ﻣﺆﺷﺮات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ أوﻟﻰ إﻋﻼﻧﺎت اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ
اﻟﻔﺎﺋﺾ اﶈﻘﻖ ﳝﺜﻞ ٣٦ ٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻓﻮاﺋﺾ ﻣﻮازﻧﺔ ٢٢٠٢
ﻓـــــﻲ إﻃــــــــﺎر ﻣــــــﺆﺷــــــﺮات ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺗﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟــــــﺮﺑــــــﻌــــــﻴــــــﺔ، ﺳــــﺠــــﻠــــﺖ اﳌــــﻴــــﺰاﻧــــﻴــــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺠــﺎري، وﻓــﻖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ أﻣــﺲ، ﻓﺎﺋﻀﴼ ﻗـﻮاﻣـﻪ ٤٫٧٥ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳــــﺎل )٣٫٥١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر( ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ واﺻـــﻠـــﺖ ﻓــﻴــﻪ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺳـﻴـﺎﺳـﺘـﻬـﺎ اﻹﻧــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﻻﺳـــﺘـــﻜـــﻤـــﺎل ﺧـــﻄـــﻄـــﻬـــﺎ اﻟــﺘــﻨــﻤــﻮﻳــﺔ وﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮل اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻘـﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﺗﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﳌﺤﻘﻖ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻓﻘﻂ ٣٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري وﻓﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ.
وأﻋـــــــﻠـــــــﻨـــــــﺖ وزارة اﳌـــــﺎﻟـــــﻴـــــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻋـــﻦ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ )اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴـﺔ( ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟـــــﺠـــــﺎري ٢٢٠٢ ﺣـــﻴـــﺚ أوﺿـــﺤـــﺖ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻋــــﻦ ﺗــﺤــﺼــﻴــﻞ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ إﻳـــــﺮادات ﻗـﻮاﻣـﻬـﺎ ٨٧٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳــﺎل )١٫٤٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﳌﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ٧٤٫٠٢٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٧٫٨٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.
وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﳌـﻌـﻠـﻨـﺔ، ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ اﻹﻳـــﺮادات اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺧﻼل اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺷﻬﺮ اﻷوﻟﻰ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟـــﺠـــﺎري ﺑـﻨـﺤـﻮ ٦٣ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ١٢٠٢، ﺣﻴﺚ أﺳﻬﻤﺖ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ واﻷرﺑﺎح واﳌﻜﺎﺳﺐ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ١٫٤ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ واﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ٠٦ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــــــﺎل، واﻹﻳــــــــــﺮادات اﻷﺧــــــﺮى ٤٫١٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل.
وﻓــــــــﻲ ﺗــــﻔــــﺎﺻــــﻴــــﻞ اﻟــــﺘــــﺪﻓــــﻘــــﺎت اﻟـــــﻨـــــﻘـــــﺪﻳـــــﺔ، ﺳــــﺎﻫــــﻤــــﺖ اﻹﻳـــــــــــــﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٧٫٣٨١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٩٫٨٤ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر( ﻣــﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻹﻳــﺮادات اﳌﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ٦٢٫٤٩ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳـــــﺎل )١٫٥٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر(.
ﻣــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧــــــــﺮى، ﺳـﺠـﻠـﺖ اﳌــﺼــﺮوﻓــﺎت اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻷول ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﺑــﻠــﻎ ٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻛﺸﻔﺖ أرﻗﺎم اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ أن اﻟﺪﻳﻦ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ ﺑـﻠـﻎ ٤٫٩٧٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳـــﺎل، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ٢٫٩٧٣ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳــــﺎل، ﻟﻴﺒﻠﻎ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ٨٥٩ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٤٫٥٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.
وﻗﻄﺎﻋﻴﺎ، ﻛﺸﻒ ﺑﻴﺎن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺜﻼﺛﺔ اﻷﺷﻬﺮ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻦ إﻧﻔﺎق ٧ ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ، و٥٫٣٤ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺴﻜﺮي، و٣٫٢٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳـــﺎل، ﻋﻠﻰ اﻷﻣـــﻦ واﳌﻨﺎﻃﻖ اﻹدارﻳـــــــﺔ، و٨٫٦ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳــــﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ.
وﺣﻤﻠﺖ اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟــﻠــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ، ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ اﻹﻧﻔﺎق ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺻﺮف ٩٫٤٤ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، و٤٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، و٤٫١١ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳـــــﺎل ﻋــﻠــﻰ اﳌـــــﻮارد اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻢ إﻧــﻔــﺎق ٢٫٠١ ﻣــــﻠــــﻴــــﺎر رﻳــــــــﺎل ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺘـــﺠـــﻬـــﻴـــﺰات اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ واﻟــــﻨــــﻘــــﻞ، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺑـﻠـﻎ اﻹﻧــــﻔــــﺎق ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺒـــﻨـــﻮد اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻣﺎ ﻗﻮاﻣﻪ ٢٫١٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل.
وأﻛـــــــــــﺪ ﻓـــــﻀـــــﻞ اﻟــــﺒــــﻮﻋــــﻴــــﻨــــﲔ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺸــﻮرى ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ«، أن اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺗـﺴـﻴـﺮ ﺑـــﺨـــﻄـــﻰ ﺛـــﺎﺑـــﺘـــﺔ وﺗـــﺤـــﻘـــﻖ ﻓــﺎﺋــﻀــﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟﺠﺎري ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـــــﺮؤﻳـــــﺔ اﳌـــﺨـــﻄـــﻂ ﻟـــﻬـــﺎ ﺑـــﻜـــﻞ دﻗــــﺔ، ﻣﺒﻴﻨﴼ أن اﻟــﻔــﺎﺋــﺾ ﺗـﺤـﻘـﻖ ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻔﺰة اﻹﻳـــﺮادات، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن أرﻗﺎم اﳌـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ ﺗــﻌــﻜــﺲ ﺗـــﻌـــﺎﻓـــﻲ اﻷداء واﻟــــﻨــــﻤــــﻮ اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدي ﻓـــــﻲ أﻏـــﻠـــﺐ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، وﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ اﳌﻌﺰزة ﻟﻠﻨﻤﻮ.
وواﺻـــﻞ، أن ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟــﻔــﺎﺋــﺾ ﻳـﻌـﻜـﺲ ﺟـــﺪﻳـــﺔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﳌﺎﻟﻲ وﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓـﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ اﳌﺴﺘﺪام، وأن ﺗﺤﺴﻦ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻧﻌﻜﺲ إﻳــﺠــﺎﺑــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻳــــــــﺮادات، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻹﻳـــﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺷﻬﺪت
ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم ١٢٠٢ وﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻠﻐﺖ ٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺮي، اﻟـــﺨـــﺒـــﻴـــﺮ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــﻂ«، أن أداء اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣــﻦ ٢٢٠٢ ﻳﻈﻬﺮ أداء ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻔﺰات اﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟـــﻠـــﻨـــﻔـــﻂ ﻓــــــﻮق ٠٠١ دوﻻر، ﺣـﻴـﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ٨٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓـﻲ ﻇـﻞ اﻻﺿــﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻫـﺬا ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺒﻼد أﻛﺜﺮ ﺣﺬرا ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷداء وﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻷي ﺗﻄﻮرات ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﺑـــﲔ اﻟـﺸـﻬـﺮي، أن اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻳــﻈــﻬــﺮ ﺗــﺤــﺴــﻨــﺎ ﺳـﺮﻳـﻌـﺎ وﺗﻌﺎﻓﻴﺎ واﺳﻌﺎ وﳌﻌﻈﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗــــــﺘــــــﺼــــــﺎدﻳــــــﺔ ﻣـــــﻤـــــﺎ ﻳــــﺠــــﻌــــﻞ ﻣـــﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑـــــــﺄن ﻣــــﺮاﺟــــﻌــــﺔ ﻗـــﻴـــﻤـــﺔ اﻟـــﻀـــﺮﻳـــﺒـــﺔ اﳌــﻀــﺎﻓــﺔ أﻣــــﺮ وارد ﺑــﻌــﺪ اﻟـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ اﳌـــــﺎﻟـــــﻲ واﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدي وﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ أﺳﺲ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
وأﺿﺎف »أﻋﺘﻘﺪ أن ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﲔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺣــﺬرة ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ
أﻓـــﻀـــﻞ وﺿـــــﻊ ﻣـــﺎﻟـــﻲ واﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي ﻟﺘﺨﻄﻲ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ«.