ﺑﺎﻳﺪن ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷردن
ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻷﻣﲑﻛﻴﲔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﻮﺿﻊ ﰲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق
رﺣــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑــــﺎﻳــــﺪن أﻣـــــﺲ اﻻﺛــــﻨــــﲔ ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﻫــﻞ اﻷردﻧـــــــﻲ اﳌـــﻠـــﻚ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻠـــﻪ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ووﻟـﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷردﻧــﻲ اﻟﺤﺴﲔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ أول زﻳﺎرة ﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﺮﺑﻲ إﻟــــﻰ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑـــﻴـــﺾ ﻣــﻨــﺬ ﺗــﻮﻟــﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻳﺪن ﳌﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ. وﺳﻴﻘﻮم اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردﻧـــﻲ ﺑـﺰﻳـﺎرة ﻟـﻮزارﺗـﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﲔ اﻟﻴﻮم ﻹﺟﺮاء ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ وزﻳــﺮ اﻟـﺪﻓـﺎع ﻟﻮﻳﺪ أوﺳــﱳ ووزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ وﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ.
وﻓــــﻲ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟــﻠــﻘــﺎء ﺑـﺎﳌـﻜـﺘـﺐ اﻟــﺒــﻴــﻀــﺎوي، ﻗــــﺎل ﺑـــﺎﻳـــﺪن: »أرﻳــــﺪ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ، وﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺰﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، وﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺣﻮل أﺳﺮﺗﻴﻨﺎ وﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وأﺣــــﻔــــﺎدﻧــــﺎ«. وأﺿـــــــﺎف: »ﻧـﺤـﻈـﻰ ﺑــﻌــﻼﻗــﺎت اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣﻊ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ، وأﺷﻜﺮ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ اﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ، وﺳـﻨـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻓـــﻲ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ اﻷردن«. وﺷﺪد
ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻋــﻠــﻰ أن إدارﺗـــــــﻪ »ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـــﻦ اﻟـــﻔـــﺮص وأﻳـــﻀـــﴼ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت. ووﺟــﻪ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ أﻳـــﻀـــﴼ اﻟـــﺸـــﻜـــﺮ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑﺎﻳﺪن، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺤﺴﲔ. ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻹدارة ﻟﻸردن ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻮﺑﺎء ﻋﺎﳌﻴﴼ.
وﺑـــﻌـــﺪ اﻟـــﺘـــﺮﺣـــﻴـــﺐ، ﺗــﺼــﺪرت اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻓـﻲ اﳌـــﺠـــﺎل اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي واﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي أﺟـــﻨـــﺪة اﳌـــﺤـــﺎدﺛـــﺎت، ﻛــﻤــﺎ ﺗــﺮﻛــﺰت ﺣـﻮل اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﺳﺒﻞ اﻟــﺪﻓــﻊ ﻗــﺪﻣــﴼ ﺑـﻔـﻜـﺮة ﺣــﻞ اﻟـﺪوﻟـﺘـﲔ وإﻋـــــــــــﺎدة إﻋـــــﻤـــــﺎر ﻏــــــــﺰة. وأﺧـــــــﺬت اﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ ﺟــﺎﻧــﺒــﴼ ﻛـﺒـﻴـﺮﴽ ﻣـــﻦ اﻟــﻨــﻘــﺎﺷــﺎت، ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻗﻴﺼﺮ واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟـﺴـﻮري، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ اﳌﺘﺮدي ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﻄﺎﺋﺮات ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ ﺗـﻮﻟـﻲ ﺑــﺎﻳــﺪن اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ٧١ ﻫﺠﻮﻣﴼ ﺻﺎروﺧﻴﴼ.
وﻣــﻦ اﳌــﻘــﺮر أن ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﺎﻳﺪن رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟـــﻜـــﺎﻇـــﻤـــﻲ ﻳــــــﻮم اﻻﺛـــــﻨـــــﲔ اﳌــﻘــﺒــﻞ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ. ﻛﻤﺎ دﻋـﺎ ﺑﺎﻳﺪن رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧــﻔــﺘــﺎﻟــﻲ ﺑــﻴــﻨــﻴــﺖ، ﻟــــﺰﻳــــﺎرة اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻗـــﺒـــﻞ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء ﻏـــــﺮد اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑﺎﻳﺪن ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻗﺎﺋﻼ: »أﺗﻄﻠﻊ إﻟـﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻠﻚ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــﻠـــﻪ ﺑــــﻦ اﻟـــﺤـــﺴـــﲔ واﳌــﻠــﻜــﺔ راﻧﻴﺎ ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺤﺴﲔ ﺑــﻦ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ وﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﺑــــﲔ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ«. وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﳌــﺘــﺤــﺪﺛــﺔ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺟﲔ ﺳﺎﻛﻲ إن اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ »اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﺑﺮاز دور اﻷردن اﻟــﻘــﻴــﺎدي ﻓــﻲ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ ﻋﻤﺎن وواﺷﻨﻄﻦ ﻗـﺪ ﺗـﻮﺗـﺮت ﺧــﻼل ﻋﻬﺪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ واﻧــﺘــﻘــﺪ اﳌــﻠــﻚ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ ﺗـﺤـﺮﻛـﺎت إدارﺗـــﻪ اﻟﺘﻲ رأى أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮض أي ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﺑﲔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺑــــﺈﻋــــﻼن ﻋـــــﺎم ٧١٠٢ ﻋــــﻦ اﻟـــﻘـــﺪس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ.
وﻳــﺸــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﺑـﺎﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑﻴﺾ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪى ﺑﺎﻳﺪن أي ﺧﻄﻂ ﻟﻌﻜﺲ اﻋﺘﺮاف اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة ﺑـــــﺎﻟـــــﻘـــــﺪس ﻛـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ ﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ. وﻗــــﺪ أﺷــــــﺎدت إدارﺗـــــﻪ ﺑـــﺎﻻﺗـــﻔـــﺎﻗـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻮﺳـــﻂ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺗﺮﻣﺐ وﻫــﻮ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻧــﺎدر ﻹدارة ﺑﺎﻳﺪن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺮارات ﺗﺮﻣﺐ وﻫﺎﺟﻤﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺤﺪث ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋـﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـــﺎﻻﻋـــﺘـــﺮاف اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺑــﺎﻟــﻘــﺪس وﺻﻔﻘﺎت اﺑـﺮاﻫـﺎم. وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻹدارة ﺗﺤﺪث ﺑﺸﺮط ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋـﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ، إن ﻣﺴﺆوﻟﻲ إدارة ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﺳـــﻴـــﺆﻛـــﺪون ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أن اﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺑﲔ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ وﺑـﻌـﺾ اﻟـــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟــﻴــﺴــﺖ »ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﳌـــﻄـــﺎف ﻹﻳــﺠــﺎد اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﻳﺸﻤﻞ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ«.
وﻗـــــﺪ اﻟــﺘــﻘــﻰ اﳌـــﻠـــﻚ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ واﳌﻠﻜﺔ راﻧﻴﺎ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﺑﻨﺎﺋﺒﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻛــﺎﻣــﺎﻻ ﻫــﺎرﻳــﺲ، وﻳـﻘـﻮم اﻟـــــﻴـــــﻮم اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء ﺑـــــﺰﻳـــــﺎرة وزﻳـــــﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ أﻧــﺘــﻮﻧــﻲ ﺑــــﻠــــﻴــــﻨــــﻜــــﻦ وﻛـــــــﺒـــــــﺎر اﳌـــــﺴـــــﺆوﻟـــــﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.