إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﴼ ﻓﻲ أﺣﺪاث ﻧﻬﺎﺋﻲ أوروﺑﺎ وﺗﻮﻗﻒ ﻣﺘﻮرﻃﲔ ﺑﺎﻟﺸﻐﺐ واﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﺗﻀﻊ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ أﻣﺎم ﺳﺒﺎرﺗﺎك ﻣﻮﺳﻜﻮ... ورﻳﻨﺠﺮز ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﺎﳌﻮ وﻫﻠﺴﻨﻜﻲ
أﺳﻔﺮت ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺤﺒﺖ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮن، ﻋـــﻦ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﺑـــﲔ ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜـﺎ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﻣـﺮﺗـﲔ وﺳﺒﺎرﺗﺎك ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺮوﺳﻲ.
وﻳــــﻠــــﺘــــﻘــــﻲ رﻳــــــﻨــــــﺠــــــﺮز، ﺑــﻄــﻞ أﺳـﻜـﻮﺗـﻠـﻨـﺪا، ﻣــﻊ ﻣـﺎﳌـﻮ اﻟـﺴـﻮﻳـﺪي أو ﻫﻠﺴﻨﻜﻲ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺳﻠﺘﻴﻚ، ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻣﻴﺪﺗﻴﻼﻧﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ، ﻣﻊ أﻳــﻨــﺪﻫــﻮﻓــﻦ اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي أو ﻏـﻼﻃـﺔ ﺳﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ.
وﻓــﻲ ﺑــﺎﻗــﻲ أﺑـــﺮز اﳌــﻮاﺟــﻬــﺎت، ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏﻨﻚ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﺧﺘﺎر دوﻧـﻴـﺘـﺴـﻚ اﻷوﻛـــﺮاﻧـــﻲ، وﻣـﻮﻧـﺎﻛـﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ ﻋﺎم ٤٠٠٢. ﻣـــﻊ راﺑـــﻴـــﺪ ﻓـﻴـﻴـﻨـﺎ اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎوي أو ﺳﺒﺎرﺗﺎ ﺑﺮاغ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ.
وﺗــﺘــﺄﻫــﻞ اﻟـــﻔـــﺮق اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰة ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي اﻟﺜﺎﻟﺚ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟــﺬي ﺗﺴﺤﺐ ﻗﺮﻋﺘﻪ ﻓﻲ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب(، ﻋﻠﻰ أن ﺗــﻠــﻌــﺐ اﻟــــﻔــــﺮق اﻟــــﺨــــﺎﺳــــﺮة ﻓـﻲ اﻟــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ اﳌــﺆﻫــﻞ إﻟـــﻰ اﻟـــﺪور اﻟﻔﺎﺻﻞ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ«.
وﺗـــــــﻘـــــــﺎم ﻣــــــﺒــــــﺎرﻳــــــﺎت اﻟـــــــــﺪور اﻟــﺘــﻤــﻬــﻴــﺪي اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﻓــــﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ واﻟـــــــﺮاﺑـــــــﻊ ﻣـــــﻦ أﻏـــﺴـــﻄـــﺲ ذﻫـــﺎﺑـــﴼ واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻨﻪ إﻳﺎﺑﴼ.
وﻫﻨﺎ ﻗﺮﻋﺔ اﻟــﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي اﻟﺜﺎﻟﺚ: دﻳــﻨــﺎﻣــﻮ زﻏـــﺮب اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ أو أوﻣـــﻮﻧـــﻴـــﺎ اﻟــﻘــﺒــﺮﺻــﻲ ﻣـــﻊ ﻟـﻴـﺠـﻴـﺎ وارﺳـــــــــــﻮ اﻟــــﺒــــﻮﻟــــﻨــــﺪي أو ﻓــــﻠــــﻮرا ﺗﺎﻟﲔ اﻹﺳـﺘـﻮﻧـﻲ. وﻟﻴﻨﻜﻮﻟﻦ رﻳﺪ إﻣــﺒــﺲ ﻣــﻦ ﺟــﺒــﻞ ﻃــــﺎرق أو ﻛـﻠـﻮج اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻓﺎن ﺑﺮاﺗﻴﺴﻼﻓﺎ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ أو ﻳﺎﻧﻎ ﺑﻮﻳﺰ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي. وأوﳌﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ أو ﻧﻴﻔﺘﺸﻲ اﻷذرﺑﻴﺠﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﻮرا اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ أو ﻟﻮدوﻏﻮرﻳﺘﺲ اﻟﺒﻠﻐﺎري. وأﳌﺎﺗﻲ اﻟــــﻜــــﺎزاﺧــــﺴــــﺘــــﺎﻧــــﻲ أو رد ﺳـــﺘـــﺎر اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ أﻻﺷﻜﻴﺮت اﻷرﻣــﻴــﻨــﻲ أو ﺷــﺮﻳــﻒ ﺗـﻴـﺮاﺳـﺒـﻮل اﳌـــﻮﻟـــﺪاﻓـــﻲ. وﻣــﺎﳌــﻮ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي أو ﻫﻠﺴﻨﻜﻲ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻣــﻊ رﻳﻨﺠﺮز اﻷﺳــﻜــﻮﺗــﻠــﻨــﺪي. وﻓـﻴـﺮﻧـﺴـﻔـﺎروش اﳌﺠﺮي أو زاﻟﺠﻴﺮﻳﺲ ﻓﻴﻠﻨﻴﻮس اﻟـــﻠـــﻴـــﺘـــﻮاﻧـــﻲ ﻣـــــﻊ ﺳـــﻼﻓـــﻴـــﺎ ﺑـــــﺮاغ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ.
وأﻳـــﻨـــﺪﻫـــﻮﻓـــﻦ اﻟـــﻬـــﻮﻟـــﻨـــﺪي أو ﻏﻼﻃﺔ ﺳــﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣـﻊ ﺳﻠﺘﻴﻚ اﻷﺳـــﻜـــﻮﺗـــﻠـــﻨـــﺪي أو ﻣــﻴــﺪﺗــﻴــﻼﻧــﺪ اﻟـﺪﻧـﻤـﺎرﻛـﻲ. ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺳﺒﺎرﺗﺎك ﻣـــﻮﺳـــﻜـــﻮ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻣــــﻊ ﺑــﻨــﻔــﻴــﻜــﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ، وﻏـﻨـﻚ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻣﻊ ﺷــﺎﺧــﺘــﺎر اﻷوﻛـــــﺮاﻧـــــﻲ، وﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻣـــﻊ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﻣـــﻦ راﺑــﻴــﺪ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﻨﻤﺴﺎوي أو ﺳﺒﺎرﺗﺎ ﺑﺮاغ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﻋﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﻟــــﻜــــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم ﻟـﺠـﻨـﺔ ﻣــﺴــﺘــﻘــﻠــﺔ ﻟــﻠــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ﺑــــﺎﻷﺣــــﺪاث اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ وراﻓﻘﺖ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﻓﻲ ١١ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »وﻳﻤﺒﻠﻲ« ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻖ ﻣﺸﺠﻌﻮن ﺑﻼ ﺗﺬاﻛﺮ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ داﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻘﻮة.
وأﻓـــــــــﺎدت ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ ﺑـــــﺄن آﻻف اﳌﺸﺠﻌﲔ دﺧﻠﻮا إﻟﻰ اﳌﻠﻌﺐ ﻋﻨﻮة ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم اﻟﺒﻮاﺑﺎت ﻗﺒﻞ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓــﺎزت ﺑﻬﺎ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ١ - ١ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ. وﺣﺪﺛﺖ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ ﻓﻲ اﳌﺪرﺟﺎت وﻋﻠﻰ ﻣﺪاﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺷﺘﺒﻚ اﳌﺸﺠﻌﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻣﻊ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ اﻗﺘﺤﻤﻮا اﳌﻜﺎن.
وأﺷـــــﺎرت اﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﺮات إﻟـــﻰ وﺟــﻮد ﻗــــﺮاﺑــــﺔ ٠٠٢ أﻟـــــﻒ ﻣــﺸــﺠــﻊ ﺧــــﺎرج »وﻳﻤﺒﻠﻲ« ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﻤﺢ ﺑﺤﻀﻮر ٠٠٥٧٦ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﳌﺪرﺟﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــــــﻰ ﺑــﻬــﺬا اﻟـــﻌـــﺪد ﻣــﻨــﺬ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٠٢٠٢.
وﻛـــﺸـــﻔـــﺖ ﻟـــﻘـــﻄـــﺎت ﻛـــﺎﻣـــﻴـــﺮات اﳌــــﺮاﻗــــﺒــــﺔ أن ﻧـــﺤـــﻮ ٠٠٣ ﺷـﺨـﺺ ﺣﺎوﻟﻮا دﺧﻮل اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻘﻮة.
وذﻛـــﺮت ﺷـﺮﻃـﺔ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ أن اﻟﻀﺒﺎط اﻋﺘﻘﻠﻮا ٥٤ ﺷﺨﺼﴼ ﻟﻴﻠﺔ اﳌــﺒــﺎراة. وﻋـﻜـﺮت ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﺸﻐﺐ ﺑﲔ اﳌﺸﺠﻌﲔ اﳌﺨﻤﻮرﻳﻦ أﺟـﻮاء اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺼــﻌــﻴــﺪ اﻟــــﻘــــﺎري واﻷوﻟـــــﻰ ﺑــﺎﳌــﺠــﻤــﻞ ﻣــﻨــﺬ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻋــﺎم ٦٦٩١ ﺣـــﲔ ﺗــﻮﺟــﺖ ﺑـﺎﻟـﻠـﻘـﺐ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ أﻳﻀﴼ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ٤ - ٢ ﺑﻌﺪ وﻗـﺖ إﺿﺎﻓﻲ. وﻛﺸﻒ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم أﻣــﺲ أﻧــﻪ أﺑـﻠـﻎ ﺧــﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـﺒـﻮع وزارة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟــــﺮﻗــــﻤــــﻴــــﺔ واﻟــــﺜــــﻘــــﺎﻓــــﺔ ووﺳـــــﺎﺋـــــﻞ اﻹﻋﻼم واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺘﻌﻴﲔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌـــﺴـــﺘـــﻘـــﻠـــﺔ، ﻣـــﺘـــﻌـــﻬـــﺪﴽ ﺑــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ »اﳌﺸﺎﻫﺪ اﳌﺨﺰﻳﺔ« ﻗﺒﻞ وأﺛﻨﺎء اﳌﺒﺎراة. وﺑﻌﺪ أن ﻃﺎﻟﺐ وزراء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟـﻜـﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻟﺸﻌﺐ اﳌﺸﺠﻌﲔ ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﻲ أﻋـﻠـﻦ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ: »ﻧـــﺤـــﻦ ﻣــﺼــﻤــﻤــﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻓــﻬــﻢ ﻣـﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺛﻢ داﺧـﻞ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس أوروﺑــﺎ ٠٢٠٢ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ١١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(
١٢٠٢. ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺪروس وﻋــــﺪم إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـــﻜـــﺮار ﻣــﺜــﻞ ﻫــﺬه اﳌـــﺸـــﺎﻫـــﺪ اﳌـــﺸـــﻴـــﻨـــﺔ... ﺳــﻨــﻮاﺻــﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻬـﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺟــﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ وﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ«.
وﻧــــــﺸــــــﺮت اﻟـــــﺸـــــﺮﻃـــــﺔ ﺻــــــﻮرﴽ ﻣــــﻦ ﻛــــﺎﻣــــﻴــــﺮات اﳌــــﺮاﻗــــﺒــــﺔ ﻟــﺒــﻌــﺾ ﻣــــــﻦ اﳌـــﺸـــﺠـــﻌـــﲔ اﻟــــــﺬﻳــــــﻦ ﺗــﺴــﻌــﻰ ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎل ﺷﺨﺼﲔ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻌﺪات ﺳﺎﻋﺪت ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻗـــﺘـــﺤـــﺎم اﳌــﻠــﻌــﺐ. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑــــﻲ إﻳــــﻪ ﻣـــﻴـــﺪﻳـــﺎ(، أن ﺷـﺨـﺼـﲔ، ﻛــﻼﻫــﻤــﺎ ﻋــﻤــﺮه ٨١ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﺳــﺮﻗــﻮا ﻣـــﻌـــﺪات وﺷـــﺎرﻛـــﻮﻫـــﺎ ﻣـــﻊ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻟــﻠــﺴــﻤــﺎح ﻟــﻬــﻢ ﺑــﻤــﺸــﺎﻫــﺪة ﻣــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ورﻓﺾ اﳌﺤﻘﻘﻮن اﻟﻜﺸﻒ ﻋــــﻦ ﻫــــﻮﻳــــﺔ اﳌـــــﻌـــــﺪات اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﻤــﺖ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ.
وأﺿــــﺎﻓــــﺖ »ﺑــــﻲ إﻳــــﻪ ﻣــﻴــﺪﻳــﺎ« أن اﻟـﺜـﻨـﺎﺋـﻲ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ إﻟـﻔـﻮرد وﻧﻴﻮﻫﺎم ﺑﺸﺮق ﻟﻨﺪن، وﺗﻢ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺣﻮل اﻟﻮاﻗﻌﺔ.
وﻗـــﺎل ﺑـﻌـﺾ اﳌﺸﺠﻌﲔ ﻣﻤﻦ ﻛـــﺎﻧـــﻮا داﺧـــــﻞ ﻣــﻠــﻌــﺐ »وﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ« إن اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻷﺷــﺨــﺎص ﻛـﺎﻧـﻮا ﻳﻘﻔﻮن داﺧﻞ اﻟﺮدﻫﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﳌﺸﺎﻫﺪة اﳌﺒﺎراة.
ورﻏــــــــــــــﻢ ﺗـــــﻘـــــﺪﻳـــــﻢ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻷﻓﻀﻞ أداء ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﺑﻜﺄس أﻣـﻢ أوروﺑــﺎ، إﻻ أن اﻷﻳـﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻹﺳـــﺎءات اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻋــﺒــﺮ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺎن ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻣــــﺎرﻛــــﻮس راﺷــــﻔــــﻮرد وﺟـــﺎﻳـــﺪون ﺳﺎﻧﺸﻮ وﺑﻮﻛﺎﻳﻮ ﺳﺎﻛﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻌﻨﺼﺮي اﳌﻮﺟﻪ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ وأﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻮل ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﺮﻳﻖ آﺧـــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺤـﻘـﻘـﲔ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻣــﻊ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ. وﻃﺎﻟﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﺑـــﻮرﻳـــﺲ ﺟــﻮﻧــﺴــﻮن ﻣــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ وﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ اﺗــﺨــﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﺷﺪة ﻣﻊ اﳌﺘﺠﺎوزﻳﻦ وﻣﺜﻴﺮي اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ«.
وﻗـــــــﺎل ﺟـــﻮﻧـــﺴـــﻮن إن ﺑــــﻼده ﺳﺘﺠﺮي ﺗﻌﺪﻳﻼ ﻓـﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ ﺣﻀﻮر اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺤﻖ ﻣﻦ ﺗﺜﺒﺖ إداﻧﺘﻪ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ إﺳﺎءات ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. وﻗــﺎل: »أﻛــﺮر أﻧﻨﻲ أدﻳـــــﻦ ﺑــﺸــﺪة وأﺑـــﻐـــﺾ اﻹﺳـــــﺎءات اﻟـــﻌـــﻨـــﺼـــﺮﻳـــﺔ ﻣـــــﻦ ﻳـــﺜـــﺒـــﺖ ﺗـــﻮرﻃـــﻪ ﺳﻴﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﻘﺎب ﺑﻼ اﺳﺘﺜﻨﺎء ات أو أﻋﺬار«.
وأﺛــــــــــﺎرت اﻷﺣــــــــــﺪاث اﳌــﺸــﻴــﻨــﺔ اﻟـﺸـﻜـﻮك ﺣــﻮل ﻓــﺮص ﻧـﺠـﺎح ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﺢ اﳌﺸﺘﺮك ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة وآﻳﺮﻟﻨﺪا ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٠٣٠٢.