»ﻛﺎن« ١٢٠٢ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة
رﺣﻠﺔ ﰲ ﺑﻌﺾ أﻓﻼﻣﻪ وﻗﻀﺎﻳﺎه
إذ ﺗﻨﺘﻬﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟـ٤٧ ﳌﻬﺮﺟﺎن »ﻛﺎن« اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(، ﺗﺘﻼﻃﻢ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت واﻟﺘﻨﺒﺆات ﺣﻮل ﻣﻦ ﺳــﻴــﺨــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰﴽ ﺑـﺎﻟـﺴـﻌـﻔـﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. أﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻋﺪﻳﺪون ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺣﻘﻨﺔ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺑــﻌــﺪ ﺳــﻨــﺔ وﻧــﻴــﻒ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻮﻗــﻒ - ﻓﻌﻠﻴﺎ - ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ؟ أﻳﻜﻮن ﻓﻴﻠﻤﴼ أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﴼ رﻏــﻢ اﺳـﺘـﺒـﻌـﺎد ذﻟــﻚ ﻣﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﻛــﺜــﻴــﺮﻳــﻦ؟ أم ﻳـــﻜـــﻮن ﻓـﻴـﻠـﻤـﴼ أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺎ - ﻓـﺮﻧـﺴـﻴـﴼ ﻛــﺤــﺎل ﻓﻴﻠﻢ وﺳﻦ أﻧﺪرﺳﻦ »ﻣﺮﺳﺎل ﻓﺮﻧﺴﻲ«؟
اﳉﻮاﺋﺰ وﺣﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﶈﻚ
ﻫﻨﺎك ﺣﻘﻴﻘﺔ أن إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻟﻦ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻄﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣـــﺠـــﺪدﴽ وﺗـــﺄﺧـــﺬ ﺑــﻤــﺮاﺟــﻌــﺔ ﺳـﺠـﻞ ﻫــﺬه اﻟـــﺪورة وﻛــﻢ ﺑﻠﻐﺖ ﻣـﻦ ﻧﺠﺎح وﻣــــﺎ ﻋــﺎرﺿــﻬــﺎ ﻣـــﻦ أﺳـــﺒـــﺎب ﻓــﺸــﻞ. ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺪﻣـﺔ اﳌـﻌـﺎﻳـﻨـﺔ اﳌـﻨـﺸـﻮدة ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺘﺨﺬة ﺣﻴﺎل وﺑﺎء ﻛـﻮروﻧـﺎ ﻧﺎﻓﻌﺔ أم ﺿـــﺎرة؟ ﻣـﺎ اﻟـﺬي اﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻳﺪون؟ ﻛﻴﻒ أﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋـﻠـﻰ ﻋـــﺮوض اﳌــﻬــﺮﺟــﺎن وﺗـﺪاﺑـﻴـﺮه اﻷﺧﺮى؟
ﻹﻋﻄﺎء ﻓﻜﺮة ﻋﻤﺎ ﺣﺼﻞ، أﻟﺰم اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺿﻴﻮﻓﻪ ﺑﺈﺟﺮاء ﻓﺤﺺ ﻛﻞ ٨٤ ﺳﺎﻋﺔ )ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﻞ ٢٧ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﻗﻴﻞ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻔﺤﺺ ﻛــــﻞ ﻳـــــﻮﻣـــــﲔ(. ﺗــﻨــﻬــﺾ ﻣــــﻦ ﻧــﻮﻣــﻚ وﺗـــﺘـــﻮﺟـــﻪ إﻟـــــﻰ اﻟـــﻌـــﻴـــﺎدة وﺗـــﺠـــﺮي اﻟﻔﺤﺺ ﺛـﻢ ﺗﻌﻮد ﳌﻨﺰﻟﻚ وﺗﻨﺘﻈﺮ ٦ ﺳـﺎﻋـﺎت ﻗﺒﻞ أن ﺗﺄﺗﻴﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ.
ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ ﺛــﺎﻧــﻴــﺔ: ﺗــﺬﻫــﺐ ﻣــﺴــﺎء ﻗﺒﻞ إﻗﻔﺎل اﻟﻌﻴﺎدة أﺑﻮاﺑﻬﺎ وﺗﺠﺮي اﻟﻔﺤﺺ ﺛـﻢ ﻻ ﺗـﺬﻫـﺐ إﻟــﻰ اﻟﻌﺮض اﻟـﻠـﻴـﻠـﻲ وﻻ إﻟـــﻰ أي ﺣـﻔـﻞ آﺧـــﺮ، ﺑﻞ ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ. ﻓﻲ إﺣﺪى ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺼﺒﺎح ﺳﺘﺄﺗﻴﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ.
إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ اﻟــﺘــﺰﻣــﺖ اﻟــﺒــﻴــﺖ. إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺻﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﺛﻢ ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻜﺮة ﻛﻞ ﻳﻮﻣﲔ )أو ﺛﻼﺛﺔ(.
ﻟـــﻨـــﻘـــﻞ إﻧــــــﻚ ﺗــﺴــﻠــﻤــﺖ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﺳــﻠــﺒــﻴــﺔ، ﻓــــﺈن ﻋــﻠــﻴــﻚ إﺑــــﺮازﻫــــﺎ ﻋﻨﺪ ﺣــﺎﺟــﺰ أول ﺛــﻢ اﻟـﺘـﻮﺟـﻪ إﻟــﻰ ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﺼـﺎﻟـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﻟﺤﺎﺟﺰ ﺛﺎن ﻓﺤﺼﻚ وﺷﻨﻄﺘﻚ. ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻷﻣــﻨــﻲ. ﺛــﻢ ﺳـﺘـﺪﺧـﻞ اﻟـﺼـﺎﻟـﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ. ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺠﺰت ﺗﺬﻛﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. إذا ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻦ ﺗﺪﺧﻞ.
ﻣﻔﱰق ﻃﺮق
ﻳﺸﻲ ذﻟﻚ ﺑﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق اﻟـــﺴـــﻬـــﻮﻟـــﺔ وداﺧــــــــﻞ ﻧــــﻄــــﺎق اﻹﻟـــــــﺰام اﻹﺟــــﺒــــﺎري ﺑــﻜــﻞ ﺧـــﻄـــﻮة. ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮا أو ﺗﻢ ﺳﺆاﻟﻬﻢ، ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﴼ وﻣﺜﻴﺮﴽ ﻟﻠﺘﻌﺐ »ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﺳﺘﺠﺪ أن اﻷﻣــﺮ ﺑـﺎت ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﴼ، وإذا اﻟـﺘـﺰﻣـﺖ ﺑـﻜـﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺬﻛﺮ«.
ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ، ﻳﺘﻤﺤﻮر اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺑﺄﺳﺮه ﺣﻮل ﻗﻴﻤﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻴﻪ، ﺳﻮاء ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻷﻓـﻀـﻞ ﻓﻴﻠﻢ أو اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ )اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أﻳـﻀـﴼ( ﻟﺘﻈﺎﻫﺮة »ﻧﻈﺮة ﻣﺎ« أو ﻓﻲ أي ﻣﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻷﺧﺮى.
ﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺐ أﻧــــﻬــــﺎ أﻓـــــــﻼم ﺻــﻌــﺪت وﻫـــﺒـــﻄـــﺖ ﻣـــﻘـــﻴـــﺎس اﻟـــﻨـــﻘـــﺪ ﺣــﺴــﺐ وﺟــــﻬــــﺎت اﻟــﻨــﻈــﺮ اﳌــــﺘــــﻌــــﺪدة، ﻫــﻨــﺎك اﻟـﺴـﻮق اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ »ذا ﻫــﻮﻟــﻴــﻮود رﻳــﺒــﻮرﺗــﺮ« إﻧــﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺳــﺎﺧــﻨــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﺷــــﺮاء وﺑـﻴـﻊ اﻷﻓﻼم، وﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ »ﺳﻜﺮﻳﻦ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻨﺎل«، إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺟﺤﺔ. رﺑـــﻤـــﺎ اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﺔ ﺗــﻜــﻤــﻦ ﻓــــﻲ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ.
ﻣـــــﺎ ﻛـــــــﺎن ﻧــــﺎﺟــــﺤــــﴼ، ﻛــــﻤــــﺎ ورد ﻓـــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﻣــــــﺲ، ﻫـــﻮ اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻓــــﻲ اﻟـــﺠـــﻨـــﺎح اﻟــــــﺬي ﺗـﻢ ﺗـﺨـﺼـﻴـﺼـﻪ ﻟــﻜــﻞ ﺷــــﺄن ﻣـــﻦ ﺷـــﺆون اﻟــــﻌــــﻤــــﻞ اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎﺋـــﻲ وﺣــــﻘــــﻮﻟــــﻪ. اﻹﺟــﻤــﺎع ﻫـﻨـﺎ ﻫــﻮ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣــــﻬــــﻤــــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ ﺻــــﻌــــﻴــــﺪي اﻹﻋـــــــــﻼم واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ، وإن اﻟﺠﻨﺎح أدى دوره ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ.
ﻫﺬا أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻤﻨﺎه اﳌﺮء ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺑﺄﺳﺮه ﻳﻘﻒ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻔــﺘــﺮق ﻃـــﺮﻳـــﻖ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﺘــﻬــﺎء أﻋﻤﺎﻟﻪ: ﻫﻮ آﻳﻞ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﺰﺧﻢ ذاﺗﻪ ﺑﻼ ﺷﻚ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﻮﻋﺰ ﺑﺄن اﻟﺪورة ذاﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻃﻤﺢ إﻟﻴﻪ اﻟﻨﻘﺎد. ﻧﻌﻢ، ﺗﺤﺪى »ﻛﺎن« »ﻛﻮروﻧﺎ«، واﻧﺘﺼﺮ، ﻟﻜﻦ دﻓﻊ ﺛﻤﻨﴼ ﺑﺎﻫﻈﴼ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ذﻟﻚ.
ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺣﺮة
ﻻ ﻳــﺒــﻘــﻰ إذن، ﻟــﺠــﺎﻧــﺐ إﻋـــﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻌﻠﻴﴼ، وﻗـﺒـﻞ اﻟـﺘـﺌـﺎم إدارة اﳌـﻬـﺮﺟـﺎن ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟـــﺪورة ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ، ﺳـــﻮى ﺗــﻠــﻚ اﻟـــﻌـــﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وإذا ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺎت ﺑﺤﻴﺚ ﻏﻄﺖ ﻋﻠﻰ اﻹﺟـﻬـﺎد اﻟــﺬي ﻻ ﺑﺪ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ اﳌـﺮﺗـﺎدون واﳌﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء.
ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻋــﺸــﺮات اﻷﻓـــــﻼم اﻟـﺘـﻲ ﺷــﻬــﺪت ﻋــﺮوﺿــﻬــﺎ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻳــﻤــﻜــﻦ إﺟـــــــﺮاء ﻧـــــﻮع ﻣــــﻦ اﻟــﺴــﺒــﺎﺣــﺔ اﻟــــﺤــــﺮة ﺑــــﲔ ﺳــﺒــﻌــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺗـــﻮﻓـــﺮت ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﻌﻄﻴﺎت ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳـﺘـﻔـﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓـﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺒﺪأي وﺷﺎﻣﻞ.
ﻋﻞ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻨﺒﻴﻞ ﻋﻴﻮش
- ﻫـــــــﺬا ﻫــــــﻮ ﺛـــــﺎﻟـــــﺚ اﺷـــــﺘـــــﺮاك ﻟــﻠــﻤــﺨــﺮج اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ ﻧــﺒــﻴــﻞ ﻋــﻴــﻮش ﻓــﻲ اﳌــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ واﻷول ﻟﻪ ﻓــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ. ﻣــﻴــﻮزﻳــﻜــﺎل ﻣــﻦ ﻧـﻮع آﺧـــﺮ ﻗــﺎﺋــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺤـﻴـﻴـﺪ اﳌــﻮﺿــﻮع اﻟﺪاﺋﺮ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺪراﻣﺎ وﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺑــﺄﺳــﻠــﻮب اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻲ. وﻟــﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺜﻤﺮة ﻟﻘﻴﺎم اﳌﺨﺮج ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء )ﻓﻲ ﺣﻲ اﺳﻤﻪ ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ( ﻟﻸﺣﺪاث واﳌــﺮاﻫــﻘــﲔ. ﻛـﺘـﺐ ﻳــﻘــﻮل، إن ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ اﳌـﻮﺳـﻴـﻘـﻰ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻟــﺤــﺎﻻت اﻟﻀﻴﺎع اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮاﻛـﺐ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ ﻣﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ. ﻧـﺠـﺎح ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﻠﻚ أﺛـﻤـﺮت،
ﺑﺪورﻫﺎ، ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﻓـﻴـﻪ ﻃـــﻼب اﳌــﺮﻛــﺰ )ﺷــﺒــﺎب وﺑــﻨــﺎت( ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ. ﻛﻮن ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻳﺆدون أدوارﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ذاﺗﻬﺎ ﺧﻠﻖ ﺳﻴﺎﻗﴼ ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ، وإن ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ إﻻ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
رﻳﺶ ﻟﻌﻤﺮ اﻟﺰﻫﲑي
- ﺧــــــﺮج »رﻳـــــــــﺶ« ﺑـــﺠـــﺎﺋـــﺰة ﺗــﻈــﺎﻫــﺮة أﺳـــﺒـــﻮع اﻟـــﻨـــﻘـــﺎد، وﻫــﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎم ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ ﺳـﻨـﺔ ﺗـــﺮأس ﻟـﺠـﻨـﺔ ﺗﺤﻜﻴﻤﻬﺎ ﻫــــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم اﳌــــﺨــــﺮج اﻟـــﺒـــﻮﻟـــﻨـــﺪي ﻛﺮﺳﺘﻴﺎن ﻣﻮﻧﻐﻴﻮ. اﻟﻔﻴﻠﻢ دراﻣـﺎ ﺳﺎﺧﺮة »ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﺪاﻛﻦ ﻟﻠﺪاﻛﻦ أﻛـــــﺜـــــﺮ«. ﻧــــﺎﻗــــﺪ ﻣـــﺠـــﻠـــﺔ »ﺳـــﻜـــﺮﻳـــﻦ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻮﻧﺎل« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻﺣﻆ أن أﺳـــﻠـــﻮب اﻟـــﺰﻫـــﻴـــﺮي ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣﻦ أﺳـــــﻠـــــﻮب اﻹﺳـــﻜـــﻨـــﺪﻧـــﺎﻓـــﻴـــﲔ آﻛـــﻲ ﻛﻮرﻳﺴﻤﺎﻛﻲ وروي أﻧﺪرﺳﻦ. ﻫﺬا وﺣﺪه ﻻ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺳﻴﺜﻴﺮ اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻋﺎﳌﻲ رﻏـــﻢ أن ﻣـﻨـﺤـﻪ اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﺳﻴﻠﻌﺐ دورﴽ إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﴼ ﻋــﻦ ﻫـــﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ. ﻳﺤﻴﻂ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑـﺤـﻴـﺎة ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻳـﻌـﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺮﺟــﻞ ﺑــﻤــﺎ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ ﺗﺄﻣﻴﻨﻪ وﺗﺮﺿﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺰوﺟﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ وﻗﺪرﻫﺎ.
ﻳﻮروﺑﺎ ﳊﻴﺪر رﺷﻴﺪ
- ﻓــﻴــﻠــﻢ آﺧــــــﺮ ﻋــــﻦ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ اﻟــــﺘــــﺮﺣــــﺎل واﻟــــﻬــــﺠــــﺮة واﻟـــﺴـــﻌـــﻲ اﻟﻘﺎﺳﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺣـﻴـﴼ. ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ وﻣﺼﺎﺋﺮﻫﻢ )آﺧـــــﺮﻫـــــﺎ ﻓــﻴــﻠــﻢ اﻟـــﻌــــﺮاﻗــــﻲ ﻗـﺘـﻴـﺒـﺔ اﻟﺠﻨﺎﺑﻲ »رﺟـﻞ ﺧﺸﺐ«(. رﻏﺒﺎت اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻏﺪ أﻓﻀﻞ وﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻪ. ﻓــﻲ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ ﻧـﺮى ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻠﺘﺌﻤﲔ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ - اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ. ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎر اﻟﺒﺸﺮ واﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺛﻢ ﻳﻔﺎﺟﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻷﻣﻦ وﻗﺪ أﺣﺎط ﺑـﻬـﻢ وأﻟــﻘــﻰ اﻟـﻘـﺒـﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻟﻜﻦ ﺑﻄﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ )آدم ﻋـﻠـﻲ( أﻓـﻠـﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت واﺧـﺘـﻔـﻰ داﺧــﻞ اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟــﻜــﺜــﻴــﻔــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﻊ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ
ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺒﻠﻐﺎري.ﻫﺬا اﳌـﺨـﺎﻃـﺮاﻟﺪﺧﻮلوﻟـﻴـﺲ ﻟﻴﺲﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ،ﺳﻮى ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻫﻨﺎك اﻷﻓــــﺮاد اﻟــﺬﻳــﻦ ﺻـﻤـﻤـﻮا ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﻊ أي ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ دﺧــﻮل اﻟﺒﻼد وﻟﻮ ﺑﻘﺘﻠﻪ.
»ﺑﺎﺑﻲ ﻳﺎر« ﻟﺴﲑﻏﻲ ﻟﻮزﻧﺘﻴﺴﺎ
- ﻳــﻌــﻮد اﳌــﺨــﺮج ﻟـﻮزﻧـﺘـﻴـﺴـﺎ ﻟــﻠــﻤــﻮﺿــﻮع اﻟــﻴــﻬــﻮدي اﻟــــﺬي ﻛــﺎن ﻋﺎﻟﺠﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ. ﻓــﻲ »ﺑــﺎﺑــﻲ ﻳــﺎر« )اﺳــــــــﻢ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ وﻣـــــﺠـــــﺰرة أﻗــــــﺪام ﻓــﻴــﻬــﺎ اﻟـــﻨـــﺎزﻳـــﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺘــﻞ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٣ أﻟــﻒ ﻳــﻬــﻮدي( ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻫﺬه اﻟــــﺤــــﺎدﺛــــﺔ اﳌــــــﺆرﺧــــــﺔ ﺑــﺘــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ ﻳـﻌـﻤـﺪ إﻟـﻴـﻬـﺎ ﻣــﻦ دو ﻛــﻠــﻞ. ﺣﺴﺐ ﻧــــﺎﻗــــﺪ ﻣـــﺠـــﻠـــﺔ »ﻓـــــﺎراﻳـــــﺘـــــﻲ« ﺟـــﺎي واﻳــــﺰﺑــــﻴــــﺮغ »ﺑــــﺎﺑــــﻲ ﻳــــــﺎر« ﻳـﺨـﻔـﻖ ﻋــﻦ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟـــﻰ ﻣــﺼــﺎف أﻓــﻼم اﳌﺨﺮج اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﻴﻠﻢ أﻃﻮل ﻣﻦ أﻋـﻤـﺎل )اﳌــﺨــﺮج( اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ ﻓـﺘـﺮة ﺗـﺎرﻳـﺨـﻴـﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ. اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﺒــﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻳـــﺠـــﻌـــﻞ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺰ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺤـــﺪث أﺻـــﻌـــﺐ«. ﻳــﺒــﺪأ اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ ﺑــﻮﺻــﻮل اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ إﻟــــﻰ أوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ ﺳـﻨـﺔ ١٤٩١ وﻻ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ اﳌـﺨـﺮج اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﺎﺷﺪ اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑــﻪ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻴــﲔ اﻟــﻐــﺰاة ﺑﺘﺮﺣﺎب. ﻳـﻌـﻴـﺪ اﳌــﺨــﺮج ﺳـﺒـﺐ ذﻟـــﻚ إﻟـــﻰ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻮه ﺗﺤﺖ ﺳﻄﻮة ﺳﺘﺎﻟﲔ اﻟﺬي أﻣــﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻼب ﻣﺤﺼﻮل اﳌﺰارﻋﲔ ﻫﻨﺎك ﻷﻏﺮاض ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﺑﺎرﻳﺲ، اﻟﻘﻄﺎع ٣١ ﳉﺎك أودﻳﺎر
- أودﻳــــــــــــــــــــﺎرد ﻛــــــــــﺎن أﻧــــﺠــــﺰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﲔ أﺗﺮاﺑﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧــﺮج »ﻧﺒﻲ« اﻟــــﺬي ﺣــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺟـــﺎﺋـــﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ دورة ٩٠٠٢. ﻟﺠﺄ إﻟـﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﭬﻨﻴﺴﻴﺎ ﺑﻔﻴﻠﻢ ﻣـــــﻦ ﺧــــــــﺎرج ﺣـــﻘـــﻠـــﻪ ﻋــــﻨــــﻮاﻧــــﻪ »ذا ﺳﻴﺴﺘﺮز ﺑﺮذرز« )وﺳﺘﺮن أﻣﻴﺮﻛﻲ أﺻﺒﻐﻪ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟـﻮاﻗـﻌـﻲ اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖ ﺟﻴﺪا ﻣﻊ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﻐﺮب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ(. ﻓﻲ »ﺑـﺎرﻳـﺲ، اﻟﻘﻄﺎع ٣١« ﻳــﻌــﻮد إﻟـــﻰ ﺑـﻴـﺌـﺘـﻪ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ اﻟـــﺬي ﻳـﻌـﺮف ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ وﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻠـﻪ. اﺳـﺘـﻮﺣــﻰ ﻣــﻦ ﺛـﻼث رواﻳﺎت وﺿﻌﻬﺎ اﻟﺮﺳﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أدرﻳـــﺎن ﺗﻮﻣﲔ ﻛﻜﻮﻣﻴﻜﺲ ﺑﻨﺒﺮة اﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻴــــﺔ ﻧــــــﺎﻗــــــﺪة وﺟـــﻤـــﻌـــﻬـــﺎ ﻓـــــﻲ ﻫـــــــﺬا اﻟـــﻔـــﻴـــﻠـــﻢ اﻟــــــــﺬي اﺧـــﺘـــﺎر ﺗـــﺼـــﻮﻳـــﺮه ﺑـــﺎﻷﺑـــﻴـــﺾ واﻷﺳـــــــﻮد. ﻳـﻮﻓـﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﺿــﻤــﻦ اﻟــﺤــﻲ اﻟـــﻌـــﺮوف ﺑـﻤـﺘـﺎﻋـﺒـﻪ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻓﺘﺎة ﻋﺎﻣﻠﺔ أﺳﻤﻬﺎ إﻣﻴﻠﻲ ﺗﺤﺘﺎج ﳌﻦ ﻳـﺸـﺎرﻛـﻬـﺎ اﻟـﺸـﻘـﺔ ﻟـﻜـﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓـــﻲ أﺟــــﺎرﻫــــﺎ واﳌـــــﺮﺷـــــﺢ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ )واﻟـــﺠـــﺎﻫـــﺰ( ﻫـــﻮ ﺷـــﺎب أﺳــــﻮد ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻧـﺸـﺄة ﻋـﻼﻗـﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣــﺮﴽ ﺷــﺒــﻪ ﺣــﺘــﻤــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺎ ﺳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻫـﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻦ أوﺿــﺎع ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ.
»ﺑﻘﺮة« ﻷﻧﺪرﻳﺎ أرﻧﻮﻟﺪ
- اﳌــﺨــﺮﺟــﺔ أرﻧـــﻮﻟـــﺪ ﺷـﻬـﺪت أﻓﻼﻣﴼ ﺟﻴﺪة وأﺧﺮى ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻴﺪة ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ. ﺑــــﺪأت ﺑـﻔـﻴـﻠـﻢ Red Road ﺳـﻨـﺔ ٦٠٠٢ اﻟـــﺬي وﻓـــﺮ ﻟـﻬـﺎ دﻋﻤﴼ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﻘــﺎد وﺑــﻌــﺾ اﻟــﺠــﻮاﺋــﺰ، ﺛﻢ ﻗـــﺪﻣـــﺖ ﻧــﺴــﺨــﺘــﻬــﺎ ﻣـــﻦ »وذرﻳـــﻨـــﻎ ﻫــﺎﻳــﺘــﺲ« )١١٠٢( اﻟــﺘــﻲ اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﺳـﺎﺑـﻘـﺔ ﻣــﻦ رواﻳــﺔ إﻣــﻴــﻠــﻲ ﺑــﺮوﻧــﺘــﻲ اﻟــﺸــﻬــﻴــﺮة. ﺑﻌﺪ ذﻟـــﻚ راﻫــﻨــﺖ )وﺧـــﺴـــﺮت اﻟــﺮﻫــﺎن( ﻓﻲ أول ﺗﺠﺮﺑﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻬﺎ )ﻓﻴﻠﻢ »ﻋـــﺴـــﻞ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ«، ٦١٠٢(. اﻵن ﺗﻨﺠﺰ أول ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻟﻬﺎ وﻫﺬا ﺑﺪوره ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﻏﺮﻳﺒﴼ، ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺢ اﳌﻮﺿﻮع )ﻳﺪور ﺣﻮل ﺑﻘﺮة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أو ﺑﻘﺮﺗﲔ إذ ﺗﻠﺪ ﻋﺠﻼ( ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺼﻌﺐ.
»ذ ﻓﺮﻧﺶ دﻳﺴﺒﺎﺗﺶ« ﻟﻮس أﻧﺪرﺳﻦ
- اﳌـﺨـﺮج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌﻨﺘﻘﻞ إﻟـــــــﻰ ﻓــــﺮﻧــــﺴــــﺎ ﻳـــــﺮﺳـــــﻞ ﺗــﺤــﻴــﺎﺗــﻪ ﺑــﺎﻟــﺠــﻤــﻠــﺔ: واﺣــــــﺪة إﻟــــﻰ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ واﻷﺧـــــﺮى إﻟـــﻰ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ واﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ إﻟــﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ اﳌـﺆﻟـﻒ، واﻷﻫــﻢ ﻫﻲ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ: ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ وﻣــﻨــﻮاﻟــﻬــﺎ وﻋـــﻤـــﻠـــﻬـــﺎ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮﺣـــﻰ ﻓـــــﻲ ذﻟـــﻚ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟـﻨـﺎﺷـﺮ آرﺛـــﺮ ﻫـﺎوﺗـﺰر )ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﺑﻞ ﻣﻮراي( اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺬي ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺣﺘﻰ إﺟــﺎدة اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻲ أﻧـــﺪرﺳـــﻦ اﻟـﻔـﻀـﻠـﲔ. ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻮراي، ﺑﻨﻴﺜﻴﻮ دل ﺗﻮرو، أوون وﻟـﺴـﻮن، ﺗﻴﻠﺪا ﺳﻮﻳﻨﺘﻮن وإدوارد ﻧـــــــــﻮرﺗـــــــــﻮن. اﻟـــﻔـــﻴـــﻠـــﻢ ﺳــﻴــﻌــﺮض ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑــﻴــﻊ اﻟــﻘــﻠــﻴــﻠــﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ واﻟـــﻨـــﺒـــﻮءة ﻫﻲ أن ﻣـــﻌـــﻈـــﻢ اﻟــــﻨــــﻘــــﺎد ﻓـــــﻲ اﻟـــﻐـــﺮب ﺳﻴﻌﺎﻣﻠﻮن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺮﻗﺔ.
ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﺤﻴﺪر رﺷﻴﺪ.. ﻓﻴﻠﻢ آﺧﺮ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺣﺎل واﻟﻬﺠﺮة واﻟﺴﻌﻲ اﻟﻘﺎﺳﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺣﻴﴼ. ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ وﻣﺼﺎﺋﺮﻫﻢ )آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﺠﻨﺎﺑﻲ »رﺟﻞ ﺧﺸﺐ«(.