اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺸﺘﺮط اﻟﺠﺮﻋﺘﲔ ﻟﺴﻔﺮ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ
ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﰲ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﻣﻊ ﺗﻮزﻳﻊ ٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ
ﻣﻊ ﺑﺪء اﻟﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻹﻋﻼن اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ اﻟـــــﻮﺻـــــﻮل ﻟــﻠــﻤــﻨــﺎﻋــﺔ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻌــﻴــﺔ واﻟــــــﻌــــــﻮدة ﻟــﻠــﺤــﻴــﺎة اﻟـــﻄـــﺒـــﻴـــﻌـــﻴـــﺔ ﻋــــﻨــــﺪ ﺗـــﺤـــﺼـــﲔ ٠٧ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن، اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﻪ ﺑــــﲔ ﺷـــﻬـــﺮي ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳـﻠـﻮل( وأﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌـﻘـﺒـﻠـﲔ، ﻗـــﺮرت اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺳﻔﺮ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻟﻠﺨﺎرج ﻣﻘﺘﺼﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻷﺷـﺨـﺎص اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ ﻛـــﺎﻣـــﻼ، أي اﻟـﺠـﺮﻋـﺘـﲔ، وذﻟــــﻚ ﺑــــﺪءﴽ ﻣـــﻦ ﻳــــﻮم ٩ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﳌﻘﺒﻞ.
واﺳﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ اﻟـﻘـﺮار اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﻘـﻞ أﻋـﻤـﺎرﻫـﻢ ﻋﻦ ٢١ ﻋﺎﻣﴼ ﺷﺮط اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﺼﺤﻲ ﺿــﺪ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ – ٩١«، واﳌـﺘـﻌـﺎﻓـﲔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺧﻼل ٦ أﺷﻬﺮ ﻣــــﻦ إﺻـــﺎﺑـــﺘـــﻬـــﻢ، ﺑــــﺎﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟـــﻰ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﳌﺮض وﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻋﺔ ﻟﻘﺎح واﺣﺪة. وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺛﺎﻧﻲ دوﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺳـــﻔـــﺮ ﻣــﻮاﻃــﻨــﻴــﻬــﺎ ﻟـــﻠـــﺨـــﺎرج ﻗـﺒـﻞ ﺗﻠﻘﻲ ﺟﺮﻋﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح اﳌﻀﺎد ﻟﻔﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ، ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻔﻴﺮوس، اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ اﻟـــــﺪراﺳـــــﺎت واﻷﺑـــــﺤـــــﺎث اﻟــﻌــﻠــﻤــﻴــﺔ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺘﺤﻮرات.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ وزارة اﻟــــﺪاﺧــــﻠــــﻴــــﺔ ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﻧــﻘــﻠــﺘــﻪ وﻛــــﺎﻟــــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )واس(، أﻣﺲ، إن اﻟﻘﺮار ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ »إﻃـﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺤﺔ )ﻛﻮﻓﻴﺪ – ٩١(«، ﻋﺎزﻳﺔ اﻟﻘﺮار إﻟﻰ »ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه دول اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻣـــﻦ ﻇــﻬــﻮر ﻣــﻮﺟــﺎت اﻧــﺘــﺸــﺎر ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻟــﻠــﻮﺑــﺎء وﻇــﻬــﻮر ﻣـﺘـﺤـﻮرات ﻟﻠﻔﻴﺮوس واﻧﺨﻔﺎض ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح
ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﳌﺘﺤﻮرات«.
وﻣـــــــــﻊ اﺳــــــﺘــــــﻤــــــﺮار اﻟــــﺠــــﻬــــﻮد اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ ﳌـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ ﺟـــﺎﺋـــﺤـــﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﺗﻮاﺻﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﻠﻘﺎﺣﺎت »ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ«، اﻟـــﺘـــﻲ ﺑــﻠــﻎ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻟــــﺠــــﺮﻋــــﺎت اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــــﻢ إﻋـــﻄـــﺎؤﻫـــﺎ ﻣــﻦ ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪء اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ وﺣـﺘـﻰ أﻣــﺲ ٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟــﺮﻋــﺔ ﻋـﺒـﺮ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٧٨٥ ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻟﻠﺘﻄﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻤﻠﻜﺔ، ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺠﺰ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻟـﻘـﺎح »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﺑﻌﺪ ﻣـــﻀـــﻲ ﺛـــﻼﺛـــﺔ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻣــــﻦ أﺧـــﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟـــﻰ. وﺟــﺪدت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ أﻣـــﺲ اﻟـﺘـﺬﻛـﻴـﺮ ﺑـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت اﻧـــــﺘـــــﻬـــــﺎك ﺗـــﻌـــﻠـــﻴـــﻤـــﺎت اﻟــــــﻌــــــﺰل أو اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ اﳌــﻘــﺮرة ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﻘﺮرة ﺑﺤﻖ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ ﺗﻜﻮن ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺴﺠﻦ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﻨﺘﲔ، أو اﻟﻐﺮاﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٠٢ أﻟﻒ رﻳﺎل )٣٥ أﻟﻒ دوﻻر(.
وﻋــﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻹﺣـﺼـﺎﺋـﻴـﺎت اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ، أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ
أﻣﺲ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٣٩٢١ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ اﳌﺴﺒﺐ ﳌﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ رﺻﺪ ﺗﻌﺎﻓﻲ ٣٥٤١ ﺣﺎﻟﺔ، ووﻓﺎة ٤١ ﺣــﺎﻟــﺔ، وﺑــﻠــﻎ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﺣــﺎﻻت اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﺗﺮاﻛﻤﻴﴼ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮر أول ﺣﺎﻟﺔ ﻓـﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ٠١٥ آﻻف و٩٦٨ ﺣــﺎﻟــﺔ، ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٠١ آﻻف و١٣٦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻧـﺸـﻄـﺔ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮة وأوﺿـــﺎﻋـــﻬـــﺎ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ٣٠٤١ ﺣــﺎﻻت ﺣﺮﺟﺔ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺎت اﳌﺮﻛﺰة، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ٢٩٤
أﻟﻔﴼ و٩٤١ ﺣﺎﻟﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت إﻟﻰ ٩٨٠٨ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳـــــــــﺎر( اﳌـــﺎﺿـــﻲ أﻋﻠﻨﺖ اﳌﻤﻠﻜﺔ أن اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺳﻴﻜﻮن إﻟــــﺰاﻣــــﻴــــﴼ اﻋــــﺘــــﺒــــﺎرﴽ ﻣــــﻦ أﻏــﺴــﻄــﺲ ﻟـــﻠـــﺪﺧـــﻮل إﻟـــــﻰ اﻹدارات اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ واﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺎت اﻟــــﺨــــﺎص، ﺑــﻤــﺎ ﻓـﻲ ذﻟﻚ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وأﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺸﺘﺮك. ﻛﻤﺎ ﻗﺮرت أن اﳌﻮﻇﻔﲔ اﳌﻠﻘﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ وﺣﺪﻫﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ.