳــــﻌــــﺮ وﻗـــــﻮد اﻟﺴﻴﺎرات.
وﺗﻨﻘﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎل اﻟﻮﻗﻮد ﻣﻦ اﳌﺼﺎﻓﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ ﺷﺮق وﺟﻨﻮب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة اﳌﻜﺘﻈﺔ ﺑـﺎﻟـﺴـﻜـﺎن. وﺗﻨﻘﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ٥٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺴﻮﻻر ووﻗﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣـﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌــﻜــﺮرة ﻋﺒﺮ ﺧﻄﻮط أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺗﻤﺘﺪ ﳌﺴﺎﻓﺔ ٠٥٨٨ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮا وﺗـﻨـﻘـﻞ ٥٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ إﻣﺪادات وﻗﻮد اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ.
وأﺑﻠﻐﺖ ﺟﺮاﻧﻬﻮﻟﻢ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓـﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ ﻣـﺴـﺎء اﻟـﺜـﻼﺛـﺎء: »اﻷﻣــــﺮ ﻟــﻴــﺲ أﻧــﻨــﺎ ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﻧــﻘــﺺ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﺑﻞ إﻧﻨﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﺬه اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ اﻹﻣـــــﺪاد... ﻧﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺎس أﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﺎﻛﺘﻨﺎز اﻟﻮﻗﻮد«.
وﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﻣﻐﻠﻖ ﻣـﻨـﺬ ﻳـﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻫـﺠـﻮم إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ ﻣﻦ
أﻃـــﺮاف ﺗﻌﺘﻘﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ روﺳـﻴـﺎ. وﻗﺎﻟﺖ ﺟﺮاﻧﻬﻮﻟﻢ إن ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ اﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧــــﻂ اﻷﻧــــﺎﺑــــﻴــــﺐ، وﻫــــــﻮ اﻷﻛــــﺒــــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻼد، ﺧــﻼل أﻳــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ. وارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ أﺣﺪث أﺳﺒﻮع، وﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ٤١٠٢.
وﻗﺎل اﺗﺤﺎد اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إن أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﺒــﻨــﺰﻳــﻦ ﺻـــﻌـــﺪت ﺳﺘﺔ ﺳــﻨــﺘــﺎت ﻟــﻠــﻐــﺎﻟــﻮن ﻟـﻴـﺼـﻞ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ اﻟــﺴــﻌــﺮ إﻟـــﻰ ٧٦٩٫٢ دوﻻر ﻟﻠﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟــﺨــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ اﻟـــﺮﺻـــﺎص ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ ٤٠٩٫٢ دوﻻر ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع.
وإذا اﺳﺘﻤﺮ ﻫــﺬا اﻻﺗــﺠــﺎه، ﻓﺈن زﻳـــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ ﺛـﻼﺛـﺔ ﺳـﻨـﺘـﺎت أﺧــﺮى ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢.
وﻳﺰداد اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣــﻊ ﺗـﻠـﻘـﻲ اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـــﻦ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ ﻟـــﻘـــﺎﺣـــﺎت ﻣــﻀــﺎدة ﻟـــ»ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١« وﺑـــﺪء اﻟـﺴـﻔـﺮ ﻋﻠﻰ ﻧــﻄــﺎق واﺳـــــﻊ. وﺗــﺒــﺪأ ذروة اﻟـﻄـﻠـﺐ ﳌـﻮﺳـﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎدة اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(.
وﺣـــــــــﺎدث ﺷــــﺮﻛــــﺔ ﻛـــﻮﻟـــﻮﻧـــﻴـــﺎل ﺑﺎﻳﺒﻼﻳﻦ، أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻹدارة أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، أﺣـــــﺪ أﺧـــﻄـــﺮ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﺘــﺨــﺮﻳــﺐ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﻓﺪﻳﺔ ودﻓــﻊ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺮﻋﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ إﻟﻰ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ إﺟـﺮاءات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟــﺤــﺴــﺎﺳــﺔ ﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺿﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ.
ﻳﻘﻮل ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻮﻗـﻮد وﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟـﺮاﺑـﻄـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة إن ﺗـﻌـﻄـﻞ اﻹﻣــــــﺪادات ﻟــﻌــﺪة أﻳـــﺎم ﻗﺪ ﻳـﻜـﻮن ﻟـﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ إﻣـــﺪادات اﻟــــﻮﻗــــﻮد ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ وﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻓـﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻗـــــــﺎل ﻣـــــﺼـــــﺪران ﻓــــﻲ ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎء ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺎﻳﺮ آي اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻦ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻬﺠﻮم.
وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ إﻧﻪ ﺗﻢ إﺑﻼغ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن ﺑﺨﺒﺮ اﻟﻬﺠﻮم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺒﺖ، وأﺿﺎف أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺎول ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ واﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺣﺪوث اﻧﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات.