ﺻﺎدرات اﻟﺼﲔ ﻣﻦ وﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ وﺳﻂ إﻧﺘﺎج ﻗﻴﺎﺳﻲ
زادت ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم
ﺗـﻌـﺎﻓـﺖ ﺻــــﺎدرات اﻟــﺼــﲔ ﻣﻦ وﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( وزادت ﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﺜﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻋـــﺎم ﻣــﻊ ﺷــﺤــﻦ اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ ﻛـﻤـﻴـﺎت إﺿـــﺎﻓـــﻴـــﺔ وﺳـــــﻂ ﻣــــﻌــــﺪﻻت إﻧــﺘــﺎج ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ. وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﺎرك أﻣــﺲ اﻷﺣـــﺪ أن اﻟـــﺸـــﺤـــﻨـــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٦٣٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ و٤٠٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٠٢٠٢.
وﺳــﺠــﻠــﺖ أﻧــﺸــﻄــﺔ اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ ﻣــﻊ ﻋــﻮدﺗــﻬــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻘﺐ أﻋﻤﺎل ﺻﻴﺎﻧﺔ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺪء ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺣــــﺪة ﺧــــﺎم ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ ﻣـﺼـﻔـﺎة ﺗﺸﻴﺠﻴﺎﻧﻎ ﺑـﺘـﺮوﻛـﻤـﻴـﻜـﺎل ﻛــﻮرب اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(.
وزادت ﺻـــــــــــــــــﺎدرات وﻗـــــــﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ٠١٩ آﻻف ﻃﻦ وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ ٠٢٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٠٧٧ أﻟﻒ ﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
وﺑﻠﻐﺖ ﺻﺎدرات اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٥٤٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻃـــﻦ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﻣـــﻦ ٥٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃـﻦ ﻓـﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻟﻜﻦ ﺑﺰﻳﺎدة ١٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٠٢٠٢.
وﻓﻲ أول ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻠﻐﺖ ﺻﺎدرات وﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ١٠٫٣١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ٦٫٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣـﻦ اﻟﻌﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ زادت ﺻـــــﺎدرات اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٣٫١٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـﻰ ٦٥٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ.
ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت أﻣـﺲ أن واردات اﻟـــﻐـــﺎز اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻰ اﳌــﺴــﺎل ﺑﻠﻐﺖ ٢٧٫٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣـــﻦ ٣٠٫٧ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻃـــﻦ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ. وزادت واردات اﻟـــﻐـــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺎل ﻓﻲ أول ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ٨٫٧٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ إﻟﻰ ٨٧٫٩٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣـﻊ اﺳـﺘـﻤـﺮار ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻮﺳﻢ اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻮﻗــﻮد ﻟﻠﺘﺪﻓﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎرس )آذار( ﻣﻤﺎ أﺳﻬﻢ
ﻓــــﻲ ارﺗـــــﻔـــــﺎع اﻷﺳـــــﻌـــــﺎر ﺑــﺎﻟــﺴــﻮق اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ.
ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا ﻓﻲ وﻗﺖ ﻫﺒﻄﺖ ﻓﻴﻪ واردات اﻟﺼﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻟﺘﺴﺠﻞ أول اﻧــﻜــﻤــﺎش ﻟـﻠـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻨﺬ ٣١٠٢، إذ ﻗﻴﺪ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ اﻻﺳﺘﻴﺮاد وأﻋﻤﺎل ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺼــﺎﻓــﻲ اﻟــﺘــﻜــﺮﻳــﺮ وارﺗــــﻔــــﺎع اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺸﺮاء.
وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ واردات اﻟﻨﻔﻂ ٤١٫٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، أو ﻣـﺎ ﻳـﻌـﺎدل ٧٧٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. وﻳــﻘــﺎرن ذﻟــﻚ ﻣـﻊ ﻣﺴﺘﻮى
ﻗـﻴـﺎﺳـﻲ ﻣـﺮﺗـﻔـﻊ ﺑـﻠـﻎ ٩٫٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٠٢٠٢.
وﺑــﻠــﻎ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ واردات أﻛـﺒـﺮ ﻣــﺴــﺘــﻮرد ﻟـﻠـﻨـﻔـﻂ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ٦٦٫٠٦٢ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﻃـــــﻦ، أو ﺣــــﻮاﻟــــﻲ ١٥٫٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ٠٢٠٢.
وﺑﻨﻈﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات اﻟـــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪم اﻟـــﻮﻗـــﻮد، أﻇـﻬـﺮت ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﻴـــﺔ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ ﳌﺼﻨﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ارﺗﻔﺎع ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٦٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻋــﻠــﻰ أﺳــــﺎس ﺳــﻨــﻮي، ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ إﻟــــﻰ ﻣـﺎﻳـﻮ اﳌﺎﺿﻴﲔ، ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٨٨٫٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة، ﺑﻔﻀﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻧﺘﻌﺎش أﻧــﺸــﻄــﺔ اﻷﻋـــﻤـــﺎل وﺳـــﻂ اﻟـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳌﺴﺘﺪام.
وزادت ﻣـــﺒـــﻴـــﻌـــﺎت ﺳــــﻴــــﺎرات اﻟــــﺮﻛــــﺎب ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ١٫٨٣ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳــــﺎس ﺳــﻨــﻮي ﻟــﺘــﺼــﻞ إﻟــﻰ ٤٤٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
وﺑـــــﻠـــــﻎ إﺟـــــﻤـــــﺎﻟـــــﻲ ﻣـــﺒـــﻴـــﻌـــﺎت اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻣـﺎﻳـﻮ ﻓﻘﻂ ٣١٫٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺳــﻴــﺎرة، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ١٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
وﻧــــﻤــــﺎ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎد اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺑﻄﺄ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﺸﺎط اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ وارﺗـــﻔـــﺎع ﺗـﻜـﻠـﻔـﺔ اﳌـــﻮاد اﻟــﺨــﺎم وﺗــﺄﺛــﻴــﺮ ﻇــﻬــﻮر ﺑـــﺆر ﺗﻔﺶ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة اﻻﻧﺘﻌﺎش اﻟﺪاﻓﻌﺔ.
وأﻇـــــﻬـــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت رﺳــﻤــﻴــﺔ اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، أن اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﻤﺎ ٩٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ إﻟـــﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ، ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺰﻳﺎدة ١٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﺟـﺮﺗـﻪ »روﻳــﺘــﺮز« ﻵراء ﺧﺒﺮاء اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ.
وﺗـــﺒـــﺎﻃـــﺄ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﺑـــﺸـــﺪة ﺑـﻌـﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ زﻳﺎدة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٣٫٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ﻣﺎرس، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﺸﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﺮﻛـﻮد اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋـﻦ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ٠٢٠٢.
وﻓـــــــﻲ ﺣـــــﲔ أن ﺛـــــﺎﻧـــــﻲ أﻛـــﺒـــﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﺪة ﻣــﻦ أزﻣـــﺔ )ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١( ﻣـﺪﻋـﻮﻣـﺎ ﺑـﺎﻟـﻄـﻠـﺐ اﻟــﻘــﻮي ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺼـــﺎدرات ودﻋــﻢ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺎت، ﻓــﺈن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻓـــــــﻲ اﻷﺷـــــــﻬـــــــﺮ اﻷﺧــــــــﻴــــــــﺮة ﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟـــــﻰ ﺑــﻌــﺾ اﻟـــﺘـــﺮاﺟـــﻊ ﻓــــﻲ اﻟــﻘــﻮة اﻟـــﺪاﻓـــﻌـــﺔ. وﺗـــﺆﺛـــﺮ ﺗــﻜــﺎﻟــﻴــﻒ اﳌــــﻮاد اﻟﺨﺎم اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ وﻧﻘﺺ اﻹﻣــﺪادات وﺿــﻮاﺑــﻂ اﻟـﺤـﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻠـﻮث ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ أﺛﺮت ﺑﺆر ﺗﻔﺶ ﻣﺤﺪودة ﻟـ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( ﻋﻠﻰ إﻧﻔﺎق اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ.