»اﻷﻃﻠﺴﻲ«... ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة إﻟﻰ ﻏﺰو أوﻛﺮاﻧﻴﺎ

أﺻﺒﺢ »ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧـــﺎﺗـــﻮ(« اﻟـــﺬي ﺗــﺄﺳــﺲ ﻓــﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟــﺤــﺮب اﻟـــﺒـــﺎردة ﻣﻨﻈﻤﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻌﺴﻜﺮي اﳌﺸﺘﺮك ﺗﻀﻢ ٠٣ دوﻟــــــﺔ ﻓــــﻲ أوروﺑـــــــــﺎ وأﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.

ﺗﺄﺳﺲ »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻓﻲ ٤ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧـــﻴـــﺴـــﺎن( ٩٤٩١ ﻓــــﻲ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ، وﻫﻮ ﻳﻀﻢ ٢١ دوﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ؛ ٠١ ﻣﻨﻬﺎ أوروﺑﻴﺔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻛﻨﺪا. ﻛﺎن ﻫﺪف اﻟﺤﻠﻒ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ، وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟــﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﳌـﺘـﺒـﺎدل ﺑﲔ

ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎﺋﻪ؛ اﳌﺤﺪد ﻓﻲ »اﳌﺎدة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ« ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎﻗﻪ، اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﻳﺘﻔﻖ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻋﻠﻰ أن أي ﻫﺠﻮم ﻣﺴﻠﺢ ﺿﺪ ﻃﺮف واﺣﺪ أو أﻛﺜﺮ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ أوروﺑﺎ أو أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻌﺪ ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻣﻮﺟﻬﴼ ﺿﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف«.

وﺗﻮﺳﻌﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ؛ ﻓﻘﺪ اﻧﻀﻤﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋـــﺎم ٢٥٩١، ﺛــﻢ ﺟـﻤـﻬـﻮرﻳـﺔ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ٥٥٩١؛ ﺛﻢ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )٢٨٩١(.

وﻓــﻲ ٦٦٩١ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ دون أن ﺗـﻐـﺎدر اﻟﺤﻠﻒ، ﺛـﻢ ﻋـﺎدت

إﻟـــﻴـــﻬـــﺎ ﻓــــﻲ ٩٠٠٢. ورد اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﺴـــﻮﻓـــﻴـــﺎﺗـــﻲ ﻓــــﻲ ٥٥٩١ ﺑــﺈﻧــﺸــﺎء ﺣــــﻠــــﻒ وارﺳـــــــــــــﻮ؛ وﻫـــــــﻮ ﺗـــﺤـــﺎﻟـــﻒ ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻊ اﻟﺪول اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.

أزﻣﺔ ﺻﻮارﻳﺦ ﰲ أوروﺑﺎ

ﻓــــــﻲ ٧٧٩١، ﻧــــﺸــــﺮ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻟــﺴــﻮﻓــﻴــﺎﺗــﻲ ﺻــــﻮارﻳــــﺦ ﺑــــﺮؤوس ﻧﻮوﻳﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ »ﻧﻴﺮاﻧﻪ اﻟﻨﻮوﻳﺔ«. ورد »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻓﻲ ٩٧٩١ ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮارﻳﺦ »ﺑﻴﺮﺷﻴﻨﻎ« ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ )اﻟـــﻐـــﺮﺑـــﻴـــﺔ(. وﺣـــﻠـــﺖ اﳌــﺸــﻜــﻠــﺔ ﻓﻲ ٧٨٩١ ﺑـــﺘـــﻮﻗـــﻴـــﻊ ﻣــــﻌــــﺎﻫــــﺪة إزاﻟــــــﺔ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟـﻨـﻮوﻳـﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ. ﺗﻢ ﺣـــﻞ »ﺣــﻠــﻒ وارﺳــــــﻮ« ﻣـــﻊ اﻧـﻬـﻴـﺎر اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﺴــﻮﻓــﻴــﺎﺗــﻲ ﻓـــﻲ ١٩٩١، ووﻗــﻊ »اﻟـﻨـﺎﺗـﻮ« »ﺷـﺮاﻛـﺔ ﻣـﻦ أﺟﻞ اﻟــﺴــﻼم« ﻣــﻊ أﻋـﻀـﺎﺋـﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ؛ ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ روﺳـــﻴـــﺎ ﻓـــﻲ ٤٩٩١. وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ أﻗﺮت »وﺛﻴﻘﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﻮ - روﺳﻴﺎ« ﻓﻲ ٧٩٩١ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺴﻼم واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻠﺢ.

أوﻟﻰ اﳌﻌﺎرك ﰲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ

أﻃــﻠــﻖ »اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ« اﻟــﻨــﺎر ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ٨٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٤٩٩١ وأﺳـــﻘـــﻂ ٤ ﻃــــﺎﺋــــﺮات ﺻــﺮﺑــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﺤﻈﺮ اﻟـﻄـﻴـﺮان ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻷﻣــــــــــﻢ اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة ﻓــــــﻲ اﻟـــﺒـــﻮﺳـــﻨـــﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ. ﻓﻲ ٦١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٥٩٩١، ﺷﻦ أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻳﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻮﺳــﻨــﺔ ﻧــﺸــﺮ ﻓـــﻲ إﻃـــﺎرﻫـــﺎ ٠٦ أﻟـــﻒ ﻋـﻨـﺼـﺮ. وﻓـــﻲ ٤٢ ﻣــﺎرس )آذار( ٩٩٩١ ﻧﻔﺬ »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻋﻤﻠﻴﺎت

ﻗﺼﻒ ﺟﻮي ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻘﻤﻊ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻷﻟﺒﺎن ﻓﻲ ﻛﻮﺳﻮﻓﻮ. أدت ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت ﻣـﻦ دون ﺗــﻔــﻮﻳــﺾ ﻣـــﻦ اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة إﻟــﻰ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺼﺮب ﻣﻦ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺬي اﻧـﺘـﻘـﻞ إﻟـــﻰ إدارة اﻷﻣــــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة. وﺗـــﻀـــﻤـــﻦ ﻗــــــﻮة ﺗـــﺎﺑـــﻌـــﺔ ﻟــــ»ﺣـــﻠـــﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ« ﺗـﻀـﻢ ٠٤ أﻟـﻒ ﻋﻨﺼﺮ أﻣﻨﻲ. وﻓﻲ ٩٩٩١، اﺳﺘﻘﺒﻞ »اﻟـﻨـﺎﺗـﻮ« أوﻟـــﻰ اﻟـــﺪول اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻓــﻲ أوروﺑــــــﺎ: ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ واﳌﺠﺮ وﺑﻮﻟﻨﺪا.

»١١ ﺳﺒﺘﻤﱪ ١٠٠٢«

ﺑﻌﺪ »اﻋــﺘــﺪاءات ١١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ١٠٠٢«، ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة أول ﻣـــــﻦ اﻋـــﺘـــﻤـــﺪ ﻋــﻠــﻰ »اﳌـــــــــﺎدة اﻟـــﺨـــﺎﻣـــﺴـــﺔ« ﻣــــﻦ ﻣــﻴــﺜــﺎق اﻟﺤﻠﻒ اﻟﺬي اﻧﻀﻢ إﻟﻰ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ »ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب«. وﺗﺤﺖ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ، ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺤﻠﻒ ﻓﻲ ٣٠٠٢ ﻗﻴﺎدة »اﻟﻘﻮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ إﺣﻼل اﻷﻣﻦ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن )إﻳﺴﺎف(« اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺣـﺘـﻰ ٤١٠٢. وﻓـــﻲ ﻣــــﺎرس ٤٠٠٢، اﻧــــﻀــــﻤــــﺖ ٧ دول ﻣــــــﻦ أوروﺑــــــــــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ إﻟﻰ »اﻟﻨﺎﺗﻮ«: ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ وﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ وروﻣﺎﻧﻴﺎ، و٣ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت ﺳﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ )ﻟـﻴـﺘـﻮاﻧـﻴـﺎ وإﺳـﺘـﻮﻧـﻴـﺎ وﻻﺗـﻔـﻴــﺎ(، وﻫــــــﺬا ﻣــــﺎ أﺛــــــﺎر ﻏـــﻀـــﺐ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ. وﻓــــــــــﻲ ٠١٠٢ اﻧـــــﻀـــــﻤـــــﺖ إﻟــــﻴــــﻬــــﺎ أﻟـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ وﻛـــﺮواﺗـــﻴـــﺎ، ﺛــﻢ ﻓــﻲ ٧١٠٢ ﻣـﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻴـﻐـﺮو )اﻟــﺠــﺒــﻞ اﻷﺳــــﻮد(. وﻓــــــﻲ ١٣ ﻣــــــــﺎرس ١١٠٢، ﺗـــﻮﻟـــﻰ »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻗﻴﺎدة اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﺬي ﻧﻔﺬ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣـــﻦ اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﲔ؛ ﻣــﻤــﺎ أدى إﻟــــﻰ إﻃــﺎﺣــﺔ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ.

