ﺑﻜﲔ ﺗﻮاﺻﻞ اﳌﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ« وﺷﻨﻐﻬﺎي ﺗﺨﻔﻒ اﻹﺟﺮاءات
ﺗﻜﺎﻓﺢ ﺑﻜﲔ ﺗﻔﺸﻴﴼ ﺻﻐﻴﺮﴽ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺣــﺘــﻮاء، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﺒﺪأ ﺷﻨﻐﻬﺎي، ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ، ﻓـﻲ إﻋـــﺎدة ﻓﺘﺢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق وﺻﺎﻟﻮﻧﺎت ﺗﺼﻔﻴﻒ اﻟﺸﻌﺮ، اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣـــﻦ اﻟـــﻴـــﻮم ﺑـﻌـﺪ أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ ﻣـــﻦ اﻹﻏـــﻼق اﻟﺼﺎرم ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮﻓﻴﺪ – ٩١«.
وﺗﻢ إﻏـﻼق ﺷﻨﻐﻬﺎي، ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺎل واﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺼـــﲔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋـﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ٥٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻊ ﺗﺼﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ.
وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة اﻹﻏﻼق، ﺗﺸﺪد اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻴﻮد ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻣﻞ أن ﺗﻤﺜﻞ دﻓﻌﺔ أﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺿﺪ اﻟـﻔـﻴـﺮوس اﻟـﺘـﻲ أﺛــــﺎرت ﻏـﻀـﺐ ﺳﻜﺎن أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻄﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻗـﺎل رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﺸﲔ ﺗﻮﻧﻎ، ﻓﻲ إﻓــﺎدة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ، أﻣــﺲ، إن ﻣـــﺮاﻛـــﺰ اﻟــﺘــﺴــﻮق واﳌـــﺘـــﺎﺟـــﺮ وﻣــﺤــﻼت اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف
أﻧــــﺸــــﻄــــﺘــــﻬــــﺎ، واﻟــــــﺴــــــﻤــــــﺎح ﻟـــﻠـــﻌـــﻤـــﻼء ﺑﺎﻟﺘﺴﻮق »ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـــﻔـــﺘـــﺢ ﺻـــﺎﻟـــﻮﻧـــﺎت ﺗــﺼــﻔــﻴــﻒ اﻟــﺸــﻌــﺮ وأﺳﻮاق اﻟﺨﻀﺮاوات ﺑﺴﻌﺔ ﻣﺤﺪودة.
وﻟــــــﻢ ﻳــــﻘــــﺪم أي ﺗـــﻔـــﺎﺻـــﻴـــﻞ ﺣـــﻮل وﺗﻴﺮة أو ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋﺎدة اﻟﻔﺘﺢ، وﻛﺎن رد ﻓﻌﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺘﺸﻜﻜﴼ.
وﻛـــــﺘـــــﺐ ﻣـــﺴـــﺘـــﺨـــﺪم ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻮﻗـــﻊ »وﻳﺒﻮ« اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﺸﺒﻴﻪ ﺑـ»ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻦ ﺗـــﻜـــﺬب؟ ﻻ ﻳــﻤـﻜــﻨـﻨـﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻌﻨﺎ اﻟﺴﻜﻨﻲ«.
وﺧﻼل ﻓﺮض ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻹﻏﻼق ﻓﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي، اﻗﺘﺼﺮت ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ اﻷﺳـﺎس ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻟﻀﺮورﻳﺎت، وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﺴﻮق ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ.
واﺳـــــﺘـــــﻤـــــﺮ اﻟــــــﺘــــــﺮاﺟــــــﻊ ﻓـــــــﻲ ﻋـــــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي، إذ ﺳﺠﻠﺖ أﻣﺲ ٩٦٣١ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺄﻋﺮاض وﺑـﻐـﻴـﺮ أﻋــــﺮاض اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـﴼ ﻣــﻦ ١٨٦١ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ. وﺳﺠﻠﺖ ﺛﻼث وﻓﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻣﻘﺎﺑﻞ وﻓﺎة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ.
وﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ أﻧﺤﺎء ﺑﻜﲔ، ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺎس ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم داﺧﻞ اﳌﻄﺎﻋﻢ، وﺣﺜﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻜﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء أو اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﻣـــــﻦ اﳌـــــﻨـــــﺰل. وﺗــــــﻢ إﻏـــــﻼق اﳌﺘﻨﺰﻫﺎت وأﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ اﻷﺧـــﺮى، ﻣﻤﺎ دﻓﻊ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻨﺰول ﻟﻠﺸﻮارع أو ﻟـــﺤـــﺪاﺋـــﻖ ﻣــﺠــﻤــﻌــﺎﺗــﻬــﻢ اﻟــﺴــﻜــﻨــﻴــﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻄﻘﺲ اﻟﺮﺑﻴﻊ.
وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﺎو ﻳﺎﻧﻎ اﳌﺘﺮاﻣﻴﺔ، ﻃـﺎﻟـﺒـﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟـﺴـﻜـﺎن ﻣــﻦ ﺧـﻼل اﻟـــــﺮﺳـــــﺎﺋـــــﻞ اﻟــــﻨــــﺼــــﻴــــﺔ، وﻓــــــــﻲ ﺑــﻌــﺾ اﻟــــﺤــــﺎﻻت ﻋــــﻦ ﻃـــﺮﻳـــﻖ ﻃـــــﺮق اﻷﺑــــــﻮاب ﺑﺈﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات »ﻛﻮﻓﻴﺪ« اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﻜﺴﺮ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﻌﺪوى.
وﻗـﺎﻟـﺖ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋـــﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟـــﺼـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ، اﻟــــﻴــــﻮم اﻷﺣــــــــﺪ، إن ﺑـﻜـﲔ ﺳﺠﻠﺖ ٣٣ إﺻـﺎﺑـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ ﻣـــﺼـــﺤـــﻮﺑـــﺔ ﺑـــــﺄﻋـــــﺮاض ﻳـــﻮم اﻟــﺴــﺒــﺖ، ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻣـــﻦ ٢٣ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ.
وﺳــﺠــﻠــﺖ اﳌـــﺪﻳـــﻨـــﺔ أﻳـــﻀـــﴼ ﺛـﻤـﺎﻧـﻲ إﺻــــﺎﺑــــﺎت ﺑــــﻼ أﻋـــــــﺮاض ﻳـــــﻮم اﻟــﺴــﺒــﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ ﻣﻦ ٤٢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ.