ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ـ ٩١«
اﻧﺘﻘﺪ زﻋﻴﻢ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون، اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻓــــﻲ ﺑــــــﻼده ﻋـــﻠـــﻰ ﻧــﻬــﺠــﻬــﺎ ﻓـﻲ اﻟــﺘــﺼــﺪي ﻟــﻮﺑــﺎء »ﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺪ٩١« ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أودى ﺑﺤﻴﺎة ٠٥ ﺷﺨﺼﴼ ﻣﻨﺬ إﻋــﻼن ﻇـﻬـﻮره، ﻣﻮﺟﻬﴼ أواﻣـــﺮ إﻟﻰ اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار ﻓـــﻲ ﺗـــﻮزﻳـــﻊ ﻋــﻼﺟــﺎت ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أول ﻣﻮﺟﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺆﻛﺪة ﻟﻠﻤﺮض ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وأﻗﺮت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺄول ﺗﻔﺶ ﺿﺨﻢ ﻟـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١«، وﺣـﺬر ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ أﺿﺮارﴽ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﻣﻊ ﻧﻘﺺ إﻣﺪادات اﻟﺪواء وﻏﻴﺎب ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﻄﻌﻴﻢ.
ﻓـﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ ﺧـﻄـﻮرة اﻟــﻮﺿــﻊ، أﻓـــﺎدت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄن ﻛﻴﻢ »اﻧﺘﻘﺪ ﺑـﺸـﺪة ﻣـﺴـﺆوﻟـﻲ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ وﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌــﻜــﻠــﻔــﲔ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ )اﻷدوﻳـــــــــﺔ(؛ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻣــﻮﻗــﻔــﻬــﻢ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺆول... ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﻤﺮوا ﻋﻦ ﺳﻮاﻋﺪﻫﻢ أو ﻳﻘﺪروا ﺣﺠﻢ اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ«.
وﻧـﻘـﻠـﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻋـﻨـﻪ ﻗـﻮﻟـﻪ ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻃــﺎرئ ﻟــﻠــﻤــﻜــﺘــﺐ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻲ، أول ﻣــــﻦ أﻣــــــﺲ، إن اﻷدوﻳــــــﺔ اﳌﻨﺘﺠﺔ داﺧـــﻞ اﻟـﺒـﻼد ﻻ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻨﺎس ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ أو ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ زﻳﺎرﺗﻪ ﺻﻴﺪﻟﻴﺎت ﻗﺮب ﻧﻬﺮ ﺗﺎﻳﺪوﻧﻎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
وأﺿـﺎﻓـﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﻛﻴﻢ أﻣــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ اﻟﻔﻮري ﻟـ»اﻟﻘﻮات اﻟﻘﻮﻳﺔ« ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ »ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﺮار إﻣﺪادات اﻟﺪواء ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ«، ﺣﺴﺒﻤﺎ أوردت »روﻳﺘﺮز«.
وﻧﻘﻠﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﻴﻢ ﻗﻮﻟﻪ إن اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺮت ﺑــﺘــﻮزﻳــﻊ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﺎت اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﻷدوﻳــــــﺔ، ﻟﻜﻦ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﺴﻼﺳﺔ. وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺰﻋﻴﻢ أن ﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ اﻻﻓﺘﻘﺎر ﻷﻣـــﺎﻛـــﻦ ﺗــﺨــﺰﻳــﻦ ﻛــﺎﻓــﻴــﺔ ﻟــــﻠــــﺪواء، ﻛــﻤــﺎ أن ﻣــﻨــﺪوﺑــﻲ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻏﻴﺮ ﻣـﺰودﻳـﻦ ﺑﺎﳌﻼﺑﺲ واﻷدوات اﻟﻮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ. واﻧﺘﻘﺪ أﺳﻠﻮب اﻟﻌﻤﻞ »ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺆول« ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ وﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
ﺷﺪد ﻛﻴﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻔﺸﻲ »اﳌﺮض« ﻳﺴﺒﺐ »اﺿـﻄـﺮاﺑـﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ« ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻼد اﻟـﺘـﻲ ﻟـﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻘﺎﺣﴼ ﺿﺪه.
رﻏــــﻢ ﻓــــﺮض اﻹﻏــــــﻼق ﻋــﻠــﻰ ﻧـــﻄـــﺎق واﺳــــــﻊ، ﻓــﺈن وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ؛ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺻﺮاﺣﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺑﺎء وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ »ﺣﻤﻰ«، ذﻛﺮت أن اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻠﻎ ٠٥٥٫٣١٢٫١ ﺣﺎﻟﺔ؛ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ٠٥ وﻓﺎة، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٦٨٫٤٦٥ ﺷﺨﺺ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﻌﻼج.
وﻳﻔﺘﻘﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ واﳌﻌﺪات اﻟﻼزﻣﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺧﺒﺮاء، وﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻮأ ﻋﺎﳌﻴﴼ؛ إذ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟـ٣٩١ ﻣﻦ أﺻﻞ ٥٩١؛ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺟﺮﺗﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﻧﺰ ﻫﻮﺑﻜﻨﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻓـــﻲ ﻏــﻴــﺎب ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت ﻣـــﻀـــﺎدة ﻟـــ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ٩١« وﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ، ﻳـﺤـﺬر اﻟـﺨـﺒـﺮاء ﻣـﻦ أن ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﺘﻼﻗﻲ ﺻـﻌـﻮﺑـﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼـﺪي ﻟﺘﻔﺸﻲ اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ.
وﻗــــــﺎل ﺗــﺸــﻮﻳــﻨــﻎ ﺳـــﻴـــﻮﻧـــﻎ ﺗــــﺸــــﺎن؛ ﻣــــﻦ »ﻣـﻌـﻬـﺪ ﺳﻴﻐﻮﻧﻎ«، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﺑﺰﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ، ﺗﻤﻜﻦ ﻛﻴﻢ ﺟـﻮﻧـﻎ أون ﻣــﻦ رؤﻳـــﺔ ﻧﻘﺺ اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄم ﻋﻴﻨﻴﻪ... رﺑﻤﺎ اﻟﻮﺿﻊ أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ«.
ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻣــﻦ أوﻟــــﻰ اﻟــــﺪول اﻟﺘﻲ أﻏﻠﻘﺖ ﺣﺪودﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٠٢٠٢ ﻋﻨﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﻔﻴﺮوس. ﻟﻜﻦ اﻟﺨﺒﺮاء ﻋﺪوا أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻢ أن ﻳﺘﺴﻠﻞ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف إﻟﻴﻬﺎ، ﻣﻊ ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﻮﺑــﺎء ﺑﺴﺒﺐ اﳌــﺘــﺤــﻮرة »أوﻣــﻴــﻜــﺮون« ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠـﺪان اﳌـــﺠـــﺎورة. وأﺷـــﺎر اﻷﺳــﺘــﺎذ ﻓــﻲ »ﺟـﺎﻣـﻌـﺔ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ«، ﻳﺎﻧﻎ ﻣـﻮ ﺟــﲔ، إﻟــﻰ أن ﺗﻮﺑﻴﺦ ﻛﻴﻢ اﻟﻌﻠﻨﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ ﻳﻌﻜﺲ »اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷزﻣﺔ« اﻟﺬي أﻟـﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم. وأﻛــﺪ أﻧـﻪ »ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻰ اﻟﺨﻠﻞ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ«. وﻓﻘﴼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، أﻋــﺮب اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟـﻜـﻮري ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ اﺳﺘﻠﻬﺎم اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺼﲔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻮﺑﺎء.
واﻟﺼﲔ؛ اﻟﻘﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﻄﺒﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ »ﺻﻔﺮ ﻛﻮﻓﻴﺪ«، ﺗﻔﺮض ﺗﺪاﺑﻴﺮ إﻏﻼق ﻋﻠﻰ ﻣﺪن ﻛﺒﺮى ﻟﺪى ﺗﺴﺠﻴﻞ أي إﺻﺎﺑﺔ وﺗﺘﻌﻘﺐ اﳌﺼﺎﺑﲔ وﺗﻌﺰﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻬﺠﻲ.
رﻓﻀﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺮوﺿﴼ ﻣﻦ اﻟﺼﲔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻣﻀﺎدة ﻟـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ«، وﻛـﺬﻟـﻚ ﻣـﻦ ﻣﻨﺼﺔ »ﻛـﻮﻓـﺎﻛـﺲ« اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺸـﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟـﻮﺣـﺪة ﻓﻲ ﺳـﻴـﻮل، اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋـﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻋﺒﺮ اﻟــﺤــﺪود، إﻧﻬﺎ ﻋــﺮﺿــﺖ إﺟــــﺮاء ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــــﺪﻋــــﻢ اﻟـــﻄـــﺒـــﻲ؛ ﺑـــﻤـــﺎ ﻓــــﻲ ذﻟـــــﻚ اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت واﻟـﻜـﻤـﺎﻣـﺎت وأدوات اﻟـﻔـﺤـﺺ، ﻓـﻀـﻼ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻌـﺎون اﻟــﺘــﻘــﻨــﻲ. ﺟـــﺎء ﻫـــﺬا اﻟـــﻌـــﺮض ﺑــﻌــﺪ ﻓــﺘــﺮة وﺟـــﻴـــﺰة ﻣﻦ ﻗــﻮل ﻳــﻮن ﺳــﻮك ﻳــﻮل، رﺋﻴﺲ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، إﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪﴽ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻗﺎﺋﻼ إن ﺑﻼده ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت وأي ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻃﺒﻴﺔ أﺧﺮى.
وﻋـــﺪ ﻳــﺎﻧــﻎ ﻣــﻮ ﺟــﲔ أن ﺑـﻴـﻮﻧـﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻴﺎر ﺳﻮى ﻗﺒﻮل ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺧﺎرﺟﻴﺔ، وﻗﺎل إن »اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺎﻣﻼ أﺳﺎﺳﻴﴼ. أﻋﺘﻘﺪ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻤﺔ ﺑﲔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ١٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻌﻴﺎرﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻟﻜﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺮر ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﺮض اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻨـﻮب أم ﻻ«. وﺑـﻠـﻎ ﻋـــﺪد اﳌـﺼـﺎﺑـﲔ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ٠٥٥٣١٢١ ﺣﺎﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ٠٥ ﺣﺘﻰ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﺑﻌﺪ أن أﺑﻠﻐﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻋﻦ ٠٢٩٢٩٣ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ، و٨ ﺣﺎﻻت وﻓﺎة. وﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﳌﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺛﺒﺘﺖ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١«.
ﻳﺰور اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﺳﻴﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻟﻠﻘﺎء ﻳﻮن ﺳﻮك ﻳﻮل. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗــﺪرج ﺑﺮاﻣﺞ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺸﻤﺎل وﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮﻓﻴﺪ« ﻓﻲ ﺻﻠﺐ اﳌﺤﺎدﺛﺎت. رﻏﻢ اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺗﺸﻴﺮ ﺻﻮر ﺟﺪﻳﺪة اﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ اﻷﻗﻤﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺑﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻧــﻮوي ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ.