وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎن: ﻣﻤﺜﻠﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﺪم اﻋﺘﻤﺎده ﻟﻸﺳﺪ
أﺷﺎد ﰲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ
ﻗــــــﺎل وزﻳـــــــﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎﻧـــﻲ ﻧـــﻴـــﻜـــﻮس دﻳــــﻨــــﺪﻳــــﺎس، ﻓــــﻲ ﺣــــﺪﻳــــﺚ إﻟـــﻰ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، إن ﺑـــﻼده ﻻ ﺗـﺮﻳـﺪ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻮرﻳﺎ »دوﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ«، وإن أﺛﻴﻨﺎ ﻗـــــﺮرت إرﺳــــــﺎل دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ إﻟــــﻰ دﻣــﺸــﻖ ﻟـ»اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ ﺗﻄﺒﻴﻊ اﻷوﺿـــﺎع، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺪم أوراق اﻋﺘﻤﺎده إﻟﻰ ﻧﻈﺎم )اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر( اﻷﺳﺪ«.
وأوﺿﺢ دﻳﻨﺪﻳﺎس ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال، ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬي أﺟﺮي ﻋﺒﺮ راﺑﻂ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ، أن أﺛﻴﻨﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺑﻮﺟﻮب »رؤﻳﺔ ﺧﻄﻮات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻮال ﻹﻋﻤﺎر ﺳﻮرﻳﺎ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«. وزاد أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــــــــﻲ ﻳـــﺮﻳـــﺪ ﺣـــﺼـــﻮل »ﺗــــﺤــــﻮل إﻟــﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ، واﻻﺣـﺘـﺮام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، واﳌﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺤﺮب... وإﻧﻨﺎ ﻣﻬﺘﻤﻮن ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﻳـﺮى ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ. واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺒﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺪم ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات إذا أراد، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﴽ ﻣﻦ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺸﻬﺪ ﺣﺪوث ذﻟﻚ«.
وﻧـــــــﻮه دﻳــــﻨــــﺪﻳــــﺎس ﺑـــﺎﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﻣــﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﻗــﺎل إﻧﻬﺎ »دوﻟــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﴽ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ واﻷوروﺑﻲ واﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ«. وأﺿﺎف: »أﻣﻦ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻳﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﺟـﻮﻫـﺮﻳـﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ. وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ وﻗﻌﻨﺎ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻬﻤﺔ« ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺎض.
وأﻋــــﺮب ﻋــﻦ ارﺗــﻴــﺎﺣــﻪ ﻟــﻘــﺮار أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ ﻗـﺎﻋـﺪﺗـﻬـﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻼده، وﻧـﻴـﺔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﺗـﻮﻗـﻴـﻊ اﺗــﻔــﺎق دﻓــﺎﻋــﻲ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ، أن وزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻲ واﻧــــــﻎ ﻳـــــﻲ، ﺳــﻴــﺼــﻞ إﻟـــــﻰ دﻣـــﺸـــﻖ اﻟــﻴــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(، ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺪ اﻟﺬي ﻳﺆدي ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ذاﺗﻪ اﻟﻘﺴﻢ ﻟﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ.