اﻷﺳﻮاق ﺗﻔﺘﺘﺢ اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻼذات
ﻣﺨﺎوف اﻟﺮﻛﻮد ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت
اﻓـﺘـﺘـﺤـﺖ اﻷﺳـــــﻮاق ﺗـﻌـﺎﻣـﻼت اﻷﺳــــــــﺒــــــــﻮع ﻳـــــــــﻮم اﻻﺛـــــــﻨـــــــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻧﺨﻔﺎض، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺟﺠﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ ﺿــﻌــﻴــﻔــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــﺼــﲔ اﳌﺨﺎوف ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻓﺘﺤﺖ اﳌـﺆﺷـﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓـــﻲ ﺑـــﻮرﺻـــﺔ وول ﺳــﺘــﺮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ اﻧــــﺨــــﻔــــﺎض، وﻫــــﺒــــﻂ اﳌــــﺆﺷــــﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ١٥٫٤٤ ﻧﻘﻄﺔ أو ٤١٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥١٫٢٥١٢٣ ﻧﻘﻄﺔ. وﻓﺘﺢ اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧـﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ ﻋﻠﻰ اﻧـﺨـﻔـﺎض ٧٨٫٠١ ﻧﻘﻄﺔ أو ٧٢٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢٠٫٣١٠٤ ﻧﻘﻄﺔ. وﺗــﺮاﺟــﻊ اﳌــﺆﺷــﺮ ﻧــﺎﺳــﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ٦٨٫٧٧ ﻧﻘﻄﺔ أو ٦٦٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤١٫٧٢٧١١ ﻧﻘﻄﺔ.
وﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻟﺸﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ١٫١١ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ، أي ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧـﺨـﻔـﺾ اﻹﻧـﺘـﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٢ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن إﻟﻰ زﻳــــــﺎدة ﻃــﻔــﻴــﻔــﺔ، ﻣـــﺎ زاد اﳌـــﺨـــﺎوف ﻣــﻦ اﻧـﻜـﻤـﺎش ﺛـﺎﻧـﻲ أﻛـﺒـﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓــــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺎﻟـــــﻢ ﻫــــــــﺬا اﻟــــــﺮﺑــــــﻊ وﺳــــﻂ اﻹﻏــﻼق اﳌﻔﺮوض ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١.
وﻓـــــﻲ أوروﺑـــــــــﺎ ﻫـــﺒـــﻂ اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﺳﺘﻮﻛﺲ ٠٠٦ اﻷوروﺑﻲ ٦٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ
ﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ٥١:٧٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ اﻷﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻴـــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻓــــﻲ ﺧـﻤـﺴـﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻗﺎد ﻗﻄﺎع اﻟــﺴــﻔــﺮ واﻟـــﺘـــﺮﻓـــﻴـــﻪ اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ ﺑﲔ اﳌﺆﺷﺮات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻎ ٤٫١ ﺑـﺎﳌـﺎﺋـﺔ. وﻛــﺎﻧــﺖ أﺳـﻬـﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ أﻛﺒﺮ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ أﺳـﻬـﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻟﻔﺎﺧﺮة، ﻣﻨﻬﺎ )إل.ﻓـــﻲ.إم. إﺗــــﺶ( اﳌــﺎﻟــﻜــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻼﻣـﺔ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻟـــﻮي ﻓـﻴـﺘـﻮن اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻤـﺪ ﺟـــﺰء ا ﻛـــﺒـــﻴـــﺮا ﻣـــــﻦ اﻟـــﻄـــﻠـــﺐ ﻣـــــﻦ اﻟـــﺼـــﲔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫١ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ.
وﺧـــﺎﻟـــﻒ ﻫــــﺬا اﻻﺗــــﺠــــﺎه ﻗـﻄـﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ٦٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﻣـــﺪﻋـــﻮﻣـــﺎ ﺑــﻘــﻔــﺰة ٥٫٣ ﺑـــﺎﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓﻲ ﻓـــــﻮداﻓـــــﻮن ﺑـــﻌـــﺪ ﺷـــــــﺮاء ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻹﻣــــﺎرات ﻟـﻼﺗـﺼـﺎﻻت )اﺗــﺼــﺎﻻت( اﻹﻣــﺎراﺗــﻴــﺔ ﺣـﺼـﺔ ٨٫٩ ﺑـﺎﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ.
وﻓﻲ آﺳﻴﺎ، ارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ ﻧﻴﻜﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣـــﻘـــﺘـــﺪﻳـــﺎ ﺑــــﺎرﺗــــﻔــــﺎع ﻓـــــﻲ اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻘﻴﺎدة أﺳﻬﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، وﻟﻜﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ أﺟﺠﺖ ﻣﺨﺎوف اﻟــﺘــﺒــﺎﻃــﺆ ﻣــﻤــﺎ ﺣـــﺪ ﻣـــﻦ ﻣـﻜـﺎﺳـﺒـﻪ. وأﻧﻬﻰ ﻧﻴﻜﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ٥٤٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٠٫٧٤٥٦٢ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻗـﻔـﺰ اﳌــﺆﺷــﺮ اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ ٥٥٫١
ﺑـــﺎﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟـــــﻰ أﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻓـﻲ أﺳـﺒـﻮع واﺣــﺪ ﻋﻨﺪ ٦٩٫٦٣٨٦٢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﳌﺒﻜﺮة، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﺑﻌﺪ أن أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗﺒﺎﻃﺆا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓــﻲ ﻧـﺸـﺎط اﳌـﺼـﺎﻧـﻊ واﳌـﺘـﺎﺟـﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ، اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ. وﻛﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷﻓﻀﻞ أداء إﻟــــﻰ ﺣـــﺪ ﺑــﻌــﻴــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻧـﻴـﻜـﻲ، إذ ارﺗﻔﻊ ٨٨٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎد ﻗﻄﺎع اﳌــﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟـﺨـﺎﺳـﺮة ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ١٠٫١ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ.
وﻫـــﺒـــﻂ اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﺗــﻮﺑــﻜــﺲ اﻷوﺳــــﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ٥٠٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟــﻰ ٦٢٫٣٦٨١ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ارﺗﻔﻊ واﺣــﺪا ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ.
ورﻏﻢ اﳌﺨﺎوف واﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﳌـــﻼذات، ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳـﻌـﺎر اﻟﺬﻫﺐ ﻳــــــﻮم اﻻﺛـــــﻨـــــﲔ ﺑـــﺄﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــــﻦ واﺣـــــﺪ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ أواﺧـﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻗـﻮة اﻟـــﺪوﻻر ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ اﳌﻘﻮم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
واﻧــــــــﺨــــــــﻔــــــــﺾ اﻟــــــــــﺬﻫــــــــــﺐ ﻓــــﻲ اﳌـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻟـــﻔـــﻮرﻳـــﺔ ٨٫٠ ﺑــﺎﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــــــﻰ ٢٨٫٧٩٧١ دوﻻر ﻟـــﻸوﻗـــﻴـــﺔ )اﻷوﻧـــــــــﺼـــــــــﺔ( ﺑــــﺤــــﻠــــﻮل اﻟــــﺴــــﺎﻋــــﺔ ٥١:٨٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ. وﻧﺰﻟﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟـﻠـﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ ٦٫٠ ﺑــﺎﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٠٤٫٧٩٧١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ، ﺗــــﺮاﺟــــﻌــــﺖ أﺳــــــﻌــــــﺎر اﻟــــــﺬﻫــــــﺐ ٤٫١ ﺑـــﺎﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟــــﻰ أدﻧـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻣﻨﺬ ١٣ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ ٠٦٫٦٨٧١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ. وﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺷﻬﺪ اﳌﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﺧﺴﺎرة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻋــــــــــﺰز اﻟـــــــــــــﺪوﻻر اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻣــﻜــﺎﺳــﺒــﻪ ﻗــــﺮب ذروة ﻋــﻘــﺪﻳــﻦ ﻣﻊ إﺿــــــــــــﺮار ﺑـــــﻴـــــﺎﻧـــــﺎت ﺿـــﻌـــﻴـــﻔـــﺔ ﻋــﻦ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ﺑــﺎﻟــﻌــﻤــﻼت اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺪورة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻳـﺸـﻤـﻞ اﻟـﺠـﻨـﻴـﻪ اﻹﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ واﻟــــﺪوﻻر اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻲ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺬﻫﺐ ﻛﻤﻼذ آﻣﻦ ﻟﺤﺎﺋﺰي اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺧﺮى.
ورﻓﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( ﺑﻤﻘﺪار ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻣﻊ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ.
وﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺮﻏـــﻢ ﻣـــﻦ أن اﻟــﺬﻫــﺐ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــــﻼذا ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ، ﻓﻬﻮ ﺣــﺴــﺎس ﻟـــﺰﻳـــﺎدة أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــــــﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴـﺮ وﻟـــــﺰﻳـــــﺎدة ﻋـــــﺎﺋـــــﺪات اﻟــــﺴــــﻨــــﺪات إذ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻌﺎﻣﻼن ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﺤﻴﺎزة اﻟﺬﻫﺐ.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ اﻷﺧـــــــــﺮى، ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ اﻟـــﻔـــﻀـــﺔ ٢٫٠ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢٠٫١٢ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ، وﻧـــــﺰل اﻟـــﺒـــﻼﺗـــﲔ ٥٫٠ ﺑـــﺎﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟــﻰ ٦١٫٤٣٩ دوﻻر ﻟـــﻸوﻗـــﻴـــﺔ. وﻫـﺒـﻂ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ٣٫١ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٩٥٫٨١٩١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.