ﺗﺼﺎﻋﺪ اﳋﻼﻓﺎت ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ

ﻓـــــﻲ ٤١٠٢، ﻋـــﻠـــﻖ »اﻟــــﻨــــﺎﺗــــﻮ« ﺗـــﻌـــﺎوﻧـــﻪ ﻣــــﻊ ﻣـــﻮﺳـــﻜـــﻮ ﺑـــﻌـــﺪ ﺿـﻢ ﺷﺒﻪ ﺟـﺰﻳـﺮة اﻟـﻘـﺮم ودﻋـــﻢ روﺳﻴﺎ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﲔ ﻓﻲ ﺷـﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.

وﻓـــــــــﻲ ٦١٠٢، ﻧـــــﺸـــــﺮ اﻟـــــﺤـــــﻠـــــﻒ ٤ ﻣــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺎت ﻗــــﺘــــﺎﻟــــﻴــــﺔ ﻣــــﺘــــﻌــــﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﻓﻲ إﺳﺘﻮﻧﻴﺎ وﻻﺗﻔﻴﺎ وﻟـــﻴـــﺘـــﻮاﻧـــﻴـــﺎ وﺑــــﻮﻟــــﻨــــﺪا؛ ﻓــــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ ﻟـﺪﻓـﺎﻋـﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة. وﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( ٨١٠٢، أﺟـــﺮى »اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ« أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻨــﺎورة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة ﻓﻲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ. وﻓــــــﻲ أﻛــــﺘــــﻮﺑــــﺮ )ﺗــــﺸــــﺮﻳــــﻦ اﻷول( ٩١٠٢ ﺷﻨﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ دون إﺑﻼغ »اﻟـــﺤـــﻠـــﻒ« ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﻓـﻲ ﺷـﻤـﺎل ﺷـﺮﻗـﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟــــﻘــــﻮات اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ اﳌــﺘــﺤــﺎﻟــﻔــﺔ ﻣـﻊ اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ. وﻋـــﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ إﻳــــﻤــــﺎﻧــــﻮﻳــــﻞ ﻣــــﺎﻛــــﺮون اﻟــﺘــﺤـﺎﻟــﻒ »ﻣـﻴــﺘــﴼ دﻣـــﺎﻏـــﻴـــﴼ«. وﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٠٢٠٢، أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻓﻲ »اﻟﻨﺎﺗﻮ«.

»اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﺟﺘﻴﺎح أوﻛﺮاﻧﻴﺎ

ﻓــــــﻲ ٤٢ ﻓـــــﺒـــــﺮاﻳـــــﺮ )ﺷـــــﺒـــــﺎط( ٢٢٠٢، ﻫﺎﺟﻤﺖ روﺳـﻴـﺎ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑــ»اﻟـﻨـﺎﺗـﻮ« »اﺗـﻔـﺎق ﺷــــــــــﺮاﻛــــــــــﺔ«. وﻳــــــــﺮﻓــــــــﺾ اﻟــــﺤــــﻠــــﻒ ﻧــﺸــﺮ ﻗـــــﻮات ﻓـــﻲ أوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳــــﺰود ﻛـﻴـﻴـﻒ ﺑــﻤــﻌــﺪات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؛ ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎء دﺑــــﺎﺑــــﺎت وﻃــــﺎﺋــــﺮات. وﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻛﻴﻴﻒ، ﻓــــــــﺈن »اﻟــــــﻨــــــﺎﺗــــــﻮ« ﻳـــــﺮﻓـــــﺾ ﻓــــﺮض ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻈﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﺬي ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع. وﻓﻲ ٥١ ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ، ﺗﺨﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻓﻮﻟﻮدﻳﻤﻴﺮ زﻳﻠﻴﻨﺴﻜﻲ اﻟـــﺬي ﻳﻄﻠﺐ »ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻼ ﻗﻴﻮد« ﻣﻦ »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻋﻦ ﻃﻠﺐ اﻻﻧـــــﻀـــــﻤـــــﺎم إﻟـــــــﻰ اﻟــــﺤــــﻠــــﻒ. وﻓــــﻲ ٣٢ ﻣــــﺎرس، ﻋـــﺰز اﻟـﺤـﻠـﻒ ﺟﻨﺎﺣﻪ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑــ٤ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ ﺑــﻠــﻐــﺎرﻳــﺎ وروﻣـــﺎﻧـــﻴـــﺎ واﳌــــﺠــــﺮ وﺳـــﻠـــﻮﻓـــﺎﻛـــﻴـــﺎ. وﻓــــــﻲ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـــﺎر(، أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻓﻨﻠﻨﺪا ورﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ أﻧﻬﻤﺎ ﻳﺆﻳﺪان اﻧﻀﻤﺎم ﺑﻠﺪﻫﻤﺎ إﻟﻰ »ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ« ﻣﻦ »دون ﺗﺄﺧﻴﺮ«، وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻـﺪر إﻋــﻼن ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻋﻦ رﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪ.