»أوﻗﺎف ﻣﺼﺮ« ﺗﺠﻴﺰ ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل ﺧﺸﻴﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«
أﺟـﺎزت وزارة اﻷوﻗـﺎف اﳌﺼﺮﻳﺔ »أداء ﺻـــــــﻼة ﻋـــﻴـــﺪ اﻷﺿـــــﺤـــــﻰ ﻓــﻲ اﳌــﻨــﺎزل ﺧﺸﻴﺔ ﻣـﻦ اﻧـﺘـﺸـﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ«. ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣﺬرت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻣــــﻦ »اﻟــﺘــﺠــﻤــﻌــﺎت ﺧــﻼل أﻳـــــــﺎم اﻟـــﻌـــﻴـــﺪ وﺗـــﺠـــﺎﻫـــﻞ اﻟـــﻀـــﻮاﺑـــﻂ اﻻﺣـــﺘـــﺮازﻳـــﺔ ﳌــﺠــﺎﺑــﻬــﺔ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس«. ووﻓـﻖ إﻓــﺎدة ﻟــﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﻓـﻘـﺪ »ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٧٧ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﺛﺒﺘﺖ إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ ﺗﺤﺎﻟﻴﻠﻬﺎ ﻣﻌﻤﻠﻴﴼ ﻟﻠﻔﻴﺮوس، ﺿﻤﻦ إﺟـﺮاءات اﻟﺘﺮﺻﺪ واﻟــﺘــﻘــﺼــﻲ واﻟــﻔــﺤــﻮﺻــﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﻮزارة وﻓﻘﴼ ﻹرﺷﺎدات ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ٦ ﺣﺎﻻت وﻓﺎة ﺟﺪﻳﺪة«.
وﺗـﺆﻛـﺪ »اﻟﺼﺤﺔ« أن »إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟــﻌــﺪد اﻟـــﺬي ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻫــﻮ ٧٦٥٣٨٢ ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ٥١٣٢٢٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﻢ ﺷــﻔــﺎؤﻫــﺎ، و١٣٤٦١ ﺣـﺎﻟـﺔ وﻓﺎة«.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ »اﻟــــﺼــــﺤــــﺔ« أﻣــــــﺲ إﻧـــﻪ »ﻳـــﻨـــﺒـــﻐـــﻲ ﻋــــﻨــــﺪ اﺳــــﺘــــﻀــــﺎﻓــــﺔ أﺣــــﺪ اﻷﺷــــــﺨــــــﺎص ﺑــــﺎﳌــــﻨــــﺰل ﺧـــــــﻼل أﻳـــــﺎم اﻟﻌﻴﺪ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟـــﺮاءات اﻻﺣــﺘــﺮازﻳــﺔ ﻟـﻠـﻮﻗـﺎﻳـﺔ«، ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟـﻰ »ﺿﺮورة ارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ، واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وﺗﻄﻬﻴﺮ اﻷﺳـــﻄـــﺢ، وﻏـﺴـﻴـﻞ اﻟـــﻴـــﺪ«. وأﻋـﻠـﻨـﺖ »اﻟﺼﺤﺔ« ﻋﻦ »ﺧﺮوج ٩٩٧ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﴼ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟـــﻼزﻣـــﺔ وﺗـــﻤـــﺎم ﺷــﻔــﺎﺋــﻬــﻢ، ﻟـﻴـﺮﺗـﻔـﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﺘﻌﺎﻓﲔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس إﻟﻰ ٥١٣٢٢٢ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ«.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، أﻛـــﺪ وزﻳـــﺮ اﻷوﻗـــﺎف اﳌـﺼـﺮي، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر ﺟﻤﻌﺔ، أﻧﻪ »ﻳﺠﻮز ﺻـﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﳌـﻨـﺎزل ﻓﻲ اﻟــﻈــﺮوف اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻤـﺮ ﺑـﻬـﺎ اﻟــﺒــﻼد ﻣﻦ ﺟــﺎﺋــﺤــﺔ ﻛــــﻮروﻧــــﺎ، وﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﻢ ﻛـﺎﻣـﻞ اﻟــــﺜــــﻮاب ﻃـــﺎﳌـــﺎ ﻧــﻴــﺘــﻪ ﻫــــﻲ اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ وﻋــﺪم اﻟـﺘـﺰاﺣـﻢ«. وﻗـﺎل اﻟﻮزﻳﺮ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ »ﻳـــﻮﺗـــﻴـــﻮب« إن »ﺻـــــﻼة اﻟــﻌــﻴــﺪ ﻓـﻲ اﳌﻨﺎزل ﻛﺼﻼة اﻟﺼﺒﺢ ﺳﻮاء ﺑﺴﻮاء؛ إﻻ أن اﳌﺼﻠﻲ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ٧ ﺗﻜﺒﻴﺮات ﻗﺒﻞ ﻗﺮاءة اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ، وﻓﻲ اﻟﺮﻛﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٥ ﺗﻜﺒﻴﺮات ﻗﺒﻞ ﻗﺮاء ة اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ، ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺼﻼة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎدي ﻛﺼﻼة اﻟﺼﺒﺢ«.
ﻛــﻤــﺎ وﺟـــــﻪ اﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻷﺋــــﻤــــﺔ ﻓـﻲ اﳌﺴﺎﺟﺪ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﺑــ»أﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪة ﺧﻄﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ ﻋﻦ ٠١ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺮاﻫﻨﺔ«.
وأﻟـــــﺰﻣـــــﺖ ﻣــــﺪﻳــــﺮﻳــــﺎت اﻷوﻗـــــــﺎف ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ أﺋﻤﺔ اﳌﺴﺎﺟﺪ وﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﻬــﺎ ﺑــﻤــﺮاﺟــﻌــﺔ »ﺿـــــﺮورة اﻟــــــــﺘــــــــﺰام اﳌـــــﺼـــــﻠـــــﲔ ﺑـــــــــﺎﻹﺟـــــــــﺮاءات اﻻﺣــــﺘــــﺮازﻳــــﺔ واﻟـــﻮﻗـــﺎﺋـــﻴـــﺔ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺼﻼة ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ اﳌﺒﺎرك، وﻋﺪم اﺻـــﻄـــﺤـــﺎب اﻷﻃـــــﻔـــــﺎل ﺧـــــﻼل إﻗـــﺎﻣـــﺔ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣـﺜـﻞ ﺻـــﻼة اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ وﺑـــﺎﻹﺟـــﺮاءات اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﳌﺘﺒﻌﺔ ﻓـﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن«.
ﻛــﻤــﺎ ﺷــــــﺪدت »اﻷوﻗــــــــــﺎف« ﻋـﻠـﻰ »ﻣـــﺮاﻋـــﺎة ﻣــﺴــﺎﻓــﺔ اﻟــﺘــﺒــﺎﻋــﺪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﳌــــﻮاﻃــــﻨــــﲔ واﻟــــــﺤــــــﺮص ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــﺪم اﻟــﺘــﻜــﺪس، وﺟــﻠــﺐ اﳌـﺼـﻠـﻰ اﻟـﺨـﺎص ﺑـــﻜـــﻞ ﻣــــﺼــــﻞ، وارﺗـــــــــــﺪاء اﻟــﻜــﻤــﺎﻣــﺎت ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ داﺧـﻞ اﳌﺴﺠﺪ ﺣﺮﺻﴼ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ وﺳﻼﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋـــﺪم اﻟــﺴــﻤــﺎح ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﺻـــﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﺣــﺎت، وﻓــﺘــﺢ اﳌـﺴـﺠـﺪ ﻗﺒﻞ اﻟـﺼـﻼة ﺑـــ٠١ دﻗـﺎﺋـﻖ، وﻏﻠﻘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑــ٠١ دﻗﺎﺋﻖ، وأﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪة اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻦ ٧ دﻗﺎﺋﻖ«.
ﻓـــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟـــــﻚ، أﻛــــﺪ »اﳌــﺮﻛــﺰ اﻹﻋـﻼﻣـﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﻟـــﻮزراء اﳌﺼﺮي« أﻣــﺲ، أﻧــﻪ »ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﺘﻮﻗﻒ ﺻﺮف اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت اﻟﻘﻤﺎﺷﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﻘﺮرات اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻨــﻴــﺔ ﺧــــﻼل ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ »اﺳﺘﻤﺮار ﻃﺮح اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت اﻟﻘﻤﺎﺷﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﻘﺮرات اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻨــﻴــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻲ ﺑـﻜـﺎﻓـﺔ ﻣــﺤــﺎل اﻟـﺒـﻘـﺎﻟـﺔ اﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻨـﻴـﺔ، وﻓـــﺮوع اﳌــﺠــﻤــﻌــﺎت اﻻﺳــﺘــﻬــﻼﻛــﻴــﺔ، وﻓــــﺮوع ﻣﺸﺮوع )ﺟﻤﻌﻴﺘﻲ(«.
ﻓــﻴــﻤــﺎ أﺷـــــﺎرت وزارة اﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻦ واﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ »ﻳـﺘـﻢ ﻃـــــﺮح اﻟـــﻜـــﻤـــﺎﻣـــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﺒــﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ، ﻣﻊ وﺿﻊ آﻟﻴﺎت ﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟــﺘــﻮزﻳــﻊ، ﳌﻨﻊ أي ﺗﻼﻋﺐ، وﺿــﻤــﺎن اﻟـﺘـﺄﻛـﺪ ﻣــﻦ اﻧـﺘـﻈـﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺼﺮف«.