ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺈﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح ﺑﺮج »إﻳﻔﻞ« ﺑﻌﺪ ٩ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻹﻏﻼق
٣١ أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ
ﻟﻢ ﻳﺤﺪث، ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، أن ﺗﻤﻨﻌﺖ »اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬه اﳌﺪة. وﺑﻌﺪ ٩ أﺷﻬﺮ ﻣـــﻦ اﻹﻏـــــﻼق ﺑــﺴــﺒــﺐ اﳌــﺤــﺎذﻳــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ ﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ »ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ«، ﻋــــﺎد ﺑــــﺮج »إﻳــﻔــﻞ« ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺰوار ﻣﻨﺬ اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ ﻇﻬﻴﺮة أﻣـــﺲ. وﻗــﺪ ﺳﺒﻘﺖ اﻻﻓـﺘـﺘـﺎح ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺷﻐﺎل ﳌﺮاﺟﻌﺔ ﻣﺼﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮج وﺗﺪﻗﻴﻖ وﺿﻌﻴﺔ ﻃﻮاﺑﻘﻪ، اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺷﻬﺮﴽ ﻛﺎﻣﻼ. ﻟـﻜـﻦ اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﲔ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻟــﺒــﺮج واﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻋـــــﺪدﻫـــــﻢ ٠٥٣ ﺷـــﺨـــﺼـــﴼ ﻛـــــﺎﻧـــــﻮا ﺳـــﻌـــﺪاء ﻻﺳﺘﻌﺎدة أﺷﻐﺎﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ.
وﺑﺤﺴﺐ ﺷــﺮوط اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ، ﻓـﺈن اﻟﻌﺪد اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻟﻠﺰوار ﻛﻞ ﻳﻮم ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٣١ أﻟﻔﴼ، وﻫﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ اﻋﺘﺎده اﻟﺒﺮج ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺤﻴﻄﻪ إﻻ ﳌﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺷــﻬــﺎدة اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ ووﻓــﻖ ﺣﺠﺰ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺴﺒﻖ، ﺗــﻤــﺎﺷــﻴــﴼ ﻣــــﻊ ﺗــﻌــﻠــﻴــﻤــﺎت ارﺗﻴﺎد اﳌﺮاﻓﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.
ﻗــﺒــﻞ اﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ، ﻛــﺎن اﳌﻌﻠﻢ اﻷﺷـﻬـﺮ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ ﻗـــــﺪ اﺣــﺘــﻔــﻞ ﺑــــﻤــــﺮور ٠٣١ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻋـﻠـﻰ ﺗــــﺄﺳــــﻴــــﺴــــﻪ. وﺑـــــﻠـــــﻎ ﻋــــﺪد زاﺋﺮﻳﻪ ٧ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢، وﻫﻮ وﻟﻴﺪ ﻓــــﻜــــﺮة ﺗـــﺸـــﺒـــﻪ اﳌــــﻐــــﺎﻣــــﺮة ﻧـــﺒـــﻌـــﺖ ﻓـــــﻲ ﻋــــــﺎم ٩٨٨١، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﺗــــﺴــــﺘــــﻌــــﺪ ﻻﺳــــﺘــــﻀــــﺎﻓــــﺔ اﳌـــــــــــــﻌـــــــــــــﺮض اﻟـــــــﻜـــــــﻮﻧـــــــﻲ وﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻘﻴﻢ أﺟﻨﺤﺔ ﺗـــﻠـــﻴـــﻖ ﺑـــﺴـــﻤـــﻌـــﺔ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وﻧـــﻬـــﻀـــﺘـــﻬـــﺎ اﳌـــﻌـــﻤـــﺎرﻳـــﺔ واﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ واﻷدﺑــــﻴــــﺔ. وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﺮض ﺑـﺎرﻳـﺲ ﻫﻮ اﻷول، ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻘﻪ ﻣﻌﺮض ﻟـــﻨـــﺪن ﻋـــــﺎم ١٥٨١ وﻛــــﺎن راﺋــــﻌــــﴼ ﺑـــﻜـــﻞ اﳌـــﻘـــﺎﻳـــﻴـــﺲ، ﻟــــﺬﻟــــﻚ ﻻ ﺑــــﺪ ﻟــﻠــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ أن ﺗـــﻘـــﺪم ﻣـﺎ ﺗﺘﻔﻮق ﺑــﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰ. وﻓﻲ ﻋﺎم ٥٥٨١ أﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ اﻷول داﺧــﻞ ﻗﺼﺮ ﻣﻦ اﻟـﺰﺟـﺎج ﺟـﺮى ﻧﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺣـﺪاﺋـﻖ »اﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ«، ﺛـﻢ ﺗــﻼه ﻣﻌﺮض ﺛﺎن ﺳﻨﺔ ٧٦٨١، وﻛﺎن أﻓﺨﻢ ﻣﻦ اﻷول، ﺣﻴﺚ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ »ﻣﺎرس« اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺼﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﺮج ﺣﺎﻟﻴﴼ.
وﻓﻲ ﻋﺎم ٨٧٨١، ﺑﻌﺪ اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، أرادت اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ أن ﺗــﺜــﺒــﺖ ﻟــﻠــﻌــﺎﻟــﻢ أن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻮﻟﻴﺪة ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻫﺎة ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ إﺑﺪاﻋﺎت. وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮة إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺮض ﻛﻮﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪ ﺑﺪأت ﺗﺪور ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٠٨٨١، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﳌﻌﺮض ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻋـﺎدة دوران ﻋــﺠــﻠــﺔ اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ وﺗــﻨــﺸــﻴــﻂ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد. وﺟﺮى اﺳﺘﻌﺮاض ﻋﺪة اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟــــﻰ ﻣـــﺸـــﺮوع ﻳــﺪﻫــﺶ اﻟــــــﺰوار وﻳـﺴـﻠـﻴـﻬـﻢ وﻳـﺘـﺮك ﻟﺪﻳﻬﻢ ذﻛــﺮى ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ، ﻋﺪا ﻋﻦ أﻧﻪ ﻳﻌﻴﺪ وﺿﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﳌﻌﺪن ﻓـﻲ ﺑﻨﺎء اﻷﺟﻨﺤﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺰﻏﺖ ﻓﻜﺮة اﳌﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗـﻔـﺎع. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﳌـﺒـﺎﻧـﻲ ذات اﻟـﺴـﻘـﻮف اﻟـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ واﻷﺑــــﺮاج اﳌــــﺮﺗــــﻔــــﻌــــﺔ ﻣـــﻘـــﺘـــﺼـــﺮة ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﻜـــﻨـــﺎﺋـــﺲ واﻟﻜﺎﺗﺪراﺋﻴﺎت. ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺑﺮج ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ، وﻳﻜﻮن اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻴﻪ ﻟﻐﺮض اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻻ ﻏﻴﺮ؟ وﻫﻜﺬا اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﺑﺮج ﻣﻌﺪﻧﻲ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٠٠٣ ﻣﺘﺮ. ووﻗـــﻊ اﻻﺧـﺘـﻴـﺎر ﻋـﻠـﻰ اﳌـﻬـﻨـﺪس واﳌــﻘــﺎول ﻏـﻮﺳـﺘـﺎف إﻳـﻔــﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌــﺸــﺮوع. ورﻏــﻢ أن إﻳــﻔــﻞ ﻳـﻤـﺘـﻠـﻚ ﺧــﺒــﺮة ﻓــﻲ أﻣـــﻮر اﻷﺑـﻨـﻴـﺔ اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺪادة، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ وﺣـﻴـﺪﴽ، ﺑﻞ ﺷﺎرﻛﻪ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ رﻓﻴﻘﺎه اﳌﻬﻨﺪﺳﺎن إﻣﻴﻞ ﻧﻮﻏﻴﻴﻪ وﻣﻮرﻳﺲ ﻛــﻮﺷــﻼن. واﺳـﺘـﻤـﺮ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺛــــﻼث ﺳــــﻨــــﻮات، وﺟـــــﻲء ﺑــﻤــﻬــﻨــﺪس راﺑـــﻊ ﻫـﻮ ﺳﺘﻴﻔﺎن ﺳﻮﻓﻴﺴﺘﺮ ﻹﺿـﻔـﺎء اﳌﻼﻣﺢ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺤﺪﻳﺪي. وﺟﺮى ﺻــــﺐ ﻗــــﻮاﻟــــﺐ اﻟـــﺤـــﺪﻳـــﺪ ﻓــــﻲ ﻣــﺼــﻬــﺮ ﻳـﻘـﻊ ﺑــﻀــﺎﺣــﻴــﺔ »ﻻﻓـــﻠـــﻮا« ﻗـــﺮب ﺑـــﺎرﻳـــﺲ، وﻓــﻲ
ﻏﻀﻮن ﺳﻨﺘﲔ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، وﻛﺎن ذﻟﻚ زﻣﻨﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﴼ ﻟﺒﻨﺎء ﺑﺮج ﺑﻬﺬه اﳌﻮاﺻﻔﺎت.
وﻓـــــﻲ ﻇـــﻬـــﻴـــﺮة ﻳـــــﻮم اﻷﺣـــــــﺪ اﻟـــﺤـــﺎدي واﻟـﺜـﻼﺛـﲔ ﻣـﻦ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس )آذار( ٩٨٨١، أﺻﺒﺢ اﻟﺒﺮج ﺟﺎﻫﺰﴽ ﻟﻠﺘﺪﺷﲔ. وﻛﺎن ﻋﺪد ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺎل ﻳــﻮاﺻــﻠــﻮن ﺑــﻌــﺾ اﻷﺷــﻐــﺎل اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻓﻴﻪ وﻧﺼﺐ اﳌﺼﺎﻋﺪ اﳌﻮﺟﻮدة ﻋﻨﺪ أﻃﺮاﻓﻪ. أﻣﺎ أول ﺷﺨﺺ ارﺗﻘﻰ اﻷدراج ﺣﺘﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻬﻨﺪﺳﻪ ﻏﻮﺳﺘﺎف إﻳﻔﻞ. وﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﻟــﻮح ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ. ﺛﻢ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻋـﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﻮﻇﻔﻮن ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎرﻳﺲ. وﻓـﻲ اﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺟﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٠٠٣ ﻋﺎﻣﻞ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻜﺮة.
وﻛﺎن اﻟﺒﺮج، ﻳﻮﻣﺬاك، ﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ. وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺎﻃﺤﺎت اﻟــﺴــﺤــﺎب ﻓــﻲ ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﻗــﺪ ﻇــﻬــﺮت ﺑﻌﺪ. وﻗــﺪ دﻫـﻨـﻮه ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺣـﻤـﺮ، ﺑﺴﺒﺐ اﺣـﺘـﻮاء اﻟﻄﻼء ﻋﻠﻰ ﻣــﺎدة ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻣـﻦ اﻟﺘﻘﺸﺮ. وﺧــﻼل ٠٣١ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻣـﻦ ﻋﻤﺮه ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻠﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻲ اﻟﻜﺎﻣﺪ. وﻣـﻊ أواﺧــﺮ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ اﺳﺘﺤﻖ اﻟﺒﺮج ﻟﻘﺐ »اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ«.