»اﻟﺒﺆرة اﳍﻨﺪﻳﺔ« ﺗﻬﺒﻂ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ و»ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎل ﺑﺎﻳﺒﻼﻳﻦ« ﻳﺒﺪأ إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﲑﻛﻲ ﻳﻌﻠﻖ »ﻗﺎﻧﻮن ﺟﻮﻧﺰ« ﻣﺆﻗﺘﴼ
ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ أﺳــــﻌــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ ﻋــــﻦ أﻋــﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ، إذ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻣﺨﺎوف ﺑــﺸــﺄن أزﻣـــﺔ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﺑـﺎﻟـﻬـﻨـﺪ، ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛـﺒـﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟﻠﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ اﻧﺤﺴﺎر ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻌﻮد ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻮﻗﻌﺎت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وأوﺑﻚ ﺑﻌﻮدة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻄﻠﺐ.
ﻓﺒﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٤:١١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ، ﻓﻘﺪ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ٩٤٫١ دوﻻر ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٥١٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٣٨٫٧٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛـﺎن ﻗﺪ ارﺗﻔﻊ اﻷرﺑﻌﺎء واﺣـﺪا ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻫﺒﻂ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٧٤٫١ دوﻻر أو ٢٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ١٦٫٤٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺻﻌﻮد ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﻗـــﺎل إدوارد ﻣــﻮﻳــﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺤﻠﻠﻲ اﻷﺳــــﻮاق ﻟـﺪى أواﻧﺪا ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة: »ﻳﺒﺪو ﻣﺴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم ﺻﻌﻮدﻳﺎ، ﻟﻜﻦ ﻟﺤﲔ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ، رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻏﺮب ﺗـﻜـﺴـﺎس اﻟــﻮﺳــﻴــﻂ ﻻﺟــﺘــﻴــﺎز ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﺎت أواﺋــــﻞ ﻣــﺎرس )آذار(«. وﻗــﺎﻟــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟــﺸــﻬــﺮي اﻷرﺑــــﻌــــﺎء إن اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻳــﺘــﺠــﺎوز اﳌﻌﺮوض ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، وإﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺰداد اﻟﻔﺠﻮة ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﺣﺘﻰ إذا رﻓﻌﺖ إﻳﺮان اﻟﺼﺎدرات.
وﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ، ﺗـﻤـﺴـﻜـﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﳌــﺼــﺪرة ﻟـﻠـﺒـﺘـﺮول )أوﺑـــــﻚ( ﺑـﺘـﻮﻗـﻌـﺎﺗـﻬـﺎ ﻟــﻌــﻮدة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓـﻲ ١٢٠٢ ﻣـﻊ ﻃﻐﻴﺎن أﺛﺮ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ أزﻣﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ.
ﻟﻜﻦ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ، ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻜـﺎن، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺘﺎح ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ أﻗﺴﻰ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.
وﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎق ﻣـــﻮاز، أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎل ﺑﺎﻳﺒﻼﻳﻦ« ﻟﻴﻞ اﻷرﺑﻌﺎء - اﻟﺨﻤﻴﺲ أﻧﻬﺎ »ﺑﺪأت« إﻋﺎدة ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻧﺒﻮﺑﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﺬي أﻏﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﻳـﺎم؛ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ازدﺣـﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ودﻓﻊ واﺷﻨﻄﻦ إﻟﻰ رﻓﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﻮد واﻹﻣﺪادات واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺺ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑـﺪأ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٠:١٢ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑــﻌــﺎء. ﻟﻜﻦ ﻋــﻮدة اﻟﺸﺒﻜﺔ إﻟــﻰ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق »ﻋــﺪة أﻳــﺎم«. وﺗﻨﻘﻞ ﺷﺒﻜﺔ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ ٥٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل واﻟﻜﻴﺮوﺳﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣــﻦ ﻣــﺼــﺎﻓــﻲ ﺧـﻠـﻴـﺞ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ إﻟـــﻰ اﻟــﺴــﺎﺣــﻞ اﻟـﺸـﺮﻗـﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ وﻻﻳﺎت ﻋﺪة ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻓﻠﻮرﻳﺪا إﻟﻰ ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮارئ ﻣﺎ زاد ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺬﻋﺮ ﺑﲔ ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎرات وﻣــﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺣــﺪوث ﻧـﻘـﺺ، أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑﻌﺎء أﻧﻪ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻗـﺎﻧـﻮن ﻳﺴﻤﻰ »ﻗـﺎﻧـﻮن ﺟـﻮﻧـﺰ« ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺟﲔ ﺳﺎﻛﻲ إن ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻘﻞ اﻟﻮﻗﻮد ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﻔﻦ ﻏﻴﺮ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ »ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎ« ﻟﻠﺴﻤﺎح ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻧـﻘـﻞ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﺑــﲔ ﺧـﻠـﻴـﺞ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ وﻣــﻮاﻧــﺊ اﻟـﺴـﺎﺣـﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻣـﺪاد. وأﺿﺎﻓﺖ أن واﺷﻨﻄﻦ ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ، وﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺸﺮاء ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻴﻪ ﻓﻘﻂ.
وﻓــــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﻬـــﺎ ﺣـــــــﺬرت ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ »ﻛـــﻮﻟـــﻮﻧـــﻴـــﺎل ﺑﺎﻳﺒﻼﻳﻦ« ﻣﻦ أن ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻮاق ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ«. ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﺎ »ﺳﺘﻨﻘﻞ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل واﻟﻜﻴﺮوﺳﲔ ﺑﺄﻣﺎن، وﺳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻋﻮدة اﻷﻣﻮر إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ«. وأﻛﺪت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ أن »اﻟﻬﺪف اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻣﻦ«.
وﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋــﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫـﺬه ﺳﺘﺠﺮي اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ »ﻛـﺎﻣـﻠـﺔ« ﻣـﻦ إﺟـــﺮاءات ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺳﻼﻣﺔ ﺧـﻄـﻮط اﻷﻧـﺎﺑـﻴـﺐ وﻓـﻘـﺎ ﻟـﻠـﺸـﺮوط اﻟـﻔـﻴـﺪراﻟـﻴـﺔ. وﻛﺎﻧﺖ »ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎل ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« ﺿﺤﻴﺔ ﻻﺧﺘﺮاق إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ أﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ إﻏﻼق ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﺪﻳﺔ )راﻧﺴﻮﻣﻮﻳﺮ( ﻧﻔﺬﺗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »دارﻛﺴﺎﻳﺪ« اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ.
وﻛﺎن ٣٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻨﺴﺎﻛﻮﻻ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﻷرﺑﻌﺎء ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮد، ﺣﺴﺐ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ دي ﻫﺎن ﻣﻦ اﳌﻮﻗﻊ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ »ﻏﺎﺳﺒﺎدي«. وﻓﻲ أﺗﻼﻧﺘﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪى ﺳﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﻣﺤﻄﺎت ﻟﻠﻮﻗﻮد ﻣﺎ ﺗﺰود ﺑﻪ زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ. وﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻﺿﻄﺮاب، ﺳﻤﺤﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﻣـﺒـﻜـﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺴــﺎء اﻷﺣـــﺪ ﻟﺴﺎﺋﻘﻲ اﻟـﺸـﺎﺣـﻨـﺎت اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﻨﻘﻠﻮن اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌــﻜــﺮرة ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل. وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﺤﺬرة ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻻ ﺗﻤﻸوا أﻛﻴﺎﺳﺎ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ. ﻧﻌﻢ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎ. ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺎس ﻳﺎﺋﺴﲔ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻜﺮون ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ«، ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺑﺼﻮرة اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻮي.
ورأى آﻧﺪي ﻟﻴﺒﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ »ﻟﻴﺒﻮ أوﻳﻞ أﺳﻮﺷﻴﺘﺲ« أن »إﻋﻼﻧﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ ﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑــﺄن اﻟﻨﻘﺺ ﺧﻄﻴﺮ، وﻳـﺠـﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟـﺘـﺰود ﺑـﺄﻛـﺒـﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﻮﻗـــﻮد«. وأﺿــــﺎف أن »اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ أﺻﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﺑﻤﺮﺗﲔ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣﺮات ﻣﻦ اﻟﻌﺎدة ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻮﺿﻊ«.
و»ﻛــﻮﻟــﻮﻧــﻴــﺎل ﺑــﺎﻳــﺒــﻼﻳــﻦ« ﻟــﻴــﺲ ﺧـــﻂ اﻷﻧــﺎﺑــﻴــﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺰود ﺷﺮق اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد، ﻟﻜﻨﻪ اﻷﻫﻢ. وﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺬي ﺗﺸﻐﻠﻪ »ﺑﻼﻧﺘﻴﺸﻦ ﺑﺎﻳﺒﻼﻳﻦ« ﻓـﻲ ﺑﺎﻟﺘﻴﻤﻮر وﺗﺒﻠﻎ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺣـﻮاﻟـﻲ ﺛﻠﺚ ﻗــﺪرة ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎل. وﻗـﺎﻟـﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎرات »إﻳــﻪ إﻳﻪ إﻳــﻪ« إن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﻏـﺎﻟـﻮن اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٩٧ )٣. ﻟﺘﺮ( ﻓﻲ اﳌﻀﺨﺔ ﺗﺠﺎوز ﺛﻼﺛﺔ دوﻻرات ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢.