ﻃﻲ اﻟﺨﻼف ﻓﻲ »أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ«
اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ
ﻃـــﻮت دول »أوﺑـــــﻚ ﺑـﻠـﺲ« أﻣــﺲ، اﻟﺨﻼف اﻟــﺬي ﻧﺸﺐ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺼــﺺ إﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻨــﻔــﻂ، وأﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻳـــﻘـــﻀـــﻲ ﺑــــــﺰﻳــــــﺎدة اﻹﻣـــــــــــﺪادات اﻋـــﺘـــﺒـــﺎرﴽ ﻣــــﻦ أﻏـــﺴـــﻄـــﺲ )آب( اﳌــــﻘــــﺒــــﻞ، ﻣـــــﻊ ﺣـــﺼـــﺺ إﻧـــﺘـــﺎج ﺟـــــــﺪﻳـــــــﺪة ﻟــــــﻌــــــﺪد ﻣـــــــﻦ اﻟـــــــــﺪول اﻷﻋﻀﺎء.
وﺑـــــــﺪا اﻟــــﺘــــﻮاﻓــــﻖ واﺿـــﺤـــﴼ ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي
أﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﻐﻠﻖ ﻟـﻮزراء اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ ﻓـﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ. وأﺑــﺪى وزﻳـﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻣـﺎراﺗـﻲ ﺳﻬﻴﻞ اﳌــﺰروﻋــﻲ ﺳـﻌـﺎدﺗـﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق، وﻗـﺎل: »اﻹﻣــﺎرات ﺗــــﺪﻋــــﻢ ﺑــــﻘــــﻮة اﻻﺗــــــﻔــــــﺎق اﻟـــــﺬي ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ«.
وﻳﻘﻀﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺎﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺣــﺘــﻰ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ٢٢٠٢ ﺑــــــﺪﻻ ﻣـﻦ اﳌـــﻮﻋـــﺪ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻨــﻬــﺎﻳــﺘــﻪ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٢٢٠٢ ﻹﻓﺴﺎح اﳌـــــﺠـــــﺎل ﻟـــﻠـــﻤـــﻨـــﺎورة ﻓـــــﻲ ﺣـــﺎل ﺗــﻌــﺜــﺮ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻣـﻦ ﺗــﺪاﻋــﻴــﺎت ﺟـﺎﺋـﺤـﺔ »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ«، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻄﺒﻖ ﺣﺼﺺ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﻳﺎض وأﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﻦ داﻋﻤﻲ زﻳـﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻮر، ﻟﻜﻦ اﻹﻣـــﺎرات ﻋﺎرﺿﺖ اﻗـــﺘـــﺮاﺣـــﴼ ﺳـــﻌـــﻮدﻳـــﴼ - روﺳــﻴــﴼ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق إدارة اﻹﻣـﺪادات ﺣﺘﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ٢٢٠٢، وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺤﺼﺔ إﻧﺘﺎج أﻋﻠﻰ.
وﻟــــــﺘــــــﺴــــــﻮﻳــــــﺔ اﻟــــــــﺨــــــــﻼف، واﻓـــــﻘـــــﺖ »أوﺑـــــــــﻚ ﺑــــﻠــــﺲ« ﻋــﻠــﻰ ﺣـﺼـﺺ إﻧــﺘــﺎج ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻌﺪد ﻣــﻦ اﻷﻋــﻀــﺎء ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻹﻣـــﺎرات
واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳﻴﺎ واﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮاق، ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ٢٢٠٢.
وﺳـــــــﻴـــــــﺮﺗـــــــﻔـــــــﻊ ﻣـــــﺴـــــﺘـــــﻮى اﻷﺳــــــﺎس، اﻟـــــﺬي ﺗــﺤــﺴــﺐ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــــﻺﻣــــﺎرات، ﻣـــﻦ ﻣــﺎﻳــﻮ إﻟـــﻰ ٥٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ ٨٦١٫٣ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺑـــﺮﻣـــﻴـــﻞ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ. ﻛـﻤـﺎ ﺳــﻴــﺮﺗــﻔــﻊ ﻟــﻜــﻞ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ وروﺳـــــﻴـــــﺎ إﻟــــــﻰ ٥٫١١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻣــﻦ ١١ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ ﺣﺎﻟﻴﴼ، وﻟﻠﻌﺮاق واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻮاﻗﻊ ٠٥١ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻗﺘﺼﺎد(