Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﻜﺘﺴﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ اﻷﻫﻠﻲ ﺑﻄﻼ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة

ﺳﺤﻖ ﻛﺎﻳﺰر ﺗﺸﻴﻔﺰ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻴﻔﺮض زﻋﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻘﺎرة

- اﻟﻘﺎﻫﺮة - اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

اﻛــﺘــﺴــ­ﺖ اﻟـــﻘـــﺎ­ﻫـــﺮة ﺑـــﺎﻷﻋـــ­ﻼم اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻣﺘﺪت إﻟﻰ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ، إﺛﺮ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟـــﻨـــﺎ­دي اﻷﻫـــﻠـــ­ﻲ اﳌـــﺼـــﺮ­ي ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑــــﻄـــ­ـﺎل أﻓـــﺮﻳـــ­ﻘـــﻴـــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮ­ة اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻴــﺔ ﺗــﻮاﻟــﻴـ­ـﴼ واﻟـــﻌـــ­ﺎﺷـــﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، ﺑﻌﺪﻣﺎ دك ﺷﺒﺎك ﻛﺎﻳﺰر ﺗﺸﻴﻔﺰ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ« ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء.

وﺳﺠﻞ أﻫﺪاف اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٥، وﻣﺤﻤﺪ ﻣـــﺠـــﺪي »أﻓــــﺸـــ­ـﺔ« )٤٦( وﻋـــﻤـــﺮ­و اﻟﺴﻮﻟﻴﻪ )٤٧(. وﻟﻢ ﻳﺨﻠﻒ اﻷﻫﻠﻲ ﻣــﻮﻋــﺪه ﻣــﻊ »اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ«، إذ ﺗﻮج ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ أﺻﻞ ٤١ ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ‪٥٠٠٢، ١٠٠٢، ٧٨٩١، ٢٨٩١،‬ ‪٢١٠٢، ٨٠٠٢، ٦٠٠٢،‬ ‪٠٢٠٢ ٣١٠٢،‬ و١٢٠٢، ﻟﻴﻔﺮض زﻋﺎﻣﺘﻪ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻷﻓــﺮﻳــﻘ­ــﻴــﺔ. ﻓﻲ اﳌــﻘــﺎﺑـ­ـﻞ ﻓــﺸــﻞ ﻛــﺎﻳــﺰر ﺗــﺸــﻴــﻔ­ــﺰ ﻓــــﻲ إﺣــــــﺮا­ز ﻟـــــﻘـــ­ــﺒـــــﻪ اﻷول ﻓـــﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷم ﻓﻲ أول ﻧــــﻬــــ­ﺎﺋــــﻲ ﻳـــﺨـــﻮﺿ­ـــﻪ، وﺑﻘﻲ رﺻﻴﺪه اﻟﻘﺎري ﻟـــﻘـــﺒـ­ــﴼ ﻳـــﺘـــﻴـ­ــﻤـــﴼ ﺑـــﻜـــﺄس اﻟﻜﺆوس ﻋﺎم ١٠٠٢.

وﻟــــــــ­ــﻌـــــــ­ـــﺐ اﻟـــــــﻔ­ـــــــﺮﻳـ­ــــــﻖ اﻟــﺠــﻨــ­ﻮب أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻲ ﺑـﻌـﺸـﺮة ﻻﻋـــﺒـــﲔ اﻟــــﺸـــ­ـﻮط اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ ﺑـــــﺎﻟــ­ـــﻜـــــﺎ­ﻣـــــﻞ ﻋـــــﻘـــ­ــﺐ ﻃـــــﺮد ﻻﻋــﺒــﻪ ﻫــﺎﺑــﻲ ﻣـﺎﺷـﻴـﺎﻧـ­ﻲ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑـﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﺘﻌﻤﺪه اﻟﺨﺸﻮﻧﺔ ﺿﺪ ﻻﻋﺐ اﻷﻫﻠﻲ أﻛﺮم ﺗﻮﻓﻴﻖ.

وﺑـــــﻤــ­ـــﺠـــــﺮ­د إﻃــــــــ­ــﻼق اﻟـــﺤـــﻜ­ـــﻢ اﻟــﺒــﻮرو­ﻧــﺪي ﺑـﺎﺳـﻴـﻔـﻴ­ـﻚ ﻧﺪاﺑﻴﻬﺎ وﻳﻨﻤﺎﻧﺎ، ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺷـــــــــ­ـﻮارع وﻣــــﻴـــ­ـﺎدﻳــــﻦ اﻟــﻌــﺎﺻـ­ـﻤــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳـ­ـﺔ ﻟــﺴــﺎﺣــ­ﺎت اﺣــﺘــﻔــ­ﺎل ﻟـﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ إﻻ ﺑﻮﺻﻮل ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫــﻠــﻲ إﻟــﻰ ﻣـﻄـﺎر اﻟـﻘـﺎﻫـﺮة ﻓﺠﺮ أﻣﺲ.

وﻛــــــﺎن ﻓــــﻲ اﺳـــﺘـــﻘ­ـــﺒـــﺎل ﺑـﻌـﺜـﺔ اﻷﻫﻠﻲاﻟﺪﻛﺘ­ﻮر أﺷــــــــ­ــﺮف ﺻــــﺒــــ­ﺤــــﻲ وزﻳـــــــ­ــــــــــ­ـــﺮ اﻟﺸﺒﺎب

واﻟــــﺮﻳـ­ـــﺎﺿــــﺔ، وﻣـــــــﺤ­ـــــــﻤــ­ـــــﺪ ﻣﻨﺎر وزﻳﺮ اﻟـــﻄـــﻴ­ـــﺮان اﳌــــــــ­ﺪﻧــــــــ­ﻲ، وﺑــﺎﻟــﻮر­ود ﻗـــــــــ­ــــــــــ­ﺪﻣــــــــ­ــــــــــ­ـﺎ اﻟــــــﺘـ­ـــــﻬــــ­ــﻨــــــﺌ­ــــــﺔ ﳌـــــﺤـــ­ــﻤـــــﻮد اﻟﺨﻄﻴﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـــــﻨــ­ـــﺎدي اﻷﻫــــﻠــ­ــﻲ، وﻛــــﺎﻓــ­ــﺔ أﻋــــﻀـــ­ـﺎء اﳌــﺠــﻠــ­ﺲ واﻟــــــﻼ­ﻋــــــﺒــ­ــــﲔ واﻟـــــﺠـ­ــــﻬـــــ­ﺎز اﻟﻔﻨﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﺎن اﻵﻻف ﻓــــــﻲ اﻧـــــﺘــ­ـــﻈـــــﺎ­ر اﻟـــﻼﻋـــ­ﺒـــﲔ ﺧﺎرج اﳌﻄﺎر. واﻧـــﻬـــ­ﺎﻟـــﺖ اﻟــﺘــﻬــ­ﺎﻧــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﻨـــ­ـﺎدي اﻷﻫـــﻠـــ­ﻲ،

وأﺑــﺮزﻫــ­ﺎ ﻣـﻦ اﻻﺗـﺤـﺎدﻳـ­ﻦ اﻟـﺪوﻟـﻲ »ﻓــــﻴــــ­ﻔــــﺎ« واﻷﻓـــــﺮ­ﻳـــــﻘـــ­ــﻲ »ﻛـــــــــ­ﺎف«. وﻏــﺮدت ﺻﻔﺤﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ وﻧﻨﺘﻈﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ«. ﻓﻴﻤﺎ ذﻛـﺮ »ﻛــﺎف« ﻋﺒﺮ ﺻــﻔــﺤــﺘ­ــﻪ: »اﻷﺑــــــﻄ­ــــــﺎل... اﻷﻫــﻠــﻲ ﻳــﺼــﺒــﺢ أول ﻧـــــﺎد ﻋــﻠــﻰ اﻹﻃــــﻼق ﻳﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٠١ ﻣﺮات«.

ﻛـــﻤـــﺎ ﺣــــــﺮص ﻧـــــــﺎد­ي اﻟـــﻬـــﻼ­ل اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدي ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻬـﻨـﺌـﺔ اﻟــﻨــﺎدي اﻷﻫــــــﻠ­ــــــﻲ، وﻗــــــــ­ـﺎل ﻋــــﻠــــ­ﻰ ﺣــﺴــﺎﺑــ­ﻪ اﻟـــــﺮﺳـ­ــــﻤـــــ­ﻲ: »ﻣـــــــﺒـ­ــــــﺮوك ﻟـــﻸﻫـــﻠ­ـــﻲ اﳌﺼﺮي وﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻫﺐ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«.

وﻋــــﻠـــ­ـﻰ ﻣــــﺎ ﻳــــﺒــــ­ﺪو أن أﻛــﺜــﺮ اﻟــــﻨـــ­ـﺎس ﺳــــﻌــــ­ﺎدة ﻓــــﻲ اﻧـــﺘـــﺼ­ـــﺎر اﻷﻫﻠﻲ ﻫﻮ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻴﺘﺴﻮ ﻣـﻮﺳـﻴـﻤـﺎ­ﻧـﻲ، اﻟـــﺬي راﻫـــﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟــﺨــﻄــ­ﻴــﺐ ﻋــﻨــﺪﻣــ­ﺎ ﺗــﻌــﺎﻗــ­ﺪ ﻣـﻌـﻪ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗﺮار ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻛﻮﻧﻪ أول ﻣﺪرب ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﻘﻮد ﺑﻄﻞ ﻣﺼﺮ اﻷﺑـﺮز واﻷﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ.

واﺗــﺨــﺬ اﻷﻫــﻠــﻲ ﻗــــﺮار ﺗﻌﻴﲔ ﻣـﻮﺳـﻴـﻤـﺎ­ﻧـﻲ ﻗـﺒـﻞ ﻧـﺼـﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑــــﻄـــ­ـﺎل اﳌــــﻮﺳــ­ــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟــــﺬي أﺣــــﺮز ﻟــﻘــﺒــﻪ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﺘــﺼــ­ﺎر ﻣﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﳌﺤﻠﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ٢ - ١ ﻓﻲ أول ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺼﺮي ﺑﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ، أﺻﺒﺢ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟـﺠـﻨـﻮب أﻓـﺮﻳـﻘـﻲ ﺧـﺎﻣـﺲ ﻣــﺪرب ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــ­ﺦ أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻴــﺎ ﻳــﺤــﺮز ﻟﻘﺐ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ.

وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﴼ أن ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﺎرس ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟـــﺸـــﻨ­ـــﺎوي ﻗـــﺎﺋـــﺪ اﻷﻫــﻠــﻲ اﻟــﻘــﻤــ­ﻴــﺺ رﻗـــــﻢ ٠١ وﻋــﻠــﻴــ­ﻪ اﺳــﻢ ﺷﻬﺮة اﻟﺨﻄﻴﺐ )ﺑﻴﺒﻮ( وﻳﻬﺪﻳﻪ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي وﻻﻋﺒﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻨــﺼــﺔ اﻟـــﺘـــﺘ­ـــﻮﻳـــﺞ ﺗــﻘــﺪﻳــ­ﺮﴽ ﻟـــــﺪوره ﻓـــﻲ ﺣــﺼــﺪ اﻟــﻠــﻘــ­ﺐ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي.

وﻗــﺎل اﻟـﺸـﻨـﺎوي ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء: »اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗﻢ ٠١ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﻮد اﻟـﺨـﻄـﻴـﺐ ﻫــﻮ أﻗـــﻞ ﻫــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ وﻗـــﻮﻓـــ­ﻪ داﺋـــﻤـــ­ﴼ داﻋـــﻤـــ­ﴼ ﻟــﻠــﻔــﺮ­ﻳــﻖ«. وﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳــﺤــﻘــﻖ ﻣــﻮﺳــﻴــ­ﻤــﺎﻧــﻲ ﻛـــﻞ ﻫــﺬا اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻬﺬه اﻟـﺴـﺮﻋـﺔ، ﻷﻧــﻪ ﻧﺎل أﻳـــﻀـــﴼ ﻟــﻘــﺐ ﻛــــﺄس ﻣــﺼــﺮ وﻛـــﺄس اﻟــﺴــﻮﺑـ­ـﺮ اﻷﻓــﺮﻳــﻘ­ــﻴــﺔ، إﻟـــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ.

وﺟﺎء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم واﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻣﻦ ﺳﻘﻮط اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻓــﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٥ - ﺻﻔﺮ أﻣﺎم ﻫﺬا اﳌﺪرب ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻮد ﺻــــﻦ داوﻧــــــ­ــﺰ اﻟـــﺠـــﻨ­ـــﻮب أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻲ ﻓــــﻲ ٩١٠٢. وﺟــــــﺎء ﻣــﻮﺳــﻴــ­ﻤــﺎﻧــﻲ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ وﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ آﻣﺎل اﻟــﺠــﻤــ­ﺎﻫــﻴــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﻇـــﻠـــﺖ ﺳـﺒـﻌـﺔ أﻋﻮام ﺗﻬﺘﻒ »اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻳﺎ أﻫﻠﻲ« ﻣــﻨــﺬ اﻟــﺘــﺘــ­ﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟــﻠــ­ﻘــﺐ اﻟــﺜــﺎﻣـ­ـﻦ أﻣـﺎم أورﻻﻧــﺪو ﺑﺎﻳﺮﺗﺲ اﻟﺠﻨﻮب أﻓـــﺮﻳـــ­ﻘـــﻲ ﻓــــﻲ ٣١٠٢، ﺧــﺼــﻮﺻــ­ﴼ أن اﻟـــﻔـــﺮ­ﻳـــﻖ ﻗـــﺪ ﺧــﺴــﺮ ﺑــﻌــﺪ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـــﺪور اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻲ ﻋـﺎﻣـﻲ ٧١٠٢ و٨١٠٢.

وﻛـــــﺎن ﻣــﻮﺳــﻴــ­ﻤــﺎﻧــﻲ ﻗـــﺪ ﻗــﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻷﻫـﻠـﻲ: »أﺷﻜﺮ ﺑـﻴـﺒـﻮ ﻋـﻠـﻰ ﺛـﻘـﺘـﻪ ﺑـﻤـﻨـﺢ اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ ﻷول ﻣﺪرب أﻓﺮﻳﻘﻲ )ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮي( ﻟﻘﻴﺎدة اﻷﻫﻠﻲ وأﻫﺪﻳﻪ اﻟﻠﻘﺐ«.

وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، ﻧﺸﺮ ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ ﺻﻮرة ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ٠١، وﻛﺘﺐ: »اﻟــــــﻌـ­ـــــﺎﺷـــ­ـــﺮة ﺗـــﺤـــﻘـ­ــﻘـــﺖ. ﻋـــﻨـــﺪﻣ­ـــﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻠﻪ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﴼ. اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ ﻣﻨﺬ ٨٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(«.

ﻓــﻲ ﻣـﻠـﻌـﺐ ﻣـﺤـﻤـﺪ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀـﺎ­ء، ﺗﺴﻠﺢ اﻷﻫـﻠـﻲ ﺑﺨﺒﺮة ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮف إﻣـــــﻜــ­ـــﺎﻧـــــ­ﺎت ﻣــــﻨــــ­ﺎﻓــــﺴـــ­ـﻪ، وﻓــــــﺮض ﺳــﻴــﻄــﺮ­ﺗــﻪ ﺗـــﻤـــﺎﻣ­ـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻠـــﻘ­ـــﺎء، ﻓﻴﻤﺎ اﻟﺘﺰم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺳﺘﻮارت ﺑــﺎﻛــﺴــ­ﺘــﺮ ﻣــــﺪرب ﻛـــﺎﻳـــﺰ­ر ﺗـﺸـﻴـﻔـﺰ، ﺧـــﻄـــﺔ دﻓــــﺎﻋــ­ــﻴــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ أﻣـــــــﻞ ﺷــﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺮﺗﺪة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺑــــﺮﻧـــ­ـﺎرد ﺑــــﺎرﻛــ­ــﺮ وﻧــﻜــﻮﺳـ­ـﻴــﻔــﻴــ­ﻠــﻲ ﻧﻐﻮﺑﻮ وﻫــﺪاف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻧﻮرﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ أي ﺧﻄﻮرة.

وﺟــﺎء اﻟﺸﻮط اﻷول ﻣﺼﺮﻳﴼ أﻫــــــﺪر ﺧـــﻼﻟـــﻪ اﻷﻫــــﻠــ­ــﻲ ﻓــﺮﺻــﺘــ­ﲔ ﺛـــﻤـــﻴـ­ــﻨـــﺘـــ­ﲔ ﻋــــــﻦ ﻃـــــﺮﻳــ­ـــﻖ ﺣــﺴــﲔ اﻟﺸﺤﺎت وﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮل، وﺷﻬﺪت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻨﻪ ﻣﻨﻌﻄﻔﴼ ﻣﻬﻤﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﻬﺮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺒﻮروﻧﺪي وﻳﻨﻤﺎﻧﺎ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺎﺷﻴﺎﻧﻲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺧﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ أﻛــﺮم ﺗﻮﻓﻴﻖ، وﻗــﺪ اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺤﻜﻢ اﻟـﻔـﻴـﺪﻳـ­ﻮ اﳌـﺴـﺎﻋـﺪ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ. وﺿﻐﻂ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺪدي، وأﻫﺪر اﻟﺸﺤﺎت ﻛﺮة ﺳﻬﻠﺔ وﻫﻮ ﻣﻨﻔﺮد ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـ­ﺔ ٨٤، وﺗــﺮﺟــﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ أﻓﻀﻠﻴﺔ اﻷﻫﻠﻲ إﻟﻰ ﺗﻘﺪم ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ذﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻮق اﻟﺤﺎرس اﻟــﻨــﻴــ­ﺠــﻴــﺮي داﻧـــﻴـــ­ﺎل أﻛــﺒــﺎﻳـ­ـﻲ إﺛــﺮ ﺗــﻤــﺮﻳــ­ﺮة ﺑـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻣـﻤـﻴـﺰة ﻣــﻦ أﻛــﺮم ﺗـــﻮﻓـــﻴ­ـــﻖ ﺑـــﺎﻟـــﺪ­ﻗـــﻴـــﻘـ­ــﺔ ٣٥، راﻓـــﻌـــ­ﴼ رﺻــــﻴـــ­ـﺪه إﻟـــــﻰ ﺳـــﺘـــﺔ أﻫـــــــﺪ­اف ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.

وأرﺑــــــ­ــــﻚ اﻟـــــﻬــ­ـــﺪف ﺣـــﺴـــﺎﺑ­ـــﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ وﻣﺪرﺑﻪ ﺑـــﺎﻛـــﺴ­ـــﺘـــﺮ اﻟــــــــ­ﺬي ﺣــــــــﺎ­ول ﺗــﻌــﺰﻳــ­ﺰ وﺳـﻄـﻪ، ﻓـﺄﺷـﺮك اﻟﻜﻴﻨﻲ أﻧﺘﻮﻧﻲ أﻛﻮﻣﻮ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺠﺮاف اﻷﻫـــﻠـــ­ﻲ اﻟــﻬــﺠــ­ﻮﻣــﻲ، اﻟـــــﺬي أﺛــﻤــﺮ ﻫﺪﻓﴼ ﺛﺎﻧﻴﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﺜﻤﺮ ﺷﺮﻳﻒ ﺧـﻄـﺄ دﻓــﺎﻋــﻴـ­ـﴼ ﻣــﻦ ﻛــﺎﻳــﺰر ﺗﺸﻴﻔﺰ وﻫﻴﺄ اﻟﻜﺮة ﻟﻠﻤﻨﺪﻓﻊ أﻓﺸﺔ اﻟﺬي أﺳﻜﻨﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة راﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٦. وﺑﺪا اﻻﺳﺘﺴﻼم واﺿﺤﴼ ﻟﺪى ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺎﻳﺰر ﺗﺸﻴﻔﺰ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ رﺟﺎل ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ ﻋﺮﺿﻬﻢ اﻟﻘﻮي، ﻟﻴﻌﺰز اﻟﺴﻮﻟﻴﻪ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺴﺠﻼ اﻟـﻬـﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﺘﻘﻨﺔ راﺋﻌﺔ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺑـﺎﻟـﻜـﻌـﺐ ﻣــﻦ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺷــﺮﻳــﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٧.

 ??  ?? اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻜﺄس أﺑﻄﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ )اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(
اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻜﺄس أﺑﻄﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ )اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(
 ??  ?? ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ ﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ )إ.ب.أ(
ﻣﻮﺳﻴﻤﺎﻧﻲ ﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ )إ.ب.أ(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia