إﻧﺠﺎز اﺧﺘﺒﺎر اﻟﻄﻴﺮان اﻷول ﻟﺪراﺟﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻮرﺑﻴﻨﻴﺔ
ﻧــــﺠــــﺢ اﻟــــﻘــــﺎﺋــــﻤــــﻮن ﻋــــﻠــــﻰ ﺻــﻨــﺎﻋـــﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﺎﺧﺮة أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »اﻟﺪراﺟﺔ اﻟـﻨـﺎرﻳـﺔ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة« ﻓـﻲ أول اﺧﺘﺒﺎر ﻃـﻴـﺮان ﻟﻠﻨﻤﻮذج اﻷوﻟــﻲ ﻟﻠﺪراﺟﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﻄـــﺎﻋـــﺘـــﻬـــﺎ اﻟـــﺴـــﻔـــﺮ ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ ﺗـﺼـﻞ ٠٠٣ ﻣـﻴـﻞ ﻓﻲ اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ، وﻳــﻘــﻔــﻮن اﻟـﻴـﻮم ﻋــﻠــﻰ اﺳـــﺘـــﻌـــﺪاد ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮاء، ﺣﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ. وﺗﻨﻈﺮ ﺷـــــــــــــــﺮﻛـــــــــــــــﺔ »ﺟﻴﺘﺒﺎك أﻓﻴﺸﲔ« إﻟــﻰ »ﺳـﺒـﻴـﺪر«، ﻃﺎﺋﺮة إﻗـــــﻼع وﻫـــﺒـــﻮط ﻋــﻤــﻮدﻳــﺔ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﻨــﻔــﺎﺛــﺔ ـ ﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ ﻣــﺮﻛــﺒــﺔ ﺗــﺮﻓــﻴــﻬــﻴــﺔ، وﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــــﻪ ﻗـــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ اﻻﺿــﻄــﻼع ﺑﻤﻬﺎم ﻣﻌﺎوﻧﺔ ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻄﺒﻴﺔ وﻓـﺮق إﻃﻔﺎء اﻟﺤﺮاﺋﻖ واﻹﻧﻘﺎذ.وﻳﻀﻢ اﻟﻨﻤﻮذج اﻷوﻟـﻲ ﻣــﻦ اﳌـﺮﻛـﺒـﺔ »ﺑـــﻲ١« ﻫـﻴـﻜـﻼ ﻣــﻦ اﻷﳌـﻮﻧـﻴــﻮم. وأﺟــﺮي اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻷول ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﳌﺒﺘﻜﺮة ﻓﻲ ﺳﺎوزرن ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ، وﻧﺠﺤﺖ اﳌﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ »أﻇﻬﺮت ﻗـﺪرة )ﺳﺒﻴﺪر( ﻋﻠﻰ اﻹﻗـﻼع واﻟﺘﺴﻠﻖ واﻟﺘﺤﻠﻴﻖ واﻻﻧﺤﺮاف واﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺒﻂء ﻧﺤﻮ اﻷﻣﺎم«، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻔﻀﺎء ﻋﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎر.
وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ »ﺳﺒﻴﺪر« اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ٠٠٠٫٥١ ﻗـﺪم، وﻣـﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﻣــــﺮ ﻣــﻦ إﻧــﺘــﺎج ﻗـــﻮة دﻓـــﻊ ﻗـﺼـﻮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٢٫١ رﻃﻞ. وﻣﻊ وﺟﻮد ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺘـﻨـﻬـﺎ، ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗـﺼـﻞ ﺳــﺮﻋــﺔ »ﺳـﺒـﻴـﺪر« اﻵﻟﻴﺔ إﻟﻰ ٠٠٣ ﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ، وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻃﻴﺎر ﺑﺸﺮي ﺳﺘﻜﻮن أﺑﻄﺄ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻄﻴﺎر ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ واﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑـﺴـﻼﻣـﺔ. ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ، أﻓـــﺎدت ﺗـﻘـﺎرﻳـﺮ، ﺑﺄن ﺳﻌﺮ »ﺳﺒﻴﺪر« ﻳﺒﻠﻎ ٠٠٠٫٠٨٣ دوﻻر، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ، ﺗﺒﻌﴼ ﳌﺎ أﻓــﺎده اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺟﻴﺘﺒﺎك أﻓﻴﺸﲔ«، دﻳﻔﻴﺪ ﻣﺎﻳﻤﺎن. ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﺪد، أن ﻣﺮﻛﺒﺔ »ﺳـﺒـﻴـﺪر« ﺻﻐﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻮرة وﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺷﺤﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﻗﻼع.
وﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺤﺎل ﻣﻊ ﺣﺰام اﻟﻄﻴﺮان، ﻓـــﺈﻧـــﻬـــﺎ ﻻ ﺗـــﺤـــﺘـــﺎج إﻟـــــﻰ ﻛــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي ﻹﻃﻼﻗﻬﺎ. وﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ »ﻧﻴﻮ أﻃﻠﺲ«، ﻓﺈﻧﻚ »ﺗﻘﻔﺰ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ وﺗﺤﻠﻖ ﺑــﻬــﺎ ﻓــﺤــﺴــﺐ«. ﻣـــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺔ أﺧــــــﺮى، ﺗﻌﻤﻞ »ﺟﻴﺘﺒﺎك أﻓﻴﺸﲔ« ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ، »ﺑﻲ٥٫١«، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ إﻃﺎر أﺻﻐﺮ ﻣﻊ أﻟﻮاح ﻫﻴﻜﻞ ﻣﻦ أﻟﻴﺎف اﻟﻜﺮﺑﻮن. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺪو ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻗــــﺮب إﻟـــﻰ ﻧــﻤــﻮذج اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ. أﻣــﺎ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﺎﻟﻲ، »ﺑﻲ٢«، ﻓﺴﻴﺘﻤﻴﺰ ﺑﺠﺴﻢ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟــﺘــﻜــﻮﻳــﻦ وأﺟــﻨــﺤــﺔ ﺻــﻐــﻴــﺮة ﻗـﺎﺑـﻠـﺔ ﻟــﻺزاﻟــﺔ. وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻧـﻤـﺎذج »ﺳﺒﻴﺪر« اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎت، ﻓﺈن ﻧﻤﻮذج اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎت.
ﺗـﺠـﺪر اﻹﺷــــﺎرة ﻫـﻨـﺎ إﻟــﻰ أن »ﺟﻴﺘﺒﺎك أﻓﻴﺸﲔ« ﺗﻠﻘﺖ دﻋﻤﴼ ﻣﻦ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﺗﻴﻢ درﻳﺒﺮ، وﻫﻮ أﺣﺪ أواﺋﻞ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺮﻛﺔ »ﺗﻴﺴﻼ آﻧﺪ ﺳﺒﻴﺲ إﻛﺲ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻳﻠﻮن ﻣﻮﺳﻚ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓـﺎدت »ﺳﻲ إن ﺑﻲ ﺳﻲ«. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ، ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻴﻞ »ﺳﺒﻴﺪر« ﺑﻮﻗﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات أو اﻟﺪﻳﺰل أو اﻟﻜﻴﺮوﺳﲔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻤﺎن أﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت ﻛــﺮﺑــﻮﻧــﻴــﺔ ﺻــﻔــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ.