»اﻷوﻗﺎف« اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ ﺗﻔﺎدﻳﴼ ﻟﻠﺘﻜﺪس
دﻋﺖ ﳌﺮاﻋﺎة ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ واﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﱰازﻳﺔ
ﺷﺪدت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ »ﻣﻨﻊ إﻗﺎﻣﺔ ﺻﻼة ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ واﻟﺰواﻳﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ«، ﻓﻲ ﺣــﲔ ﺣــــﺪدت »اﻷوﻗــــــﺎف« اﳌـﺼـﺮﻳـﺔ ﻣـــــــﺪة ﺗـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮات وﺧـــﻄـــﺒـــﺔ اﻟــﻌــﻴــﺪ ﺑــﺎﳌــﺴــﺎﺟــﺪ اﻟــﻜــﺒــﺮى اﳌـــﻘـــﺮر إﻗــﺎﻣــﺔ ﺻــﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ. وﻗــﺎل ﻣﺘﺤﺪث »اﻷوﻗـــــــــﺎف«، ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ ﺣــﺴــﻦ، إن »ﺻــــﻼة اﻟــﻌــﻴــﺪ ﺳـــﻮف ﺗــﻘــﺎم داﺧــﻞ اﳌــﺴــﺎﺟــﺪ اﻟــﻜــﺒــﺮى اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺎم ﺑﻬﺎ ﺻــﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓـﻘـﻂ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ »أﻫـﻤـﻴـﺔ ﺗــﻌــﺎون ﻛــﻞ اﻷﻃــــﺮاف ﻋﻠﻰ
ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟﺮاء ات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس«.
ودﻋﺖ وزارة اﻷوﻗﺎف اﳌﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة »ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺼﻠﲔ واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﻜﺪس أﺛﻨﺎء اﻟﺪﺧﻮل واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﳌـﺴـﺎﺟـﺪ، وﺟـﻠـﺐ اﳌﺼﻠﻰ اﻟﺨﺎص ﺑﻜﻞ ﻣﺼﻞ، وارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت داﺧﻞ اﳌﺴﺠﺪ ﺧـﻼل ﺻـﻼة اﻟﻌﻴﺪ«. وأﻛﺪ ﻣـﺘـﺤـﺪث »اﻷوﻗــــــﺎف« أﻫـﻤـﻴـﺔ »ﻋــﺪم اﺻــﻄــﺤــﺎب اﻷﻃــﻔــﺎل أو أي أﻃﻌﻤﺔ أو ﻣـــﺸـــﺮوﺑـــﺎت ﺧـــــﻼل ﺻـــــﻼة ﻋـﻴـﺪ اﻷﺿﺤﻰ«، ﻻﻓﺘﴼ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻪ إﻟﻰ »ﻓﺘﺢ اﳌﺴﺎﺟﺪ ﻗﺒﻞ ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﺑــــ٠١ دﻗــﺎﺋــﻖ وﻏـﻠـﻘـﻬـﺎ ﺑـﻌـﺪ اﻟـﺼـﻼة
ﺑـ٠١ دﻗﺎﺋﻖ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﺗﻜﺒﻴﺮات اﻟـــﻌـــﻴـــﺪ ﺗـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮ ﳌـــــــﺪة ٧ دﻗــــﺎﺋــــﻖ، واﻟﺨﻄﺒﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٠١ دﻗﺎﺋﻖ«. ﻛــﻤــﺎ واﺻـــﻠـــﺖ »اﻷوﻗــــــــــﺎف«، أﻣـــﺲ، »ﺟﻬﻮد ﺗﻌﻘﻴﻢ اﳌﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﻟﺼﻼة اﻟﻌﻴﺪ«. وﺗــﺆﻛــﺪ »اﻷوﻗـــــــﺎف« أن »اﻻﻫــﺘــﻤــﺎم ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ اﳌﺴﺎﺟﺪ وﺗﻌﻘﻴﻤﻬﺎ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﺸﻌﺎﺋﺮ اﻟﻠﻪ، واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹﺟﺮاءات واﻟـﻀـﻮاﺑـﻂ اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﻲ وﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻮروﻧﺎ«.
ﻓﻴﻤﺎ واﺻــﻞ ﻣﻨﺤﻰ إﺻـﺎﺑـﺎت »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« اﻻﻧــﺨــﻔــﺎض ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ »ﺳﺠﻠﺖ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ٧٦ ﺣـــﺎﻟـــﺔ، واﻟـــﻮﻓـــﻴـــﺎت ٧ ﺣــــﺎﻻت«. ووﻓـــــــــﻖ إﻓـــــــــــﺎدة ﻟـــــــــــــﻮزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ، ﻓﺈن »إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺪد اﻟﺬي ﺗـــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻪ ﻓـــﻲ ﻣــﺼــﺮ ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻫـﻮ ٣٠٧٣٨٢ ﻣـﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ٥٤٦٣٢٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﻢ ﺷــﻔــﺎؤﻫــﺎ، و٦٤٤٦١ﺣـــﺎﻟـــﺔ وﻓـﺎة«. وﺗﺆﻛﺪ »اﻟﺼﺤﺔ« ﻣﻮاﺻﻠﺔ رﻓــــــــــﻊ اﺳــــــﺘــــــﻌــــــﺪاداﺗــــــﻬــــــﺎ ﺑــﺠــﻤــﻴــﻊ اﳌـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺎت اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ وﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ اﳌــﻮﻗــﻒ أوﻻ ﺑـــﺄول ﺑــﺸــﺄن ﻓـﻴـﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ واﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺿﺪ أي ﻓﻴﺮوﺳﺎت أو أﻣﺮاض ﻣﻌﺪﻳﺔ.
إﻟـــﻰ ذﻟــــﻚ، أﻛـــﺪ وزﻳــــﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌـــــﺤـــــﻠـــــﻴـــــﺔ اﳌــــــــــﺼــــــــــﺮي، ﻣــــﺤــــﻤــــﻮد ﺷﻌﺮاوي، ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑـﺎﳌـﺤـﺎﻓـﻈـﺎت، »اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻏﻠﻖ اﳌـﻘـﺎﻫـﻲ، واﳌــﻄــﺎﻋــﻢ، واﳌـﺤـﺎل واﳌﻮﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌــﻘــﺮرة ﻟـﻮﺟـﻮد اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑــﺎﳌــﻄــﺎﻋــﻢ واﻟـــﻜـــﺎﻓـــﺘـــﻴـــﺮﻳـــﺎت، اﻟــﺘــﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹدارة أزﻣـﺔ ﻓــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ رﺋـﻴـﺲ اﻟﻮزراء اﳌﺼﺮي، وﻛﺬا ﺣﻈﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـــﺸـــﻴـــﺸـــﺔ، واﺗــــــﺨــــــﺎذ اﻹﺟـــــــــــﺮاء ات اﻟـــــﻘـــــﺎﻧـــــﻮﻧـــــﻴـــــﺔ ﺗــــــﺠــــــﺎه اﳌـــﺨـــﺎﻟـــﻔـــﲔ ﻟــﻺﺟــﺮاءات اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﳌـــﻌـــﻠـــﻨـــﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــــﺪوﻟـــــﺔ اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ«. ووﺟــــــــــﻪ ﺷـــــــﻌـــــــﺮاوي اﳌـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﲔ،
أﻣﺲ، إﻟﻰ »ﺿﺮورة ﻗﻴﺎم اﻟﻘﻴﺎدات اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺠﻮﻻت ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺘـﻨـﺰﻫـﺎت اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﳌــــﻮاﺻــــﻼت ﻟــﻠــﺘــﺄﻛــﺪ ﻣـــﻦ اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﳌﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻛﻮروﻧﺎ«.
ﻓـــــــﻲ ﺣـــــــﲔ أﺷـــــــــــــــﺎرت وزﻳــــــــــﺮة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑـــﻤـــﺼـــﺮ، ﻫــــﺎﻟــــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻴـــﺪ، أﻣـــــﺲ، إﻟــﻰ »ﻣــﺮوﻧــﺔ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻻﺳـﺘـﺒـﺎﻗـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺤـــﺔ«، ﻻﻓـــﺘـــﺔ إﻟــﻰ »اﻟﺘﺰام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺑﻤﺒﺎدئ اﻻﺳــــﺘــــﺠــــﺎﺑــــﺔ واﻟــــﺘــــﻌــــﺎﻓــــﻲ، ﺣــﻴــﺚ ﺗـــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻧــﻬــﺞ ﻣــﺘــﻌــﺪد اﻷﺑــﻌــﺎد ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻊ إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻮازن ﺑـﲔ ﺿﻤﺎن ﺻــﺤــﺔ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ واﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي«.
ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮزﻳﺮة اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪث اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ ﻟﻶﻟﻴﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﳌﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﻈﺮاء وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻹﻧــﻤــﺎﺋــﻲ ﺑـﻌـﻨـﻮان »إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ«، اﳌــﻨــﻌــﻘــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﳌﻨﺘﺪى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى ﺑﺎﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة واﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌــﺴــﺘــﺪاﻣــﺔ ﺑــﻨــﻴــﻮﻳــﻮرك وذﻟـــﻚ ﻋﺒﺮ »اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮاﻧﺲ«.
وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﳌﺼﺮي، أﻣﺲ، ﻓﻘﺪ أﻛﺪت اﻟﺴﻌﻴﺪ أن »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻛﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺘﻔﺸﻲ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﺗﻀﻤﻨﺖ زﻳـﺎدة اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﳌــﻮﺟــﻬــﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ، وزﻳﺎدة ﺑﺪل ﻋﺪوى اﻷﻃﺒﺎء وﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺗﻤﻮﻳﻼت ﻃﺎرﺋﺔ ﻟـﺪﻋـﻢ اﳌــﺒــﺎدرات اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ، ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺣﺪات اﻟﻄﻮارئ وزﻳﺎدة ﺳﻌﺔ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﻦ أﺳﺮة اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌﺮﻛﺰة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.