دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺼﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ واﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﺳﺎدﺳﺔ
راﺑﻄﺘﺎ اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻼﻋﺒﺎت وﻧﺠﻮم اﻟﺘﻨﺲ ﻳﺮﻓﻀﻮن ﻗﺮار إﻗﺼﺎء اﻟﺮوس واﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﳝﺒﻠﺪون
ﺑﺎﺗﺖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﻧــﺲ ﺟﺎﺑﺮ أﻋﻠﻰ ﻻﻋــــﺒــــﺔ ﻋــــﺮﺑــــﻴــــﺔ ﻓـــــﻲ ﺗـــﺼـــﻨـــﻴـــﻒ راﺑــــﻄــــﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎت اﻟﺘﻨﺲ، ﺑﻌﺪ ارﺗﻘﺎﺋﻬﺎ أﻣﺲ )اﻻﺛـﻨـﲔ( إﻟـﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـﺴـﺎدس، اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دورة روﻣــــﺎ ﻟــﻸﻟــﻒ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ.
وﺗـــﻘـــﺪم ﺟـــﺎﺑـــﺮ، أول ﻋـﺮﺑـﻴـﺔ دﺧﻠﺖ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺎم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻤﻴﺰة، وذﻟــــﻚ ﺑـﻌـﺪ أن ﺗــﻮﺟــﺖ ﻣـﻨـﺬ ﻋــﺸــﺮة أﻳــﺎم ﺑﻠﻘﺐ دورة ﻣﺪرﻳﺪ، اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ واﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـﻌـﺪ ﺑـﺮﻣـﻨـﻐـﻬـﺎم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ووﺻـﻠـﺖ ﺟـﺎﺑـﺮ اﻷﺣـــﺪ إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة روﻣـﺎ اﻟـﺬي ﺧﺴﺮﺗﻪ ﺿﺪ اﳌﺼﻨﻔﺔ أوﻟﻰ ﻋﺎﳌﻴﴼ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ إﻳﻐﺎ ﺷﻔﻴﻮﻧﺘﻴﻚ ﺑــﻌــﺪ ﻣـــﺸـــﻮار ﺷــــﺎق إﻟــــﻰ ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟـﻘـﻤـﺔ. وﺳﺒﻖ ﻟﺠﺎﺑﺮ أن ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة ﺗﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺧﺴﺮت ﺿﺪ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺑﻠﻴﻨﺪا ﺑﻨﺘﺸﻴﺘﺶ.
وﻋـــﻄـــﻔـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــــﺴــــﺘــــﻮﻳــــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﴽ، ﺳﺘﻜﻮن ﺟﺎﺑﺮ )٧٢ ﻋﺎﻣﴼ( ﻣﻦ أﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﺎت ﻟﺒﻠﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏـﺎروس، ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى، اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ٢٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﺗـــﻘـــﺪﻣـــﺖ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻴــﺔ إﻟـــــﻰ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــــﺴــــــﺎدس ﻋــــﻠــــﻰ ﺣـــــﺴـــــﺎب اﻟــﺘــﺸــﻴــﻜــﻴــﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺸﻜﻮﻓﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ أﻳﻀﴼ اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ أرﻳــﻨــﺎ ﺳﺎﺑﺎﻟﻴﻨﻜﺎ ﻣــﺮﻛــﺰﴽ إﻟـــﻰ اﻟـﺴـﺎﺑـﻊ، ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﻐـــﻴـــﻴـــﺮات اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ اﻟـﻌـﺸـﺮ اﻷوﻟـــﻴـــﺎت. وﺗــﻐــﺮد ﺷﻔﻴﻮﻧﺘﻴﻚ ﺧــﺎرج اﻟﺴﺮب ﻓﻲ اﻟـﺼـﺪارة ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟـﺨـﺎﻣــﺲ ﻫـــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم، أرﺑــﻌــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ دورات اﻷﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺪوﺣﺔ وإﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ وﻣﻴﺎﻣﻲ. وﻟــﺪى اﻟـﺮﺟـﺎل، ﻳﺘﻤﺴﻚ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺎﻟﺼﺪارة ﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻖ اﻷﺣــﺪ ﻟﻘﺒﻪ اﻟـﺴـﺎدس ﻓﻲ دورة روﻣﺎ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮس ﺗﺴﻴﺘﻴﺒﺎس، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻧــﻪ ﺟـﺎﻫـﺰ ﻟـﻠـﺪﻓـﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ روﻻن ﻏـــــﺎروس. وﺗــﻘــﺪم اﻟـﻴـﻮﻧـﺎﻧـﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ إﻟـــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻋـﻠـﻰ ﺣﺴﺎب اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ راﻓــﺎﺋــﻴــﻞ ﻧـــــﺎدال اﻟــــﺬي ﺧـﺮج ﻣـﻦ اﻟـــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓـﻲ روﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟـــﺘـــﻲ ﺧــﺴــﺮﻫــﺎ ﺿـــﺪ اﻟـــﻜـــﻨـــﺪي دﻳـﻨـﻴـﺲ ﺷـﺎﺑـﻮﻓـﺎﻟـﻮف وﺳـــﻂ ﺗـﺮﻗـﺐ ﻟﺠﻬﻮزﻳﺘﻪ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ أﺣـﺮز ﻟﻘﺒﻬﺎ ٣١ ﻣﺮة )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(.
وﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﺎد دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻟﻴﺆﻛﺪ رﻓﻀﻪ ﻟﻘﺮار ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ إﻗﺼﺎء اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺮوس واﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
ورﻏـــﻢ أﻧــﻪ أﻋـﻠـﻦ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ ﻟﻠﻘﺮار
واﺻﻔﴼ إﻳﺎه اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑـ »اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ«، اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺼﺮﺑﻲ أن »اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻋﺪواﻧﻴﺔ ﺟﺪﴽ« وﻗﺎل: »ﺑﺮأﻳﻲ ﻫﻨﺎك ﺣﻠﻮل أﻓﻀﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ...« دون اﻟﺘﻄﺮق ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ، وﻟﻜﻨﻪ ﻛﺮر أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ. وأوﺿﺢ »اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، إذا ﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎدﻫﻢ ﳌﺠﺮد أﻧﻬﻢ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻣﻌﲔ، ﻓﻬﺬا ﻗﺮار ﺳﻴﺊ«.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ اﳌـــﺘـــﻮج ﺑــــــ٠٢ ﻟــﻘــﺒــﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮﴽ: »ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ وﻳﻤﺒﻠﺪون، أﻧﺎ ﻻ أﺷﺎرك ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات وﻻ أﺗﺤﺪث ﻣﻊ )ﻣﻨﻈﻤﻲ( وﻳﻤﺒﻠﺪون وﻟﻜﻦ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ إﻧﻬﻢ ﺻﺎرﻣﻮن ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
وأﻋﻠﻦ ﻣﻨﻈﻤﻮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻓﻲ ٠٢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﻔﺎﺋﺖ ﻋﻦ إﻗﺼﺎء اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﻟــــﺮوس واﻟـﺒـﻴـﻼروﺳـﻴـﲔ ﻣﻦ ﻧـﺴـﺨـﺔ ﻫــــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻘـــﺎم ﺑـــﲔ ٧٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣـﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﺑﺴﺒﺐ ﻏﺰو روﺳﻴﺎ ﻷوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
واﻧــــــﺘــــــﻘــــــﺪت راﺑــــــﻄــــــﺘــــــﺎ اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ »إﻳــــﻪ ﺗــﻲ ﺑـــﻲ« واﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﺎت »دﺑﻠﻴﻮ ﺗﻲ إﻳـﻪ« واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار، ووﺻﻔﻪ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال ﺑﺄﻧﻪ »ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل«.
وﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــــﺪار اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻇﻬﺮت اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎدﻳﻦ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻣﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺤﻈﺮ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺤﻮل ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺲ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻬﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ دورة اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ.
وﻣﺎ زال اﻟﺮوﺳﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ اﳌـﺼـﻨـﻒ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻋـﺎﳌـﻴـﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻣﻞ اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓـــﻲ وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون، وﻗـــــﺎل ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺑـﻌـﺪ ﻏــﻴــﺎب ﺳـﺘـﺔ أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ ﻋــﻦ اﳌـﻼﻋـﺐ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ ﻣـــﻦ ﺟـــﺮاﺣـــﺔ ﻓــﺘــﻖ: »ﺣــﺎوﻟــﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣــﺎ ﻳـﺤـﺪث ﻷﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻟــﺪي أي ﻗـﺮارات ﻷﺗﺨﺬﻫﺎ. اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳـﻤـﺒـﻠـﺪون واﺗــﺤــﺎد اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ ورﺑـﻤـﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، إﻧﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ وﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة، إذا ﺳﺄﻟﺖ ﻣـــﺎﺋـــﺔ ﻻﻋـــــﺐ، ﻓــﺴــﻴــﻘــﺪم ﻛـــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻢ رأﻳـــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ«.
وﻏﺎب ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ، اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ أﻣـــﺎم ﻧــﺎدال ﻓـــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻋــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﻮﺳـﻢ اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟـﺮﻣـﻠـﻴـﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺖ ﻛﺎرﻟﻮ وﻣﺪرﻳﺪ وروﻣـﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ اﻟﺮوﺳﻲ اﳌﺘﻮج ﺑﻄﻼ ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ )ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣـﻴـﺪوز( ﻣﺎ زال ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻧﺎدي ﻋﻤﻮم إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻋﻦ ﻗﺮاره. وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »ﻻ أﻋـــــﺮف ﻣـــﺎ إذا ﻛــــﺎن اﻟـــﻘـــﺮار ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺎ، وﻗــــﺪ اﻧــﺘــﻬــﻰ اﻷﻣـــــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻲ. إذا ﻛـﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ اﻟﻠﻌﺐ، ﻓﺴﺄﻛﻮن ﺳﻌﻴﺪا ﺑﺎﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون. أﺣﺐ ﻫـــﺬه اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ. إذا ﻟــﻢ أﺳـﺘـﻄـﻊ اﻟﻠﻌﺐ، ﻓﺤﺴﻨﺎ، ﺳـﺄﺣـﺎول اﻟﻠﻌﺐ ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻻت أﺧـــﺮى واﻻﺳــﺘــﻌــﺪاد ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ إذا ﻛﺎن ﻟﺪي ﻓﺮﺻﺔ«.