إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺪرس إﺟﺮاءات ﻟﺪﻋﻢ اﻗﺘﺼﺎد »اﻟﺴﻠﻄﺔ« واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ
ﺑﻌﺪ ﲢﺬﻳﺮات أﻣﲑﻛﻴﺔ ﺟﺎدة ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺪﻫﻮرﻫﺎ واﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ
ﺗـــــــــــﺪرس إﺳــــــﺮاﺋــــــﻴــــــﻞ اﺗــــﺨــــﺎذ ﻋـــــﺪة إﺟــــــــﺮاء ات ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻒ اﻷزﻣــــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟـــﻔـــﻠـــﺴـــﻄـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ، ﺑــــﻌــــﺪ ﺿـــﻐـــﻮط أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر إﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ إن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺗــﺒــﺤــﺚ ﺟــﻤــﻠــﺔ ﻣـﻦ اﻹﺟـــــــــــﺮاء ات ﻣــــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ اﺣــﺘــﻤــﺎل ﺗــــﻘــــﻠــــﻴــــﺺ اﻟـــــﺠـــــﺒـــــﺎﻳـــــﺔ اﳌـــﺘـــﻌـــﻠـــﻘـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﺎت اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ أﻣــﻮال اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ، ﺑﻬﺪف دﻋﻢ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﺿﻊ اﳌﺎﻟﻲ.
وﺟـــــﺎء اﻟــﺘــﻮﺟــﻪ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﺑـــــﻌـــــﺪ ﺗـــــﺤـــــﺬﻳـــــﺮ ﻣـــــﺴـــــﺎﻋـــــﺪ وزﻳـــــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺆون اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻫﺎدي ﻋﻤﺮو، ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻣﻦ أن اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ واﻗﺘﺼﺎدي ﺧﻄﻴﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق.
وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗـﺤـﺪﻳـﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ واﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدﻳـــــﴼ ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ اﻟــــﻮﺿــــﻊ اﻟــــﺪاﺧــــﻠــــﻲ وﺗـــــﺪاﻋـــــﻴـــــﺎت ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١ وﻗــﻠــﺔ اﻟـــﺪﻋـــﻢ اﳌــﺎﻟــﻲ اﻟـــــــــﺬي راﻓـــــﻘـــــﻪ ﻗـــــــــﺮار إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﺑــﺨــﺼــﻢ ﻣـﻦ
أﻣﻮال اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ.
وﻛـــــــــــــــﺎن رﺋــــــــﻴــــــــﺲ اﻟـــــــــــــــــــﻮزراء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﺷﺘﻴﺔ، ﺣﺬر ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ أن ﻗﺮار إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑــﺨــﺼــﻢ ٧٩٥ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺷــﻴــﻘــﻞ ﻣـﻦ أﻣﻮال اﳌﻘﺎﺻﺔ )اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ( ﺳﻴﻀﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﺣﺮج.
وﻗـــﺎل أﺷـﺘـﻴـﺔ: »إن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻒ ﻣـﺎﻟـﻲ ﺻﻌﺐ، ﺧــــﺎﺻــــﺔ أن أﻣـــــــــﻮال اﳌـــﺎﻧـــﺤـــﲔ ﻟــﻢ ﻳــﺼــﺮف ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺷــــﻲء ﻫــــﺬا اﻟــﻌــﺎم، وﻧــــﺤــــﻦ ﻣـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮون ﻓــــﻲ ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة واﻟﻘﺪس واﳌﻨﻄﻘﺔ )ج( اﻟﺘﺰاﻣﴼ ﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎه أﻫﻠﻨﺎ وﺣﻔﺎﻇﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ودوﻟﺘﻨﺎ ﻓـــﻠـــﺴـــﻄـــﲔ. وﻣــــــــﻦ أﺟــــــــﻞ اﻹﻳـــــﻔـــــﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻨﺎ ﻧﻀﻄﺮ ﻟﻼﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك، وﻫﺬا وﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪام«.
وأردف: »إﻧــــﻨــــﻲ أﺿـــــﻊ ﻫـــﺬه اﻟـــﺤـــﻘـــﺎﺋـــﻖ أﻣـــﺎﻣـــﻜـــﻢ ﻟـــﻨـــﻜـــﻮن ﻣـﻌـﴼ ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻣﺎم ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ«.
وﻳـــــــــﺮﻳـــــــــﺪ أﺷــــــﺘــــــﻴــــــﺔ ﺗـــﻬـــﻴـــﺌـــﺔ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ إﻟــــﻰ أن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻘــﺒــﻠــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ أزﻣـــــــﺔ ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻃــﺎﳌــﺎ اﺧﺘﺒﺮوﻫﺎ ﻓـﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ
وﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻷﺑــﺮز داﺋﻤﴼ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ ﻋــﻠــﻰ دﻓـــﻊ ﻛــﺎﻣــﻞ رواﺗـــﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ.
وﻛـــــــــــﺎن اﳌــــﺠــــﻠــــﺲ اﻟـــــــــــــﻮزاري اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﳌﺼﻐﺮ »اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ«، ﺻـــﺎدق ﻋـﻠـﻰ ﻃـﻠـﺐ وزﻳـــﺮ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻴﻨﻲ ﻏـﺎﻧـﺘـﺲ ﺑﺨﺼﻢ أﻣـــﻮال ﻣﻦ ﻣـــﻘـــﺎﺻـــﺔ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ ﺗــــﻌــــﺎدل اﻟـــــﺮواﺗـــــﺐ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺪﻓــﻌــﻬــﺎ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺔ إﻟــــــﻰ ﻋــــﻮاﺋــــﻞ اﻟـــﺸـــﻬـــﺪاء واﻷﺳﺮى.
وﻓﻘﴼ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻗﺪﻣﻪ ﻏﺎﻧﺘﺲ إﻟﻰ اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ وأﻋـﺪه »اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫــﺎب«، ﺣﻮﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ٧٩٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ )٣٨١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ ﺷﻜﻞ »دﻋﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻺرﻫﺎب ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢«.
وﻗــــﺎل ﻣـﻜـﺘـﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﻮزراء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﺳـــﻴـــﺘـــﻢ ﺗـــﺠـــﻤـــﻴـــﺪ ﻫــــــــﺬه اﻷﻣــــــــــﻮال ﻣــــﻦ اﳌــــﺪﻓــــﻮﻋــــﺎت اﻟـــﺸـــﻬـــﺮﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻮﻟــﻬــﺎ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ إﻟــــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ«.
وﻫـــــــﺬه ﻟــﻴــﺴــﺖ اﳌـــــــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ أﻣﻮال اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻛــﻨــﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ دﻓﻌﻬﺎ رواﺗــﺐ ﻟﻸﺳﺮى وﻋﺎﺋﻼت ﻣﻨﻔﺬي ﻋﻤﻠﻴﺎت، ﻟﻜﻦ اﻟﻘﺮار ﻫﺬه اﳌﺮة ﺟﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ أوﺳﻊ ﻣــﻈــﺎﻫــﺮات داﺧــﻠــﻴــﺔ ﻣــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻣﻊ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد.
وﺑــــﻨــــﺎء ﻋــﻠــﻴــﻪ، ﻃـــﺎﻟـــﺐ ﻋــﻤــﺮو إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ رام اﻟﻠﻪ.
وﻋــــــــﺎد ﻋــــﻤــــﺮو ﻣـــــﻦ رام اﻟـــﻠـــﻪ ﻗــﻠــﻘــﴼ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ وأﺑــــﻠــــﻎ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﲔ أﻧـــــﻪ ﻟــــﻢ ﻳـــــﺮ »أﺑـــــﺪﴽ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ وﺿــﻊ ﺳﻲء ﻟﻬﺬه اﻟﺪرﺟﺔ«.
وﺷــــــﺪد اﳌــــﺴــــﺆول اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎﺗﻪ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋـﻠـﻰ أن »اﻷزﻣــــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ ﻓﻲ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ واﻷزﻣــــــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ واﻧــــﻌــــﺪام اﻟـــــﺸـــــﺮﻋـــــﻴـــــﺔ اﻟــــــﻌــــــﺎﻣــــــﺔ ﻟـــﻠـــﺴـــﻠـــﻄـــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻳﺨﻠﻖ وﺿﻌﴼ ﺧﻄﻴﺮﴽ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ«.
ووﺻــــــــــــــﻒ ﻣــــــﺴــــــﺎﻋــــــﺪ وزﻳـــــــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺆون اﻹﺳــــﺮاﺋــــﻴــــﻠــــﻴــــﺔ واﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺆوﻟـﲔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﲔ ﺑـﺄﻧـﻪ »أﺷﺒﻪ ﺑﻐﺎﺑﺔ ﺟﺎﻓﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ أﺣﺪﴽ ﻣﺎ ﻛـﻲ ﻳﺸﻌﻞ اﻟـﻨـﺎر ﻓﻴﻬﺎ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧﻪ »إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪى اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺎل اﻟﻼزم ﻛﻲ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺮواﺗﺐ، ﻓﺈن ﻫﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻘـﻮد إﻟــﻰ ﺗــﺪﻫــﻮر آﺧــﺮ، وإﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف«.
وﺿـــــﻤـــــﻦ اﻹﺟـــــــــــــــــﺮاءات اﻟـــﺘـــﻲ ﺑــﺪأﺗــﻬــﺎ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ، ﻣـﺒـﺪﺋـﻴـﴼ، أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، اﻟﺴﺒﺖ، أﻧﻪ ﺳـــﻴـــﻘـــﺪم ﺗــﺴــﻬــﻴــﻼت ﻟــﻠــﻤــﻮاﻃــﻨــﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻴﻮم اﻷﺣــﺪ، ﻣﻊ ﻗـﺮب ﺣﻠﻮل ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ اﳌﺒﺎرك.
وﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﺚ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻧﻪ »ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎرة أﻗﺮﺑﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ اﳌﺤﺘﻞ، دون ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻋﻤﺎر، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮر اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺄداء اﻟﺼﻠﻮات ﻓــــﻲ اﳌـــﺴـــﺠـــﺪ اﻷﻗـــــﺼـــــﻰ، ﻟــﻠــﺮﺟــﺎل اﳌﺘﺰوﺟﲔ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻮق اﻟـ٠٥ ﻋﺎﻣﴼ، واﻟــﻨــﺴــﺎء اﻟــﻠــﻮاﺗــﻲ ﺗــﺠــﺎوزن اﻟــــ٠٤ ﻋــﺎﻣــﴼ«. وﺑـﺴـﺒـﺐ ارﺗــﻔــﺎع اﳌﻨﺤﻨﻰ اﻟـﻮﺑـﺎﺋـﻲ ﺳﻴﺘﻢ إﺻـــﺪار ﺗﺼﺎرﻳﺢ دﺧــﻮل ﻟﻠﻤﻄﻌﻤﲔ واﳌﺘﻌﺎﻓﲔ ﻣﻦ »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﺑﻌﺪ إﺑــﺮازﻫــﻢ اﻟﻔﺤﺺ اﻟـــﻼزم، ﻛﻤﺎ ﺗـﻘـﺮر ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻋـــﻤـــﻞ ﻣـــﻌـــﺒـــﺮي ﺿـــﺎﺣـــﻴـــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﺪ واﻟﺠﻴﺐ وﺑﻮاﺑﺔ ﻃﻮﻟﻜﺮم.