ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ... اﻟﻌﻄﻮي ﻳﺤﻤﻞ راﻳﺔ اﳌﺪرب اﻟﺴﻌﻮدي »وﺣﻴﺪﴽ«
ﺑﺎت ﳕﻮذﺟﴼ ﻣﻤﻴﺰﴽ ﻟﺘﻜﺮار ﲡﺮﺑﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻓﺎرس اﻟﺪﻫﻨﺎء
ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻄﻮي اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗﻔﺎق، ﺣﻤﻞ راﻳــــــﺔ اﳌـــــــﺪرب اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي وﺣــﻴــﺪﴽ ﻓــﻲ دوري اﳌــﺤــﺘــﺮﻓــﲔ اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﺑــﲔ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــــﺪارس اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ.
وﻳﻌﺪ اﻟﻌﻄﻮي ﻧﻤﻮذﺟﴼ ﻣﻤﻴﺰﴽ ﻟــﺘــﻜــﺮار اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ اﳌـﻤـﻴـﺰة ﺑـﲔ اﻟـﻨـﺎدي واﳌـﺪرﺑـﲔ اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ، اﻟــــﺘــــﻲ ﺑـــــﺪأﻫـــــﺎ اﻟـــــﺮﻣـــــﺰ اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺒـــﻲ وﻋﻤﻴﺪ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﻓﺎرس اﻟـــﺪﻫـــﻨـــﺎء ﳌــﻨــﺼــﺎت اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ ﻓـﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت اﳌﻴﻼدﻳﺔ.
وﺗــــﺘــــﺰﻳــــﻦ ﺳــــﺠــــﻼت اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﳌﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ ٥٧ ﻋﺎﻣﴼ، ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻲ دوري، ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺗﺤﻘﻘﺘﺎ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﳌﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﻠﻴﻞ اﻟـــﺰﻳـــﺎﻧـــﻲ اﻟــــــﺬي ﻗـــــﺎد اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٣٨٩١ ﳌــﻌــﺎﻧــﻘــﺔ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري وﺑﺈﻧﺠﺎز ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق »ﺑــﺪون ﺧـﺴـﺎرة«، ﻟﻴﻌﻮد اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻋﻤﻴﺪ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ وﻳـــﻘـــﻮد ﻓـــــﺎرس اﻟـــﺪﻫـــﻨـــﺎء ﻣــﺠــﺪدﴽ ﳌﻌﺎﻧﻘﺔ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٧٨٩١، وﻫـﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻷﺧـــــﻴـــــﺮ ﻟـــﻠـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓــــﻲ ﺳــﺠــﻼت اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي.
وﺗـــﺒـــﺪو ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﻣـﻊ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﻮﻃﻨﻴﲔ »ﺛﺮﻳﺔ« ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟــﻔــﺮق اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ اﻷﺧــــﺮى، ﺣﻴﺚ ﺗـﺄﺗـﻲ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠـﻰ رأس ﻫــﺬه اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﳌــﻤــﻴــﺰة، ﺑــﻞ ﺗﺒﺪو ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﻊ اﻻﺗﻔﺎق ﻫﻲ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﻮﻃﻨﲔ.
وﻳﻤﻨﺢ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻴﻮم اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟـﻠـﻤـﺪرب اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺧـﺎﻟـﺪ اﻟﻌﻄﻮي ﺑﺜﻘﺔ ﻛـﺎﻣـﻠـﺔ وﺻــﻼﺣــﻴــﺎت ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻘﻮده ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺷﻲء ﻣــﻦ ﻃــﻤــﻮﺣــﺎت اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻲ، اﻟﺬي ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮار ﻓﻨﻲ وإداري ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة.
إدارة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺸــﺎب ﺧـﺎﻟـﺪ اﻟﺪﺑﻞ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻄﻮي اﻟــﺬي ﺑﺪأ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣـﻊ ﻓــﺎرس اﻟﺪﻫﻨﺎء ﻣﻄﻠﻊ ﻣﻮﺳﻢ ٩١٠٢ ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﳌﺪة ﻋﺎم، ﺣــﻴــﺚ ﺗــﻤــﻜــﻦ اﻟــﻌــﻄــﻮي ﻓـــﻲ ﻋــﺎﻣــﻪ اﻷول ﻣــﻦ اﺣــﺘــﻼل اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﺎﻣـﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ ﺣﻴﺚ ﻛــــﺎن اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺧــﻄــﺮة واﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﺑﻔﺎرق ﻧـﻘـﻄـﺘـﲔ ﻋــﻦ اﻟــﺤــﺰم اﻟــــﺬي ﺧــﺎض ﻣﺒﺎراة ﻣﻠﺤﻖ اﻟﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط.
وﻓــــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﻪ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻛـــﺎن اﻟﻌﻄﻮي ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻣـﻦ اﻗﺘﺤﺎم داﺋـﺮة »اﻷرﺑـﻊ اﻟﻜﺒﺎر« ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻓﺎرس اﻟﺪﻫﻨﺎء إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺬات اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﻨﻘﻄﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻌﺎون
ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ، ٧٤ ﻧﻘﻄﺔ، ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﻄﻮي.
وﺟــــــﺪدت إدارة اﻟـــﻨـــﺎدي ﻋﻘﺪ اﻟﻌﻄﻮي ﺑﻌﺪ اﳌـﻮﺳـﻢ اﻷول »ﳌـﺪة ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﲔ آﺧـــــﺮﻳـــــﻦ« ﻳــﻨــﺘــﻬــﻲ ﻣـﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ دوري اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ اﻟـﺴـﻌـﻮدي، وأﺷـــــــــﺎرت إﻟـــــﻰ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺒــﺤــﺚ ﻋـﻦ اﻻﺳــــﺘــــﻘــــﺮار اﻟـــﻔـــﻨـــﻲ اﻟـــــــﺬي ﻳــﻘــﻮد ﻟﻠﻤﻨﺠﺰات، وأن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﳌﺪرب ﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ.
وﻓـــــﻲ ﻋـــﺎﻣـــﻪ اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﻳـﺘـﻄـﻠـﻊ اﻟﻌﻄﻮي ﻣـﻊ اﻻﺗـﻔـﺎق إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷـﻲء ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ، وأﺑﺮم ﺻـــﻔـــﻘـــﺎت ﻣـــﻤـــﻴـــﺰة ﻫــــــﺬا اﻟــﺼــﻴــﻒ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻫﺪاف ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪ اﳌﻬﺎﺟﻢ روﺑﲔ ﻛﻮاﻳﺴﻮن.
ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﻣــﻊ اﳌــﺪرﺑــﲔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﲔ ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﺣـــﺼـــﺮﴽ ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﺰﻳـــﺎﻧـــﻲ واﻟـــﻌـــﻄـــﻮي، ﺑـــﻞ ﺣـﻀـﺮ اﻻﺳـــﻢ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺒـﻲ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ اﻟــﺒــﺎرز ﺳﻌﺪ اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺗـــﺪم ﻃــﻮﻳــﻼ ﺑــﲔ اﻟــﻄــﺮﻓــﲔ ﻟـﺮﻏـﺒـﺔ اﻟﺸﻬﺮي ﺑـﺎﻟـﻌـﻮدة ﻣـﺠـﺪدﴽ ﻟﻘﻴﺎدة اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﻫﻮ اﳌﻴﺪان اﻟــــــﺬي ﺣــﻘــﻖ ﻓــﻴــﻪ اﳌـــــــﺪرب اﻟــﺸــﺎب ﻧـﺠـﺎﺣـﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻳـﺄﺗـﻲ أﺑـﺮزﻫـﺎ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷوﳌﺒﻲ ﻟــﻠــﺘــﺄﻫــﻞ ﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺎد ﻃــﻮﻛــﻴــﻮ ﺑـﻌـﺪ ﻏﻴﺎب ٤٢ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻣﺴﻴﺮة اﻟﺸﻬﺮي ﻣﻊ اﻻﺗﻔﺎق ﻛﺎﻧﺖ ﺑـﺪأت ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٧١٠٢ - ٨١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻗــﺮرت إدارة اﻟﻨﺎدي اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻇـــﻞ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻣــﺘــﺄﺧــﺮة وﺑــــﺎت ﻗـﺮﻳـﺒـﴼ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﻄﺮ اﻟﻬﺒﻮط ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟـﺪور اﻷول، ﻟﻴﻨﺠﺢ اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ إﻧــﻬــﺎء ﻣــﻮﺳــﻢ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري.
وﻓـــﻲ اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـﻘـﻨـﺎﻋـﺔ اﻹدارﻳــــــــﺔ راﺳـــﺨـــﺔ ﺑـــﺸـــﺄن ﺟـــﺪوى وأﺣـﻘـﻴـﺔ اﳌــــﺪرب اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد إرث ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪى ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي، ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻛـﺒـﻴـﺮ اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟـﻮﻃـﻨـﲔ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ، وﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺪرﺑﲔ، ﻣﻊ آﻣﺎل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓــﻲ أن ﻳــﻜــﻮن اﻟــﻌــﻄــﻮي ﻣﺴﻠﺴﻼ ﺟــــﺪﻳــــﺪﴽ ﻣــــﻦ ﻧـــﺠـــﺎﺣـــﺎت اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟﻮﻃﻨﲔ ﻣﻊ ﻓﺎرس اﻟﺪﻫﻨﺎء.
وﻓــــــــﻲ اﻟـــــــــــــﺪوري اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدي ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ، ﺗﺤﻀﺮ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، إﻻ أن اﻹﻧــﺠــﺎزات ﺗﺒﺪو ﻣﺤﺼﻮرة ﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ، أو اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﺮ ﻓﻲ داﺋﺮة اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻣـــــﻊ وﺟــــــــﻮد ﻣــــﻨــــﺠــــﺰات ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ اﻟﻔﺘﺢ واﻟﺘﻌﺎون واﻟـﻔـﻴـﺼـﻠـﻲ، إﻻ أن ﻏـﻴـﺎب اﳌــﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﻴﺪ اﻟـﺴـﺆال اﻟـﺪاﺋـﻢ ﻫﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻣـﻦ اﳌـﺪرﺑـﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ أم ﺻﻨﺎع اﻟـﻘـﺮار ﻓﻲ اﻷﻧـﺪﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺸﻰ ﻣــﻮﺟــﺔ اﻟـﻐـﻀـﺐ ﻓــﻲ ﺣـﺎل ﻋﺪم اﻟﻨﺠﺎح.
ﻳــــــــــﺬﻛــــــــــﺮ أن اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟــﺤــﺎﺻــﻠــﲔ ﻋــــــــــــــــــــﻠــــــــــــــــــــﻰ اﻟــــــﺮﺧــــــﺼــــــﺔ اﻵﺳــــﻴــــﻮﻳــــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ اﳌــــﻨــــﻌــــﻘــــﺪة ﻓـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻳــــــــــــﺒــــــــــــﻠــــــــــــﻎ ﻋـــــــــــــﺪدﻫـــــــــــــﻢ ﻋـــــــــﺸـــــــــﺮﻳـــــــــﻦ ﻣـــــــــــــــــــﺪرﺑـــــــــــــــــــﴼ ﺑـــــــــــﺤـــــــــــﺴـــــــــــﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﳌـــــــــﻨـــــــــﺸـــــــــﻮرة ﻋــــــﻠــــــﻰ ﻣــــﻮﻗــــﻊ اﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﻘـــﺪم، وﻫــــــــــﻢ ﻳــــﻮﺳــــﻒ ﻋـــﻨـــﺒـــﺮ وﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟﺪﺷﻴﺸﻲ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﺮﺣﺎن وﺟﺒﺮﻳﻞ اﻟــﻌــﻤــﻴــﺮي وﺳـﻌـﺪ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ وﻋﺒﺎس ﻏـــــــــــــــــــــﻼم وﻋــــــــﺒــــــــﺪ اﻟـﻮﻫـﺎب اﻟﺤﺮﺑﻲ وﺧـــــــﺎﻟـــــــﺪ اﻟــﻌــﻄــﻮي وﻓــﻴــﺼــﻞ اﻟـــــﺒـــــﺪﻳـــــﻦ
وﺣـﺴـﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ وﻣﺸﺒﺐ ﺑــﻦ ﻋﻤﺮ وﺳـــﻌـــﺪ اﻟــﺸــﻬــﺮي وﺧــﻠــﻴــﻞ اﳌـﻬـﻨـﺎ وﻣﺎﺟﺪ اﻟﻄﻔﻴﻞ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ وﻣــﺤــﻤــﺪ أﻣــــﲔ ﺣـــﻴـــﺪر وﻣــﺤــﻔــﻮظ ﺣــﺎﻓــﻆ وﻳـــﻮﺳـــﻒ اﻟــﻐــﺪﻳــﺮ وﺑــﻨــﺪر اﻷﺣﻤﺪي وﺻﺎﻟﺢ اﳌﺤﻤﺪي.
ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﺑــــﻠــــﻎ ﻋــــــــﺪد اﳌـــــﺪرﺑـــــﲔ اﻟـــــﺤـــــﺎﺻـــــﻠـــــﲔ ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟــــﺮﺧــــﺼــــﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ (PRO) ﻣﻦ ﺧــﺎرج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺪرﺑﲔ وﻃـــﻨـــﻴـــﲔ، ﻫـــــﻢ: ﺻـــﺎﻟـــﺢ اﳌــﻄــﻠــﻖ، وﻋﻤﺮ ﺑﺎﺧﺸﻮﻳﻦ، وﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﺎﺑﺮ، وﻧــﺎﻳــﻒ اﻟــﻌــﻨــﺰي، وﺳـﻤـﻴـﺮ ﻫــﻼل، وﺧـﺎﻟـﺪ اﻟـﻘـﺮوﻧـﻲ، وﻋـﻠـﻲ اﻟﻘﺮﻧﻲ، وﻋـــــﻠـــــﻲ اﻷﺣــــــﻤــــــﺮي، وﺣـــــــــــــــــــــــــﻤـــــــــــــــــــــــــﻮد اﻟﺼﻴﻌﺮي.