روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ »إﺣﺒﺎط اﻟﻨﺎس« ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع
ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﻘﺮر اﻟﱰﺷﺢ... واﻧﺘﻘﺎدات ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ »ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر« ﻷﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد
ﻓـــــﻲ ﺛــــﺎﻟــــﺚ أﻳـــــــــﺎم ﺗـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ اﳌــﻘــﺮرة ٨١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان(، ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺴﺒﻴﴼ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺮﺷﺢ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر، ﻟﻜﻨﻬﺎ دﻋﺖ إﻟﻰ »ﻋـﺪم إﺣﺒﺎط اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع«، وﺗـﺠـﻨـﺐ إﻗــﺼــﺎء اﳌـﺮﺷـﺤـﲔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ درﺟﺎت اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺿﺎ رﺣﻤﺎﻧﻲ ﻓــﻀــﻠــﻲ، ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ، أﻣــــﺲ: »ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ ﻣــﻊ ﺻـﻴـﺎﻧـﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر، وﻧـﻘـﻮم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟـﻜـﺎﻣـﻞ، ﻣــﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟـﺸـﺮوط اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣـﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟـﺪﺳـﺘـﻮر ﺳﻨﻘﻮم ﺑﻔﺮز ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت وﻧﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟــــﺪﺳــــﺘــــﻮر«، ﻣــﻨــﻮﻫـــﴼ ﺑـــــﺄن اﻟــــــــــﻮزارة ﺳــﺘــﻘــﻮم ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺘﻘﺪﻣﲔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺮك ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻲ أﻫـﻠـﻴـﺔ اﳌـﺮﺷـﺤـﲔ ﳌﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر. ﺗــﺄﺗــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳــﺎد اﻟﻐﻤﻮض ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻓـﻲ أﻋﻘﺎب أواﻣﺮ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ وﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﻀﺎدة ﻟﺸﺮوط ﺣﺪدﻫﺎ »ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر« اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﺳﻴﺒﺪأ »ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر« ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ أﻫﻠﻴﺔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﺑﲔ ٦١ و٠٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، وﻗﺪ ﺗﻤﺪد اﻟﻔﺘﺮة إﻟﻰ ٥٢ ﻣﺎﻳﻮ، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻠﻖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺨﻮض ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﲔ ٦٢ و٧٢ ﻣﺎﻳﻮ وﺗﺒﺪأ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ٨٢ ﻣﺎﻳﻮ، وﺗﻤﺘﺪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ٦١ ﻳﻮﻧﻴﻮ.
وﻳﺴﻤﻲ »اﳌـﺮﺷـﺪ« ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻧﺼﻒ أﻋــﻀــﺎء »ﺻـﻴـﺎﻧـﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر« ﻣــﻦ »اﻟـﻔـﻘـﻬـﺎء«، وﻳــﺨــﺘــﺎر ﻧـﺼـﻔـﻬـﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺨــﺒــﺮاء اﻟـﺤـﻘـﻮﻗـﻴـﲔ رﺋﻴﺲ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺬي ﺑﺪوره ﻳﻨﺼﺒﻪ »اﳌﺮﺷﺪ«.
وأﻋﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓــﻲ أن ﺗـﺸـﻬـﺪ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت »ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ«، وﻗـــﺎل: »ﻧــﺤــﺪث داﺋــﻤــﴼ ﻋــﻦ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت ﻣﻬﻴﺒﺔ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ«، ﻣـﻌـﺘـﺒـﺮﴽ أن اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﳌـﻬـﻴـﺒـﺔ ﻫــﻲ ﻇـﺎﻫـﺮة »ﻋﺎﳌﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص إﻳــﺮان«، وأﻟﻘﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣـﻦ ﻳﻠﺠﺄون إﻟـﻰ »ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻢ واﻷﻛـــﺎذﻳـــﺐ ﻟـﺘـﺴـﻮل اﻷﺻــــﻮات اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﻴـﺔ«. وأﺿﺎف: »اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺛﻘﻴﻠﺔ، وﻓـﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ آﻻف اﳌﺸﻜﻼت ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛـــﺎن اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﻮن واﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﻮن أﺻــﺤــﺎب ﻗــﻮة وﻟﺪﻳﻬﻢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻓـﻲ ﻗﺒﻀﺘﻬﻢ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟــﻰ أن اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟــﺜــﻼث واﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣﻦ وﻻﻳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ »ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮوﻓﴼ أﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻇﺮوف اﻟﺤﺮﺑﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺘﲔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ«. ودﻋــﺎ روﺣـﺎﻧـﻲ إﻟــﻰ ﺣﻀﻮر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻴﺎرات واﻷﺣﺰاب اﳌﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ ﻟﺪى اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وﻗﺎل: »ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻨﻮع
ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﺟﺬاﺑﴼ؛ أن ﻧﻘﻮل ﻟﻴﺄﺗﻲ وﻳﺸﺎرك اﻟــﻨــﺎس ﻓــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت، ﻳﺒﻘﻰ رﻫــﻦ ﺳﻌﻴﻨﺎ ﺑﺘﻨﻮع اﳌﺮﺷﺤﲔ، إذا ﺳﻠﺒﻨﺎ اﻟﺘﻨﻮع ﺳﺘﺴﻠﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺤﻀﻮر اﳌﻬﻴﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«.
ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻄﺎب روﺣﺎﻧﻲ، أﺻﺪرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﺛﺎﻧﻴﴼ ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، وﻃﺎﻟﺒﺖ »ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر« وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟـــــﻬـــــﺰة اﳌـــﻌـــﻨـــﻴـــﺔ ﺑـــﺎﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﺑـﺘـﺠـﻨـﺐ إﻗـﺼـﺎء اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﳌـﺸـﺎرﻛـﲔ ﻓﻲ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت. ودﻋـــــﺎ اﻟــﺒــﻴــﺎن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ إﻟــﻰ اﻟــﺴــﻤــﺎح ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ دون ﺗــﻤــﻴــﻴــﺰ، ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ »أﻗـــﺼـــﻰ اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ« ﺑــﻨــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻮﺻــﻴــﺎت »اﳌـــﺮﺷـــﺪ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ«، ﻋﺸﻴﺔ ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ ﺷﺮط اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ »ﺛﻘﺔ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻜﺎﻣﻞ ودون ﺗﻤﻴﻴﺰ واﻷﻣـﻞ ﺑـﺪور ﻣﺆﺛﺮ ﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻼد«. وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺟﺰء آﺧﺮ: »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄن اﻟﻮﺣﺪة ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺤﻀﻮر، وﻟﻴﺲ اﻹﻗﺼﺎء«.
ودﻋﺎ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي ﻧﺸﺮه اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، »ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻳـﺮﻳـﺪون اﻋﺘﻼء إﻳـﺮان وﺗﺤﻘﻖ ﻣـﺒـﺎدئ اﻻﺳـﺘـﻘـﻼل واﻟـﺤـﺮﻳـﺔ، ﻳﺘﻌﲔ ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ أن ﻳـــﺤـــﺮﺳـــﻮا ﺣـــﻖ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎب اﻟــﺤــﺮ واﻟــﻮاﻋــﻲ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ أن ﻳــﺴــﺎﻋــﺪوا ﻋـﻠـﻰ ﺣﻞ ﻣــﺸــﻜــﻼت اﻟـــﺒـــﻼد ﺑــﺎﳌــﺴــﺎﻋــﺪة ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ«.
وﺗﺄﺗﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻠﺖ إﻳـــــﺮان أدﻧــــﻰ أﻗـــﺒـــﺎل ﻋــﻠــﻰ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﺧــﻼل ١٤ ﻋـﺎﻣـﴼ، ﻓـﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ. ﻛﻤﺎ أﻧـﻬـﺎ اﻷوﻟـــﻰ ﺑﻌﺪ أرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات ﻋــﺎﺻــﻔــﺔ ﻣــــﻦ اﻻﺣـــﺘـــﺠـــﺎﺟـــﺎت واﻹﺿـــــﺮاﺑـــــﺎت،
ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻌﻴﺸﻲ، وﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ اﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( ٧١٠٢ وﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩١٠٢. اﻷﻣـﺮ اﻟﺬي ﻳــﺠــﻌــﻞ ﻣـــﻦ ﻫــــﺬه اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﺑـــــﺮأي ﺑـﻌـﺾ اﻷﻃﺮاف ﻓﻲ إﻳﺮان ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم.
وﺑﻌﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﺣﺬر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد، أول ﻣـــﻦ أﻣـــــﺲ، ﻣـــﻦ رﻓــــﺾ ﻃــﻠــﺒــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻏـــﺮار اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٧١٠٢. وﻫﺪد ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻋﺪم ﺗﺄﻳﻴﺪ أي ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻫﺬه اﳌﺮة. ورد ﻋــﻀــﻮ ﻟـﺠـﻨـﺔ »ﺻــﻴــﺎﻧــﺔ اﻟـــﺪﺳـــﺘـــﻮر« وﺧـﻄـﻴـﺐ ﺟﻤﻌﺔ ﻃــﻬــﺮان، أﺣــﻤــﺪ ﺧـﺎﺗـﻤـﻲ، أﻣــﺲ ﺿﻤﻨﴼ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪ أﺣـــﻤـــﺪي ﻧـــﺠـــﺎد، دون أن ﻳـﺬﻛـﺮ اﺳــﻤــﻪ، ﺑـﻘـﻮﻟـﻪ: »اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻳـﻘـﻮل إﻧــﻪ ﺳﻴﻘﺎﻃﻊ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت، ﻟﻴﺴﻮا ﺟﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ، إذا ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﻓﻀﻮن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﺘﺮﺷﺤﻮن؟«.
وﻗﺎل: »ﻫﺆﻻء ﻳﺠﻠﺴﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻨﻈﺎم وﻳﺘﻮﻟﻮن اﳌﻨﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر وﻳﻨﺨﺒﻮن ﻋﺒﺮ ﻫــﺬا اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﻃﻌﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮن ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم واﻟﺪﺳﺘﻮر«.
ﻻ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﰲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ أي ﺣﻀﻮر ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن رﻗﻤﴼ ﺻﻌﺒﴼ ﻓﻲ اﳌﻌﺎدﻻت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟــﻠــﺘــﻴــﺎرات اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺘــﻘــﺎﺳــﻢ اﻟــﺼــﻼﺣــﻴــﺎت ﻓـﻲ إﻳــــــﺮان. وﻛـــــﺎن أﺑـــــﺮز اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ أﻣـــــﺲ، راﻣـــﲔ ﻣﻬﻤﺎﻧﺒﺮﺳﺖ، اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﻮد
أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد، وﻣﺤﺴﻦ ﻣﻬﺮﻋﻠﻴﺰاده، ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﺳـــﺒـــﻖ، ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺧــﺎﺗــﻤــﻲ، ورﺋــﻴــﺲ ﻣﻨـﻈﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.
وﺗـــﻘـــﺪم ﻧــﺎﺋــﺒــﺎن ﻣـــﻦ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ، اﻹﺻﻼﺣﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺻﺎدﻗﻲ، واﳌﻌﺘﺪل، ﻋﻠﻲ ﻣﻄﻬﺮي، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن. وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻦ ﺧﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ.
وﻗـــﺎل ﻣـﻄـﻬـﺮي إﻧـــﻪ ﻻ ﻳــﻨــﻮي اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻟﺼﺎﻟﺢ أﺣﺪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وإﻧﻪ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻣﻨﻮﻫﴼ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »آﻟــﻴــﺔ اﻹﺻــﻼﺣــﻴــﲔ ﻟــﻺﺟــﻤــﺎع ﻻ ﺗـﺸـﻤـﻠـﻨـﻲ«. وﻋـــﻦ اﺣــﺘــﻤــﺎل رﻓـــﺾ أﻫــﻠــﻴــﺘــﻪ ﻟــﻼﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت، ﻗــــﺎل: »ﺗــﺤــﺪﺛــﻨــﺎ ﻣــﻊ ﺑــﻌــﺾ اﻷﻃــــــﺮاف، وﻧــﺄﻣــﻞ أن ﻳـﻮاﻓـﻘـﻮا«. وأﺿــﺎف: »ﻟـﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮا اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ«. وأﺿﺎف: »ﻧﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺧـﺎﺻـﺔ، ﻧﺴﺒﺔ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﺳﺘﺤﻤﻞ رﺳـﺎﻟـﺔ ﻣﻬﻤﺔ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت وإﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، إذا ﻳﺠﺐ إﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻨﺎس إﻧﻪ ﻻ اﺧﺘﻼف ﺑﺤﺎل اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﳌﺸﺎرﻛﺔ«. وأﺿﺎف: »رﺑﻤﺎ ﻻ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ٠٧ إﻟﻰ ٠٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.
وﻋـــــﻦ اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل ﺗـــﺮﺷـــﺢ ﺻـــﻬـــﺮه، رﺋــﻴــﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﻠﻲ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ، ﻗﺎل ﻣﻄﻬﺮي إﻧـﻬـﻤـﺎ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺤـﺪﺛـﺎ ﺧـــﻼل ٠٢ ﻳــﻮﻣــﴼ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، وﻗــﺎل: »ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟـﻲ ﺑـﻘـﺮار دﺧــﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وأﻧﺎ دﺧﻠﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻦ دون ﻋﻤﻠﻪ، دﺧﻮﻟﻪ ﻣــﻦ ﻋـــﺪم دﺧــﻮﻟــﻪ ﻟــﻦ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋــﻠــﻲ«، ﺣــﺴــﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ إﻳﺴﻨﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ. ووﻋﺪ ﻣﻄﻬﺮي ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺠﺐ ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻣﻨﻊ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ إﻳـﺮان، وﻗـﺎل: »ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺘﺤﺪث ﺣﺘﻰ أﻋــﺪاء اﻟـﺜـﻮرة وأﻧـﺼـﺎر اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ و)ﻣﺠﺎﻫﺪي ﺧﻠﻖ( وﻣﺮاﺳﻠﻮ )ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(. ﺧﻄﻨﺎ اﻷﺣﻤﺮ ﻫﻮ إﺛﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋـﻦ اﻟـــﺮأي، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻣﺴﻤﻮح ﺑـﻪ إﻟــﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ«.
أﻣـــﺎ اﻟــﻨــﺎﺋــﺐ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ، ﻣـﺤـﻤـﻮد ﺻـﺎدﻗـﻲ ﻓـﻘـﺪ أﺑـﻠـﻎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑــﺄن اﳌــﺮﺷــﺢ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟــﻺﺻــﻼﺣــﻴــﲔ »ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن إﺻـــﻼﺣـــﻴـــﴼ ﻗـــﺤـــﴼ«، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﻋــﻠــﻰ ﻻرﻳـــﺠـــﺎﻧـــﻲ، ﻣـــﺸـــﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻘﺮار »اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ« ﻟﻺﺻﻼﺣﻴﲔ. وﻗﺎل ﺻﺎدﻗﻲ: »ﺑﻼدﻧﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﺪوﻟﻲ«، ﻣﺤﺬرﴽ ﻣﻦ أن اﺳـﺘـﻤـﺮار ﻫــﺬا اﳌـﺴـﺎر »ﻳـﻀـﺮ اﳌـﺼـﺎﻟـﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ وأﻫـــﺪاف اﻟـﻨـﻈـﺎم«. وﻗــﺎل: »ﻫــﺬا اﻟـﻮﺿـﻊ ﻳﻘﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﳌﺤﺮوﻣﲔ«.
اﺳﺘﻨﻔﺎر إﺻﻼﺣﻲ
اﺳﺘﻨﻔﺮ اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺻــﻼﺣــﻲ، أﻣــﺲ، ﻗـﻮاه ﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺮﺷﺤﲔ ﺑـﺎرزﻳـﻦ ﻓـﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻴﺎر اﳌــﺤــﺎﻓــﻆ اﻷوﻓـــــﺮ ﺣــﻈــﴼ ﻟــﻠــﻔــﻮز ﺑــﺎﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺸﻌﺒﻲ.
وأﺑـــﻠـــﻎ ﻣــﺤــﻤــﺪ رﺿــــﺎ ﺟــــﻼي ﺑــــﻮر ﻋﻀﻮ »ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻹﺻـــﻼﺣـــﻴـــﺎت« أن ﺗــﺮﺷـــﺢ إﺳــﺤــﺎق ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ »أﺻﺒﺢ ﻣــﺆﻛــﺪﴽ« ﺑـﻌـﺪ اﺗــﺼــﺎﻻت ورﺳــﺎﺋــﻞ ﻣـﻜـﺜـﻔـﺔ ﻣﻦ زﻋـــﻤـــﺎء وﻛـــﺒـــﺎر اﻟـــﺘـــﻴـــﺎر اﻹﺻـــــﻼﺣـــــﻲ«. وﻛـــﺎن ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي اﺣﺘﻞ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ وزﻳﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ، ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺟـــــﻮاد ﻇـــﺮﻳـــﻒ، ﺑـــﲔ ٤١ ﻣــﺮﺷــﺤــﴼ ﻣــﺤــﺘــﻤــﻼ أﻋــﻠــﻨــﺖ أﺳــﻤــﺎءﻫــﻢ ﺟﺒﻬﺔ اﻹﺻـﻼﺣـﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ. وﻗـﺮر ﻇﺮﻳﻒ، أول ﻣــــﻦ أﻣـــــــﺲ، ﻋـــــﺪم ﺧـــــﻮض اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻣﺸﺎوراﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺗﻤﻲ، اﻟﺬي ﻓﺸﻞ ﻓﻲ إﻗﻨﺎﻋﻪ.
وﻣــــــــــﻦ ﺟـــــﻬـــــﺔ ﺛــــــﺎﻧــــــﻴــــــﺔ، أﺻــــــــــــﺪر ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻹﺻﻼﺣﻲ، ﻣﺤﻤﺪ رﺿﺎ ﻋﺎرف، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧـﺎﺗـﻤـﻲ، ﺑـﻴـﺎﻧـﴼ ﻃـﻠـﺐ ﻓـﻴـﻪ ﻣــﻦ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋــﻼم ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ زﻋـﻢ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻜﺮة اﻟــﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻼﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻧـــﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، اﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ آﺧﺮ أﻳﺎم ﺗﺴﺠﻴﻞ اﳌﺮﺷﺤﲔ. وﻻ ﻳﺒﺪو أن ﻋــﺎرف اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺤﺴﻢ ﻗـــﺮاره، ﻓـﻲ اﻟـﻴـﻮم اﻷﺧــﻴــﺮ؛ ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺘﻪ أﻋﻠﻦ، ﻣﺤﺴﻦ ﻫﺎﺷﻤﻲ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃـــﻬـــﺮان، وﻧــﺠــﻞ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﺳــﺒــﻖ ﻋـﻠـﻰ أﻛـﺒـﺮ ﻫــﺎﺷــﻤــﻲ رﻓــﺴــﻨــﺠــﺎﻧــﻲ، أﻧــــﻪ ﺳــﻴــﺘــﺨــﺬ ﻗــــﺮاره اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، اﻟﺴﺒﺖ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮاﻗﻊ إﺻﻼﺣﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻓﺎدت ﻣﻮﻗﻊ »اﻧﺘﺨﺎب« اﳌـــﻘـــﺮب ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ، ﺑــــﺄن رﺋــﻴــﺲ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ، ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ اﺗﺼﺎﻻت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺑﺎرزة وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة.