ﺑﺎﻳﺪن ﻳﻨﺘﻘﺪ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻟﺴﻤﺎﺣﻬﺎ ﺑﻨﺸﺮ »اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺣﻮل اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت«
ﺗــﺼــﺎﻋــﺪت ﺣــــﺪة اﻟـﻠـﻬـﺠـﺔ ﺑــﲔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ وﻓـــﻴـــﺴـــﺒـــﻮك ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺘــﻀــﻠــﻴــﻞ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، إذ اﻋﺘﺒﺮ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن أن اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻠﻠﺔ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣــﻮل ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١ واﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺗــــﺆدي إﻟـــﻰ »ﻗــﺘــﻞ اﻟـــﻨـــﺎس«، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ رﻓــﺾ ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك اﻧــﺘــﻘــﺎدات اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻌﺪ ﳌﻐﺎدرة اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻟﻘﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع، ﻗﺎل ﺑﺎﻳﺪن ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ إﻟﻰ ﺷﺒﻜﺎت ﻣﺜﻞ ﻓﻴﺴﺒﻮك »إﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮن اﻟــﻨــﺎس. اﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﺗﻄﺎل أﺷﺨﺎﺻﴼ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮا اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ. إﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮن اﻟﻨﺎس«. وﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ رد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﺎرك زوﻛـﺮﺑـﺮغ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن ﻻذع
إن »اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺗﻈﻬﺮ أن ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻷرواح. ﻧﻘﻄﺔ، اﻧﺘﻬﻰ«، ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن »اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻏﻴﺮ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻦ ﺗﺸﺘﺖ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ«.
وأﺷــﺎرت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟـﻰ أن »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣـﻠـﻴـﺎري ﺷـﺨـﺺ ﺷــﺎﻫــﺪوا ﻋـﺒـﺮ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻣـــﻮﺛـــﻮﻗـــﺔ ﺣـــــﻮل ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١ واﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ »ﻟـﻘـﺪ اﺳـﺘـﺨـﺪم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٫٣ ﻣﻠﻴﻮن أﻣﻴﺮﻛﻲ أداﺗﻨﺎ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن وﺳﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ«. وﻓﻲ وﻗﺖ ﺗــﺆدي ﻣﺘﺤﻮرة دﻟﺘﺎ إﻟـﻰ ارﺗـﻔـﺎع ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت، ﺷـــﺪد اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ، اﻟﻘﻠﻖ ﻣــﻦ ﺗـﻌـﺜـﺮ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ، ﻟﻬﺠﺘﻪ ﺣﻴﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى، ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ إﻳــﺎﻫــﺎ ﺑــﺄن ﺗــﺒــﺬل ﺟــﻬــﺪﴽ إﺿــﺎﻓــﻴــﴼ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻠﻠﺔ.
وﻗــــــﺎل ﻛــﺒــﻴــﺮ اﻷﻃـــــﺒـــــﺎء ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻓــﻴــﻔــﻴــﻚ ﻣـــــﻮرﺛـــــﻲ اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ إن اﳌـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت اﳌــﻀــﻠــﻠــﺔ »ﺗــــﺰﻫــــﻖ أرواﺣــــــــﴼ«. وأﺿﺎف »ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻠﻠﺔ ﺑـﺄن ﺗﻠﻮث ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ«، ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ إﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄن ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ وﺛﺒﺎت ﺿــــﺪ ﻣـــﻦ ﻳــــﺮوﺟــــﻮن ﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻣــﻀــﻠــﻠــﺔ. وﻗﺎﻟﺖ روﺷﻴﻞ ووﻟﻴﻨﺴﻜﻲ، ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺮاﻛﺰ اﻟـﻮﻗـﺎﻳـﺔ ﻣـﻦ اﻷﻣـــﺮاض وﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ، وﻫﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓــــﻲ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، ﺧــــــﻼل ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، إن »اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻨﺎ واﺿـﺤـﺔ: ﺑـﺪأﻧـﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻏﻴﺮ اﳌــﻄــﻌــﻤــﲔ«. وﺳــﺠــﻠــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺧــﻼل اﻷﻳـــﺎم اﻟﺴﺒﻌﺔ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، ﻣـﺎ ﻣﻌﺪﻟﻪ ٠٠٨٧٢ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺑـﺰﻳـﺎدة ٤٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻖ، و٠٩٨٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﺘــﻄــﻠــﺐ اﻟـــﺪﺧـــﻮل إﻟـــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ، ﺑــﺰﻳــﺎدة ٦٣ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، و٣٢٢ وﻓــﺎة ﺑـﺰﻳـﺎدة ٨٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وأوﺿـﺢ ﻣﻨﺴﻖ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟــﻠــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻴـــﺖ اﻷﺑـــــﻴـــــﺾ، ﺟـﻴـﻒ زﻳـﻴـﻨـﺘـﺲ، أن »اﻷﺷــﺨــﺎص ﻏـﻴـﺮ اﳌﻠﻘﺤﲔ ﻳــﻤــﺜــﻠــﻮن ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟــــﺤــــﺎﻻت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ واﻟﻮﻓﻴﺎت ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ«. وﺑـﺎﺗـﺖ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑـﺎﳌـﺘـﺤـﻮرة دﻟـﺘـﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺎﻟﻴﴼ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠٨ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ »ﻛﻮف - ﺳﺒﻴﻜﺘﺮوم« اﳌـﺘـﺨـﺼـﺺ. واﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت اﳌـﺘـﻮﻓـﺮة ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة )ﻓــﺎﻳــﺰر وﻣـﻮدﻳـﺮﻧـﺎ وﺟﻮﻧﺴﻮن أﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن( ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺟﺪﴽ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻴﺮوس، ﻟﻜﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺗـــﺒـــﺎﻃـــﺄت ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺧـــــﻼل اﻷﺳــﺎﺑــﻴــﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺪف ﺑﺎﻳﺪن اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ
ﺟﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﺑﺤﻠﻮل ٤ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، ﻳﻮم اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ. وﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ٢١ ﻳﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ، ﻻ ﺗﺰال ﻫـــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻋـﻨـﺪ ٨٦ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. وﻛـﺎﻧـﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ إدارة ﺑﺎﻳﺪن، ﺟﲔ ﺳﺎﻛﻲ، ﻗــﺪ اﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻋــﻠــﻰ وﺟــــﻪ اﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ إن »ﻫــﻨــﺎك ﻧﺤﻮ ٢١ ﺷﺨﺼﴼ ﻳﻨﺘﺠﻮن ٥٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻠﻠﺔ اﳌﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ. ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻧﺸﻄﲔ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﻈﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺼـﺎت أﺧــــﺮى«. وأﺿـﺎﻓـﺖ ﺳـﺎﻛـﻲ »ﻳـﺘـﻮﺟـﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك أن ﻳﻜﻮن أﺳﺮع ﻓﻲ ﺣﺬف اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺨﻄﺮة واﻟﺨﺎرﻗﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ. ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻗﻮاﻋﺪه ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﻷﻳﺎم ﻋﺪة. ﻫﺬا وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﴽ«.