ﺟﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻳﺪﻋﻮن ﺑﺎﻳﺪن إﻟﻰ وﻗﻒ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ إﻳﺮان »ﻓﻮرﴽ« وإﺑﻘﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت
ﲢﺬﻳﺮات ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان »ﲢﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻓﺸﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ«
دﻋــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮرﻳـﻮن ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟـﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓــﻮرﴽ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـﻨـﻮوي ﻣﻊ إﻳــﺮان ووﻋـﻮدﻫـﺎ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻦ ﻃﻬﺮان. وأﺷﺎر ﻫﺆﻻء ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن إﻟــﻰ دﻋﻢ ﻃــﻬــﺮان ﻟـﺤـﺮﻛـﺔ »ﺣــﻤــﺎس«، ﻣـﺤـﺬرﻳـﻦ ﻣﻦ أن أي رﻓﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ.
وﻗـــــﺎل اﳌـــﺸـــﺮﻋـــﻮن وﻋــــﺪدﻫــــﻢ ٤٤ ﻣﻦ اﻷﻋـﻀـﺎء اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ: »ﻣﻦ اﳌﻘﻠﻖ أن أﻓﺮادﴽ ﻣﻦ إدارﺗﻚ ﻣﻮﺟﻮدون ﺣـﺎﻟـﻴــﴼ ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻴـﻨـﺎ ﻟـﻠـﺘـﻔـﺎوض ﻣــﻊ إﻳــــﺮان، اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻺرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻓﻔﻲ ﻇﻞ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﻤﺎس ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أن ﺗﺘﺨﺬ ﻛﻞ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ إﻳﺮان اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ وأﻻ ﺗــﺮﻓــﻊ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺜﻤﻦ«.
وذﻛــــﺮت اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ أن ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣﻤﺎس أﻃـــﻠـــﻘـــﺖ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٠٠٠١ ﺻـــــــــﺎروخ ﻓــﻲ اﻷﻳــﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ »ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮارﻳﺦ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻘﺪس ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ٤١٠٢« وﺗﺎﺑﻌﺖ: »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺑـــﻠـــﺪان اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ أداﻧـــــــﻮا ﻫــــﺬه اﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت اﻟـﺼـﺎروﺧـﻴـﺔ ﻟﻜﻦ إﻳـــﺮان دﻋﻤﺘﻬﺎ. ﻓﻐﺮد اﳌــﺮﺷــﺪ اﻷﻋــﻠــﻰ ﺑـــﺄن ﻋـﻠـﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ أن ﻳﺘﺤﺪوا وﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮا ﻛﻞ اﻷدوات اﻟﺘﻲ
ﺑﺤﻮزﺗﻬﻢ ﳌﻬﺎﺟﻤﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«.
وأﺷــﺎر ﻛﺎﺗﺒﻮ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟـﻰ أن وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻇﺮﻳﻒ اﻟـﺬي ﻳـــﺸـــﺮف ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﳌـــﻔـــﺎوض ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﺗــﺼــﻞ ﺑـﺰﻋـﻴـﻢ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣﻤﺎس إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ ﻟﻴﻌﺮب ﻟﻪ ﻋﻦ دﻋﻢ ﺑﻼده ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ.
واﻧـــﺘـــﻘـــﺪ أﻋـــﻀـــﺎء ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ إﻳــﺮان واﺣﺘﻤﺎل رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ »ﺳﺘﻔﺮج ﻋﻦ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟــﺪوﻻرات ﻹﻳــﺮان اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي ﺳﻴﻌﺰز ﻣﻦ اﻟـــﺪﻋـــﻢ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻟــﺤــﻤــﺎس وﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﻬﺎﺟﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺣﻠﻔﺎءﻫﺎ«.
ودﻋــــﺎ اﳌــﺸــﺮﻋــﻮن إدارة ﺑــﺎﻳــﺪن إﻟــﻰ »وﻗﻒ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ إﻳﺮان ﻓﻮرﴽ واﻹﻋﻼن ﺑﺄن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﻦ ﺗﺮﻓﻊ«.
واﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﺑﻴﻞ ﻫﺎﻏﺮﺗﻲ أﺣﺪ اﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻳﺪن ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻓـﻐـﺮد ﻗﺎﺋﻼ: »إن اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ. ﻓﻬﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻳﺪن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺘﻬﻮرة واﻟﺘﻲ ﺷــﺠــﻌــﺖ اﳌـــﺘـــﺸـــﺪدﻳـــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻬـﺎﺟـﻤـﺘـﻨـﺎ وﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ«.
وأﺷﺎر ﻫﺎﻏﺮﺗﻲ إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﺎت أﺑﺮاﻫﺎم ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن »ﺑــﺎﻳــﺪن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ ٤ أﺷﻬﺮ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﴼ ﻋـﻦ ذﻟــﻚ ﻓﻬﻮ أﻣﻀﻰ ٤ أﺷﻬﺮ وﻫﻮ ﻳﺤﺎول ﻃﻤﺄﻧﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ. ﻓﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻦ إرﻫﺎﺑﻴﲔ ﻣﺪﻋﻮﻣﲔ ﻣﻦ إﻳـﺮان ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺳﺎذﺟﺔ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي. ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻳﺪن أن ﻳﻨﻬﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻄﻤﺄﻧﺔ ﻓﻮرﴽ!«.
ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛــﻨــﺎء، ﺣـــﺬرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــــﻦ أﻋــــﻀــــﺎء اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ ﻫــــــﺬه اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗــﻢ رﻓــﻊ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت ﻋـﻨـﻬـﺎ. وﻛــﺘــﺐ ﻫــﺆﻻء رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺒﺎرزة ﺗﻘﻮل: »إن ﺷﺮﻛﺎﺗﻜﻢ ﻗﺪ ﺗـﺮى ﻫـﺬا اﻟﺮﻓﻊ اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ إﻳﺮان ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ. ﺛﻘﻮا ﺑﻨﺎ، ﻫﺬا ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺼﻞ. ﻓﻔﻲ ﺣﺎل رﻓﻌﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﺆﻗﺘﴼ وﻗﺮرت ﺷﺮﻛﺎﺗﻜﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟــــﻰ اﻟـــﺴـــﻮق اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ، ﻓـــﺴـــﻮف ﻳــﻜــﻮن ﻣﺼﻴﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻜﻢ اﻟﻔﺸﻞ«.
وذﻛـﺮ اﳌﺸﺮﻋﻮن ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺄن أي اﺗﻔﺎق ﻧﻮوي ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ إدارة ﺑﺎﻳﺪن ﻣﻊ إﻳﺮان ﻟﻢ ﺗﺘﻢ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﻌﺎﻫﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ: »أي اﺗﻔﺎق ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ واﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﺰﺑﲔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓــﻲ ﺣـــﺎل اﻧــﺘــﺨــﺐ رﺋــﻴــﺲ ﺟــﻤــﻬــﻮري ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٤٢٠٢ وأي رﻓﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﻴﻜﻮن ﻣــــﺤــــﺪودﴽ ﻓـــﻲ ﺣــــﺎل ﻓــــﺎز اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﻮن ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٢٢٠٢«.
وذﻛــــــﺮ ﻛــﺎﺗــﺒــﻮ اﻟـــﺮﺳـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺄن اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻣﺮر ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻟﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ
إﻳـﺮان ﻣﻊ ﺗﺨﻄﻲ اﻹدارات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن »ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺣﺼﺪﺗﻪ اﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻣﻦ اﻟﺤﺰﺑﲔ«.
وﻧـــــــﻮه اﳌــــﺸــــﺮﻋــــﻮن ﺑــــــﺄن أي اﺗـــﻔـــﺎق ﻧﻮوي ﻣﻊ ﻃﻬﺮان »ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ودﻋﻤﻬﺎ ﻟﻺرﻫﺎب واﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﺮﻫﺎﺋﻦ واﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـــــﺴـــــﺎن ﻟــــﻦ ﻳــﺤــﺼــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ دﻋـــــﻢ ﻗـــﻮي وﻣــﺴــﺘــﺪﻳــﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺰﺑــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة«.
وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أن ﻳﺘﺨﻄﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺼﻮل ﻣــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـــﻘـــﻮاﻧـــﲔ ﻋــﻠــﻰ أﻏــﻠــﺒــﻴــﺔ ﺛﻠﺜﻲ اﻷﺻﻮات ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺴﲔ. وﻫﻮ اﻟﻌﺪد اﻟﻼزم ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ.